٢٢

5.6K 247 10
                                    

خلصت كلمتها واتجهت ركض للغرفه وهو يناظرها بصدمه وبس وقفت عند باب الغرفه لفت شافته لسا يناظرها ارسلت له بوسه من بعيد وجابر تخدر جسمه وتوسعت عيونه وابتسمت أيلين تدخل وجابر ابتسم بخفيف وهو يحس بنبضات قلبه تتسارع واتجه للمجلس يتمدد وباله كله معها وكيف بحركه بسيطه عفسته
عند البنات الي نشبو لعز إلا يبون البشاره
مناير:بنات بكره سهره مع عز نفس سهرات زمان
البنات:تم
عز :زين زين
طلعو البنات متجهين للنوم وعز جلس يناظر في المهره وهو يقول :الاصيله ماتليق إلا للاصيله
مسح على راس المهره ورجع للمجلس وتمدد ينام
اما عند عائله ابو أديم
رجعو كلهم للبيت والبنات تمدد بتعب ينامون بغرفه أديم رنيم كانت تتفكر في شهاب الي تحس انها تعرفه بس عجزت تتذكر بس طنشت ودخلت با النوم وأديم وريم نفس الطريقه نامو على طول اما غيم كانت متمدده وهي تتحس خدها مكان ضربه عز وهي مقهوره منه مره وتحس ماجاها نوم وهي ماردتها له وتوعدت إلا ترجعها له
نامت بصعوبه من قهرها
عند شهاب الي كان واقف على الشباك الطويل وهو مدخل يد بجيب بجامته ويد الثانيه ماسك فيها كاسه قهوه يتقهوى وهو يتفكر برنيم وملامحها ويتذكر عيونها الناعسات وخصلات شعرها الطويله وابتسامتها وهو يبتسم غصب عنه ورجع على مكتبه وهو يكتب "ما كان حُبًا من النظرة الأولى بقدر ما كانت طمأنينة من الدرجة الأولى , مثل أن ينظر المرء إلى شيء ويستريح به""
ابتسم وهو يفتح اللاب وهو يشتغل على كتاب جديد له وابتسم وهو يحط عنوانه "الملاك المجهول"
استمر يسطر صفحاته بخيال رنيم وطيفها الي قدام أنظاره
حتى تاخر الوقت ونام

صباح يوم جديد
بمزرعه الجابر الكل مجتمع على الفطور العيال برا والبنات داخل المطبخ وهم يفطرون ومناير تكتب وش النواقص للعشاء
عند العيال
الجد:ي عيال افطرو وانت ي ثنيان روح للجيران أعزمهم وانت ي سلمان وعز شوفو النواقص وجيبو الزل مدوه باخر المزرعه عشان الحريم ياخذون راحتهم
جابر رن جواله وطلع يكلم دقايق ورجع وقال:ي جدي بيجينا ضيف الليله من حائل هذا رجال له معروف علي
الجد:حياه الله
ابتسم جابر وفزو كل العيال كلاً لشغله والجد وعياله راحو للعزبه يجيبون الذبايح اما عز دق باب المطبخ وهو يقول:ي عمه وش النواقص
وقفت مناير تتجه له تعطيه الورقه وقال عز:متاكدين كل شي مسجل عشان ما ارجع مره ثانيه
مناير :ان شالله مانسينا شي
جاء عز بيمشي بس رجع وهو يمسك يد عمته يبعدها عن المطبخ وقال:عمه بغيت اسالك
مناير منصته:امر
عز:اءء مايامر عليك ضالم بس كيف اقلك "جلس يحك رقبته بتوتر"
مناير:قول لاتستحي
عز:غيم بتجي الليله؟
مناير ابتسمت بخبث:ليه السوال
عز انحرج وقال:خلاص خلاص
جاء بيمشي بس مسكته مناير وقالت:غيم ماخذه على خاطرها منك وما اعرف إذا بتجي او لا بس انت ي عمه أخطيت بمدة يدك
عز بقهر من نفسه:والله اني عارف بس أنا كنت ما ابي جدي يشيل عليها ويحطها براسه ويضرها
مناير تمسح كتفه:مهما كان ي عز الضرب ماله مبرر وبعدين حنا انصدمنا اكثر منها وانت عمرك ماضربت احد
عز:ما احد فاهمني والله ما احد فاهمني
طلع عز من عندها بقهر وهو يركب السياره ويضرب الباب بقوه وانتفض سلمان:وش فيك
عز:راسي مصدع
سلمان:طيب هدي هدي واذا تبي تريح عادي باخذ جابر معاي
عز:لا حرك نبغي ننجز
حرك سلمان واتجهو للسوق يقضون النواقص وبس مرو من سوق الخضار كان عز معتمد بيده على الدريشه وهو يتذكر هبالها وهي تحرج على الخضار وغصب ابتسم وهو يتذكرها كيف كانت تجنن وهي تسولف وتحرج وانتبه سلمان لإخوه وقال:ان ماخاب ضني هي احتمالين ياعاشق ي انك مهبول
ضحك عز وهو يرجع ضهره ورى وهو بنفسه مو فاهم مشاعره بس الي يحسه انه وده غيم تكون قريبه منه وتفكيره كله فيها
سلمان:لا شكله هبل
عز يضرب كتفه:انجز انجز ي سلمان
عند البنات الي صحيو من بدري وافطرو مع ام أديم
وطلعت أديم لغرفتها والبنات متجمعين تحت وهي تشوف جوال رنيم يرن وطنشت بالاول ولكن حست ان الي يدق شي ضروري كانت بتنادي رنيم بس يوم شافته اخوي تقدمت بقهر تفتحه وهي تسمع اخوها يقول :ي زفت فينك لي ساعه ادق ماتردين ابي الف ريال والحين برسلك لوكيشن البيت بسرعه جيبيها ما ابيها حواله
انصدمت أديم من خلص كلامه وقفل وشأفته مرسل اللوكيشن ومن دخلت على الوات شافت رنيم والحولات الي نص راتبها يروح له وولعت وهي ترسل اللوكيشن على جوالها ومسحت مكالمته ورسالته ولبست عبايتها وهي معد تشوف قدامها ونزلت ركض من الدرج وطلعت للحديقه وفزت غيم:بنت على وين
أديم وهي تحاول تهدي نفسها:مشوار صغير وجايه
غيم:لحضه بجي معك
أديم:لا مستعجله يا الله باي
استغربت غيم وشكت ان في شي بس رجعت تجلس وهي تحاول ماتتكلم وتوتر البنات وتسمعهم يسولفون
ريم:غيم بتجين الليله
غيم:لا
ناضرو ببعض رنيم وريم ببعض وعرفو انها زعلانه وسكتو يكملون أكلهم وام أديم تحاول تقنعها تجي بس مافي فايده
في مزرعه الجابر
إيلين كانت منطربه وهي تدخل غرفتها ووقفت بشهقه من شافت جابر واقف وهو بس عليه فنيله وسروال ومتلبك بثوبه يبي يكويه
جابر:اذكري الله لاتشهقين
إيلين بفشله تنزل غطها وهي تقول:مارحت مع العيال
جابر:بروح أساعد ثنيان بالزل بس تلبكت بثوبي ماعرفت اكويه
إيلين:عطني أنا أكويه
عطاها جابر وهو يشوفها تكويه وتغني بصوت خافت من الاغنيه وشعرها لامالت على الثوب يميل معها وهو يتأملها وأيلين الي مندمجه مو حاسه جت لها نظره وشأفته يناظرها نزلت راسها وابتسمت وهي توقف تنفض الثوب واتجهت له مدت له الثوب بس مد يده سحبت الثوب وقالت:قول سامحتك
جابر وهو من داخله فعلاً رضى وجابته إيلين على وجهه بس يبي يكابر وهو مستمع بحركاتها وسحب الثوب منها بالقوه ومارد وهو يمد يده يبي يقفل ازارير ثوبه وتقدمت أيلين وتضرب كف يدينه وعقد حواجبه جابر لكن ارتخى بس شافها هاي تقفل ازارير ثوبه وحبس نفسه من قربها وهو يحاول يتمالك نفسه لايطير ثقله وبس بعدت تقدم للتسريحه يربط شماغه عمامه وأيلين اخذت العطر وهي تبخ على معاصم يدينها وترفع نفسها على أطراف أصابعها وتمسح فيه خلف اذنونه وجابر توتر مره من حركته حتى أيلين الي كانت مصدومه من جراءاتها بس تبيه يسامحها وتنسيه كل الي صار ناظر فيها يشوفها تفكر وتنحنح وبعدت أيلين وهي تطلع برا الغرفه اما جابر ابتسم وهو يمسك قلبه:الله يصبّرني بس
عند أديم الي وقفت عند البيت الي كان شعبي وبسيط
ومر رجال من جنبها وقالت أديم:لو سمحت هذا بيت زيد ال..
الرجال:اي ليه تعرفينه مسكين يحزن
أديم استغربت:ليه وش فيه
الرجال:تهاوش مع حرمته وزعلت وراحت لاهلها وطلبته رضاوه كبيره وهو عجزان باع سيارته وماكفها وكمان البيت مرهون والديانه كل مره يطقون بابه
أديم ولعت غضب ياخذ من رنيم فلوس عشان زوجته شكرت الرجال ودقت الباب بقًوه زيد الي كان يكلم هيا ويحاول يرجعها بس هي مو راضيه وزادت عصبيته منها وانصدم من دق الباب وفكره احد المديونين له قفل منها واتجهه للباب فتحه وانصدم با أديم هو مايعرف اسمها بس يعرف انها صاحبه رنيم دخلت أديم وهي تضربه بقوه على صدره ضربات متكرره حتى هو من الصدمه يرجع على ورى ويناظر بوجهها الغاضب ومصدوم
أديم:ي مريض ي متخلف تاخذ تعب اختك عشان ترضي شينه الحلايا الله يأخذك وياخذها ي الفاشل
تفو عليك من بين الرجال
زيد هنا ماتحمل ومسك معاصم يدينها وهو يرجعها على ورى بقوه حتى ارتطمت بالحوش وهو غاضب وقال:مالك دخل تفهمين ذي اختي وملزومه تصرف علي
أديم بصراخ:تخسي تصرف علي واحد طرطور مثلك
زيد شد يدها بقوه وأديم تعورت وهي تشهق بالم :أوجعتني بعدددد
زيد وهو قريب وجهها:لا تدخلين عشان ما أوجعك
أديم:والله ي رنيم ماتحول لك ريال واحد لو تموت تفهم
زيد ماتحمل وهو يضربها بقوه على وجهها وأديم من القهر شهقت وهي تشوف خشبه وشالتها وضربت فيها راسه بقوه
وو

يا صدفً عشنا بعدها حبيبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن