٤٢

7K 288 10
                                    

مناير بصدمه:كيففف!!!
الدكتوره استغربت ردت فعلها:ليه مو فرحانه
مناير بدموع:لألا تكفين لاتقولينها
الدكتوره:اهدي ايش المشكله
فارس يمسك يد مناير:اهدي
مناير تدفع يدها:ما ابيه مابي هالطفل بعدوه من رحمي تكفين
مناير صارت تبكي وجلست تضرب بيدها بطنها وخاف فارس ومسك يدينها بقوه وقال:مناير اهدي بنت
مناير كانت تصارخ والدكتوره طلعت مصدومه منها وفارس شاف مناير منهاره وهي تحاول تسحب يدينها من يده الي كان شدنها وسحبها فارس وهو يعقد عيونه بعصبيه عليها وقال:اسششش خلاص اهدي
مناير تبكي وهي تترجى:فارس تكفى ما ابيه ما ابي
فارس:لا تبغينه وما بنزله انتي الحين معصبه اهدي
مناير دفعت يدينه بعيد وقالت:بعد عني بروح من هنا معد ابيك
وقفت مناير تمشي بس شوي ورجعت لها الدوخه القويه ومالت بتطيح بس فارس اسرع وهو يحاوطها بيدينه الثنتين وطاحت على صدره غمضت عيونها ورجعت فتحتها وهي مو مصدقه كل شي يصير معها فارس يمسح خدها بحنيه:اهدي لاتشدين على نفسك
جت الدكتوره تطمن علي الوضع شافت مناير هدت وعطتها فيتامينات وطلعو ومناير من التعب سانده نفسها على فارس حتى ركبو السياره
وشغل محرك للبيت وهو يحس بإحساس مره غريب شعور فرحه انه بيصير اب مو مصدق مره لف لمناير الي تبكي ووقف السياره بهدوء ولف لها وقال :مناير طالعيني
مناير تطالع بعيونه وناظرت كفوف يدينها الي مسكها بحنان وقال:أوعدك وعد شرف ما امد يدي من اليوم وطالع عليك
مناير:انت كفو تكون اب حق طفل وانت حياتك ضايعه وكل همك تفحط وسهرات للفجر
فارس بإصرار:أوعدك لتغير بس عطيني فرصه
مناير بدموع:تعبت أعطيك فرص معد اقدر يافارس سامحني
فارس ينزل عيونه بكسره ومناير داخلها متمني يعطيه فرصه بس خافت تخيب امالها نفس كل مره وبكت زياده على الشعور الي تحسه تجاه فارس رفع راسه فارس يشوف دموعها مد يده على وجهها وخافت مناير ترجع على ورى خوف انه يضربها فارس انتبه لها كيف تفزز من قربه بس واصل وهو يمد يده يمسح دموعها وقال:تكفين يامناير لا تأذين ولدي تكفين لاتكسرين فرحتي فيه
مناير بدموع تشد يده وقالت:وديني بيت ابوي
خاف فارس تروح وماترجع وقال بتصريفه:اوديك بس تهدى الدوخه منك لأصرتي طيبه
مناير بدموع:وعد
فارس ابتسم:وعد فارس لمناير
مناير ابتسمت بخفيف ومسحت دموعها وكمل فارس للبيت
عند البنات ببيت غنى رن جرس البيت وفتحت الخادمه ودخلت سدن وغلا ونور وهم يرقصون بحماس وايلين مره تعبانه والغثيان ملازمها ايام
دخلت بعدهم غيم وفزو البنات يحضنونها
سدن:اهلا بزوجه اخونا الي مافرحنا بعرسهم
غيم:افا عليك ابشري بعرس يسر خاطرك بس مو الحين
غلا:الله يزين البنات
غنى والبنات نزلو من فوق واستقبلوهم يرحبون وفزت غيم تحضن رنيم بقوه وتبارك لها
غلا:الله الله عرفتي تكبسين على الكويتي مزبوط كفو بنت السعوديه
نور:والله طلعتي ما انتي بسيطه
سدن:طسو بس ولد الكويت خفيف مات عند بنتنا
غنى:افا احترمي وجود اخته وياك
غلا:اوه نسينا انك معنا اسفين بس الصدق بنتنا حلوه وجابته على وجهه
نور:لازم نزوجك سعودي انتي
غيم:خير مقايضه الشغله هي
سدن:انتي شب سويتي الي محد يقدر يسويه اخذتي قلب اخوي وتزوجتيه بليله ضلماء
غيم بغرور:مو ذنبي إذا اخوك مزيون
البنات بصراخ كلهممممممم
سدن:ياهوه ي الغزل الصريح
غنى:المهم عاد ما تخلوني شذي لازم تزوجوني سعودي
غلا:افا عليك عندي اخ يهبل يقول للقمر قم أنا بدالك
إيلين تنحنح:ححححح هاء وش علمك
غلا:لا اقصد ثنيان
غنى:اوف وينه ذا لازم تعرفوني عليه
غلا:ابشري اخوك عزمهم كلهم الليله يجون واوريك هو
سدن كبحت ابتسامتها وهي تحس بنار بقلبها وقالت تقاطعهم:الوقت راح نبي نتجهز
غنى:اي صح تعالو غرفتي نتجهز
طلعو البنات لغرفتها وهم يتجهزون والغرفه زحمه وكركبه باغراضهم وسدن بس عينها على غنى ولفت على الميكب ارتست طلبتها ميكب يكون ناعم وقلوي
وهي خايفه غنى تلفت انتباه ثنيان لانها بالأصل ما تتغطى نفسهم
غيم لفت على إيلين الي وجهها اصفر وقالت:وش فيك
إيلين:لين شهرين الغثيان ذابحني واحس مالي نفس ب الاكل
غيم ابتسمت:ترجعين بالصباح
إيلين:اي
غيم بهمس تحضنها:مبروك بتصيرين ام بس لازم تتأكدين
إيلين بصدمه:هاء منجد
غيم:أعراض حمال بس مري المستشفى بعد الملكه وتأكدي
إيلين دق قلبها بفرح وهي تصير خفيف مثل الفراشه وتنتظر نهايه الملكه على احر من الجمر
بعد المغرب
كل العيال واقفين برا ينتظرون عز الي وقف سيارته ونزل وهو ينسف شماغه ويلفه على عقاله بطريقه فاتنه ووقف البنات على الدريشه الطويله يناظرون
غنى:اوف من هذا الحلو
إيلين:او انتبهي ترا ذا زوج غيم
غيم كانت ترش عطرها عليها وتحط روجها وقالت :وش فيه
لفو البنات عليها غنى بخوف منها:اسحب كلامي مو حلو
البنات: هههههههههههههههههههههههه
غيم ابتسمت واتجهت للدريشه تناظر بالعيال من تحت وشافت عز الي كان فاتن منجد بثوبه الابيض وشماغه الأحمر وكانت تراقب كل تحركاته من بسماته مع العيال من مشيته كانت تتأمل كل تفاصيله
غلا:هذا هو هذا هو
غنى:ثنيان؟؟
سدن هنا معد تحملت وهي تقاطعهم قبل تشوفه غنى :بنات شوفو ميكب رنيم كيف مايحتاج تعديل
لفو كل البنات على رنيم الي اتجهت للمرايه والبنات وراها وقالت:احس تمام كذا
غنى:اي تمام
دخلت الخادمه تقول ان الضيوف وصلو نزلت غنى والبنات وراها مابقى إلا رنيم وعلى جنب مسكت سدن غلا وهي تهمس بقهر:خير تعرفينها على ثنيان
غلا:ليه وش فيها
سدن ماعرفت ترد بس اكتفت بقول:عيب
غلا:شدعوه كلنا نناظر من بعيد محد شاف وبعدين انتي ليه مهتمه له ناسيه انك تكرهينه وما تدانينه
سدن:اي اكره بس ما احب تدللين على ولد عمي وكأنك ترمينه عليها
غلا:وي وش هالتفكير مافي شي من هالشي
سدن عجزت بغلا تفهمها وتركتها واتجهت ورى غنى الي استقبلت خالاتها الكويتيات وكان فيه حضور بسيط وبدت مراسم الحفل والكل كان يناظر بالبنات با انبهار لكن الأغلب كان عينه على غيم الي كانت إطلالتها فاتنه لابسه فستان كحلي ماسك على الصدروخيط خفيف على الكتوف ومنفوش من الخصر كان فيه كرستالات ابيض وكان ميكبها ناعم ومنجد كانت اطلالتها ساحره مره
جلست غيم بجنب البنات وهي تهمس:كلوني بعيونهم وشفيهم
سدن:اوف ما انتي شايفه كيف ميتين على جمالك
غلا:اخ يبخت عزيز بس
ابتسمت غيم وهي كل ما مرت من عند احد نشب لها انتي متزوجه او مخطوبه وردها :اي متزوجه
والبنات يضحكون عليها عارفين انها بدت تطفش لفت سدن على صوت الباب وكان اخوها شهاب الي عطاها الكتاب تعطي رنيم توقّع وفعلا طلعت لها تعطيها توقع واشتغل الديجيه تحت وقالت احد خالات غنى:يالله نبي نشوف من يعرف يرقص بنات السعوديه او بنات الكويت
فزو بنات خالات غنى ووقفت غيم وهي تسحب بيد اديم وريم وسدن وغلا ونور وقالت:بنات الشغله فيها تحدي
اديم:نحن قدها لاتخافين
دخلو الميدان وبدا الديجيه يعزف بحماس وضربت غيم بكعبها بالارض وهي متقدمه البنات وصارت تتمايل بغنج وبس بدى الدق دخلو البنات وصارو يرقصون بحماس وايلين لانها كانت شاكه بحملها رفعت جوالها توثق المنافسه وصورت غيم من بدايه رقصها لنهايه الديجيه والكل كان منبهر برقصها وتناغم البنات معها بالرقص كان حكايه ثانيه لدرجه خاله غنى قالت:الله يحفظكم أبهرتونا
سدن ترقص وتراقب غنى الي نازله من الدرج ومعها الكتاب ومبتسمه لمحت سدن غلا رايحه على جنب تكلم واتجهت لها :وش فيك
غلا:ثنيان يقول انه بالغرفه الجانبيه يقول لحد يدخل
سدن لفت لغنى الي كانت خلاص عند الغرفه اتجهت ركض سدن في ضل صدمه غلا الي ناظرتها تركض توقعتها بتنبه غنى وهي بدت تشك بوضع سدن
سدن بسرعه مسكت يد غنى وقالت:اخوي هنا
غنى:او اسفه مادريت
سدن ابتسمت بمجامله:عطيني الكتاب أنا أعطيه
غنى:اوكي خذي
اخذت الكتاب سدن وفتحت الباب ودخلت وثنيان الي كان يزبط شماغه لف على صوت الباب الي انفتح وانصدم بسدن الي دخلت بدون غطاء تمشي ناحيته وهو انحرج ونزل عينه لكن لمحها لمح ميكبها شعرها جسمها فستانها وقفت قبال وجهه وقالت:خذ الدفتر
ثنيان بحده:كيف تدخلين الغرفه بدون غطاء الرض كان فيه احد معاي
سدن ببرود:يهمك
ثنيان سحب بيدها يقربها له وهو لسا صاد:اكيد يهمني
سدن سحبت يدها منه :مالك دخل مالك كلمه علي
ثنيان رفع نظره بحده لها وهو مو مصدق كيف كانت منجد ناعمه بشكل يعور الميكب القلوي عطاها نعومه مره حلوه وقال:انتي شعره من شعر شنبي والله لو تنعاد لحش رجولك والحين يالله للداخل ياويلك تطلعين بدون غطاء مره ثانيه
جاء بياخذ الدفتر بس انصدم من سمع باب الغرفه فتح وكان عيال أعمام شهاب وبسرعه مسك أطراف شماغه وسحب سدن لحضنه ودخل وجهها معه بالشماغ وصار وجهه مقابل وجهها وقال:المعذره ياعيال محارمنا
عيال عم شهاب تفشلو شوي وطلعو وقفلو الباب وثنيان مانزل نظره عن عيون سدن الي كانت تجنن واسرت قلبه وسدن الي كانت مستسلمه لقربه واختلطت ريحه عطر ثنيان القويه بريحه سدن الناعمه والهادئه بعد دقايق طويله بعد ثنيان عنها يرجع شماغه على أكتافه واخذ الدفتر منها وقال:ادخلي داخل
سدن ابتسمت بخفيف واتجهت تدخل داخل وهي هذي الدقايق كانت كفيله تلعب بدقات قلبها وحست انها مالكه الدنيا وقرب ثنيان منها حرك مشاعر مره قويه ناحيته
شافتها نور صافنه وضربت كتفها:وش فيك ؟
سدن:لا ولاشي
نور تغمز:علينا
سدن:جد بعدين تعالي نساعدهم
تقدمت نور مع سدن وغنى وريم للمطبخ وكأنت غنى تشرح لمقدمات الضيافه والبنات يناظرون
ريم:دام حنا موجودين خلي نساعدهم
نور:اي جد
غنى:حبايبي الله يخليكم لي وايد تعبتكم اليوم وياي
سدن:افا عليج تعبك راحه
غنى:اوه حركات
سدن:شفتي كيف لك تاثير
ضحكت غنى وهي تتقدم بصحون الضيافه ووراها ريم وبعدها سدن نور جت بتمشي وطاحت نظراتها حطت الصحن ومالت تشيل نظراتها وحست زول رجال دخل ورجف قلبها خوف وهي تتخبى تحط الطاوله وهي ترجف من الخوف وسمعت صوت عز :ابو حميد تعال
محمد:يالله بس بسوي قهوه ياخي ماعجبتني قهوه ذول المضيفين
عز:ههههههههههههههه اعرفك ما ترتاح لين تسويها بنفسك
محمد ابتسم:ي الله دقايق وجايك
راح عز للحديقه وهم كانو جمعه الرجال هناك وكان خليط الثقافه موجود بين الكويت والسعوديه والكل كان ملاحظ كيف العيال كانو واقفين مع شهاب وكانه اخوهم رغم معرفتهم البسيطه فيه
محمد كان بالمطبخ يصلح القهوه انتبه لطرف فستان نور من تحت الطاوله واتجه يمشي باستغراب ناحيه الطاوله نور شافت رجوله تقرب ناحيه الطاوله وحطت يدها على وجهها بخوف مال محمد يناظر وانفردت حواجبه بصدمه ووو

يا صدفً عشنا بعدها حبيبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن