وجهة نظر الصانع

الفصل 140: صف النخبة 2

صف النخبة في أكاديمية الأمل, سبب صنعه هو تنمية الجواهر البشرية بالطريقة المناسبة التي تلائمها, وللتاكد من أن يتلقى كل شخص الرعاية التي يستحقها.

بدلًا من تعلم مواد قليلة في ثلاث سنوات, يمكن توفير الكثير من وقت الطلاب وتعليمهم كل تلك الأشياء في غضون سنة واحدة, وأستخدام البقية لتنمية خبرتهم, وعرضهم للعالم الحقيقي.

أو هذه هي الحجة التي أستخدمتها الحكومة وأدارة الأكاديمية لخداع الجميع, ما هذا الصف إلا طريقة لتنمية داريان بما يكفي ليصبح قادرًا على ايقاف موجات الوحوش.

وبما انهم يحتاجونه قبل أن تلقي الحرب بظلالها الكاملة, فقد ضغطوا المواد كاملة من أجله في سنة واحدة, لتسريع نموه.

قد يبدو أنه بطيء للغاية في تنمية رتبته بما أنه لا يزال C+, إلا أن ذلك بسبب الحاجة إلى التدرب على سيف الصباح, فنون المانا المتطورة, وشكل الوحش.

لو أنه اهمل كل شيء وركز فقط على تنمية رتبته, فقد يكون B+ حاليًا أو حتى أعلى, ولكن أساسه سيبنى بشكل فضيع.

خطة لوانا الأصلية كانت لجعل داريان يجذب أنتباه الجميع, فيتلقى دعم الحكومة وعائلة ستارهولد, ثم بعد الحرب عندما تحاول باقي العوائل التخلص منه, ستتلاعب بهم وترفع منصب داريان أكثر وأكثر.

لقد حسبت كل شيء من الصفر, حتى أنها كانت لتقدر على التلاعب بآمون ودافين, ولكن شخص معين تدخل بشكل غير متوقع ودمر كل شيء.

لو أن كاسيان أستمر بالتصرف كفتى ضعيف الشخصية, لأصبح داريان على رأس المجال البشري باكمله في عشر سنوات, ويكون أعلى من شخصية معجزة.

كان سيقف على مستوى اشخاص مثل آمون وربما ملك الشياطين, ولكنه في النهاية سيفشل بسبب مدى قوة الخصم الأخير.

هذا هو مسار الحياة الذي لا يفترض الهرب منه... ولكننا حاليًا لا نزال في بداية الرحلة, ولا تزال هناك 9 سنوات وأشهر قليله لنزول ملك الشياطين.

عند التفكير بأن كل ما حدث منذ أستيقاظ كاسيان هو فقط 7.5%... لا يزال هناك الكثير ليحدث, وأغلبه جحيم.

ولنعد إلى الصورة الصغيرة الآن, ال7.5% الخاصة بنا, في أكاديمية الامل صف النخبة...

هناك عشرين طالب في هذا الصف بالأصل, ومع كاسيان وداريستان أزدادوا أثنين.

من بين العشرين, حزب بطل العالم - داريان - عبارة عن ربع الصف, أي خمس أشخاص.

=+=

أولًا, أيليسا صنهولد, ساحرة الصوت وأخت أيلارا الصغيرة, رتبتها C+ وعلى بعد القليل من B-.

عندما دخلت الصف في وقت مبكر, شعرت أني انظر إلى نسخة أنثوية من أيلارا وأقل نضجًا, الفخر واضح في عيونها, وعيون الطلاب حولي توجهت نحوها أيضًا, جلست في منتصف القاعة.