يا صدفً عشنا بعدها حبيبين

٨٢

بفله عايلة الجابر كانت الأفراح عامره وأصوات الديجيه معبيه المكان والكل يشتغل في المهمه الي موكل لها بس اكثر اثنين كانو مبسوطين هو عز وغيم الي ماكانو مصدقين ان بكره راح يكونون مع بعض بكرة راح تجتمع قلوبهم الي على كثر ماحاولت الظروف تبعدهم عن بعض كان حبهم اقوى
بفلة عز
الحريم الكبار الكل مشغول ويجهزون الضيافه ومن هالامور وبس البنات بالصاله ومناير الي من فرحتها بعز وغيم مو راضيه توقف رقص
سدن شافت غيم نازله من الدرج:جت العروس بعدو طريق
البنات بحماس يصرخون ويصفرون ونور تصفق:الله الله وش هالزين
غيم الي انحرجت منجد وزادت حمرة خدها وهي تمسك طرف فستانها الابيض الحرير والي كان بسيط وهي ماكانت تبي تحتفل بس البنات أرغموها تحتفل توديع عزوبيتها وماخلتها بخاطرهم وهي قلبها مع رنيم وبس تبي تخلص وتتواصل معها
إيلين:يه يه وش هالحلى وش هالزين اخخخ اتعبتي عيوني
غيم تبتسم تمسح كتفها:حبيبتي
سدن:اوف الخلخال ولاغلطه
غيم ابتسمت والكل ناصر برجلها كان الخلال يطلع أصوات بسيطه لمن تمشي ولأنها رفعت فستانها وهي نازله من الدرج وضح للبنات
غلا:ذي يبي لها هزه ي الله ي بنات
أديم:المكرشين لهم الله
ريم بضحكه:أنا ارقص عنك
سدن:جعلنا نشوفك عروس بعد غيم
ريم:وجعلنا نشوف كرشتك بعد أديم
شهقت سدن بصدمه:يومهههه
غيم:ههههههههههههههه ريم الردود لعبتها مالك معها مجال
سدن بضحكه:والله يبي لها واحد دبلوماسي
البنات: هههههههههههههههههههههههه
شغلت الديجيه مناير وسحبو غيم بالوسط ورفعت غيم فستانها بيدينها وصارت تتمايل مع الدق والبنات جلسو يصفقون لها ويرددون ورى الاغنيه

يالقصيد اللي تبي توصف قصيد
  آآه يا حي المعاني والورق
مدري فيها ياقصيدي وش تزيد؟!
غير سبحان اللي خالقها وفرق
بنتنا أجمل من سناء الصبح الجديد
ومن رذاذ الغيم إهي أنعم وأرق
الخيال عيونها وضحكتها عيد
واللي قال إتسكت القمرة..صدق
من لفت وقلوبنا تقرى وتعيد
حولها الأذكار وآيات الفلق
آيلين دقت البنات الي محارم عز يتغطون وهي تشوف عز الي كان داخل با اغراض ووقف بصدمه لغيم يشوف رقصها
غيم كانت داخله بجو ووقفت مناير وإيلين معها عشان ماتنتبه لعز ويرقصون معها بس غيم زاد حماسها وكانت ناعمه برقصها وتفتن كل عين تناظرها من هزت خصرها لكتوفها لرجلها الي كل ماتحركت يطلع صوت الخلخال
البنات كانو فرحانين لغيم وهم عارفين قد ايش عانو هي وعز حتى يحصلون على هاليوم الي يجمعهم ببعض
مناير ناظرت بايلين وبخباثه دفعو غيم الي ماقدرت تسيطر على نفسها وبغت تطيح ورمى عز الاغراض بخوف واتجه لها وهو يمسكها من خصرها قبل تطيح
وانفجرو البنت ضحك وهم يتركون الصاله متجهين للمطبخ عشان ياخذون راحتهم اما عز من كثر ماكان غارق بغيم مو قادر يشوف حوله ابد شاف شعرها الي منتثر على وجهها ورفع يده الثانيه يبعده عن وجهها والثانيه محاوط خصرها وغيم من الصدمه وقربه وكثر ماقلبها يدق بحبه ابتسمت تناضر عيونه مو قادره ترمش رمشه وحده عز بهمس:وش هالزين وش هالملح والقُبله؟
غيم:وش جابك ومن متى وانت هنا
عز:يوه من مبطي من كنتي تهزين بجسمك وصوت خلخالك يدوي بقلبي مو بأذني
غيم استحت تدفن راسها بصدره وضحك عز  وهو يطلع راسها من صدره وقال: