كيف تكونين زوجة جيدة

الفصل المائة والثالث عشر

لم يشعر أحد بالدهشة من اقتراح أميرة جينغ. حتى أن هناك مسؤولين أبدوا ابتسامات مريبة ظنوا أنهم اختبأوا جيدًا ، كما لو كانوا يعرفون ما كانت تفكر فيه أميرة جينغ وكانوا ينتظرون لمشاهدة عرض جيد.

أميرة بلد صغير ترقص بمبادرة منها أمام هذا العدد الكبير من الناس. لم يصدق أحد أنها لم يكن لديها أي دوافع خفية. لكن في الوقت الحالي ، كانت الإمبراطورة لا تزال موجودة. كانت هذه الطريقة التي اتخذتها أميرة جينغ هذه مباشرة للغاية. لمحاولة إغواء الإمبراطور أمام الإمبراطورة ، هل كان هذا لأنها كانت واثقة من جمالها ، أم أنها لم تكن تمتلك أي عقل؟

بعد أن استمع هي هنغ إلى طلب أميرة جينغ ، لم يوافق على الفور ، لكنه التفت لينظر إلى تشو تشينغ جو. كان الأمر كما لو انه كان يسألها عما إذا كانت مهتمة برقصات ثقافة مختلفة.

"لقد سمعت بن غونغ أن بلد جينغ يملك اميرة جميلة جدا و لجينغ هي الأجمل في البلدان كلها  ويمكنها أن ان ترقص أجمل رقصة في العالم. اليوم ، عند رؤية الأميرة ، إذا لم نتمكن من رؤية الأميرة ترقص في قصرنا ، فسيكون ذلك مؤسفا جدا ". تشو تشينغ جو ابتسمت ابتسامة كريمة ، "من فضلكي ، يا أميرة ، ارقصي."

لم تعتقد داي رونغ أن الشخص الذي سيتحدث سيكون إمبراطورة دا لونغ وليس صاحب السمو الإمبراطور. تجمدت في البداية للحظة قبل الوقوف والانحناء ، ردت قائلة: "شكرًا جزيلاً للإمبراطورة ، ستظهر هذه المرأة الصغيرة مواهبها الضئيلة". خلعت الحذاء على قدميها ، والرداء الكبير على جسدها ، كاشفاً عن لباس مغر و مليء بالغرابة.

عندما رأى الرجال والنساء الحاضرون أفعالها ، أصيبوا بصدمة طفيفة. لكن بالتفكير في الاختلافات الثقافية بين الدول ، لم يكشفوا عن ردود أفعالهم بشكل صارخ. لكن في الداخل ، لم يتمكنوا من مقاومة مقارنة أميرة هو غوان هذه بالراقصات. لأنه في هذا النوع من الحفلات ، لن يخفض النبيلات من انفسهن لعرض مواهبهن ، لكنهن يستخدمن الراقصات بدلاً من ذلك لرفع الحالة المزاجية.

أيضا ..... أجمل رقصة في العالم؟ بلد بحجم الحبيبات يجرؤ على التباهي بذلك. ذلك تفكيرا جاهلا وضيق الأفق.

نظرت تشو تشينغ جو إلى الذراعين العاريتين والمعدة المسطحة التي أظهرتها داي رونغ بعد أن خلعت رداءها الخارجي وابتسمت قليلاً وهي ترفع فنجان الشاي. اجتاحت نظرتها الموسيقيين من بلد جينغ الذين تمت دعوتهم ، وانحرفت للهمس في أذن خه هنغ: "يبدو خصر اميرة جينغ جذابا للغاية ، إنها مثل غصن الصفصاف. إنها تجعل المرء يريد أن يذهب ويلمسها ." ما قالته كان الحقيقة. قد يكون جلد هذه الاميرة مسمرا قليلاً ، ولا يتوافق مع إحساس جمال رجال دا لونغ ، لكن ملامحها كانت جميلة للغاية ، وشخصيتها مثيرة جدا أيضًا. كانت مثل الفلفل . ليست لذية بضرورة ، ولكن عندما ينظر المرء ، لا يمكنه التوقف عن التفكير في الرغبة في تذوقها.