يا صدفً عشنا بعدها حبيبين

٥٨

لفت غيم وهي تقول:تفضل...تصنمت مكانها وهي تشوفه بصدمه عز اي هو تناظره من فوق لتحت هو عز بس تغير لبس العسكر البنيه الجسميه الي صارت شوي عريضه بدت تناظره من أطراف رجله حتى استقرت عينها بعينه وارتجف قلبها وصارت انفاسها تعلى وتهبط وهي تشوف المسافه الي تفصلهم عن بعض بس هي مو قادره تحرك وهو نفس الطريقه محد فيهم قادر يبادر عجزت حتى السنتهم تتكلم والحروف كلها تبخرت واستمرت عيونهم هي الي بس تناظر ماخفي عليه نظرات عيونها المكسوره والي رغم مرور سنتين هي نفس العيون الفاتنه الي حبها نفس العيون الي مافارقت مخيلته من راحت شاف فيها خيبات امل كثير شاف اشلون تجلده بعتبها شاف لمعه الدمعه فيها نزل نظره ليدها الي شادتها بقوه وعروقها الي برزت من شدة ماهي قاضبتها
عز كان وده بس يتكلم وده ينطق وده يبرر بس هيبة الموقف ضيعت كل شي منه بعد دقايق من طول النظر اخذت نفس غيم ترد أكسجينها لها وتنحنت:تفضل
تقدم عز يجلس على سرير المريض وعينه بس عليها وهي تلبس قلفزها رجفت يدها كانت واضحه الغصه بحلقها وهي تتجه له بس قربت منه تكلمت وعينها صاده عنها ما تبي تناظره من قرب خايفه تضعف وصبر سنتين يروح عبث وقالت:صد بشوف ضهرك
عزناظرها كيف تكابر وابتسم بخفيف يصد يرفع طرف بدلته وبس حطت أطراف اصابعها بظهره ارتعش جسم عز بقوه وهو معد قدر يقاوم وده يتكلم وده يسحبها لحضنه بس خايف من ردة فعله خايف من الهدوء الي جالسه تصهره وهو متاكد انها جالسه تصارع نفسها من جوى
غيم:خلصنا عمليتك تمام وأمورك طيبه اتوقع معد تحتاج مراجعه جديده
لفت غيم تنزل القلفز وقال:احتاج أقيس ضغطي
هزت راسها غيم تسحب جهاز المؤشرات وهي تفتحه وهي صاده تبيه يدخل ذراعه عز ابتسم يدخل ذراعه وقفلته غيم تشوف معدل ضغطه ونزلت عينها بالارض تعب عز من صدها وبس رفعت نفسها وقالت:ضغطك تمام
مسك بذقنها عز يسحبها ناحيته وجهه وقال:ليه كل هالصدود
غيم نزلت عيونها بالارض ورفعت عيونها تناظر عيونه من قال:
التقينا والهوى ماله أمان...والخجل عم المكان وعمني
والسوال الي عجزت ارميه كان...انت ماعندك يدين تضمني
غيم غمضت عيونها بقهر وهي تتذكر خيباتها بعز وتعب السنين الي راحت وسحبت نفسها منه تبعد بقوه وقالت بحده:الزم حدودك واتوقع خلصنا تقدر تتفضل
عز ناظرها بصدمه وقال:ما اشتقتي لكتفي؟
غيم حست انها بتضعف وتنهار وهي ترتب شعرها وطلعت من المكتب ووقف عز وراها يشوفها تمشي في السيب بس شافت ريم ورنيم وأديم صرخو البنات
واتجهو ركض وكل الي بالمستشفى انتبه لهم بسبب صراخهم وبسرعه حضنوها وانهارت غيم تبكي وهم يشدونها مفكرين انها شوق لهم وبعد المسافه جاهلين عز الي لعب بقلبها وحمدت الله ان البنات انقذوها قبل تنهار عنده وبعد موجه عتب من البنات وشوق لفو على عز الي مدخل يده بجيبه ويناظرهم
اديم:انت هنا ؟
عز:والا وين اكون
اديم لفت لغيم بضحكه وزل لسانها:زوجك ذا صاير قليل ادب
لفو البنات كلهم بصدمه على غيم الي انخطف لونها وأديم غمضت بقهر وهي تمسك كتف غيم:اسفه نسيت
ناظرت غيم بعز الي نزل راسه وهو مبتسم وحست بقهر من بسمته وقالت بمكابر:قصدك طليقي
رفع عز نظره لها يشوفها كيف تناظره بخزه ورفع حاجبه يناظرها
اتجه ناحيتهم يمشي وظن انها بترتجف من خطواته ناحيته بس تفاجأ بشموخها وهي تمشي ناحيته وعينها بعينه وهي تتحداه وتقابلو وهم قريبين من بعض وقال عز بهمس:ليه تكابرين وانتي اشتقتي
غيم ابتسمت تخفي عبراتها:صدقني اني تخطيتك
عز:ليه عيونك فيها دمعه طيبه
غيم:عشان مشتاقه للبنات
عز:كل الانهيار ذا على البنات
غيم:اي
عز ابتسم وهو يقبص انفها بخفيف:بحاول اصدق ي بنت عمي
مشى من عندها تاركها وبدت الدموع تلتم في عيونها وهي بحركته حرك مشاعر تعبت سنتين تدفنها بقلبها ودخلت غيم للمكتب بسرعه تخفي شهقاتها
رنيم:يوه بنات تهقون غيم لسا تحبه او نسته؟
ريم:صح ما اني من اهل الحب بس الواضح لسا تحبه
اديم:بنات خلونا نحاول نشرح لها انها فاهمه عز غلط
رنيم:كمان نبي نغير لها جو شوي
اديم:اسمعو ايش رأيكم تجتمعون عندي ببيتنا ونسوي حفله بسيطه لها
البنات:قدام
عند سدن والبنات بالفله فزو من رساله اديم الي تخبرهم ان غيم رجعت وبسرعه دقت إيلين على عز:عز لقينا غايبتك
عز ضحك:لقيتها قبلكم
إيلين:البنات يبون يسوون لها حفله بنات ببيت اديم
عز:الحفله بتصير بفلتنا هي بنت عمي وحنا أولى نفخر با إنجازها
إيلين:اخاف ماترضى تجي
عز:بكلم ابوي يكلمها
إيلين بفرحه :تمام
قفلت واتجهت لسدن ونور:عندنا حفله اليوم
سدن:لغيممم؟؟؟
نور:وناسههه
غلا:وانا متى أولد وأخف تعبت
إيلين ضحكت:هانت هانت
سدن:بدق على عميمه مناير تجي وانتو يالله تجهزو نبي حفله كبيره مره
البنات:تم
نور بهمس لسدن:وناسه غيم بتجي كويس مزون عند امها يكمل جونا اليوم
سدن:ههههههههههه اي والله
عند غيم الي بصعوبه هدت نفسها ودخلو عندها البنات
اديم:غيم عمك نواف على الخط بيكلمك
غيم الي كانت معها اوراق تكتبها وشغاله على الجهاز اخذت الجوال تفتح السماعة:هلا عمو
نواف:هلا حبيبتي كيفك وكيف الدنيا معك وكيف البعثه ومبروك رفعتي روسنا
ابتسمت غيم:شكلك مشتاق سالت مليون سوال
نواف:اشهد ان كلنا مشتاقين لك
غيم:أنا طيبه ياعمي انتو كيفكم وكيف جدتي
نواف:طيبين ولي طلب عندك
غيم:ابشر
نواف:ماترديني
غيم:اعقب أردك
ضحك نواف:اليوم مسوين لك حفله بمناسبة إنجازك لاتقولين لا
غيم ناظرت بالبنات الي يهزون روسهم قولي :طيب
غيم جلست تتفكر وبعد دقايق:تمام ي عمي موافقه بس ياليت تكون بدري لاني مواصله ابي انام
نواف:تم وابشري
سكر نواف ورسل لعز انها وافقت عند عز الي من الفرحه بغيم سحب على ابو الدوام واتجه لأقرب محل الماسّ يشري لها عقد كان فيه رسمت غيوم وأنيق مره وحط البوكس بجيبه
عند غنى الي وصلها خبر ان البنات ببيت نواف واتجهت لهم هي وشهاب ونواف عزم شهاب وابوه وناس من عيال اعمامه وعزمو جيرانهم وكانت الحفله مره كبيره
بالسكن كانو كل البنات موجودات وينقون لغيم فستان تلبسه من فرحتهم فيها
وقع اختيارهم على فستان سكري طويل وبأكمام مفتوح من تحت للركبه وكان حلو مبين تفاصيل جسمها ومرتبها
ريم:بنات منجدكم وش ناوين عليه احس وراكم شي
اديم:قررنا نرجع نجمعهم كل شي صاير بينهم سوء فهم وغيم عنيده نعرفها ماراح تسمع من عز ولامنا
ريم:طيب جربو كلموها عن الموضوع صعب ندخل بحياتها كذا
رنيم:هذي عندك كلميها
ريم تنحنحت واتجهت توقف قبال غيم الي متمدده بتعب وقالت:غيم ممكن اتكلم معك بشي
غيم جلست تقابلها:وش
ريم ناظرت بالبنات ورجعت تناظر غيم وقالت غيم:ترى منتبه لكم من الاول تتساسرون
ريم تنحنح:ححم بخصوص موضوعك انتي وعز
وقفت غيم بحده:هالموضوع معد ابيه ينفتح خلاص عز صار من الماضي أنا تخطيته ومعد يهمني بأي شي حتى لو حاول يبرر حتى لو ذبح روحه قدامي ماراح أسامحه السنتين الي عشتها وانا احارب نفسي واجلد نفسي مو هينه ي بنات عشان ارجع له بسهوله
ريم:حتى لو كان الشي الي صار مو بيده
غيم بدموع قهر:تكفين ريم لعد تتكلمين معي كذا لو مو بيده كان ماخلف موعدنا كان جاني وقالي مالي ذنب كنت بصدقه عطيته فرصه بس هو خذلني مرتين بنات انتو مستوعبين يعني لو خذلني مره ثالثه أنا بموتت عشان كذا خلاص أنا قررت اعيش لنفسي وبس وخلاص انتهينا لعد تفتحون الموضوع
عصبت غيم تتجه لرنيم تسحب الفستان من يدها تدخل تبدل
اديم:شفتي انتي وسوت كذا اجل لو عز وش بيصير ؟
ريم:يوه واضح مجروحه حيل
رنيم:اخخ كسرت خاطري
طلعت غيم بعصبيه تجلس قبال المرايه واتجهو لها البنات يبون يلطفون لها الجو
اديم:افردي وجهك إذا ماتبين المكياج يطلعك مهرج
ضحكو البنات وابتسمت غيم بخفيف وبدو يجهزونها وبعدها اتجهو يتجهزون
رنيم:بنات شهاب بيمر علينا
غيم وهي ترش عطرها:صح وين وصل حبكم انتي وكاتبك
رنيم:اوه وصلنا لمرحله هيام
غيم تحضنها:الله يخليكم لبعض
ابتسمت رنيم وبداخلها تدعي ربي يجبر قلبها وترجع لعز
عند البنات الي كانو يجهزون وجزء منهم يرتب البيت ويجهزون الضيافه
سدن ونور بالغرفه وفرحانين تفاجئو من دخلت عليهم مزون:السلام عليكم
لفو بصدمه يناظرونها وو