جابر رفع عصاه بيضربها بس يد غيم اسرع وشهق نواف وعز عرف ان جده جاب العيد وقال العسكري:اتوقع معد نحتاج إفادتك عندك خيارين اولاً بنتك تتنازل وثانيا تعهد على عدم التعدي عليها او تعنيفها وهذا إذا رضت هي تسقط حقها
غيم بضحكه:سمعني ي جابر وش ودك التعهد فيك فيك بس ياترى سدن بتتنازل عنك
جابر:هين أنا أوريك
غيم بضحكه تتجه للرسبشن:الي ماتطول بيدك كمله برجلك ي جابر وتراك تدري انك ماهزيت بي شعره
تقدم جابر لسدن وهمس عز لجده:جدي انت تعرف سدن وطول لسانها حاول تطيب خاطرها لانها لو رفضت تتنازل انت بتنسجن وتتغرم
جابر ناظر بعز:أنا آخر عمري اعتذر من حرمه تخسي انت وهي
عز :جدي لو سمحت لاتغلط علي انت تدري ان الي سويته غلط ليه تمد يدك عليها
جابر دفعه بعصاه:انقلع برا
طلع عز بغضب وهو يطلع برا قسم الحمايه ومقهور من جده وتصرفاته الي كلها غلط وقسوه سحب زقارته وهو يدخن ويتفكر الموقف
الصباح بمزرعه الجابر كلهم متجمعين وطلعت سدن وهي تقول:اوف وش هالحال ابي ارجع المدينه مزرعتكم ذي مقرفه
جابر:اعقبي واصبحي
سدن:اصبحنا بس صباح زفت والله
جابر:قومي ضفي وجهك أنا ما أداني أشوفك
سدن:والله ودي حتا أنا ماشوف وجهك بس ملزومه
نواف:سدن عيب ذا جدك
سدن:شايفين يغلط علي من اول ماجينا ماشفتكم قلتو حفيدتك وهذا القدوه الي مفروض يكون كفو ويستاهل يكون قدوه بس مع الاسف
جابر ماتحمل وهو يقوم ويسحب بشعرها ويضربها بكل قسوه بعصاه والبنات مصدومين ويصارخون ونواف حاول يفكها بس سعد كان كلب وهو يحرض ابوها:زدها قليله التربيه زدها
بعد ما صارت سدن روحها تنازع من الالم دخل عز الي انفجع وهو كان بسوق الخضار رمى كرتون الطماطم واتجه ركض سحب اخته وراه وقال بحده:ليه يجدي ليههه
جابر:ناقص تضربني والله
عز بعصبيه:لو ماكنت جدي دفنتك بأرضك
لف عز على سدن والكل يناظر منظرها المهدود وبس بغى يتكلم معها عز مالت وطاحت مغمى عليها لحق عز راسها قبل يرتطم بالارض والكل اتجه لها بصدمه الي يكب مويه عليها والي يحاول يصحيها وعجزو فيها شالها عز بين يدينه وطار فيه للمستشفى
قطع هاجسه غيم الي سحبت الزقاره من فمه وهي ترميها وتدوسها برجلها وقالت:لسا نفس الإضطهاد مافيكم رجل رشيد
عز:ليه قلتي أنا ضربتها في الاول
غيم :كنت متاكده مو انت لان خوفك عليها واضح والي سوى كذا مافي قلبه جنس الرحمه ولايمكن يشفق عليها كنت عارفه انه جابر بس انتو ما انصفتوها وسكوتكم على سواته يؤيد فعلته ذنبكم اكبر من ذنبه
عز: وش تبين تسوين
غيم بضحكه تتجه للداخل:بدق خشمه وخشم كل من يفكر ياذي انثى
عز ناظر قوتها وهو مصدوم تعود على خوف البنات هناك ورعبهم من جده وعمره ماشاف احد كذا قوي ويوقف ويتكلم بكل صرامه دخل وهو يشوف غيم الي تناظر جابر بحده وجابر الي قدر يغصب سدن على التنازل بس وقع تعهد انه مايتعرض لها مره ثانيه
خلصو إجراءات التنازل وطلعو العسكر وناظرت غيم بجابر وهي تقول :خليك مستعد لان صدقني راح تندم وكثير ي جابر
جابر بضحكه مسخره:مو أنا الي تهددني حرمه
غيم:إذا ما كسرت راسك وعلمتك كيف تصون الأنثى ما اكون من صلبك
جابر يضرب بعصاه:والله لتندمين على سواتك ذي وخذيها مني
غيم ماردت تدير تعطيه ظهرها وطلعت من مركز الحمايه لمكتبها دخلت ووراها البنات وهم يسألونها عن الي صار وبدت تحكيهم كل شي
رنيم:عساه العمى عجوز قريح
أديم:يعني ذا جدك
غيم:يخسى يكون جدي ماكان ولاراح يكون بس قهرني سدن لو بس ماتنازلت
ريم:اكيد جبرها
رنيم:طبعاً مايبي لها اثنين يفتون فيها
غيم:لسا الايام جايه والله لآخذ حقي منه
أديم:ماعلينا اتركوه بكره اوف وش قلتو نروح لهلي
البنات بحماس:اكيد
أديم:والله امي بتموت على غيم وعلى ماتقابلها
غيم:حبيبتي هي وانا والله مشتاقه لها
لفو على رنيم الي مشغله جوالها وهي تناظر بكاتبها ولقاءه وهي تقول:اخخ يهبل بنات تكفون بموت
البنات اتجهو يناظرونه
ريم:حلو بس ياخي الكتاب أحسهم متفلسفين
غيم بضحكه:وجديين مره يجيبون الكابه
البنات بضحكه :ههههههههههههههههه
رنيم تسكتهم:اش اش سوال مهم
انصتو يسمعون المذيع يسأله:متى نشوف شهاب يكتب عن الحب والغزل
شهاب بضحكه:لا خفق قلب شهاب لاني مااحب اكتب شعور ماحسيت فيه
أديم:عشتووو
رنيم بهيام تطيح على كتف غيم:اخخخخ ي قلبي قلباه
ريم:لوعتي كبدي قومي خن نطلع قضينا محنا ناقصين قرف على قرفنا
ضحكو البنات وطلعو يركبون سيارتهم متوجهين للسكن يبدّلون ويريحون والمساء بيروحون بيت ام اديم
عند مزرعه الجابر نزل من السياره وهو متجه بغضب نحو سدن وسدن لانها تعبانه ماكانت قادره تاخذ وتعطي معه لكن جابر بس قرب منها لقى عز بوجهه الي قال:بوجهي ي جدي
فزو كلهم الي في المزرعه يناظرون
جابر بحده:بعد من وجهي
عز وهو محاوط بيدينه ودافن سدن بظهره:والله ماتلمسها لاتكسر وجهي ي جد
جابر ضربه على وجهه بقفى يده وكانه بيهينه ويكسر وجهه وشهق الكل بصدمهعز ناظر بجده نظرات قويه وهو انجرح من جده مره وقال:والله ان مديت يدك عليها أنا بنفسي اخذها للمخفر تلغي التنازل وان اطلع من حياتكم ومعد تدلون لي درب
شهقت ام عز سمر:لا ي ولدي لاتقول كذا
ناظر عز بإصرار بجده وهالمره ماكسر عينه عن عين جده لدرجه جابر توتر من جوه ويعرف عز الي لاقال شي لايمكن يتثنى عنده صد الجد يدخل داخل وهو يقول :جيبو لي غداء
اتجهت سمر لولدها تحضنه والبنات تقدمو لسدن يأخذونها يدخلونها داخل تريح
عز:أنا بخير يمه بس بجلس مع روحي شوي
تقدم عز لاسطبل الخيول وهو مقهور من تصرفات جده وماعدا تطاق ابد وقف يناظر خيله شعله وهو يقول:ياليتني ماانخلقت وهو جدي
مناير:خلينا نغير الدعوه ونقول الله يهدي ابوي ويغير حاله
لف عز على مناير الي تقدمت له وهي ترفع رجولها وتمسك راسه تحبه ورجع عز على ورى وقال بحده:عمه كم مره اقول لاتحبين راسي
تقدم عز يبوس راسها ويدها
مناير:كل مره تزعلك الدنيا او يكسرك ابوي أنا برضيك
طبعا مناير كانت قريبه مره لقلب عز وهو يحبها ويعتبرها مرشده وقدوته في الامور الصعبه لازم ياخذ رايها عايشه هي وعز مع ابوها في المزرعه عشان كذا هو متعلق فيها ويشوفها مره بمقام اخت مو عمه
عز:الله يجعلك ذخر ياعمه
تدخل جابر:ولد ودك تعطينا العلم وش صار
مناير لفت لعز الي متنهد وقال:بعطيك ي جابر بس خن نجلس
مسك عز يد عمته وتقدمو يطلعون من الاسطبل وجلسو قدام مزرعه الفراوله وهو ياخذ نفس عز ويحكيهم كل الي صار معه
مناير وجابر كانو بعز صدمتهم
جابر:منجدك بنت عمي غيم ماغيرها
عز:اي
مناير:ياسبحان الله من يصدق هالصدفه معقول غيم
عز:الي مو فاهمه معقول جدي تبرى منها عشان بس طموحها طب
مناير :الي فهمته ان غيم قويه وترادد جدي وهالشي كان سبب انه يكرها ويتبرى منها
عز:ماني مصدق معقوله جد يتبرى من حفيدته عشان بس طموح او مرادد
جابر:جدي طغى والله
مناير:الله يستر عليها ومايحطها ابوي براسه
وقفو بعدها واتجهو لمكان جمعتهم ب المزرعه اما عز تقدم لغرفه اخته وهو يطق الباب
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...