غيم بصدمه تناظرها وسحبتها ام مزون وهي تدفعها بعيد عن جمعه الكل وقالت:وش جايبك هاء
غيم:من انتي؟
الجد يناظر بفرحه ورحمه تحاول تهدي الوضع:ي ام مزون هدي واذكري الله
نواف:ياعمه مايصير كذا حنا نبي نلم شملنا
ام مزون:نلم من بنت الشوارع
غيم توسعت عيونها بصدمه وسمر لأول مره تدافع عن غيم وقالت بحده:لو سمحتي كلامك غلط انتي تعرفين ان غيم دكتوره وقد الدنيا هي مو بنت شوارع
ام مزون:انتي خليك برا لاتدخلين
رحمه بتعب من المشاكل:خلاص اذكرو الله
غيم:لحضه بس عرفوني عن ذي مين
ام مزون:عملك الاسود
غيم بضحكه مسخره:يوه تكفين ترا ماتخوفين هدي أعصابك ي ماما وبعدين انتي جايه بامر مين
الجابر :بأمري
غيم تتكتف:طبيعي تتحامى بحرمه لانك مو كفو وتلعب من تحت لتحت لو كنت قدها واجهني والعب على المكشوف وذي جايبها تحامى فيها ترا ماراح تنفعك
ام مزون دفعت غيم بقوه وشهقت بتطيح بس عز كان جاي وبسرعه تلقاها وهو يمسكها وغيم جن جنونها وفزت من ذراع عز وهي تنط على ام مزون وتهجم عليها وتضربها بكل عنف ومزون شافت امها بدت تعور ونطت تساعد امها بس غيم سحبتها بطرحتها وهي تمسح فيها الارض والبنات طلعو من المطبخ
بفرحه وهم مايدانون مزون وامها وإيلين وجابر شافو العركه واتجهو ركض يناظرون بصدمه ونواف فز يبعد عمته وبنتها وعز سحب غيم الي تحاول تتفلت منه وهي مقهوره منهم والجد انصدم كيف حاستهم كذا وخاف مره
عز يبعد غيم شوي والبنات اتجهو لها وهم يشوفها تضرب عز الي مسكها من يديها وهو يقول:خلاص حستيهم وش تبين كمان
سدن:الله يسلم يدك
غيم وهي تهدى شوي من بعد ماشفتهم منجد متعورين وتحس بشعور راحه وغليلها شفى
سدن :هاتي يدك احبها ياشيخه
نور:منجد ما ادانيهم
عز:عيبب ي بنات
غيم:اي انت بس فالح عيب عيب
عز وهو كابح بسمته :اي مهما يكون تكون اخت جدي
غيم:من ذي ماعرفتها
نور:ام مزون اخت جدي وبنتها مزون
غيم:قطع الله سيرتهم
إيلين:اوف طلعتي حقوده يابنت خلاص عطيتيهم استقبال يليق فيهم
نور وسدن:هههههههههههههههه
سدن:اخخخ غيم تهبلين منجد
نور تحرك نظارتها باصبعها:غيم للتربيه والتعليم
البنات: هههههههههههههههههههههههه
حتى عز ابتسم بخفيف بس بسرعه زبط نفسه وقال:خلاص عيب مايصير تتكلمون كذا
سدن:ياشينك كلنا فاهمين ليه تدافع عنهم
غيم ناظرت باستغراب وتممت نور:طبعاً عشان مزون حبيبة القلب
غيم ناظرته بصدمه وعز ماتمنى ان غيم تعرف وناظر فيها وهو يحس الصدمه فيها وسدن وإيلين ناظرو فيهم وهم عرفو ان نور غلطت انها حكت غيم
غيم حست بشعور جداً يألم تركتهم واتجهت لغرفتها وهي تعبت كل شي ضدها قفلت الباب بتعب وهي من دخلت المزرعه من هم في هم تذكرت رنيم الي كانت معها بكل لحضاتها رفعت جوالها وهي تدق عليها وردت رنيم بتعب:هلا غيم
غيم بصوت مخنوق:وين اخت غيم
رنيم عرفت انها زعلانها لانها ماتقول كذا إلا كانت مره متضايقه ورنيم ماكانت اقل منها في الضيقه وقالت:وين اخت رنيم
غيم انفجرت في السماعه تبكي ورنيم انفجرت وراها وماينسمع في الجوال إلا صوت بكاهم وشهقاتهم ومرت ربع ساعه وقالت رنيم:وش ضايق اختي
غيم:انتي وش صاير معك
رنيم بدت تحكيها كل شي صار معها وغيم من القهر عليها قالت:بجيك الحين
رنيم:لألا تكفين خليك أنا صرت احسن المهم انتي كيفك
غيم:احسن شوي بس مقهوره من مزون
رنيم:وش السالفه
جلست تحكيها غيم كل شي صار معها وقالت رنيم:ليه مقهوره من مزون امها تقهر مو مزون
غيم :ما ارتحت لها مره ماحبيتها
رنيم:بسرعه ماحبيتها وانتي تو تشوفينها
غيم:لانها خطيبه ع...سكتت هنا معد كملت
رنيم:خطيبه من مافهمت راح صوتك
غيم ماردت وقفلت جوالها وهي ماتعرف ليه من عرفت عنها انقهرت
ماطلعت من الغرفه وماتعشت معهم نامت وهي تبكي من القهر
عند باقي العايله تعشو وكلاً فرق على النوم اما ام مزون راحت غرفه اخوها وطلعو رحمه لأنهم يبًون يتكلمون بخصوصيه دخل عز على جدته شافها بالمطبخ واستغرب:ليه مو نايمه ست البنات
رحمه ابتسمت:جدك وأخته معهم سالفه مايبون اسمعها
عز بعدم اهتمام:زين بعطيه دواء ضغطه لاني اعرفه بينسى لان شغله الشاغل كيف يتفنن باذيه غيم
رحمه:الله يصلحهم ويكفون عن هاليتيمه
تقدم عز لغرفه جده وقبل يدخل سمع الكلام الي ارعبه وزلزل جسمه وتمنى انه ماراح لجده سمع ام مزون وهي تقول:لازم نقتلها نفس ماقتلنا امها وأبوها
الجابر:وشلون وبعدين مابي احد ينظر غيرها شفتي موت امها ضريت ولدي ماهقينا انه هو الي يسوق بها
نرجع لزمان لمن كان عمر غيم ٧ سنين
ام غيم كانت قويه ومحد يقدر يكسر هامتها الشي الي يعجبها تسويه ومحد يقدر يغلط عليها حتى الجابر كان يهابها ويعمل لها الف حساب عشان كذا غيم على امها حس الجابر ان هيبته كسرتها حرمه صعبه واستعان باخته الي دبرت الحادث وتوقعو ان الي كان بالسياره اخو ام غيم لان السياره له بس مع الاسف طلع ابوها لأنهم تبادلو السيارات ومع الاسف قتلوهم بحادث مدبر ومحد يعرف عن القصه شي
عز خدر جسمه وهو يطيح حبه الضغط من يده وارتجف جسمه وهو ماعرف ايش يسوي وين يروح اتجه لغرفه غيم وهو يدق الباب غيم ماردت لانها كانت نايمه ورجع يدقه بقوه وفزت بخوف واتجهت تفتح الباب بس شافته عز سحب بيدها واتجهو طالعين من المزرعه ركبها السياره
عز لف على غيم وقال:راح اعقد عليك
غيم باستغراب مو فاهمه شي ماتعرف ايش الهرجه وتفرك عيونها من النوم وقالت:انت مسخن مطلعني بنص الليل تقول بعقد عليك بك بلاء رجعني البيت بس
عز شد يدها:راح اعقد عليك طيب غصب راح اعرس عليك
غيم بعصبيه:خير وش أسلوب الجابر ذا وبعدين ناسي الزفت مزون
عز:أنا يهمني الان انتي
غيم بقهر:الآن أنا اهمك بعدين هي تهمك يعني أنا شي عارض
عز عجز يفهمها ومن ناحيه خايف عليها من جده وهو مضطر يتزوجها حتى يقدر يحميها لانه معد يثق في جده
عز:عندك خيارين يا تتزوجيني ياتطلعين برا المزرعه
غيم:من انت عشان تطردني
عز:الي عندي قلته
غيم:تعرف اني ما اتهدد ي عز
عز وهو عارف انه مستحيل ترضى ودخلها من باب ثاني وقال:مو تبين تنتقمين من جدي تزوجيني واسجل حصتي من المزرعه باسمك يصير عندك النص الأكبر وتصيرين مالكه بشكل اكبر لنص المزرعه وتصرفين فيها بالطريقه الي تبين
غيم تتكتف:وش هدفك
عز:انتقام معك
غيم:فينك من قبل ما تكلمت تو الحين تتكلم
عز:عندك يوم واحد بس وبعدها ابي ردك وانصحك توافقين والا انتي خسرانه
غيم ماردت واتجه عز بها للبيت نزلت غيم وهي مو فاهمه كل الي يصير معها
اتجهت وهي تدخل غرفتها وتتفكر بكلامه وتحسه مو منطقي وقالت:لا لا مستحيل مو صح هو يحب مزون
جلست تتفكر طول الليل وعز الي نام بالجلسه وكل شوي يتفزز وهو يحرس غرفتها لا احد يضرها
عند مناير دخل فارس الغرفه وشاف ثوبه مرمي وأغراضه الي نطلها مرميه مكانها وشافها جالسه على السرير واتجه لها:ليه الغرفه مكركبه
مناير:يوم تخرب رتب لاني مو ملزومه وفيك وسبق قلت لك انت ماتعني لي ايش شي ولاتحلم يكون لي علاقه فيك
فارس تعقدت حواجبه بحده:كلام جديد وش عندك ناسيه انك هنا خدامه
مناير بحده:تخسى تاخذني خدامه دام مالي اهميه بحياتك مالك اهميه بحياتي وأشغالك سويها بنفسك
فارس ماتحمل وهو يسحبها بقوه في ضل مقاومه مناير وهو يقول:اجل تبين يكون لعلاقتنا اسم ابشري ماطلبتي شي
مناير بصراخ تقاومه بس عجزت وصارت تقول بترجي ودموع:لا فارس تكفى ماقصدت كذا تكفى فارس بعد عني لاتقرب مني الله يخليك
مارد فارس وهو يقرب لها غصب وياخذ حقه ويعلن زواجه منها وو🌚صباح يوم جديد
ببيت شهاب الي صحي متحمس لتدشين كتابه ومتمني رنيم تجي وهو عرف من غنى ان اخوها تصاوب وكان بيروح لها يقابلها بس كان معد في وقت طلع شاف اخته جاهزه وهي كل مره يكون عنده تدشين تكون معه تقدم اخوها ينزل وقابلته تصبح عليه :صباح الخير كاتبنا الجميل
شهاب:صباحج عسل ي عيوني هاء متحمسه
غنى:اوه بقوه اول كتاب لك ما تقولي ايش عنوانه وعن ايش يتحجى
شهاب:سبرايز
غنى ضحكت وطلعو متجهين للمعرض اما عند عز الي فز من صبح الله وهو مو مرتاح وعينه على غرفه غيم حطو الفطور واجتمعو عليه دقايق وطلعت غيم واتجهت لهم وهي عينها بكل قوه تناظر با ام مزون جلست وهي تاكل وعينها لها وعز يراقب اي شي او وضع مريب خلصو ووقف البنات يرتبون الفطور وهم يجهزون شناطهم بيرجعون للمدينه المغرب عز اتجه يغسل بس رجع شاف مزون الي تمد كاس مويه لغيم واتجهه مسرع وهو خايف فيها شي ودفع الكاسه من يد غيم وهي كانت قريبه من مبسمها وشهقت غيم بصدمه وو

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...