دخل عز بصدمه وهو يشوفها متمدده قبال الخيل ومستنده بيدها تحت راسها والخيل مميل راسه عليها وفز بخوف عليها لايكون صار لها شي اتجه ركض لها وبس وصل عندها قال بخوف:غيم انتي بخير
غيم ماردت عليه جلس على ركبه شافها مفتحه عيونها وتناظر في الفراغ بصدمه ودموعها جفت وجاء يسندها يجلسها وهي متبلده مسك كتوفها يوقفها وقفت غيم وهي مره منكسره منه مسح عز شعرها من التراب وملابسها وقال وهو يرجع شعرها ورى أذنها:وش مسدحك هنا من رحت وانتي هنا
غيم ماردت عليه وبس تناظره بصدمه ولسا مو مستوعبه كل الي صار معها وهو اكبر من عقلها عز شاف الدموع رجعت تجتمع بعيونها وقال:تعالي معاي ارتاحي
غيم سحبت يدها منه وقالت:طلقني
عز ناظرها با استغراب وقال:انهبلتي عشان شديت يدك تبين أطلقك صح عورتك بس انتي غلطتي كمان
غيم بدموع:ليت يدي انكسرت قبل أمدها عليك لانها كلفتني كثييررر
عز :بعيد الشر ولاتقولين كذا وهذا الشيطان يالله تعالي ارتاحي
غيم بدموع:تكفى ي عز طلقني وروح للي تحبها لعد تعلقني فيك وانت مو لي لا تبنيلي امال فيك وانت مو لي
عز بصدمه يناضرها وقالت:أنا طالعه من المزرعه وتاركتها لكم معد ابي شي خلاص معد ابي انتقم ولعد ابي اي شي ابي بس ارتاح ابي ابعد عن كل الناس كلكم اوجعتوني ي عز كلكم تكرهوني
عز بصدمه من كلامها حط يده على مبسمها:اشش لاتتكلمين كذا انتي بس زعلانه مني عشان كذا تتكلمين بهالطريقه
غيم ماردت وهي تبكي بزياده :سمحت لهم يفرقونا وتونا مابدينا ياعز كانت تكذب عليك تمثل ان الشاي حار كان بارد تبي تقهرني فيك وانت حققت لها الي تبي
عز:طيب خلاص مصدقكك بس يكفي بكي
غيم ماردت وهي لسا تبكي وجت بتروح بس هو مسكها من يدها قبل تروح وقال:اعتقد ان حنا اتفقنا فين لازم تبكين
غيم:لو ازعلتني الدنيا كلها اول كتف ابكي عليه كتفك بس لو زعلني كتفك فين القى كتف ثاني ابكي عليه
عز حس بسكين بقلبه والغصه المته بحلقه حيل وهو يشوفها صاده تاركته واتجهت لغرفتها ماعرف عز ايش يسوي كيف يراضيها او كيف يهديها شوي
عند مناير وفارس
رجعو من عزاء صاحبه وهو مكسور حيل ووجه من الحزن صار مهدود تمدد على السرير بتعب وماطول ودخل بنومه عميقه اما مناير اخذت فراشها وامتدت بالارض وهي تتفكر بفارس وخايفه عليه مره خايفه حزن على صاحبه يقتله من التعب هي دخلت بنومه عميقه بعد ساعتين فتحت عيونها مناير وهي تسمع الي يتمتم ويطلع أصوات مخيفه فزت بخوف وهي تناظر حوالينها وتسمي شغلت نور جوالها وحست الصوت جهت فارس تقدمت له وهي تشوفه يتمتم بكلمات مقطع وهو يقول:فلاح رحت ليه طيب مت لحالك طيب وانا مناير اخليها كيف
ارجع ي فلاح تكفى
مناير نورت على وجه فارس وهزت كتفه تصحيه وهي تقول:فارس فارس
فارس من قوه الحلم والخوف نط بقوه وهو يسحب مناير ويخنقها بقوه على السرير بغير شعور ومناير من قوة الخوف وهو ماسك رقبتها حست انفاسها بدت تختنق وبدى جسمها يرتخي بعد دقايق من المقاومه وهي تحاول تصحي فارس الي بصعوبه حس على نفسه وهو يبعد يدينه بخوف ويرجع على ورى
وناظر مناير الي جلست وهي تكح بقوه بسبب الخنقه ودموعها نزلت وخاف فارس وهو يحط أصابعه بفمه برجفه ناظرته مناير كيف كانه طفل خايف ودعست على الم حلقها وقالت:اهدى انت تحلم لاتخاف
فارس لانت ملامحه بعد الي سواه لسا تطمنه تقدم لها وهو يسحبها لحضنه وهو يرجف وقال:اسف والله ماقصدت مدري ايش صار لي سامحيني أوجعتك
مناير وهي تحاول تخفي المها طلعت من حضنه وابتسمت تمسح خده بحنان:عادي ما عورتني انت بس نام وارتاح
فارس التمس حنيتها وجت مناير بتقوم بس تفاجأت به يحط راسه على فخذها ويلم رجوله لصدره بمنظر طفولي كسر خاطرها مره وصارت تمسح على راسه وتهديه وتطمنه وتقراء عليه حتى ثقل على فخذها وعرفت انه نام واستندت براسها على كتفه ونامت بتعب
عند اديم ورنيم
رتبو الضيافه با انتضار شهاب الي وصل هو وابوه ودخلهم زيد وهو يرحب فيهم وقال:السموحه البيت مو قد المقام
ابو شهاب:افا عليك حنا ماتهمنا المظاهر يهمنا معدن الشخص وانت معندك طيب
زيد ابتسم:ماعليك زود تسلم
اديم ورنيم يناظرون من بعيد ورنيم متوتره مره ومنتظره سبب جيتهم
زيد:وشلونك شهاب والسموحه منك على الي صار
شهاب ابتسم:ولايهمك بسيطه سوء الفهم يحصل والحمدلله الي الف بين قلوبكم ويمعكم
زيد:الحمدلله
ابو شهاب:حنا يينا اليوم نطلب يد اختك رنيم لولدي شهاب وطامعين بنسبكم
زيد ابتسم:حياكم الله ووصلتم وان شاءالله ماترجعون خايبين لكن الرد الاخير عند صاحبه الرأي
شهاب:حقها
زيد:اسمحولي
هزو روسهم وطلع زيد من عندهم وشهاب يدق قلبه بقوه وهو مو مصدق متى تكون رنيم ملكه وحرمه
عند زيد الي دخل عند البنات بالغرفه وقال:مايحتاج اقولك سبب جيتهم لاني متاكده ان الملقوفه الي بجنبك قالت لك هاء وش رايك
اديم شهقت وهي تناظره وهي تبوز بشفايفها زيد الي ناظر بشكلها الطفولي وابتسم بخفيف شافها تطلع من الغرفه عشان يأخذون مساحتهم الخاصه وتوجهت للمطبخ اما زيد قال بحنيه يمسح راس اخته:وش قولك
رنيم وهي قلبت احمر من الخجل :ما ادري الي تشوفه
زيد بخبث:يعني اقول لا
رنيم بخوف:هاء لا موافقه
زيد ضحك:هههههههههههههههه ما اخبثك يعني أقوله الي ما تستحي موافقه عليك
رنيم ابتسمت تنزل راسها بحرج باس جبينها زيد وقال:جعله مبارك
طلع زيد وهو مار من المطبخ شاف اديم وتذكر تبوزيتها وهي خذت قلبه بحركتها وقال:هو ي الفضوليه تعالي اسمعي رد رنيم على الرجال
اديم توقف تتجه بجنبه وقالت وهي تشمق:ادري انها موافقه
جت بتمشي بس هومسكها من كتفها ورجعها قدام وجهه وقال :زعلتي علي اني قلت انك ملقوفه
اديم رجعت تبوز مره ثانيه وقالت:لا لانك ماقلت إلا الصدق
ضحك زيد وهو يمسك طرف شفتها يقبصها بخفيف :لعد تبوزين
طلع من المطبخ متوجهه لشهاب وقال له موافقه رنيم وأديم واقفه بصدمه من حركات زيد وهي ماتدري ليه تحس بقلبها يرجف عند شهاب وابوه قررو يملكون لرنيم وشهاب بكره بفله ابو شهاب ويسوون حفله فيها
وافق زيد وهو يوصلهم للباب ورجع للبنات يقلهم وبعدها طلعو با اديم يوصلونها لبيتها وفي الطريق رن جوال رنيم رقم غريب ماردت بالاول بعدها ردت
عز:رنيم أنا عز
رنيم باستغراب:هلا عز غيم فيها شي
عز:لألا مافيها شي بس
رنيم:وش فيك
عز:زعلت مني وابي أراضيها قلت انتي تعرفين وش يروق بها
رنيم:هههههههههه انتو تو عقدتو اذكرو الله هدو
عز ابتسم:هذا الي صار
رنيم:زين أنا عندي لك حل اول شي شوف اقرب محل يبي حلوى وجيب لها حلى وبسرعه راح ترضى منك وكمان باقه ورد راح تروق فيها زياده وزياده
عز ابتسم يقفل جواله واتجه لأقرب بقاله وهو يشري حلى أشكال وأنواع ورجع للمزرعه طيران ومر للمزرعه وهو يقطف ورد وبين القطف دقت شوكه بيده وتألم وهو يبتسم:تستاهل غيم تتألم عشانها اخذ يقطف ورود وينضفها من الشوك وسؤالها باقه ورد كبيره مره واتجهه للغرفه ومزون وامها يناظرون من الغرفه وهم منقهرين عند غيم الي طلعت من دوره المياه وهي بس عليها روب الحمام انصدمت بعز داخل ومخبئ شي وراه وشهقت تهرب للحمام وعز صد بسرعه وصرخت غيم:عزيز ي زفت داخل بدون احم ولا دستور وربي لتندم
عز ضحك على اسمه وهو حس انها روقت شوي وسمعها تقول:حب ملابسي من على السرير
حط الباقه عز وهو يتوجه يعطيها ملابسها ولبست غيم وطلعت وهي معصبه بتهاوشه بس انصدمت من كان شايل باقه ورد كبيره ومحطيها قدام وجهه وجمدت مكانها وقال عز وهو يبعد الباقه عن وجهه:اسف
غيم وهي تعض شفتها وتناظر فوق وتحت :اممم كانو شايفه انك جايب حلى برضوو
عزز تذكر الكيس وبسرعه حط الباقه على السرير واتجه لغيم يسحب بيدها يجلسها على السرير وعطها الكيس:جبت لك أشكال وأنواع
غيم وهي تفتح الكيس بحماس وهي نست زعلها شوي وتاخذ بسكوت:الله هذا مره احبه
فتحت وصارت تاكل وهز يتاملها وهو يشوف كيف تتلذذ بالحلى ومو مصدق قد ايش هي بسيطه شي بسيط اسعدها كذا ناظرت غيم فيه وهي تشوفه يناظرها وتذكرت الموقف ومدت يدينه وحطت البسكوت وقامت بس عز مسك يدها وهو يلفها ناحيته يمسك وجهها بين كفوف يدينه ويمسح خدودها بحنيه:والله اسف ماقصدت اعورك
غيم:ماتوقعت بيوم انك تعورني كذا انت بالذات ياعز ألمك ووجعك لي بقلبي مو بجسمي
عز ابتسم بخفيف:وش قصدك
غيم ماردت وجت بتمشي بس عز مسكها من معصم يدها مكان ما شدها بالإسطبل وتاوهت غيم بالم وهي تلف عليه تسحب يدها عز انصدمت من تاؤها وهو يمسك يدها بسرعه في ضل مقاومتها ويسحب كم بجامتها وانصدم با أصابعه المعلمه على يدها وحمراء مره وفيها لون بنفسجي وقال بصدمه:ذي مني
غيم:اجل من الخيل
عز يزفر بقهر :اوف ي غيم والله ماحسيت على عمري حقك علي
غيم:أسامحك بشرط
عز:وش
غيم:ايش السبب الي يخليك تزوجتني لاتقول انتقام لان شفت انتقامك بمزون
عز انلخم وماعرف ايش يقول وقال :اسمعي ترا رنيم خطبها شهاب
غيم ابتسمت:ماش ياعز ماتعرف ترا تصرفها على العموم والي جمعني بك راح اعرف وانت تعرف من أنا
ضربت صدره بخفيف واتجهت تنام وعز تقدم للكنب يتمدد عليه وهو يتفكر بها وخاف لو عرفت كيف بتكون ردة فعلها ويتفكر كيف يقدر يرجعها لوظيفتها وخطرت له فكره ونام وهو متحمس للصباح عشان يصحى يطبقها
اما غيم فكان كل بالها بعز الي يجرحها ويداويها بنفس الوقت تعبت من مشاعرها الي مو قادره تفهمها ناحيه عز ودخلت بنومه عميقه تاركه كل شي خلفها
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...