الفصل 15: الخروج 2

136 18 1
                                    


عندما فُتح بالكامل, ركلة جانبية ارسلتني إلى الخارج دون احداث أي اصابة.

"ايضًا, لا تدع أي شيء يحدث للسيف معك, أنه اغلى ميراث للعشيرة!"

لم أركز كثيرًا على كلام جور, حيث أن شكل مألوف طويل نظر الي بعيون محقنه بالدم.

وقف اليتي الذي طاردني سابقًا بطول غير منطقي أمامي, وشعرت بتعطش دماء منه, منظره أصبح مرعبًا أكثر بكثير الآن.

"أظهر له معدنك الحقيقي!, المعبد قمع جميع قوى الشتاء الخاصة به لذا فيجب أن تكون على ما يرام!"

هل يعبث معي؟ أنه بالتأكيد يفعل..

هذا اليتي هو مخلوق من الدرجة C-, لا يزال غير ناضج لحسن حظي, المشكلة أنه لا يزال مخلوقًا أسطوريًا..

أيضًا وحتى مع قمع المعبد لنصف قوته, اشك في اني سوف افعل الكثير..

اردت أن القي نظرة على حالتي للتحقق من ما أن كان التقدم الخاص بي كافيًا, ولكن اليتي القادم جعل من الأمر مستحيلًا.

تنهدت وأمسكت السيف بيدي, رفعته عاليًا وأنتظرت أقتراب اليتي.

يبدو ابطئ بكثير مما اعتاد عليه...

أيضًا, لماذا انتظرني لمدة شهرين هنا؟ هل اسأت له دون قصد او شيء من هذا القبيل؟

لا اتذكر اني صممت اليتي بحيث يكون مثل هذا المخلوق الذي يحمل الضغينه.

'هل لديه عقل جمل؟' فكرت بسخرية أثناء التلويح بسيفي.

كانت التلويحه بطيئة كالعادة, ولكن كان هذا اقصى ما استطيع أن افعله في حالتي هذه.

رفع اليتي ذراعيه معًا محاولًا سحقي إلى عجينة دموية, وشعرت أن ذلك ما كان سوف يحدث.

عندما التقى سيفي بقبضته, شعرت بالقليل من الذهول.

كان هناك جرح بعمق عدة سنتيمترات على ذراع اليتي الأقرب, بينما تراجعت انا عدة خطوات للوراء فقط.

ماذا يحدث بحق الخالق... لم تزداد قوتي الجسدية لهذه الدرجة بالتأكيد, هل هو الفن القتالي؟

أنه فن اسطوري بعد كل شيء, احد تلك الفنون التي تجعل صاحبها قادرًا على قتل من هم أقوى منه.

شعرت بالقليل من عدم الوضوح في عيني المخلوق, نعم انا اعرف هذا الشعور جيدًا.

مشيت ببطء, كل خطوه استغرقت ثانية.

كان اليتي متجمدًا في مكانه, ربما مستغرب من حقيقة أن بشري تغلب عليه في صراع من القوة, او سبب عدم عمل قوة الشتاء الخاصة به.

بعد كل شيء, كانت تلك نصف قوته.

دون أن يتحرك اليتي, سمح لنصلي بأن يخترق قلبه ببطء شديد, راقبني اثناء فعل ذلك بنفس عدم الوضوح في عينيه.

وجهة نظر الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن