اتجهو للدبابات وكانت رنيم وغيم وسدن وغلا ونور الي قررت تركب مع غيم
اما الباقين جلسو يتفرجون لهم وهم يشوفونهم يتنافسون للسباق
الدباب الاول رنيم والي بجنبه غيم ونور والي بعده سدن والرابع مع غلا
وقفت ريم شايله علم ابيض صغير وقالت:تتسابقون لحد هناك "اشرت لمكان بعيد شوي "
البنات:تم
ايلين:الي تسبق اول هي الفائزه
غيم:أكيد أنا الفائزه
سدن:الميدان ياحميدان ي بنت عبدالله
ضحكت غيم وبدا السباق وانطلقوا
عند الرجال الي كانو يتقهوون ويسولفون وابو اديم يعرف الجابر من قبل وهم دخلو زياده ببعض شافو البنات منطلقين بالدبابات
الجابر:هالبنات معد يستحون
ابو اديم:خليهم مبسوطين يغيرون جو
الجابر:بس مو قدام الرجال والا ماحن معبين عيونهم
عز:ي جدي بعيدين محد حولهم
الجابر خز عز وهو يقول لنواف:ولدك صاير يرادد ماكان كذا
نواف:ي ابوي ماقال شي
الجابر:هين أنا اعرف مين ورى تغيره
الجابر حط غيم براسه وهو ناوي ينسفها ويخرب عليها حياتها وهو يخطط لها بكمين قوي يوقعها فيه
اما البنات كانو يسوقون بحماس وابتدو يتفرقون عن بعض شوي ويعطون بعض مساحه رنيم تصرخ وتكلم مع البنات ما انتبهت إلا لمن جت سياره بوجهها وحاولت تلف بسرعه وصقعت رجلها بالسياره واانشال بودي السياره ووقفت السياره ونزل شاب لابس كمام من السياره ورنيم من الضربه طاحت على الارض تمسك رجلها نزل الشاب على رجوله وهو يقول:تعورتي
رنيم وهي ترجع شعرها ورى أذونها بالم:شوي تعورني بس بسيطه
شهاب:تقدرين تكملين والا اخذج ويانا
رنيم باستغراب:كاني أعرفك
شهاب التمس وهو يقول:لا أنا ما اعرفج
رنيم جت بتقوم بس مد يده لها وهو يسندها وناظرت رنيم بيده وكان معصم يده في وحمه بنيه لفتتها وهي تلتمس حنيته وتحس انها تعرفه بس ماتذكرت شي جت بتمشي بس ماقدرت
شهاب:تبين اشيلج
رنيم بصدمه:لا لا أنا اقدر امشي
استندت عليه وهي تمشي وكتفها بكتفه حتى وصلت السياره وبس ركبت تفاجئت بغنى
غنى:هذا انتي تعورتي صار لج شي
رنيم بفشله:لا لا بسيطه وانا ممرضه عادي اعالج نفسي
ركب شهاب :وين المخيم مالكم
رنيم اشرت عليه وهي تناظر بالمرايه للرجال وعرفت انه اسمه شهاب من غنى بس ما تفكره نفس الكاتب الي تحبه لمحت عيونه يناظرها في المرايه نزلت عيونها بفشله تفرك يدينها وترجع خصله شعرها ورى أذنها وناظرت بكرسي السياره كان فيه احد كتب كاتبها المفضل ابتسمت للكتاب ولفت على غنى الي تقول :عجبج الكتاب
رنيم:اي مره احب هالكاتب
غنى:عادي خذيه لو حبيتيه
رنيم تمسك يدها:يوه عندي كل اصداراته واول ماينزل كتاب جديد تلاقيني صافه لاين ومسببه زحمه
غنى ناظرت باخوها الي نبها بعيونه ماتقول وضحكت غنى:ماقد قابلتيه با أمسيه
رنيم:مع الاسف لا
غنى:عنده أمسيه بعد شهر راح اخذج وياي وتشوفينه على الطبيعه وش رايج
رنيم بضحكه :تكونين حققتي لي امنيه حياتي
ضحكت غنى تشد يدها وبس وصلو المخيم نزلت غنى وقالت رنيم:شكراً شهاب
شهاب لف عليها وقال:العفو وديري بالج على ريلك حطي عليها ثلج
رنيم:والله شكلك مألوف لي بس ما اعرف فين شايفتك
شهاب:تشابه أشخاص او يمكن بالمشفى
رنيم هزت راسها:يمكن
نزلت رنيم وصد شهاب يتجهه بعيد المخيم وهو مبتسم على رنيم ويحس قلبه خفق لها مره
عند رنيم وغنى الي واقفين يناضرون سباق البنات وهم يشوفون غيم ونور يتقدمون البنات اما سدن وغلا شدو بقوه ومالت غلا على سدن وقربت منها وانخرشت سدن وهي معد عرفت تسيطر على الدباب واتجهه للمخيم وشهقت بصدمه والبنات صارو يصارخون وغلا من الصدمه انطلقت ورى سدن وبس شافت سدن دعست الخيمه من ورى ودخلت على الرجال وصرخت وهي تفقد السيطره على دبابها كمان وتطب ورى سدن
الرجال الي كانو يسولفون بسلام انصدمو من الشي الي هجم عليهم ودخل من وراهم وفزو بخوف وصرخ الجد جابر من شاف سدن متجهه ناحيته وفاقده السيطره على دبابها وكانت بتعور جدها لولا ثنيان الي فز فوق الدباب وهو يوقف ورى ضهر سدن ويلف الدباب حتى طلع من المخيم وأبعد شوي وهو يكبح فرامل بصعوبه حتى وقف اما غلا الي كانت بنفس الطريقه داخله وراها لكن غلا كان عمود الخيمه بيرتطم فيها وصرخت بقوه و ي ترجف خوف سلمان الي كان خايف عليها وفز وهو يتلقها ويسحبها من فوق الدباب وارتطم الدباب بالعمود وطاح جزء من الخيمه عليهم وسلمان بسبب سرعه غلا طاح وهو يحاوط غلا بين يدينه وغلا من الخوف والبكاء والخيمه طاحت عليهم وهي على صدر سلمان حاوطت رقبته تشده بخوف وهي مو حاسه على نفسها وهي تحس انها كانت قريبه من المًوت شعره سلمان عرف انها مو بوعيها وهو اصلاً خاف عليها مره شد عليها وهو كانه يطمنها انها بأمان وقفو العيال يرفعون الخيمه عنهم وحست غلا على نفسها وهي تبعد عن سلمان وهمس سلمان:انتي بخير
غلا هزت راسها وهربت بسرعه لقسم الحريم وهي ترجف من الخوف وتحس نبضات قلبها تتسارع عند سدن لمن وقف الدباب فتحت عيونها تناضر حولها وحست على الي وراها محاوطها ونزلت بخوف وهي تضربه كف قوي وقالت:ي قليل الادب
ثنيان:الشرهه مو عليك علي
سدن:عن الوقاحه ليه محاوطني
ثنيان:ي مريضه كنتي بترثعين بجدي
سدن وهي تنفض ثوبها بقرف:يع يع
تقدمت تقرب من ثنيان وقالت:لاتحاول تلمسني مره ثانيه
ثنيان يشوف كيف غرورها وقال:مايشرفني ولا أنا حاب قربك زين هذا اولا بعدين انتي شايف نفسك على ايش انتي شوفي نفسك بالمرايه قبل تتقرفين من الناس يع وحده مريضه
شغل ثنيان الدباب وهو انقهر منها مره واتجه للرجال اما سدن حست قلبها امتلى وهي كرهت ثنيان مره
عند غيم الي وصلت عند البنات ونزلت وهي ترقص بفرح وتجاكر بالبنات وتهز بكتوفها وترفع يدينها وهي ترفس رنيم بخصرها كحركه تبي تقهرها جاهله عز الي ماشال عينه من عليها يشوف طريقتها في التعبير عن فرحتها ابتسم غصب وهو يحس قلبه يزداد دقاته وهمس :عسى ما يكون حب ي بنت العم عسى
دخلو البنات يرحبون بغنى ويتعرفون عليها وبدت السوالف وغنى مره حبتهم ودخلت فيهم بقوه
دخلت غلا :ايلين جابر يبيك
غيم:جابر غريبه
سدن وهي تنزل صحن الفصفص:يوه نسينا ماقلنا لك جدك اجبرهم يتزوجون
البنات ناضرو بصدمه وايلين ومناير يخزون سدن الي ترمي الفصفص من فمها وقالت:وش فيكم مردها تعرف
غيم:لا كذا كثير وصل فيه يغصبكم تتزوجون
ايلين:خلاص صار الي صار
غيم سحبت ايلين وسدن وبعدت عن البنات:قولو وش صار
ايلين تشد يد سدن:خلاص ماصار شي
غيم:إذا ماتبين احرق الكل انصحك تتكلمين
سدن مسكت يد غيم وجلست تحكيها كل شي صار وتوسعت عيونها بصدمه:جابر تحرش فيك؟
ايلين بدموع:اي
غيم:متاكده متاكده؟
ايلين:اي هو قرب علي وحاول يحضني
غيم:كم لكم متزوجين
ايلين:تقريبا اسبوع
غيم:ابشري بالي ياخذ حقك
تقدمت غيم بغضب وايلين تماسكها بس عجزت وسدن اتجهت ركض للبنات وهي تقول بضحكه:الحقو ولعت ولعت
نور:وين اجيب طفايه الحريق
سدن:ياليل الفاهيه الحقو غيم تشابكت مع جدي
غلا:يمه وش بيصير
غنى:وش فيه وش صاير
رنيم شدت يدها:سالفه طويله بعدين نعلمك المهم قومي معنا
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...