في بيت بسيط بأحد حارات حايل وقف سيارته فارس ولف لمناير الي واضح مستغربه المكان وتوقعت انها بتروح فندق الليله
فارس بمسخره:وش بلاك مو جايزن لك المكان
مناير لفت تناظره ونزلت راسها
فارس:انزلي والا المكان مو قد المقام ي بنت الجابر
مناير غصب طلع صوتها وهي تقول:ماقلت شي
فارس:ناقص تقولين والله
مناير تناظره بصدمه وخافت من أسلوبه مره فتحت الباب ونزلت ونزل هو معه أغراضها دخلت داخل البيت بالحوش وهي تشوفه بيت بسيط وشبه صغير مشت وراه وهي تشوفه يفتح باب الغرفه الي كانت بطرف الحوش ودخل رمى شنطتها ودخلت وراه وهي تشوفه يرمي بشته ويحط اغراضه على التسريحه نطل جزمته وتمدد على السرير وهو يقول :طفي النور تعبان بنوم
مناير الي كانت مثل الصنم واقفه مو فاهمه هالرجال وخايفه منه بنفس الوقت تناظر بالغرفه بصدمه قطع سرحانه صرخته :بنتت وجع ماتسمعين
مناير لفت له بصدمه وهي تناظره متمدد ومعصب وقالت :ببدل طيب
وقف فارس متجهه لها بغضب وخافت مناير من مشيته ناحيتها ما مدا استوعبت إلا مسكها من فكها ودفها على الجدار بقوه وقال:كلامي ما يتثنى لا قلت لك طفي النور طفيه
مناير رجف قلبها تشوفه قريب من وجهها وأنفاسه الحاره تلطم خدها وقالت:بس ابدل فستاني ل...قاطعها وقال وهو يشد فكها اقوى:قلت كلامي ايش ؟
مناير ماردت وهي ترجف وشد اكثر وتاوهت بالم وردت:مايتثنى
ترك فكها فارس يضرب خدها بخفيف:شطوره زوجتي الي تسمع الكلام والحين طفي النور
تقدمت مناير تاخذ ملابسها واتجهت للنور تطفيه وهي تشوفه متمدد في السرير بالعرض دخلت دوره المياه مسحت ميكبها بدلت فستانها وطلعت والغرفه ضلام ماينشاف شي فيها كانت تمشي وهي تتحسس بيدينها قدامها ضربت رجلها بالسرير عرفت انها وصلت مالت تتحسس الفراش وجت يدها على كتفه ارتعبت وهي تشهق وتسحب يدها واما فارس الي حس بقشعريره سرت بجسمه من لمستها سحب جواله يشغل النور ولف لها:نعم وش عندك تشاهقين بهالليل
مناير تمسك يدينها تشدها ببعض:لا بس كنت بنام
جلس فارس :لا والله تبين تنامين معي هنا "اشر على السرير"
مناير ببراءه:اي
فارس سحبها من يدها ومالت عليه قريب وجهه وقال:ي بنت جابر فتحي عينك ترا أنا مأخذك عشان ميت عليك أنا أخذتك بس اسكت ابوي وزنه علي بالزواج وغير كذا ابوك ماصدق ورماك علي وانا مو مقتنع انك مابك بلاء عشان كذا لاتحلمين تلقين لك مكانه زوجه عندي زين لانك مجرد خادمه لي وبس
مناير انصدمت من الكلام الي قاله وقالت بسرعه:ابوي مو راميني عليك
فارس:والله تعرفين تراددين
مناير:لاتغلط علي ما اجي ناحك
فارس:اسمعي يبنت الك*^والله لو ما ترسينها بر لدفنك هنا وأسلوب المرادد ذا بطليه
سحبت يدها مناير من يده وصفقته كف بوجهه وهي تقول:انتبه لأ ألفاظك انت ماخذني من بيت ابوي مو من الشارع
فارس انصدم من الكف الي جاه وفز لها وهو يسحب عقاله وضربها بقوته كلها واستمر يضربها وهي تكابر نفسها من شدة الالم وحلفت ان ماتنزل دمعه من عينها قدامه وان لازم تقوي قلبها عشان تقدر تكمل معه
فارس انصدم منها كيف رغم الضرب ما بكت ماصرخت وصمدت تناظره بقوه عين
فارس وهو انهد حيله من ضربها:لا مسويه قويه هين إذا ماعيشتك هنا مثل الخادمه ما اكون فارس
دفعها ومالت بتطيح بس تمسكت بالدولاب وهي تجلس على الارض معتمده على الدولاب وتتلمس يدينها وضهرها مكان ضربات العقال كيف جسمها صار حار بس طفى نور جواله تمددت على الارض وهي تطلق دموعها بخفيه في الظلام وتكتم شهقاتها حتى ما يحس عليها وهي مصدومه هذي حياتها من اول ليله كانت راح تطلبه يرده لاهلها بس كيف تسلم من ابوها لو رجعت له هالمره مطلقه بيذبحها نامت وهي تبكي ومخذولة من الكل وتحسها ضعيفه ماوراها سند
عصر اليوم الثاني
عند رنيم الي فزت ككل يوم جمعه بحماس تقابل ملاكها المجهول وهي ناسيه عن موضوع شهاب مره فزت تجهز بحماس ولبست عبايتها وعلى طول طلبت اقرب اوبر وعلى المكتبه بس دخلت اتجهت لمكان جمعتهم كل مره ولكن وقفت بصدمه من شافته قدامها
رنيم با ابتسامه:اوف هالمره سبقتني
...:تاخرتي علي هالمره
جلست رنيم قباله تلقط نفسها وتهوي بيدها وجهها:تعرف عرس صاحبتنا وتعب السفر
...:عادي سماحتج
مد لها كوب قهوتها وناظرت بالوحمه الي بيده وبسرعه تذكرت موضوع شهاب وقالت بحماس:تخيل من قابلت امس؟
...باستغراب:مين
رنيم :الكاتب شهابببب اوف مره غير على الطبيعه بس بسرعه هرب ماعطاني فرصه اتكلم معه وصح تخيل طلع اخو صاحبتي "قربت الكاس تشرب "وعنده نفس الوحمه الي بيد
هنا استوعبت وهي تلف عليه بسرعه وتبعد كاسه القهوه من مبسمها وتناظر بعيونه بصدمه وهو لابس كمامه صارت تهمس:هو نفسه لألا إلا نفس العيون والوحمه معقول
شهاب شافها بحيره وسحب الكمام عن وجهه وناظرته رنيم بصدمه :انتتتتت؟؟
شهاب ابتسم:اي
رنيم تناظره مو مصدقه معقول ملاكها المجهول نفس كاتبها المفضل معقول الشخص الي لهف له قلبها هو نفس الشخص الي حبت كتاباته وتقضي نص يومها تسمع له كان قريب لها ماحست او شكت تجمعت الدموع بعيونها وهي مو عارفه هي بحلم او خيال اما شهاب الي لمن شاف صدمتها ودموعها قرب على الطاوله يمسك يدها:ليه الدموع
رنيم بدموع:مو مصدقه انت الي كنت طول الوقت انتظر يوم الجمعه عشانك انت ملاكي المجهول انت الي دخلت الفرح لقلبي وكنت سبب في التخفيف عني معقول كاتبي المفضل نفسه ملاكي المجهول
شهاب كان مبتسم وهو متاكد انها مو مركزه على كلامها قال:اي معقوله كنت راح انتظر شوي قبل اكشف نفسي بس انتي كشفتيني
رنيم فرحه مع دموع غطت عيونها تبكي وتضحك سحب الكرسي شهاب يقرب منها وبحنيه مسح راسها:الحين ليه تبجين مو المفروض تكونين فرحانه ان كتابج المفضل وياج
رنيم بعدم انتباه:أنا صح حبيت كاتبي بس حبيت ملاكي المجهول اكثر
شهاب انصدم من تصريحها ورنيم عرفت انها حاست تفشلت وهي توقف بسرعه وجت بتهرب بس مسكها شهاب :لحضه وش ودج اكون لج كاتبج او ملاكج المجهول
رنيم حمر وجهها بفشله ونزلت يدها تناظر بيده الي ماسكها حاولت تحرر يدها من يده بس شهاب سحبها بقوه ناحيته شهقت رنيم تشوف نفسها قريبه منه وعيونها بعيونه وقال شهاب:هل تسمحين بأن أقول أحبكِ
وأشتت الكلمات حتى أجمعك
وأقول فيكِ رقيق أبياتِ الغَزلِ
حتى أراضيَ بالقصائدِ مسمعك
عيناكِ بحرًا إن وصفتُ جماله
سبّحتُ ربي جلّ ربي صانعك.
رنيم توسعت عيونها بصدمه تشوف غزله واعترافه الصريح فهت بعيونها تناظر عيونه مو مصدقه هي بحلم او حقيقه مو مستوعبه شي عمرها ماتوقعت تعيش نفس هالشعور وهالصدفه من الرجفه والخوف مالت بتطيح بس شهاب حاوطها من خصرها يثبتها بخوف:بسم الله عليج وش فيج
رنيم بفهاوه وارتعش جسمها من مسكته :هاء لا بس تعبانه بجلس
سحب الكرسي شهاب وجلسها وقال:بجيب لج مويه
اتجه ركض يجيب لها مويه وشافها جالسه وهي واضح لسا تحت تاثير الصدمه رفعت راسها شافته جاي من بعيد وارتجف قلبها وتسارعت دقاته شدت بيدها على شنطتها وعباتها وقفت من حسته قرب وتو بيتكلم حطت رجلها واهربت
شهاب بضحكه:يا بنت
ماردت رنيم وهي تركض وتناظره واصتدمت بباب المكتبه غمض شهاب عيونه بالم من صكعتها وفتح يشوفها توقف تلم أغراضها شنطتها الي انتثرت ومسكت راسها بالم وفتحت الباب وهربت
شهاب يحرك راسه يمين ويسار بيأس:ماحبيت إلا مينونه ي شهاب
ابتسم يحط يده على قلبه وداخله مبسوط وفرحان اخيرا لقى حب حياته اخيرا لقى الشخص الي يقدر يسطر حروف الحب فيه
عند غيم الي صحت وهي تلم أغراضها واتجهت للمكان الي عمرها ما تمنت ترجع له بس انحدت عليه
عند عايله الجابر صحو الكل مكسرين من العرس ومجتمعين على القهوه العصر الحريم بطرف والرجال بطرف وعز قريب منهم بس ماسك إبريق يسقي فيه الورد
الجابر:غلا ي جدك جيبي حبوب الضغط..ماخلص كلمته إلا انصدم من الباب الي صفق بطرف الحوش ورفعو الكل روسهم ناظرو بغيم بصدمه وهي تدخل متجهه لهم وتبتسم
تقدمت للجلسه تبع الرجال وهي تجلس قبال الجابر وقالت:أنا اقول زودو له جرعه الضغط لان الايام الجايه راح يعاني واجد
عز ترك الإبريق واتجهه ركض لهم والبنات وقفو وهو متحمسين للاكشن الي بيصير
الجابر:وش جايبك مزرعتي وبيتي وكيف تدخلين كذا
غيم:لا لا لا ي الجابر هدي ما اتفقنا كذا ترا دايم الي يدق الباب يلقى الجواب وانت دقيته وهذا ردي
الجابر وقف بحده :قومي انقلعي برا حدودي
غيم وقفت:اوف لا تشدها عشان ضغطك وبعدين انت ناسي أنا من بنته وناسي نصيب ابوي من البيت والمزرعه والا اذكرك
الجابر وهو التمس:بس أنا متبري منك
غيم بضحكه:ياخي استح على وجهك هذا كبرك ماتعرف تسولف كل ماقمت متبري منك متبري منك
الجابر يتفلت ناحيتها بعصاه بس مسكوه سلمان وثنيان :اهدى ي جدي تعوذ من الشيطان
غيم تاخذ نفس:حابه أقولكم جميع ان لي نص المزرعه ونص البيت الي انتو عايشين فيه لذالك أنا هنا مالكه نفسي نفسه "أشرت على الجابر"
نواف با ابتسامه يمسح راسها:حياك الله بيننا. ي بنتي
غيم دفعت يده بعيد في ضل صدمه نواف وعز والكل وقالت:أنا مو غريبه ترحب فيني أنا هنا الاساس وانتو ضيوف
الكل بصدمه يناظرها والجابر رفع عصاه من القهر وهو يرميها عليها وجت بساقها ورجعت على ورى بالم وفز عز يمسكها لاتطيح وو
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...