انتبه فارس لدموعها وسحبها من خصرها يقربها له توترت مناير وهي لسا منزله راسها وترمش بقوه خوف وتخبي دموعها فارس شادها له من خصرها ويده الثانيه يرفع بها ذقنه بحنيه حتى تلاقت عينها بعينه وطاحت دموعها وغمضت مناير عيونها تكتم شهقتها فارس مد أصبعه على خدها يتلمس خدها ويمسح دموعها مناير رجف قلبها وهي ماعمرها لمست حنيته فارس بهمس حاني:ليه تبكين
مناير ماردت وفمها يرجف بقوه فارس :وش فيك قولي لي
مناير ببكي:مجروحه منك
فارس اخذ نفس قوي وهو عرف قدا ايش قسى عليها وقال:وش يرضيك
مناير:دق على عز يجي
فارس توسعت عيونه بصدمه وهو عارف عز مستحيل يخليها عنده لو عرف بسواياه فيها
فارس بصرامه:لا وش ودك فيه
مناير بعدت وهي تدفعه عنها وطلعت للحوش اما فارس انقهر انها مو راضيه تسايره او تهاوشه نفس قبل عصب وطلع من البيت وراح لخويه يفحط وهذا حاله كل ماعصب حط حرته بالتفحيط
عند شهاب الي كان بالمعرض والتجمهرحوله وعيونه ماتدور إلا رنيمه غنى انتبهت له وهي منجد كانت متمنيه انها تجي حنت على اخوها مره
شهاب يأس ووقف وبدا يتكلم وقال:اولاً حاب اشكر وايد كل من تعنى وياء المعرض عشان يدعمني انتو منجد سندشهاب وقوته وحاب اقول ان هالكتاب أنا سويته لشخص واحد ...انقطع صوته من شاف رنيم داخله ووقفت بعيد وهي تناظره والجمهور لفو لمكان نظره ورجعو ناظروه شهاب حس قلبه فراشات وهو مو مصدق رجع للمايك يكمل كلامه والصحافه والإعلام كلهم متواجدين
شهاب كمل كلامه بس هالمره الابتسامه شاقه وجهه:أنا ألفت هالكتاب حق شخص واحد هالشخص عشت معه شعور ماعشته بحياتي كلها ومتمني من كل احد بالدنيا يلاقي شخص يفهمه ويعزه أنا حاب اقول شكرا لا اعز وأغلى إنسانه دخلت حياتي وعلمتني وش معنى اني اكون سعيد وش معنى الحياه انتي صرتي حياه شهاب وسعادته كتابي عنوانه الملاك المجهول اول لقب لقبته لي ولأنها صارت ملهمي في الكتابه عن الحب حابه أعرفكم عليها بس قبل كل شي حابه اقول شي واحد لف لرنيم واشر بيده :رنيمي حاب اقولج اني وايد احبج وإنش اول إنسانه تدش قلب شهاب وحابه اول كتاب يكون لش ياملهمتي وحبيبتي
الكل يصرخ ويصفر ورنيم واقفه بصدمه مو مصدقه واتجه شهاب لها وهي تحس برجفات قلبها تتسارع مع كل خطوه بس وصل ناحيتها الفلاشات كلها عليه شهاب ابتسم عطاها الكتاب وقال :إفتحي آخر صفحه وشوفيها
رنيم وهي متوتره مدت يدها تفتح الكتاب على آخر صفحه وتو بتقراء فاجئها شهاب وهو يقول :هل تقبل ملهمتي وحمامه السلام الزواج من ملاكها المجهول ؟
رنيم توسعت عيونها بصدمه وناظرت بالكتاب تشوف خاتم الماسّ بالكتاب وناظرت بشهاب وبدت دموعها تجتمع بعيونها اخذ الخاتم شهاب وقال:تقبليني لش زوج وحبيب وسند
رنيم نزلت دموعها بقوه وهي صارت كل خليه بجسمها ترجف مو مصدقه كل الي يصير لها معقوله شهاب يطلبها ولا قدام كل الدنيا فارس أحلامها وحبيبها قدام وجهها وجالس يطلبها تكون ملكه وحرمه شهاب بهمس:شنو طولتي وانتي تفكرين
رنيم ابتسمت تمسح دمعتها وهزت راسها ومدت يدها اليسار وهي ترجف وصرخو كل الحضور وغنى تنط بفرحه مو مصدقه ومسك يدها شهاب يلبسها الدبله ورفع يدها يبوسها ونزلت دموعها بغزاره هنا شهاب ما تحمل وهو يسحبها لحضنها ويشدها بقوه ورنيم حاوطت رقبته بيدينها ورفعت يدها تغطي وجهها عن الإعلام وعشان دموعها وشهاب من آلفرحه حملها من خصرها وصار يمشي فيها بعيد عن الإعلام والتصوير والتجمهر حتى دخلو بغرفه بعيد عنهم واستمر حاضنها ورنيم لسا تبكي وشهاب يضحك وشادنها لصدره بعد دقايق طويله هدت وطلعها من حضنه يمسح دموعها وهو يقول:خلاص لعد تبكين
رنيم هزت راسها وحاولت انها توقف دموعها وعجزت شهاب بحده:خلاص تبكين عيونج الحلوه زياده ترا ياويلج مني
رنيم ابتسمت تمسحها وتهوي وجهها:ايش اسوي غصب عني تطيح
شهاب يمسك يدها:بس أنا ما ابي هالعيون إلا تضحك ما ابي أشوف دموعها
رنيم طاحت دموعها وهي مو عارفه تسيطر عليها او على قلبها الي يدق بسرعه وقال شهاب:تحملي الي بيصير فيج لانج ما وقفتي بكي
رنيم بضحكه :والله حاول...انقطع صوتها من حست بشفايفه قريب مبسمها يطبع بوسه على خدها وتوسعت عيونها بصدمه ورجع شهاب على ورى يشوف وجهها الأحمر ويشوف انها وقفت بكي وقال :شفتي كيف عرفت لج
رنيم تحس انها احترت وزاد حمرت وجهها واتجهت ركض ورى شهاب :يا ويلك مني كيف تجراءت تبوس بدون إذني
شهاب صار يلاطفها ويركض داخل الغرفه وهي وراه حتى تورط بأحد اركان الغرفه واتجهت له بنصر بس قطعها شهاب وهو يقول :هذا خدي بوسيه خذي حقش
رنيم بصدمه لفت ضهرها بعد ماكانت تمشي ناحيته واتجهت طالعها من الغرفه وشهاب مات ضحك عليها طلعت رنيم وانطلقت مسرعه وهي تبي تبشر أديم وريم ورفعت جوالها على غيم واستغربت انها ماردت بس فرحتها ماوسعتها وتنطلق للبنات الي كانو ببيت ام أديم تبشرهم
عند غيم الي كانت بالاسطبل وهالمكان صار المكان الي تهرب له لاكانت زعلانه جلست تتفكر بعز وكلامه محتاره توافق على كلامه وتاخذ نص اكبر من المزرعه وتكون ضربه كبيره للجابر بس من ناحيه مزون وهي تتذكر قرب عز منها حست بنار بقلبها فكرتها نار حيره قطع هاجسها عز:كالعاده لا زعلتي هذا مكان هروبك
غيم:وش تبي
عز:اسطبلي جاي له لك معي شي
غيم وقفت تلف له :ابي اشتري نصيبك من المزرعه ما ابي أتزوجك
عز:لا ما ببيعها منك
غيم:وتبيعها من جدك وأخته
عز:امممم ممكن عاد بقي ساعتين على مهله التفكير
غيم بصدمه:كيف انت قلت نهايه اليوم
عز:غيرت رايي
غيم بقهر وتحس الدموع وصلت:ليه ي عز كنت انت غير عنهم
هز حس بصوتها المتذبذب وداس قلبه لانه مضطر انه يقسى عليها شوي
وقال:العلم وصلك
غيم:ومزون الله يحرق مزون
عز:وش فيها
غيم بدموع :انت تحبها
عز سكت فتره يناظر دموعها ووجهها المكسور وقال:نفكر فيها بعدين
غيم :لاتكسرني ي عز تزوج وحده وقلبك مع وحده ثانيه
عز وهو خلاص معد يتحمل شوفه دموعها وقلبه يرجف بقوه قال بحده عكس الي يحس فيه:انتي مجرد زوجه على الورق حتى اخذ حقي من جدي وبعدها يصير خير
غيم هنا ماتحملت وهي اتجهت له بكل قهر الدنيا وهي حست بالاهانه وضربته كف قوي على وجهه وقالت:أنا ما ارضى انك تهينني وانا أصلا مستحيل اقبل زواج منك
عز شد يدها الي ضربته بها وهو يسحبها قريب من صدره وقال:هالمره لك المره الثانيه اكسرها ولأنك تجاوزتي الحدود معك دقيقه تعطيني رايك تبين تتزوجيني وتاخذين انتقامك او ترفضين وابيعها لجدي
غيم شهقت بصدمه وهو لخمها ومن هنا متفاجئه من قسوته عليها ماكان كذا بعدت عنه وهي تصد وتمسك قلبه المجروح منه وتتفكر وش تسوي
عز :خلصت الدقيقه ماشي لجدي
غيم شافته رايح ومنجد بخطواته وعز يمشي وبقلبه يدعي توافق
غيم تورطت وش تسوي وهو ضيق عليها مره وخافت من شافته رايح منجد قالت بصراخ:....
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...