ببيت زيد سمعت أديم صوت بالحوش وهي تطلع وانصدمت صدمة عمرها تشوف رجالين يحاولون يسحبون ريم وصرخت فيهم:بعدو عنها
لفو كلين بصدمه على أديم وهمس واحد لخويه:من فيهم أديم ؟
الرجال:مدري بس قالو حامل لان المعلم يبي يطيح جنينها فأكيد هذيك مو ذي
رنيم شهقت بصدمه واتجهت ركض لأديم وهي تدفعها داخل البيت وقالت :قفلي الباب ودقي على الشرطه
سحب احد الرجال بشعر ريم وهو يقول:نأخذك بدالها دامك تحمينها
ريم متاكدة ان مهاب يسمعها لانها ماقفلت الخط وقالت:وش تبون مني من انتو
الرجال:نبي أديم بس دام انتي تحمينها فا انتي عوض عنها
الرجال حاول يكسر الباب بهدوء بس خافو يلفتون صوت ويطلعون الجيران ولمن سمعو صوت الدوريه بالحي بسرعه كتمو نفس ريم يسحبونها من الخلف وركبو فيها السياره تحت أنظار مهاب الي كان يسمع كل شي بالجوال ونزل ركض يصرخ:بعد يدك عنها ي حيوان
ركبو بسرعه السياره وانطلقو رجع مهاب ركض لسيارته وهو يحفظ رقم لوحتهم وبسرعه انطلق وراهم وهو يرفع بلاغ برقم لوحة السيارهعند أديم الي من الخوف دقت على زيد وبرعب قالت:زيددد الحقنا تكفى
زيد ارتخى جسمها برعب وهو كان بعيد جداً عن البيت كان يتكلم معها يبي يفهم ايش صاير بس مافهم غير حرامي وخطف ريم شغل سيارته متجه للبيت وهو خايف صار لريم وأديم شيعند عز بعد موجة الضحك الي جتهم تحولت ملامحه للجديه وهو يجلس وقال:غيم في جزء ناقص تو عرفته قبل شوي من القصه شهاب مايعرف عنه بقوله لك
غيم:وش
بدأ عز يحكي لها الي صار معه ويوم شاف مزون وانها السبب ورى كل شي صار بس مايعرف من يساندها ولأعرف هدفها من ورى اخذ بنت رنيم او ليه بتأذي رنيم
وقفت غيم بحده:بنت الكلب والله لربيها إذا ما مسحت بوجهها الارض ماكون غيم ذي كفو تحط راسها براسي إذا ماهنت كرامتها ماكون بنت عبدالله
كانت تتوعد وتحلف وتلوح بيدها بغضب تحت أنظار عز الي يشوف انها منجد معصبه بس شكلها لبسها كان جداً يضحك
عز تنحنح:ودي أتفاعل بس ماش "اشر على لبسها"
غيم:لايغرك اللبس شوف فعلي بس اصيدها إذا ما نتفتها تنتيف وانت يبو قلب طيب بس تدخل وبالحرام يعز اني لأنسى انك زوجي والعن خامسك انت وهي
عز:ههههههههههههههههههههه وش دخلني أنا طيب
غيم بحركات غريبه:اعرف حركات ابو قلب طيب وحزنت عليها ومدري وشو
عز ماقدر يتحمل منظرها وهي تسخف صوتها وتهزأ فيه وانفجر يضحك زياده وهالشي زاد الغضب بقلب غيم الي منجد حقدت وحيل على مزون وقطعهم جوال عز الي يدق فزت غيم:فك المكبر
عز:بعدي خير ما بفتح مكالمه عمل
غيم:تفتحه والا لاتكلم
عز:سلامات مافي ثقه ؟
غيم:إذا على عدم الثقه انت بديت فيها
عز استسلم يفتح المكبر وصله صوت احد الأفراد بالعمل:طال عمرك وصلنا خبر ان جماعه المافيا الي تلاحقونهم خطفو بنت من بيت زوجتك رنيم
غيم "كلمة زوجتك رنيم لخبطت مشاعر غريبه جدا بقلبها ووقفت تبعد شوي وهي تمسح دموعها وأذنها لسا مع المكالمه "
فز عز بسرعه :من خطف
العسكري:هذا برق خذه
برق:عز ريم انخطفت
شهقت غيم بصدمه ورجعت تقرب لعز وقال عز:كيف ريم!!ليه ريم وش دخل ريم بالموضوع؟
برق:توي راجع مو فاهم القضيه بس ابيك تعرف الهجوم كان لأديم بس ريم انقذتها وانخطفت هي
عز:ي الله باشر الموقع أنا جاي
عز ناظر بغيم الي واضح كلمه العسكري لسا ماثره فيها ومسك كتوفها يهمس:انتي زوجتي الوحيده حطي هالشي في بالك واذا تبين تدخلين معنا بهالمهمه لازم تحطين عواطفك على جنب
غيم تاخذ نفس طويل:ابي لأجل اجيب اجل مزون بيدي
عز:يالله بنمر ناخذ لك ملابس ونطلع
ركبو بسرعه السياره وبطريقهم لفو لأقرب محل شرو منه ملابس وقف عز بأقرب دورات مياه وبسرعه بدلت غيم طلعت تسمعه يكلم مهاب الي قال :ضيعتهم ي عز خطفوها أنا خايف عليها تكفى ي عز
عز :اهدى لاتخاف انت فين؟
مهاب عطاهم طريق الي انقطع فيه معهم كان ينفذ على مستودعات بناء وطوب
مشى عز مع غيم متجهين لمكان مهاب شافوه واقف ونزل عز بعد ماطلب فرقه
ولف على غيم:خليك هنا حنا بنفتش المستودعات
غيم:رجلي على رجلك ماتروحون لحالكم
عز بحده:غيم هذا فيه خطر عليك افهمي
غيم:يعني جلستي هنا مو خطر واذا خطفوني بغيابكم؟"قالت كذا لانها متاكده عز بيرضى ياخذها معه وبيخاف عليها "
مهاب:معها حق
استسلم عز يمسك ذراعها ورسل لشهاب انهم في مداهمه مع جماعه المافيا الي يلاحقونهم وعطاه الموقع
عند ريم الي حقيق صدعت بروسهم من كثر ماكانت تهذر وعورتهم كثر ماصقعت بكوعها ببطونهم
وقفو سيارتهم بسرداب ضنن منهم ضيعو مهاب لكن مهاب اتجه لنفس المستودعات الي هم فيها بس كانت كثيره وهو مضطر يدور فيها كلها
نزلت ريم بالقوه وهم يسحبونها سحب وحاولو يجلسونها على ركبتها مقابل الكرسي اللي كان جالس عليه احد بس مقفي
ريم بحده توقف:تخسى تبركني عشان الورع ذا
الرجال:اركعي
ريم بغضب رفست برجلها بطنه ورجع بالم ولف الكرسي وهنا كانت الصدمه لريم آلي أبدا ماتوقعت الي تشوفه وصرخت بقوه وهي تتجه لها ورغم يدينها مكلبشه لقدام بس حطت يدها بشعرها وهي تقول:هذا انتي يبنت الكلب ماكفاك الي سويتيه برنيم
هيا كانت تصارخ والرجال رغم انهم اثنين إلا بصعوبه بعدو ريم بعد ماضربو أصابعها بالسلاح حتى تعورت بس بعدت ويدها مليانه من شعر هيا
هيا :والله لوريك انتي كفو تمدين يدك
ريم:اقربي إذا ماسفلت فيك إلارض
هيا:اضربوها ليه واقفين
ريم:اي لأنهم مو رجال حريم مثلك
احد الرجال ماتحمل وهو يضرب برصاصه في الجو وقال بحده:اقصري لسانك
ريم مسكت أذونها بالم من صوت السلاح وارتجفت فعلاً وهيّا ابسطها هالشي مره لكن مايعرفون ان صوت السلاح نبه مهاب وعز واختصر مسافه جداً طويله عليهم واتجهو ركض للمستودع الي طلع منه الصوت
عند ريم الي كانت داخله بمشادات كلاميه معهم والرجال بدو يصدعون منها وهيّا من القهر تورطت بها وهي كانت تبي أديم بس قررت انها تساوم زيد على أديم
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...