تذكرت بعض المعلومات.
ستارهولد هي عائلة الملكية مسؤولة عن حماية غرب المجال البشري, والذكريات في عقلي تعود إلى شخص يدعى: كاسيان ستارهولد.
كاسيان ستارهولد, أخ بطل القصه داريان ستارهولد...
ضحكت بقهر, ماذا يحدث بحق الخالق؟
هل هذه مزحه من نوع ما؟ هل خدرتني امي لارسالي إلى برنامج مقالب؟ لا ذلك الألم شديد للغاية ليكون مزحه...
كما اني لا اعتقد أن التكنولوجيا في العصر الواحد والعشرين كافية لنقل الذكريات إلى عقل شخص ما مباشرة.
هل هو حلم؟ لا بالطبع, أنه واقعي للغاية ليكون حلم.
عمل عقلي على المنطق والعلم, لذا فقد عجزت عن فهم ما يحدث لي, وكيف تغير مظهري الجسدي؟
أسئلة لا يمكن الأجابة عليها؟ لدي فن سري لذلك... سوف اتجاهلها حتى احصل على اجابه بطريقة او بأخرى.
بعد كل ذلك الألم, أردت أن أنام على هذا السرير المريح مثل السحب, ولكني قاومت رغباتي بسرعه.
يجب أن اعرف ما حدث...
نهضت بصعوبه بالغة, ثم توجهت نحو الطاولة الخشبية حيث استيقظت قبل قليل, وتفحصت كل ركن فيها.
عشرات الأوراق والكتب, تلطخ أغلبها بالدم وأصبحت بالكاد قابلة للقراءة, أختلفت مواضيع الكتب من الكيمياء والصيدله إلى دراسة علوم المانا.
كان هناك شيئان غير متضررين فقط, دفتر مذكرات ضخم بعض الشيء وورقه مصنوعه من مادة خاصة.
ببعض التردد. قرات الكلمات الغريبه عليها.
-----------
<27-8-403>
الساعه الواحده.
يبدو أن هذا ما ينتظرني! داريان! لوانا! سوف ألعنكم جميعًا في موتي!
أدى جشع السلطة إلى أثقال قلوبكم, وهذه هي النتيجة!, تركت لكم هدية صغيره!
{انا} سوف أكون لعنتكم!
----------
كُتبت هذه الكلمات بخط أعرج كبير, كان الحبر خاصًا وتوهج مع ضوء القمر.
'هل جن جنون هذا الفتى؟'
من الواضح أن هذا ليس كلام شخص عاقل... يبدو أنه مات دماغيًا بعض الشيء.
وضعت يدي خلف رأسي من شدة الأرتباك, ولكن رائحة الحديد الخارجة منها غيرت ملامح وجهي بعض الشيء.
حسنًا, الغرفه بأكملها أطلقت رائحة من الحديد الدموي.
قلبت الورقة التي صُبغت باللون الاحمر , ورأيت تشكيل هندسي سداسي, بدا كما لو أنه نُحت فيها ولم يُكتب, توهجت قطرات الدم فيه على وجه الخصوص.
أنت تقرأ
وجهة نظر الصانع
Fantasíaكل شيء كان على ما يرام، حتى انقلبت الاوضاع فجأة. تخرجت من الجامعة، وكنت على وشك التقدم لوظيفة محققًا هدفي وهدف والديّ، حتى تحققت الكارثة. -- <أنشاء العالم>، لعبة تعطي مستخدمها القدرة على أمتلاك عالم لا حدود له، مع حرية فعل وصنع اي شيء فيه بلا...