يا صدفً عشنا بعدها حبيبين

٩٠

ابتسم عز بخفيف وهو يحس بلطف البنات وحبهم له وبس وصلو سمعو الدكتور الي يقول :الحمدلله غيم طيبه عنده بس كسر بسيط بذراعها بسبب الرصاصه
ريم:ونبضها الضعيف؟
الدكتور:لانها نزفت وهي داخله على انيميا بس احنا نقلنا لها دم
الكل زفر براحه ويحمد الله إلا عز الي مو بس زفر براحه إلا حس جبل انشال من فوق قلبه
رحمه:نقدر نشوفها ي دكتور
الدكتور:بعد ساعه وياليت مو كلكم
نواف:ثنيان خذ امك والبنات وروحو أنا وامي وعز وعمك بنجلس هنا
عز وقف با اعتدال بعد ماحس ان روحه ردت وهو يشوف شهاب جاي واهل عز نظراتهم كلها بصدمه يطالعون
سدن:شكلي مع الدوخه معد أميز
أيلين:حتى أنا شكلي دايخه
نور:أنا عميلتي فشلت والا الي أشوفه قدامي صح
شهاب ابتسم لوجيههم المصدومه واتجه يسلم على نواف وسعد وثنيان وسلمان وجابر وحرفياً الكل مصدوم
شهاب ابتسم:سالفه طويله والحمدلله على سلامه غيم
عز حس بسكين بقلبه وهو كل شي صار لغيم بسبب مزون وهيّا وقسى على غيم حيل عشان شهاب كان معصب وواضح با انفاسه وبيده الي شادنها بقوه
شهاب ناظره وواضح فيه معصب وتعمد يجاكره لانه لو راح لمزون بذي الحاله بيذبحها وضحك يضرب كتفه :وحش وحش
هنا عز انقض على شهاب وهو يلكمه وانهال ضرب فيه وهو يشد على اسنانه:كله منكم بسببكم كنت بفقد نبض قلبي كنت بفارق روحي
الكل كان مفجوع يناظر عز الي كان يضرب شهاب بقوه وشهاب مبتسم وقد مايقدر يحاول يتصدى لعز بدون يرد له لكمه وحدة
جابر وثنيان فزو يمسكون عز بس شهاب قال:اتركوه لحد يتدخل
عز دفع يد ثنيان وهو يرجع لشهاب ووده يصرخ بوجهه لكن المستشفى معبى مرضى وحتى الكادر الطبي صارو يناظرونهم بفجعه
سحب بياقه شهاب وهو يهمس:كسرت قلبها عشانك ي شهاب قلت لك غيمي ماتتحمل تشوفني مع بنت غيرها حطيتني بموقف صعب مابين إنقاذ حياه زوجتك ومابين قلبي
دفع شهاب بعيد وقال:خذتم قلبي يوم بكيتو غيم
طلع عز من عندهم بقمه انهياره وهو ماكان زعلان إلا على غيم الي لاخر لحضه كانت بطلته الي ماخذلته لأخر لحضه كانت الوافيه الي مابدر منها قصور بس وش لقت من عز غير الالم والتعب
العيال خذو البنات وراحو الفله ونواف وسعد يعتذرون من شهاب الي قال:ولايهمكم اصلاً لو ذبحني بسيطه فيني أنا منجد خسرته وأتعبته معاي وحيل بعد
رحمه دخلت لغيم الي كانت مابين الصحوه والنوم ودخلت وراها ريم:اوه بطله وش هالرومانسية تنقذين عز قلك
غيم بتعب تبتسم:ودي لو مره تاخذين الوضع بجديه
رحمه:وشلونك ي جده طمنيني عنك
غيم تبوس يد جدتها:حصان ي جده بس عطيني فرصه ارتاح شوي وتشوفين يوم افز
ريم ابتسمت:صحصحي ي الحصان لان الفارس حقك رثع بشهاب رثعه تقول عدوه مو صاحبه
غيم باستغراب:ليه؟
ريم:لانه زعلك ولأنه اضطر بسبب مشكله يتزوج رنيم وصارت كل هالمعمعه
غيم سكتت تتفكر بعزوتي عارفه ان ضميره بيحرقه وهي كانت متفهمه وضعه الصعب الي انحط فيه بس انقهرت على انه ماوثق فيها وقال لها هالشي الوحيد الي كان مزعلها بس
انتبهت ريم لغيم الي تهوجس وقالت وهي ودها ترجع علاقتها برنيم:ودك تشوفيني بنت رنيم
غيم ابتسمت تفهم قصدها وقالت:ابي اشوف سميتي
ريم بصدمه:سمت عليك
غيم تمسك يد ريم:رنيم اخت أيامي صح زعلت عليها كمان بس ماتهون عندي ابد
ريم تغمز:وعز يهون ؟
رحمه تناظر ببسمه:لا اكيد مايهون
غيم تزفر بقهر:مايهون بس وجعه هو بالذات بالقلب
مالت ريم تساعد غيم تجلس وهي تقولها:تمشين والا ناخذ الكرسي؟
غيم:وش قالو لك عجوز
ريم:هههههههههههه احلى عجوز
ضربت كتفها غيم وتأوهت لمن تحركت كثير وهي تقول:اخخخ ي ريم وين مهاب مايجي يفكني منك
ريم:مدري فين راح ضعنا بالطوشه
غيم :متاكده انك فاهمه موضوع انه زوجك
ريم:والله مدري
غيم ضحكت بيأس من حاله ريم وقاطعهم
رحمه:أنا بروح البيت وبكلم عز يجي لكم
غيم ماعلقت وريم هزت راسها وطلعو يمشون لغرفه رنيم بس جتهم رساله بالقروب ان أديم ولدت وجابت توأم لفو لبعض بصدمه:وش ذا الوضع غيره الحين فين نروح عند ذي او ذي
غيم بضحكه:نسوي قرعه ؟
ريم:لا قربنا لرنيم نشوفها ونروح لأديم
غيم:عندي فكره احلى
ريم ناظرت بغيم بخبث وقالت :جوي الجنون
دخلو غرفه رنيم وكان شهاب عندها بس دخلت غيم نزلت راسها رنيم بإحراج من غيم وتقدمت ريم تبوسها وشالت غيم الصغيره وهي تقول:يارب تكونين مجنونه نفس سميتك
ابتسم شهاب :لا جالي ولد مره ثانيه بسميه عز
رنيم ابتسمت بخفيف وغيم لسا تناظر فيها كيف مستحيه منها وقالت ريم :اي ماتمشي إلا بتكفخ الحمدلله هيا ماتت عشان ماتسمي على اسمي
الكل: هههههههههههههههههههههه
غيم تقدمت لرنيم تميل تحضنها وهي تبوسها وقالت:الحمدلله على سلامتك حبيبتي
رنيم نزلت دموعها بس شدت يدها غيم:أفهمك لاتقولين شي
رنيم:غيمي تكفين سامحيني
غيم ابتسمت:سامحتك
شهاب:ترا عز كمان يحتاج تسامحينه
غيم:شكل التكفيخ جاب نتيجه معك
شهاب ضحك:لو تعرفين اني بعد ساعه لازم اطلع للإعلام بهالمنظر رحمتيني
غيم:بس اثار بطوله ماعليك
ريم:اي منجد ولاتنسى تألف كتاب عن قصتك لان حقيقي شي غريب واذا بتسويه مسلسل تكفى عطني دور الي تكفخ لان في شي بقلبي بقي مابرد
رنيم:اعان الله مهاب
غيم وشهاب:امين
طلع شهاب بس اشر لغيم بعينه تلحقه وهو يكلمها وعينه بالارض:غيم ادري ان كل الي صار انتي تحملتي الشي الكبير فيه بس صدقيني ماكنت اقد اوثق إلا بعز وعز ينشد فيه الضهر ووالله أنا اصريت عليه مايحكي لاحد لان الموضوع كان حساس مره لكن هو معد صبر او ماهانت عليه دموعچ وكلمني انه معد راح يسكت وراح يحكيلچ وانه واثق فيچ عشان چذي اتمنى تفكرين بعين قلبچ تراه يعزچ بالحيل وواثق فيچ مره والا ماكان تكلم بنص المهمه وماحطچ عن يمينه إلا لانه واثق فيچ وانا متاكد انچ تستاهلين هالثقه لان الي سويتيه اليوم ما تسويه إلا وحده بطله
غيم ماردت تناظر تحت وهمس شهاب:ارحميه من عذاب الضمير من شدة غضبه يوم ضربني ماكان يقول إلا زعلتو قلبي يوم ابكيتو غيم
غيم رفعت راسها وهي تبتسم بخفيف وتحس بقلبها الي بدى يدق وهي فرحانه ان عز منجد كان العوض لقلبها ولايامها الصعبه
هزت راسها تدخل ام شهاب اتجه لابوه يرتب الوضع حتى يطلع للإعلام
دخلت غيم الغرفه تشوف ريم الي جالسه تزبط الكرسي والوضع وقالت:اوف جاهزه
رنيم:وش ناوين عليه
غيم:ولاشي ارتاحي انتي بس نامي
انسدحت رنيم وهي مو مرتاحه لنظراتهم وبسرعه لحفتها غيم ودفعت الكرسي ريم وفتحت لها الباب غيم وجت رنيم بتفتح بس غيم مسكت اللحاف:اش لاتفضحينا
رنيم:وين مودني ي مجانين
ريم:بعدك ماشفتي من الجنون شي
ضحكت غيم وهي تركب على السرير وريم دفعت الكرسي وركبت عليه وشافته متجه لشخص واقف حاولت تنزل وتوقفه بس الكرسي كان اسرع وصرخت:بعددد
ماخلصت لين شطفه الكرسي ووقف بيده الي مسكها وبس رفع جسمه اتجهت ريم بخوف وغيم الي انصدمت وريم فتحت الغطاء وتحس ضهرها بغى ينقص من الارتطام
ريم بخوف:اسفين حقك ع...انصدمت من وقف يناظرها وهو يتكتف :انتي متى راح تعقلين
غيم ورنيم ماتو ضحك على شكلها ومهاب يناظرها من فوق لتحت:ردي علي يعني الحين ذي تعبانه وذي مكسورة وانتي الصاحيه الوحيده تسوين هالجنان ليه
ريم:انت ليه مارحت بيتكم؟
مهاب:مستشفى اهلك هو عشان تطرديني
ريم بحده:ولد اعقل وتكلم زين
مهاب خزه بنضره رجعت ريم على ورى والبنات يناظرون فيها
مهاب لف للبنات:اسمحولي بدقيقتين لهالمجنونه
ريم شافته يمشي ناحيتها وبس قرب انطلقت ركض توقع منها بيتركها بس مهاب كان متاكد انها بتهرب وانطلق ركض وراها ولايطوف اشكالهم وكل الناس يناظرون بفجعه وريم خالط ركضها صراخ بسيط وهي تطلع برى المستشفى وتتجه للخلف تبي تضيعه وهي تركض وتناظر وراها ماشافته ارتاحت ومامدى أبتسمت إلا ارتطمت بجسم وصرخت ومسكها مهاب من معاصم يدينها وهو اختصر الطريق لمن طلع من الباب الجانبي
مهاب:وش اسوي لك هاء متى تبطلين جنان متى ينبت عقلك هذا وانتي اكبر وحده فيهم
ريم بتوتر:غيم غيم صاحبه الفكره
مهاب يقرب وجهه منها:من الي نفذت؟
نزلت ريم راسها بفشله ومهاب كان قد ماهو خايف على البنات خاف عليها كمان وقسى بصوته الضخيم وقال:ريم والله لو ما تبطلين هبل لتشوفين وجهي الثاني
ريم كان بقلبها تطقطق عليه بس يوم شافته جدي قررت تنتقل الخطه ب وهي تعصر عيونها بالقوه حتى تجمعت فيها الدموع كان مهاب ماسك يدها ويهزء فيها وهي عينها في الارض ومايشوف إلا راسها الي منزلته سحب بيدينها يقربها له وهو يرفع ذقنها وهنا كانت الصدمه لمهاب الي بحياته كلها يكره شوفة دموع ريم ماينسى زعلها على رنيم وكيف قضت ايام هاديه وبس تبكي كانت أصعب ايام كرها مهاب لانت ملامح مهاب بسرعه وهو يهمس:ريم ليه الدموع ماقصدت أبكيك
ريم وهي فرحت انها قدرت تهديه ويبطل يهزء:إلا انت لو تحبني ما بكيتني هانت عليك دموعي ي مهاب انت الي ماتوقعت انك ممكن تبكيني بيوم تبكين وعشان ايش عشان بس بغيت أوسع صدور البنت وارجع علاقتهم ببعض
مهاب ندم مره وهو يسحبها لحضنه وهنا ريم محد قدها وتحس انها فعلت كيدها منجد حتى هي مصدومه من نفسها
مسح راسها بحنيه:حقك علي ان اسف خلاص لاتبكين وسوي الي تبين تسويه بس والله تكلمت كذا معك من خوفي عليك وكمان شايفه غيم تعبانه من يدها ورنيم نفساء مايصير كذا
ريم تطلع من حضنه تمسح دموعها:طيب خلاص أوعدك اعقل بس انت روح
مهاب ببسمه:رايح واطرديني زي ماتبين راضي ً
ريم من جوى ودها ترقص بس تمالكت نفسها لمن شافته صد من ورى المشفى وهي ترفع يدينها برقص:نحمد الله جت على ما نتمنى نحمد الله جت على ما نتمنى
صارت تتمايل بالسامري وهي مو مصدقه انها منجد قدرت على مهاب ودموعها اثرت فيه لهالدرجه وبوسط ضحكها وفرحه لفت بخرشه من قال:
فنانه في السامري كمان
ريم بصدمه تطالع مهاب الي واقف ومتكتف ويناظرها ووو