زيد من الصدمه مسك راسه بالم وهو يشيل يده يناظر الدم وشهقت أديم تحط يدها على فمها واتجهت له تمسك ذراعه:اسفه اسفه ماقصدت
زيد ناظرها بحده:انقلعي من وجهي
أديم :بس اشوف جرحك
زيد دفعها:بعدي ما ابي منك شي
أديم ماردت وهي تتجه للمطبخ وهي بصعوبه لقته اخذت ثلج ومويه واتجهت له تشوفه جالس يمسك راسه بيده وجالس بسرعه جلست على ركبها قدام وجهه وهي تاخذ شماغه وتنشف الدم من راسه وهي ترجف وعمرها ما اذت احد كانت تبكي وترجف وتمسح الدم واخذت ثلج وحطته بشماغه وهي تحطه على راسه توقف الدم اما زيد الي كان مصدوم ويناظر فيها ويلتمس حنيتها كيف قاسيه من برًا مثل الصباره بس من داخلها رقيقه وناعمه أديم وهي تنزل دموعها :اسفه أنا ما كنت أتوقع كذا بيصير والله أنا ماقد اذيت احد
زيد وهو يناظر بدموعها الي تنزل ووجهها المحمر من البكي ومد يده يلامس خدها الي مرسوم أصابعه عليها ونزلت أديم نظرها ليده وخافت وهي تبعد عنه زيد حس على نفسه وهو يمسك الثلج الي طاح وهو يحطه على جبينه وقال:ماله داعي تتعذرين أنا استاهل أصلا كل الي يصير معي
أديم تناظره كيف زعلان وقالت:ادري كل السبب من الحيه الي وراك بس صدقني ان مهما صار محد بيحس فيك كثر اختك الي بعتها عشان وحده ماتسوى
زيد:لاتغلطين واطلعي برا بيتي
أديم بصدمه من أسلوبه:بعد كل الي سوته فيك تدافع عنها
زيد:شي مايخصك وبعدين هيا زوجتي وحبيبتي ومهما زعلت او قست تبقى زوجتي
أديم بقهر منه:صدقني لتندم والله وخذها مني إذا ما اثبت لك ان المعفنه ذي وراك ما تستاهل ما اكون أديم
ومشت تاركته وراها وبس وصلت لباب الحوش ولفت عليه وقالت:مو اسفه على الي صار لك تستاهل
طلعت وهي تصفق بالباب بقوه وزيد الي ناظرها حتى اختفت وابتسم بخفيف على اسلوبها وقال :أديم زين عرفنا اسمك
أديم طلعت واتجهت لبيتهم وهي تدخل واتجهت لغرفتها شافت الغرفه مكركبه والبنات يجهزون
غيم:بنت وين رحتي
أديم:مو مكان مشوار ورجعت مو مهم
غيم بهمس:متاكده وراك شي
أديم:خليني على راحتي ي غيم
غيم:بخليك بس مردي اعرف
رنيم وهي تجهزت:غيم مره ماراح تجي
غيم وهي تتذكر زعلها من عز:لا مالي خلق
رنيم:بنات بروح لغنى تعرفون واعدتها نتقابل عند المزرعه زين
هزو روسهم البنات وتجهزت أديم وريم ولفت ريم على غيم:إذا تبين رايي لاتحرمين نفسك من جمعه البنات عشانه تعالي وحطي عينك بعينه
غيم ماردت وهي تاخذ جوالها تطقطق عليه وانصدمت من وصلها رساله من رقم غريب وهو مكتوب"ماهقيت ان القويه تنسحب من اول صفعه توقعت انك قويه ماتهزك ضربه "
غيم ترسل ملصق معصب وتكتب :مين
عز:أنا عز
غيم من القهر صكته بلوك بدون رد عند عز الي انقهر وهو ما توقع ابد انها تبلكه
دخل عز وهو يشوف المزرعه مجهزه من مجاميعها والحريم الكبار بالمطبخ وتنحنح ودخل شاف جدته تسوي قدر جريش ابتسم وهو يتقدم يبوس راسها:يعطها العافيه
الجده تبوس يده:يعافيك ي حبيبي
حط الاغراض وطلع وهو يقابل مناير وقال:عمه بغيت ابدل قبل يوصلون الضيوف
مناير:ابشر الحين اجهز ملابسك
ابتسم عز يرجع يشوف ملصق غيم وهو ياخذ نفس ويهمس:والله لرضيك لو اضطرّ اني اروح لك لين بيتك
طلعت عمته:خذ هذي ملابسك
اخذ ملابسه وهو يدخل غرفته يبدل وهو يلبس ثوب ابيض وبصعوبة دخل يده من كم ثوبه بسبب كسر يده
واتجهه للتسريحه يقفل ازاريره بيد وحده وينسف شماغه
عند رنيم الي راحت على لوكيشن بيت غنى وبس وقفت برا تفاجأت بالفله الي كانت مره تجنن من برا وتاخذ العقل دقت الجرس وفتحت الخادمه وقالت بحياء:غنى موجوده
الخادمه:يس تفضلي
دخلت رنيم وهي كانت لابس عبايتها السوداء المطرزه من عند كتوفها ليدها وطرحتها بس راميتها باهمال على شعرها
وقالت:فين غنى
الخادمه:في غرفتها فوق اول غرفه باليمين
هزت راسها رنيم وهي تطلع من الدرج ونزلت عيونها تناظر بجوالها وشهاب الي كان طالع من غرفته وانصدم يشوفها تمشي ناحيته لف بسرعه وهو يتخبى بزاويه البيت ويسترق النظر لها اما رنيم الي ضيعت وهي تدخل غرفة شهاب بالغلط وبس ناظرت حولها انصدمت من صوره الي معلقه بالغرفه وفي مكتبه كلها كتبه ومكتبه الي كان عليها كتابه الاخير ولابه كان مفتوح عليه كتابه الجديد اما شهاب الي خاف تشوفه رنيم وبسرعه اتجه لغنى وهو يسحبها من يدها ويقلها تطلعها من الغرفه في ضل صدمه غنى من تصرف اخوها وبس شافت رنيم قالت:اهلين
رنيم لفت قبل تناظر اللاب:اهلين فيك السموحه شكلي دخلت غرفه غلط
غنى:عادي حبيبتي ولايهمج
راحت رنيم معها وهي تقول :مين هذا الي عاشق للكاتب شهاب
غنى ماعرفت وش تقول وقالت:شهاب اخوي تعرفين لانه نفس اسمه صار يعشقه وايد
رنيم وهي ترفع يدها بثقه:عنده ذوق اخوك لان الكاتب شهاب وايد ينحب
غنى:اوف اوف اشوفج تحجين كويتي
رنيم تبتسم:دام الكويتين بيطلعون لنا مزايين مثل شهاب أنا مستعده أتعلم كلامكم
غنى وهي تبتسم وشهاب الي كان سامع كل شي وهو يبتسم وقال بهمس:ي بعد الدنيا والله
دخلتها غنى الغرفه وهي تكمل تجهيز وساعه وطلعو وهي تشوف شهاب لابس كمامه رنيم بهمس لغنى:أخوش وش فيه عنده انفلونزا
غنى بعدم انتباه:مايحب الأضواء
رنيم:وش دخل
غنى انتبهت:لا هو عنده حساسيه شوي عشان جذي لازم يخلي الكمامه على ويهه
رنيم هزت راسها وتقدمت له وهي تبتسم :كيفك شهاب
مدت يدها ومد يده شهاب يصافحها واستمر شاد يدينها ويناظر بعيونها ورجفت قلوبهم وكانهم ربطو قلوبهم مو يدينهم رنيم الي حست انها تعرفه العيون تعرفها بس فين شايفتها اما شهاب الي خاف تعرفه سحب يده من يدها وطلع قدامهم وهو رفع يده يهوي وجهه وحس ريحه عطرها علقت بيده ابتسم يرفع يدينه لأنفه يشم عطرها
طلعو البنات وراه وركبو وقالت غنى:شهاب بتيي ويانا المزرعه
شهاب :لا عندي شغل مهم انجزه
رنيم تتفكر بالصوت وهمست:أنا سامعه الصوت بس وين
اتجه شهاب بهم وعند البنات بالمزرعه
كلهم جهزو وكشخو وهم متحمسين لجمعه البنات سدن الي حطت الكنتور والبلشر على وجهها ولسا مادمجتهم فتحت الباب متجهه للمطبخ تبي تكلم عمتها بس انفجعت من طلع بوجهها ثنيان الي جاي ياخذ التمر وقف بصدمه وبهته من منظرها الي يشلع القلب وهو مبهور ومو مصدق ان ذي سدن الملسونه تخبي كل هالجمال سدن من الصدمه ماقدرت تقول شي وهي تشوفه سرحان فيها وبالغصب نطقت :أقصر نظرك جعلك العمى
انقهر ثنيان الي نزل عيونه وهو يشوفها كيف بقمه غرورها وقال:بسم الله علي من عازم هالمهرج
سدن فتحت فمها بصدمه وطلعت مناير وثنيان راح وصرخت سدن:هين أنا أوريك اجل أنا مهرج
مناير:ههههههههههههههههههه فجعتيه
سدن:اصلاً واثقه من نفسي مع نفسك انتي وهو
مناير:هو أنا وش دخلني
سدن بقهر اتجهت للغرفه ناسيه ليه طلعت
اما غلا كانت بالمطبخ تشعل الفحم وجت طالعه وشافت زول احد جاي بسرعه تخبت ورى باب المطبخ لان مافي إلا هي بالمطبخ مناير راحت
سلمان دخل يبي الفحم وانصدم مافيه على الفرن وصرخ:عمه وين الفحم أنا ماقلت جهزوه
مناير ترد بصراخ من بعيد:عندك على الفرن
ناظر سلمان ماشاف شي وبس لف انصدم بالي طلعت وهي تجري وحطت المبخر على الرخام وجت هاربه ونادى سلمان:غلا
غلا برجفه ناظرته على السريع ولفت بسرعه وهي تطلع برى المطبخ ابتسم سلمان وهو ياخذ المبخر ويطلع
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...