أرويني بدماء جحيمك [Quench me with the blood of your hell]

𝑃𝐴𝑅𝑇❀81

🩸أࢪوينـــــــي بدمــــ♡ـــاءِ جحيـــــــمكَ🩸     

🫀الفصـل الثالــث و الأخيـࢪ:دَع القَلْـــبَ يَهْـــوَى🫀

     ♡لَـوْ ذقـت يا غزالـي،ما ذُقْــتُ في هَــواك♡

✎𝑆ℎ𝑒 𝑊𝑜𝑙𝑓
𝑃𝐴𝑅𝑇❀81

فالوقت لي كان ناجد فالبندقية كي ياخد بثأر وجدان، كانت هاد الأخيرة جالسة فالبالكون ديال الجناح و جامعة رجليها لعندها، هازة راسها فالسماء كاتحقق فعتمتها و فنفس الوقت كاتفكر فحياتها و مستقبلها، بلا ما تحس لقات دموعها هابطين من عيونها بلا ما ياخدو إذنها،ما عرفاتش حتى علاش جاتها رغبة فالبكاء، ربما حيت أدركت أن مستقبلها مُبهم، خاصة معاه...

تنهدات بعمق و هي كاتمسح دموعها رافضة تزيد تبكي عيونها،لحظات و هزات تيليفونها من فوق الطبلة الزجاجية لي جنبها، حلاتو و دخلات كاتخربق فيه باغا تدوز الوقت و تلف راسها بين ما جاها النعاس لي غدرها و غاب عن عيونها...

لكن فجأة هاجم مخيلتها و خلا قلبها ينبض بسرعة، حسات بدغدغة فكرشها و بلعات ريقها ما قادراش تترجم هاد الاحساس الغريب لي جاها، ربما اشتياق أَوْ ربما توتر، خوف و لا حزن، لكن لي عارفة ان الاحساس لي داهمها عندو علاقة بناجد...

و هي كاتحارب مشاعرها لقات راسها دخلات للواتساب و بالضبط للمحادثة بينها و بينو و لي كانت خاوية بحكم عمرهم دواو، بقات كاتحقق فيها لمدة و فنفس الوقت كاتفكر واش تصيفط ليه و لا تكمل تجاهلها ليه، فهاد اللحظة كانت محتاجة لجواب نهائي فقط باش يحسم ليها الأمر و تعرف قرارو، لكن من بعد دقائق من حرب الحيرة خرجات بقرار كان لصالح كبريائها و كرامتها، طفات داك التيليفون و ناضت دخلات للجناح، توجهات للناموسية و تكات فيها على أمل تنعس و ترتاح من التفكير الزائد...

أما عند ناجد، كان هاد الأخير مازال فالديبو كي تسنا فدوك الثلاثة يوصلو، من بعد ما عيط ليهم الرابع و طلب منهم يجيو على أساس يقصرو بالشراب و البنات،رجال ناجد خرجو و بقاو واقفين بعيد كي تسناو فيهم باش بمجرد ما يدخلو يسدو عليهم فوسط داك الديبو مع قباض روحهم..

و ما هي الا دقائق حتى كانو وصلو بطوموبيل سايگها واحد مننم، جايين ناشطين كي ضحكو و يغنيو و هازين قراعي ديال الشراب كي شربو منهم، بلاصاو جنب الديبو و هبطو عاقدين حواجبهم و هما كي شوفو فالسيارة ديال ناجد و لي كانت جديدة و من علامة غالية...

واحد منهم نطق بالإيطالية: منين جاتو فولكس فاغن؟

الثاني ضحك: غادي يكون شفرها باينة...