زيد:محد ضيعك غير هالشله الفاسده
رنيم ساكته ومنزله راسها بكسره وهي مو قادره ترفعه حتى
ريم تحاوط كتوفها:ماعليه رنيم
اديم تدفع زيد من صدره على ورى وهي ترص أسنانها:إذا في واحد ضايع هنا فهو انت ي الخروف خلك ورى حرمتك حتى تضيعك خسرت اختك عشان المعتوه الي وراك خليك والله لتندم بكره قد شعر راسك وقول اديم ماقالت
زيد كان منصدم من كلامها ومن قوتها وكمان جراءتها قال بحده:أنا مالي كلام معك
اديم تمسك كتفه تثبته قدام وجهها :كلامك معي أنا مو مع رنيم
زيد:بعدي من وجهي هذي أمور عائليه
اديم بدون تحس غرست اضافرها بمعصم يده وهي تقول:الأمور العائليه ماتنحل قدام الناس تفهم
زوجه زيد سحبته من اديم:اتركها ذي مريضه
اديم:لو كنتي قد كلمتك قابليني برا المول والله انظف فيك الزفت ي رمايه البلا لكن العتب مو عليك العتب على الفاشل ذا الي طول بعرض بس مو عارف مخططاتك الخبيثه
زيد بحده:عن الغلط
اديم:يوه يعني الحين تحسحست انت كلك غلط بغلط
ريم سحبت اديم:خلاص يكفي
اديم من القهر طاحت طرحتها وهي جت تلفها وتعمدت تصفق بطرفها بوجه زيد الي غمض عيونه وهو ثابت محله وحاس ريحه عطرها لصقت بوجهه
هيا زوجه زيد مسكت يده :حبيبي تعال ماعليك فيها
لف زيد يمشي وراها لكن عيونه على ورى ل اديم يناظرهم حتى طلعو من المول ولف على هيا:بطلع السياره خلصي والحقيني
هيا بخبث تمسك يده:طيب ابي فلوس
مد صرافته زيد لها وطلع تاركها وابتسمت هيا وهي تشوفه رايح وبس بعد رفعت جوالها :هلا حبيبي
...:وينك طولتي علي
هيا:ي الله جايك فين انت
...:في الكوفي...
هيا ابتسمت واتجهت له
عند زيد الي ركب سيارته وهو يقفل الباب سند راسه على طاره السياره اخذ نفس عميق وهو يحس روحه مبعثره
تفكر في اخته حس بشويه ندم على مدت يده ناظر بمعصم يده يشوف اثار أضافر اديم ابتسم على خفيف ورجع راسه على ورى يسند ضهره ويتفكر في الموقف الي صار له
عند البنات كانو واقفين عند السياره ورنيم تحاول تكابر ماتبين دموعها ولفت اديم لها تشوف كيف تحبس الدمعه وهي ترفع ذراعها وتتجه لرنيم تحضنها بقوه وريم قربت تحاوطهم واستمر حاضنين بعض فتره معينه وبعدو عنها ومسكت ذقنها اديم بحنيه:رنيم ماعليك فيه مو كفو تنزلين دمعتك عليه
رنيم وهي تكابر وحابسه شهقاتها:عادي تودوني المكتبه ودي اجلس بلحالي
ريم وأديم متعودين على رنيم لازعلت تحب تجلس في المكتبه وقالت اديم:بنخليك لكن والله ليجي يوم اخوك يدفع الثمن وغالي كمان
هزت راسها رنيم وركبو واتجهو للمكتب
عند عز
كان يسوق وهو يهوجس بغيم وهو مو مرتاح لجلوسها ببيت محمد وقرر انه يحاول يصلح الوضع مع جده وخطر له ان محد يقدر يساعده إلا ابوه نواف واتجه على طول له
عند ايلين الي شافت مناير مشتغله بالغداء وقررت تروح الإسطبل والجو كان غيم وقمه في الروعه بس وصلت الإسطبل شافت خيل تو والده وابتسمت تتجه لها وهي تقول:اوه عز لو شافك مره بينبسط
جلست تمسح على راسه وهي تبوسه وبعدها اتجهت لخيلها الي مسميها عز الحنونه وهذا وصف معطيه لا ايلين لانها حنونه وبس شافها الخيل اتجه لها ركض وهو يعرفها ضحكت ايلين بصوت عالي وهي تحاوط الحصان:اوف شكلك مشتاق لي
صهل الحصان وهو يلعب برجوله وقالت ايلين:يوه وقتك ي الحنونه تبين نرقص ي الله لعيونك
رفعت يد وحده ايلين وهي ترقص ومالت تنزل راسها وتنكس شعرها ورجعت ترفعه وصارت الحنونه تقلدها وابتسمت ايلين بقوه لحركتها وهي تمسح راسها وتبوسها ولفت على صوت جابر الي كان يسقي الخيول وشافها من اول مادخلت حتى راقصت الخيل وقال:شكلك تحبينها
ايلين وهي ناسيه علاقتها بجابر لفت بضحكه عليه :يوه جابر هذي خيلي مره احبها
جابر:هي تحبك كمان والا ليه راقصتك
ايلين:تعال لازم تصير تحبك كمان
جابر :اخاف انها حنونه على الكل إلا أنا "كلامه كان يقصد فيه ايلين الي تجرحه وهي حنونه مع الكل"
ايلين مافهمت عليه واتجهت له ركض مسكت كف يده وهي تمشيه للخيل وقالت :خليك خلف ضهري عشان مايستغربك
فعلا جابر حط يد على كتف ايلين واليد الثانيه بكف ايلين وصار كانه محاوطها من ورى وهو يشوفها تمرر يده على راس الحصان الي كان مستسلم وضحكت ايلين وهي وجهها قريب وجه:كيف حلو صح
جابر وهو يناظر بلمحه لشفايفها ورفع نظره لشامتها وعيونها وطال النظر بعيونها وهو يهمس وباله مو معه:حلوه
ايلين تناظر فيه وهو غارق بتفاصيل وجهها انتبهت لنظراته وهي تترك يده وتبعد عنه وانقطع نظر جابر وتو بيتكلم صدت ايلين وهي تطلع من الإسطبل وهي تحس قلبها يدق بسرعه مسكت قلبها وهي تاخذ نفس وتتذكر قربه ولمسه يدينه وضربت راسها بخفيف:وش فيك ي ايلين غبيه انتي ناسيه انه حاول يقرب عليك
زفرت بضيق وهي تتجه لجدتها تجلس وتحط راسها بحجر جدتها وجدتها ابتسمت تمسح راسها وهمست لها:وش فيك ي حبيبتي تعبانه
ايلين:اي شوي
سمت عليها جدتها وهي تقرا عليها ودخلت ايلين بنومه عميقه
عند رنيم الي دخلت المكتبه والبنات اتجهو لبيت اديم ورنيم قالت انها بترجع اوبر دخلت رنيم المكتبه وهي تمر بين الكتب وتحس بضيقه الدنيا كلها وشافت كتاب لفتها مكتوب"كيف أتخطى الخذلان"أخذته وراحت مكان مره معزول في المكتبه وهي تسحب كمامتها وبس شافت عنوان الكتاب خارتها دموعها وهي تنهزم بقوه ولمت رجولها لصدرها ونزلت راسها وصارت دموعها تنزل بغزاره وهي مقهوره من اخوها ومن الدنيا الي اخذت أغلى اثنين عندها امها وأبوها وحست ان قلبها بيتفجر من كثر الحمل الي شايلته بعد موجه بكاء تفجرت منها شرايينها رفعت راسها من حست احد جلس عند رجولها ورفعت نظرها تناظره من تحت لفوق تشوف رجال لابس كمام وقال:يقولون كل شخص يزور المكتبه له قصه ممكن مؤلمه وممكن مفرحه
رنيم بدموع:يمكن مخذول من الكل ويحس الكتب هي الي تقدر تسليه وتفهمه
...:من الي قادر يكسر عيونك ويزعلها من هانت عليه دمعتك
رنيم ودموعها تنزل زياده:هانت علي أنا كيف ماتهون عنده
....ابتسم:ليه تقولين كذا كل واحد يخفي قصه حزينه ويبكي بس مايعني أنا ارخص دمعته لان الدموع غاليه واكيد ما تنزل الا عشان غالي
رنيم تمسح دموعها:لو خذلنا سندنا وش نسوي
..زفر بتعب:ايييي مابيدنا إلا نسامحه لانه سند حتى لو كان قاسي
رنيم وهي تناظر عيونه:لو اذى روحنا
...:نغفر له
رنيم حطت يدينها على وجهها وقرب الرجال منها يمسك كفوف يدينها يبعدها عن وجهها وناظر عيونها وقال:لو عطيتي نفسك فرصه تناظرين بوجهك بس دقايق بالمرايه كانت حرمتي توجعي عيونك با البكي
ابتسمت رنيم وهي تحس ان الله ساق هالرجال يجبر بخاطرها جت بتوقف ومسكها من يدينها يوقفها وناظرت رنيم بكفوف يدينها الي بيده وناظرت بعيونه وسحبت يدها وهي تعدل طرحتها وترجع خصل شعرها تحت الطرحه وقالت وهي تناظره:من الملاك المجهول؟
...ضحك:ههههههههههههه خليني مجهول
رنيم:طيب عادي كل ماكنت زعلانه أقابلك هنا
....اممم متى تزعلين عشان أقابلك؟
رنيم بضحكه:أنا اجي المكتبه كل اسبوع يوم الجمعه
...طيب كل يوم جمعه نكون هنا لعيونك
ضحكت رنيم وهي تتجه تمشي من جنبه وطلعت وهي تحس نفسها خفيفه طلبت أوبر وطلعت للبيت
عند عز الي وقف عند بيت ابوه نواف ودق الباب فتح له
سلمان:ارحب ي العضيد
تقدم عز يحضنه وقال:ابوي موجود
سلمان:اي موجود ادخل تلقاه في الحديقه الثانيه
عز:عندنا موضوع ياليت ماتتطفل
سلمان:افا وانا ارحب فيك والعضيد
عز يضرب راسه:هاردلك
سلمان:اصلا عادي
طلع عز للحديقه وهو يضحك
وسلمان جلس في الصاله يطقطق على جواله ويشوف رسايل وإيميلات المستشفى دق الباب ووقف يتجه للباب فتح الباب وهو يقول:صرت بواب اليوم
غلا كانت معها صفاره بسرعه صفرت بوجه سلمان""لاتبعدًون بدلعكم ببارت كمان🌚"

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...