عند جابر وايلين وصلو المزرعه وبس نزلهم الرجال تشكره جابر وحلف عليه إلا يعزمه عندهم بالمزرعه
ابو فارس:ابشر ياملي عندي شغل لاقضيت منه اجيك
جابر:بعد كم يوم
ابو فارس:اسبوع أقضى منه واجيك
جابر:حياك الله باي وقت ي عم ابو فارس
ابو فارس:أبقاك الله ي ملي استاذن
جابر:الله معك
اتجه ابو فارس لحايل وجابر وايلين دخلو وهم يشوفون ابوه وعمه مستعدين بيرجعون المدينه
سمر سلمت عليهم:عسى ماشر جايين بدري
ايلين:لا مافي شي بس نمنا بدري قلنا نلحق عليكم
تقدم جابر يبوس راس جده:ترخص لنا نمشي اليوم ي جدي
الجد:لا الليله تجلسون معنا وبكره الله ييسر لكم
جابر ما اعترض على جده وهو ما عنده دوام ومأخذ اجازه اسبوع وتقدم يبوس راس امه وخواته وودع اخوه ثنيان وطلع بعدها الكل من المزرعه متجهين للمدينه
لفت الجده على ايلين:حي الله عروستنا
ايلين با ابتسامه مجامله :يبقيك ي جده
مناير:يوه ي العرايس وش حلوهم
الجد:اي ذول الصاحين مو مثلك من شهرين تطلقتي
الكل عم الصمت وهم يناظرون بمناير الي صدت للمطبخ تاركتهم وهي تجهز القهوه لجابر وايلين والجد طلع عند صاحبه اما الجده جلست في الجلسه وايلين نزلت عبايتها وطلعت متجهه للمطبخ قابلها جابر:رايحه لعمه مناير
ايلين:اي حرام كسرت خاطري
جابر:الله يسامح جدي يعني لازم الوحده تضل على ذمه واحد راعي بنات وخرابيط
ايلين تتكتف:هذا أنا متزوجه واحد متحرش فيني
جابر وهالموضوع بدأ يغثه قال:مو ناقصك ي ايلين
صد وهو يتجه لجدته في المجلس اما ايلين دخلت المطبخ وهي تقول:الله ريحه قهوه عمتي مناير
مناير بسرعه مسحت دموعها ولفت على ايلين:ابشري بالقهوه
ايلين تحضنها من كتفها:افرديها ي شيخه هذا جدي متعودين عليه حسافه لو سدن هنا كان الوضع مره اختلف
مناير:لو غيم هنا كان اختلف اكثر وأكثر
ايلين:من ذي؟
مناير:يوه طافك اسمعي السالفه اكشن مره
بدت مناير تحكيها كيف غيم تكلمت مع جدها ووقفت بوجهه ويوم خطفها وايلين منصته بحماس
ايلين:يوه ي الحظ ليه ماصار إلا بصباحيه عرسي
مناير شالت صحون الكاسات وايلين الدله وطلعو يمشون للجلسه ومناير تقول بصوت عالي:عروس وش لك بالاكشن يكفي جابر معك
ايلين بهمس بينها وبين نفسها:امحق عرس وامحق عروس لو تعرفين بس وش الاكشن الي صار معنا حنا
مناير تشوفها تهمس:قلتي شي
ايلين:لا بس اقول يازين وجهك ي عمه لا ابتسمتي تزين الحياه معه
ابتسمت مناير وجابر وامها يناظرونها كيف تغير مودها مع ايلين
جابر:اي كذا الواحد يستأنس بشوفه هالوجه
مناير:لي الكلام والا لها
الجده:اكيد مو لك
ابتسمت ايلين بخفه كمجامله وجلست وبدو يتقهوون ويسولفون
عند عز الي وقف قبال بيت اديم وهو يعرف البيت لف لغيم
بيسألها بس انصدم ولانت ملامحه لمن شافها نايمه بكل سلام وشعرها يلفح على وجهها ومعتمده براسها على الباب وكانت واضح متعوره من النومه مد يده بيلمس كتفها يصحيها بس تردد وسحب يده وهمس بحنيه:غيم غيم
غيم كانت بنومه عميقه وهي مانامت طول الليل حاول عز يصحيها بدون يلمسها بس عجز فنزل من السياره واتجه لبابها وقرب من وجهها وهو يدخل راسه من الدريشه وقال:غيم بنت
فزت غيم بخوف وفتحت عيونها وشافت وجه عز قريب وبعدت بوجهها وهي تتأمل ملامحه القريبه ومو مستوعبه ومالت براسها وهالحركه تدل على انها بقمه انسجامها عز تاه بحركتها وتاه بكل تفاصيلها وحس شي بقلبه خفق ومايعرف ليه عيونه خانته حتى مارمش رمش واحد وهو وده يحفظ شكلها وملامحها واستمرو دقايق طويله حتى قطع اندماجهم محمد وهو يقول :عز
عز لف عليه وهو يرفع يدينه على تنده السياره يحاول يغطي غيم لايشوفها محمد
عز:هلا محمد
غيم:بعد با انزل
محمد مال شاف غيم معه وعقد حواجبه باستغراب وقال:اوخ الحب هنا وش جايبك مع عز
غيم:اي سالفه طويله
محمد استغرب مره وعز حس بقلبه انشوى لمن قال الحب هنا
عز بحده لف لغيم:وش عرفك بمحمد
غيم شافت انهم اثنينهم مصدومين وقالت :محمد ولد عمي ابو اديم
لفت على محمد:حمود ذا عز ولد عمي نواف
محمد بصدمه:عز عز ولد عمك
عز:كيف كذا ولامره حكيت لي عن غيم
محمد:ولا مره خطر لي انك عز ولد عمها
ضرب كتف عز:بس غيم حكت عن عز كثير وهو صغير
لكن والله ولا مره عرفت ان انت
غيم انتبهت لنظرات عز وهي تتقدم تدخل للداخل وعينه عليها حتى دخلت
عز فهم انها على علاقه بمحمد وقال وهو يمسك يده:كم لك تعرفها
محمد:كم سنه ليه؟
عز:هي عايشه عندكم
محمد:ليه كل هالاسئله؟
عز بحده:بنت عمي اكيد بسال
محمد:بس اتوقع ان جدك متبري منها يعني ما يربطكم فيها شي
عز تضايق من كلام محمد وهو يشك انه على علاقه بغيم وقال:ابي رقمها
محمد:وش لزومه؟
عز:محمد لاتطلعني من طوري انت تعرف مالنا بقرار جدي بنت عمي تبقى بنت عمي ولا احد يقدر ينكر هالشي
محمد حس عز عصب وزعل وقال:طيب هدي سجل عندك
فتح جواله عز وسجل رقمها وشغل سيارته ومحمد تذكر بيسأله وصاح:عز اسمع
وقف عز وقرب محمد من دريشته له وقال:فك وجهك المعقد وقلي وش صاير
عز:وش صاير
محمد:عندكم بالبيت وش مسوي جدك
عز يعتمد على الباب:حدد اي مصيبه بالزبط
محمد :ههههههههههههههه وش فيك
عز بتعب:مدري من فين ألقاها ي محمد
محمد يربت كتفه وهو يشوف عز منجد تعب من تصرفات جده وقال يطمنه:هونها تهون
عز:ان شاء الله
محمد:وش مسوي بجابر
عز:اجبره يتزوج اختي
محمد بصدمه:جدك ذا مهبول الزواج مافيه لعب
عز:تعال فهمه
محمد:لألا فكني منه
عز باستغراب:انت كيف عرفت
محمد:مريتكم البارح وعرفت من احد اهلك فكرتني المملك
عز يمسك راسه:مافي غير الفاهيه بنت عمي
محمد يربت ضهره:شد حيلك وخلك حصان وجدك هذا طبعه وان شالله كل شي صار خيره
عز هز راسه:ان شاء الله
شغل سيارته عز ومشى ومحمد لف شاف البنات طالعين
محمد:على وين
اديم:نهيت بما انه اوف
محمد:غيم مو معاكم
ريم:لا تعبانه تبي تنام
هز راسه محمد ودخل البيت خذا مفتاح سيارته وطلع يفرفر والبنات طلعو يتمشون في المول ويسولفون
رنيم وقفت عند سوارتين على شكل قلب وقالت :بنات حبيتهم باخذهم
ريم:وش لزومك فيها هذي حقت حبيبين
اديم:يوه ماتعرفين رنيم وكاتبها المعفن
رنيم :لو سمحتي لا تسبين
ضحكو البنات وشرت رنيم وطلعو يمشون ويضحكون ويسولفون وبس قضو من اغراضهم وجو طالعين من المول لمحت رنيم اخوها ولأن رنيم تلبس كمامه بس عرفها زيد وصرخ بصوت لفت انتباه الكل :رنييييييممم
رنيم خفق قلبها خوف وهي عرفت صاحب الصوت الي مستحيل تنساه الشخص الي انخذلت منه كثير اخوها الي مفروض يكون امانها وسندها صار حمل ثقيل عليها
لفو البنات وبس لفت رنيم انصدمت بالكف الي انطبع على خدها بقوه لفت انتباه الكل في المول رنيم نزلت دموعها وهي ينفلت كوب العصير الي كان بيدها ونزلت راسها لتحت بكسره وسحب زيد بيدها يشدها:وش تسوين هنا ي الصايعه
اديم بقهر تفك يده:بعد عنها لاتخليني اجمع الناس عليك
زيد:محد ضيعك غير هالشله الفاسده
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...