أرويني بدماء جحيمك [Quench me with the blood of your hell]

𝑃𝐴𝑅𝑇❀87

🩸أࢪوينـــــــي بدمــــ♡ـــاءِ جحيـــــــمكَ🩸     

🫀الفصـل الثالــث و الأخيـࢪ:دَع القَلْـــبَ يَهْـــوَى🫀

     ♡لَـوْ ذقـت يا غزالـي،ما ذُقْــتُ في هَــواك♡

✎𝑆ℎ𝑒 𝑊𝑜𝑙𝑓
𝑃𝐴𝑅𝑇❀87

عند سارة لي كانت جالسة فالجردة متكية فالرولاكس و مقابلة تيليفونها، كاتبة الرقم ديال مها لي حافظاه عن ظهر قلب و كاتشوفيه مترددة تعيط ليها، توحشاتها و توحشات تسمع لصوتها، توحشات حنانها و طيابها و اي حاجة كاتعلق بيها، بغات بشدة فهاد اللحظة تتاصل بيها لكن بأشمن وجه، هي مدركة لحقيقة أنها ظلمات معاها عائلتها فهاد الانتقام،خسراتهم و ربما للأبد...

بمجرد ما تفكرات أن خوها تبرا منها تجمعو الدموع فعيونها، حدرات اليد باش هازة التيلي و بقات كاتشوف قدامها مركزة فنقطة واحدة، قبل ما تعلن الرحمة على دموعها و تخليهم ياخدو راحتهم فوق خدودها، بقات كاتبكي بحرقة راجية من هاد البكاء يخفف عليها شوية لكن شوقها لعائلتها كان اكبر بكثير باش يتنسى غير بالدموع...

بكات حتى جفو دموعها، و تگعدات فالجلسة كاتمسح فعيونها و كاتدوز بيديها على وجهها، قبل ما توجه انظارها للبيسين و تزير على يديها بكره و حقد شديدين، فكل مرة كاتفكر عائلتها كاتزيد تكره زياد أكثر و أكثر، بالنسبة ليها هو السبب الرئيسي ففقدانها ليهم رغم ان قرار الانتقام كان قرارها...

خدات نفس طويل و زفراتو، عاد وقفات و توجهات للڤيلا، و غير دخلات و هي توقف ملي بان ليها هابط مع الدروج بخطوات سريعة و هو لابس ملابس سوداء رياضية، عقدات حواجبها و بقات حاضياه حتى جا وقف عليها...

زياد: انا خارج عندي ما يدار...

سارة(ربعات يديها و ميلات راسها كاتطلع و تهبط فيه):شفتك وليتي كاتجري گاع؟

زياد: اه...وليت نقدر نتمشى عادي، غا هو باقي كي تنملو عليا بالليل...

سارة(قابلات عيونها مع عيونو و هزات حاجبها متسائلة): و فين بالسلامة؟

زياد: شوية و نرجع...ما تخافيش ما كاين لي يوصل ليك هنا...

سارة(بحدة):جاوب فين غادي؟

زياد(تنهد):راه قلت ليك عندي غرض...

سارة: غرض؟ هاد الغرض عندو علاقة بداك الزفت ديال المافيا ديالكم؟ واخا نكون ما فاهماش فهادشي و لكن راني عارفة بلي نتا ضد مافيا خوتي و كاتعتابر من الاعداء ديالهم..(قربات ليه اكثر) و لا ختاريت الزواج منك مقابل عائلتي ما كي عنيش بلي تخليت عليهم...(نطقات بحدة) داكشي علاش ما تحاول تدير شي حاجة لي تضرهم...