1

24.1K 581 338
                                    

« من انا ؟ ... هل انا حقاً انا ؟! .. و لكني لا أعلم من انا .. ابدو غريبة .. هل هذه حقيقتي ! »


**"رواية تاريخية تكشف لك جوانب جديدة ومثيرة من العصور الوسطى. ستغوص في أعماق العادات والتقاليد، وتتعرف على جوانب سياسية ودينية وعائلية لم تكن تعرفها من قبل. استعد لمزيج من الإثارة والدراما والحب، في رحلة عبر الزمن مليئة بالمغامرات.
استوحيت فكرة العودة بالزمن عبر الموت من المانجا، لكني اعتمدت على بحث معمق ومكثف في تاريخ العصور الوسطى لضمان دقة الأحداث والشخصيات. استمتع بهذه القراءة الشيقة!"**

كان قصر سيلفا، الشاهق بأسواره الحجرية، يطل شامخاً على مملكة إنجلترا ودوقية بيرجا. شاسعاً كان القصر، وضخماً، يحرسه جنود مدرعون يرتدون الزي الرسمي وشعار العائلة المميز: الأيل الأبيض. كان الحرس يقفون كحائط من الفولاذ، منضبطين وصارمين، في حين كان الخدم منتشر في أنحاء القصر الفسيح والعريق. كان صوت زقزقة العصافير وحفيف الرياح يضفي على المكان سحرًا خاصًا، وكأنه لحن صباحي يرن في أذان الزوار.

في احد غرف هذا القصر كان هنالك اميرة تجلس على كرسي و شعرها الطويل الذهبي بخصلاتة الحريرية يلامس الارض و خادمات اربعة يحيطن بها و هن يمشطن شعرها و يصففنه بجدائل و الاميرة تنظر بكرستالاتها السماوية التي تلمع ببريق خاطف للانفاس و لكن ما يوتر هو ان هذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في احد غرف هذا القصر كان هنالك اميرة تجلس على كرسي و شعرها الطويل الذهبي بخصلاتة الحريرية يلامس الارض و خادمات اربعة يحيطن بها و هن يمشطن شعرها و يصففنه بجدائل و الاميرة تنظر بكرستالاتها السماوية التي تلمع ببريق خاطف للانفاس و لكن ما يوتر هو ان هذه الاعين الخلابة كانت تنظر لانعكاسها في المرآة ببرود و هدوء غامض للغاية لدرجة تجعلك رغم فتنة معانيها الملائكية تتريث ثواني قليلة فليس بعادي ان تخفض حذرك لبرائة اعينها الكبيرة و معانيها لان هنالك هالة غامضة غريبة للغاية تجعلك تشعر بالحذر ناحيتها خاصة بوجود كل هذه المجوهرات التي على الطاولة و الخادمات يصففن لها شعرها بأحتراف و يلبسنها المجوهرات الكبيرة كانت هذه الاميرة كما لو انها حورية هربت من الجنة بجمالها الحابس للأنفاس و الأخذ لقلوب الرجال كما النساء هي بطلتنا اثي سيلفيا " هل تريدون ان تعلموا ما هي قصتي ؟ .. حسناً دعوني أشرح لكم عن كيف أتيت الى هنا ...دعوني ابدء من البداية عن حياتي الماضية و انا ياسمين في ال ١٨ عشر من عمري .. أعيش في العراق و لقد كانت أسعد أيام حياتي و أيام اي فتاة أخرى في مكاني .. كنت سوف ابدء بأول سنة لي في الجامعة .. بعد كل هذة الدراسة و التعب الذي قاسيتهم  لقد حصل بعدها أمر سيء .. كان سوء حظ فظيع ... الأصح أسوء حظ في العالم تماماً .. لقد مُت و أنا أتجه إلى الجامعة .. السبب لقد كان السائق الخاص بي .. لطالما علمت بكونه سوف يقتلني في يوم من الأيام بسبب سرعة قيادتة المتهورة و لقد فعلها حقاً .. و في أكثر يوم متحمسة له منذ سنين .. الجامعة .. اجمل وقت في عمر الشباب وقت تحقيق الاحلام و انشاء صداقات كما ان كنت محظوظة ايجاد زوج مناسب ... لقد تدمر حلمي تماماً و الان انا ... استيقظت لاجد نفسي بجسد هذه الفتاة في بيئة ... جداً غريبة ... في بيئة .. امقتها للغاية .. كل ما كنا نسمع و نعلم عن العصور الوسطى كان هراء ... لان هذا العصر .. اسوء عصر .. اتمنى لو عدت بالماضي في زمن العرب .. كل شيء الا العصور الوسطى الاوربية .. لانها مقبرة النساء"

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن