غيم حاولت تعبد من حضنه لانها مجرحه منه كمان بس هو شدها له لانه هو كان بحاجتها اكثر من ماهي بحاجته كان مرتاح حيل بقربها متمني يخبيها عن الدنيا كلها حتى ما ياذيها شي بعد دقايق طويله تهدى فيها نبضات قلوبهم بعدت غيم عنه وهي تمسح دموعها وقالت:ياويلك تحضني مره ثانيه
عز ناظر بصدره الغرقان بدموعها ابتسم:يصير خير
قربت غيم للمرايه تبي تنزل حلقها بس كان عالق مره شافت عز الي جالس ينزل شماغه ويرتب وضعه للنوم واتجهت توقف قبال وجهه عز ناظرها باستغراب واؤمى براسه بمعنى :وش فيك
غيم:اذني عورتني مو راضي يفتح الحلق
ابتسم عز وهو يرفع يدينه لاذونها يبعد شعرها ويحاول يفتحه وهو يهمس:الي يشوف قوتك برا ما يصدق انك داخل الغرفه رقيقه لدرجه ما تقدرين تفتحين حلقك
غيم:ماعليك انت بس فك الحلق وبعدها أوعدك تروح الرقه
عز ابتسم بعد مافتح حلقها ومسح أذنها الحمراء با اصبعه وحط الحلق باذونها وقال:خلصنا ي الرقيقه
اخذت الحلق وحطت على التسريحه لفت للدولاب تاخذ بجامتها وشافت عز متجه للحمام ركضت قدامه بسرعه وهي تسبقه وتدخل عز على صدمه من حركتها إلا انه حب خبالها جلس على السرير ينتظرها تخلص وهو يسمعها تغني بروقان ومستمتعه بعد دقايق طويله تاخرت فيها دق الباب:يبنت سمي بالرحمن ليه تغنين بالحمام بعدين خلصيني ابي انام
غيم فتحت باب الحمام ولسا تبي تقهره وفتحت بس جزء بسيط:وش تبي حرام الواحد ياخذ راحته بهالبيت
عز مسك بحركه سريعه يدها وسحبها وصرخت غيم خافت تزحلق من المويه بس هو كان مثبتها وطلعها برا الحمام ودخل انقهرت غيم وهي ترفس الارض برجلها وطلعت تحط مرطبها وترش من عطرها وهي تتمدد على السرير
طلع عز وحس بيريحه عطرها اخترقت قلبه شم ريحتها بكل الغرفه ناظر فيها وهي تقول :روح نام على الكنب لاني مستحيل أخليك تنام على السرير
عز :اوكي
غيم انصدمت انه ماحارشها بس ماعارته اهتمام وتمددت تنام اما عز اخذ لحافه واتجه للكنب تمدد عليه ونام
صباح يوم جديد
عند مناير الي على سجادتها وتدعي ان الله يهدي فارس طبعاً هو طول الليل مارجع وجلست طول الليل تفزز مانامت من الخوف وخالتها ماتعرف ان فارس مارجع قطع دعائها دخوله لمن دخل وهو يرمي شماغه بالارض نفس العاده وينطل ثوبه على السرير ناظرها بطرف عينه ودخل دوره المياه كان متوقع لأطلع بيلقى اغراضه مكانها مابترتبها نفس كل مره وبس بيطلع بتطرده يصلي بالمسجد طلع وانصدم بالغرفه مرتبه وهي جالسه تاخذ فراشها الي بالارض تطويه وصارت هي ونومه الارض متفقين انقهر فارس الي حتى صار بحياتها هواء وتأدي واجبته على اكمل وجه بس بدون تحارشه او حتى تهاوشه نفس قبل اتجه لها وهو يسحب يدها بقوه وشهقت مناير بالم فارس يرص على اسنانه:وش عندك وش مغيرك ليه معد تهاوشين نفس قبل
مناير ببرود:لان معد تهمني
فارس :ناسيه اني زوجك تكلمي زين
مناير:من اليوم ورايح انت ولاشي بحياتي لان الي يمد يده علي ماله اي احترام او مكانه بحياتي
فارس انقهر منها وهو يضرب خدها بقوه وطاحت على السرير مناير انتثر شعرها على وجهها وهي تحط يدينها على خدها وتلم رجولها لصدرها وتتذكر لمن اخذ حقه بالقوه ورجعت على ورى بخوف وعيونها تناظره وترمش والدموع تنزل منها فارس شافها بمنظر كذا رجف قلبه وتوتر عليها لمن قالت:راح يجي يوم واخليك لحالك صدقني انت ما احد راح يبقى معك
فارس توتر وخاف انها تروح فعلا وتخليه ونزل يجلس على السرير بجنبها وهو يمسك يدها بحنيه وقال وعينه بالارض:أنا اسف
مناير انصدمت من مسكته ومن اعتذاره وبس تناظر بعيونه بصدمه فارس بقهر :أنا ادري اني مو زين بس مو بيدي والله احاول أصير كويس والله ما ابي امد يدي عليك بس غصب عني ادري اني ما استاهلك وادري انك انظلمتي بزواجك مني وادري ان ابوك غاصبك علي وترى اعرف انك ما تبين الطلاق خوف من ردة فعل ابوك
مناير انصدمت كيف عرف سحبت يدها منه وجت بتوقف بس فارس مسكها من يدها ونزل عند رجولها :تكفين لاتروحين تكفين لاتخليني مناير أنا أحبك أنا ما اقدر بدونك الله يخليك لاتتركيني
مناير غمضت عيونها بقوه وهي قلبها مجروح منه ناظرته يترجاها بعدته عن رجولها وطلعت من الغرفه تاركته اما فارس من القهر وقف وهو يشد راسه وهو كل من دخل حياته اوجعه تعب من شعور انه وحيد وان مافي احد يبقى معه لبس ثوبه ولف شماغه على راسه وطلع من الحوش شاف اهله مجتمعين وواضح وجيههم ما تبشر بخير انصدم من ملامحهم وقال بخوف:وش فيكم ؟
ضن ان مناير قالت انها بتروح لهلها
ام فارس بكت:تكفى ي وليدي اصبر هذا حكم الله وقضاءه
ابو فارس صد يمسح دموعه مناير طلعت من المطبخ وشافت فارس متوتر من بكاءهم وصرخ:وش فيكم قولو ليه تخوفن كذا
مناير اتجهت لفارس وقالت بهدوء:اهدى
فارس :وش فيكم ليه يبكون وش السالفه
ابو فارس:خويك توفى بحادث انقلاب
غمضت مناير بدموع وفارس من الصدمه ناظر حوالينه يحاول يستوعب وصرخ صرخه هزت كل الحوش وقف ابو فارس يماسكه بس فارس كان يبكي ويصرخ ويحاول يتفلت من أيدين ابوه بس ابوه كان اقوى ودفعه بقوه حتى دخله داخل الغرفه مناير من الخوف من منظر دموعه وصراخه حضنت ام فارس
ابو فارس رجع وفارس يدق الباب بقوه يبي يطلع وصارو يسمعون صوت تكسير بكل الغرفه ابو فارس قال:خلوه لين يهدي وافتحو له لانه اخاف يصير له شي هذا خويه الروح بالروح
ام فارس:بروح لميمته اكيد قلبها مفجوع بضناها
ام فارس لفت على مناير:انتبهي لفارس
مناير هزت راسها وهي اصلاً خايفه على نفسها من فارس لانه بحاله جنونيه ومصدوم من فقد خويه طلعو ام فارس وابوه متجهين للعزاء بالحاره ومناير معد سمعت صوت تكسير لفارس بس سمعته وهو يستنجد با ابوه وامه وهو يقول:يا ابوي ي اميمتي تكفون خلوني بس أشوفه خلوني اسلم عليه قبل يروح
عجز احد يرد عليه وقال بكسره وهو جالس بنص الغرفه:مناير تكفين ي مناير افتحي لي
مناير حنت عليه وعلى صوته الي انسحب من البكي تقدمت تفتح الباب بقوه غريبه وهي مستعده تتحمل ضربه بس ما تسمع صوت بكاه الي قطع قلبها اول ما انفتح الباب ودخلت وقف فارس بسرعه وخافت مناير ورجعت على ورى من شافته جاي بسرعه ناحيتها بس انصدمت وخدر جسمها يوم حضنها فارس بقوة الدنيا كلها وهو يبكي بقوه :راح خويي يامناير راح اخو دربي مات وخلاني في الدنيا ذي بلحالي
مناير من الصدمه ماعرفت ايش تقول وانهارت تبكي معه شدها فارس لمن سمع صوت بكاها ورفعت يدينها مناير تمسح على راسه وتسمي عليه بعد دقايق طويله انهد فيها حيل فارس بعد عن مناير وقال:بروح العزاء اجهزي بآخذك معاي
مناير مسحت دموعها واتجهت تلبس ودقايق وطلعو ومناير طول الطريق عينه على فارس تتحفظ ملامحه الي كلها بكي وتعب
عند رنيم وأديم
وقفو قبال بيت زيد ورنيم خايفه مره من اخوها وقالت:أديم خلينا نروح
أديم:لا ترا هو تغير صار كويس
رنيم :خايفه منه مره
أديم سحبت بيدها ودقت جرس الباب زيد الي كان بالفتره الي راحت يحاول يكد ويشتغل ويضغط على نفسه عشان يسدد ديونه لمن دق الجرس كان في المطبخ ومتورط يبي يسوي له فطور بس ماعرف كيف اتجهه للباب وهو كان شايل ملعقه الطبخ بيده وصرخ من الحوش:جاي جاي
رنيم شدت يد أديم:يومه خلاص ما ابي برجع هًونت
أديم :اشش اصبري
فتح زيد الباب وهو ماكان لابس إلا فنيله وسروال وعليه فوطه رابطها على خصره وشعره مبعثر بس كان ناعم وكثيف اول ماجات عينه بعين اديم وهي تناظر شكله كيف وتفشل من نظراتها انفجرت أديم ضحك ووو

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...