لفت رنيم بخوف وهي تحس انها شافت زول احد رجف قلبها بخوف وهي تركض للداخل وهي تقفل باب البيت بخوف وهي متاكدة انها شافت شي سمت بالرحمن وهي من الخوف اتصلت على أديم وزيد بس ما احد رد وهي بغرفتها مو قادره تتحرك وماحست على نفسها إلا تدق على غيم
عن غيم تحركت بانزعاج من رن جوالها تشوف يد عز الي محاوطها ولفت عليه تشوف صاحي ويناضرها
غيم أبتسمت:مانمت؟
عز:تو صحيت خلاص بيأذن
لفت غيم تشوف رنيم تدق وقال:غريب رنيم تدق
دق قلب عز بخوف وقال:بسرعه ردي
استغربت غيم خوفه وهي ترد ووصلها صوت رنيم المفجوعه وهي تقول:غيم تكفين والله حسيت بشي كان في احد يلاحقني دقيت على أديم وزيد محد يرد أنا مره خايفه
عز كان على المكبر وسمعها وبسرعه فز وهو يقول :قولي لها لاتطلع أنا جاي
غيم استغربت تصرفات عز مره واتجهت توقف ركض:بجي معك
عز:لا خليك
غيم تكتف:عز خير مو محرم لك
عز حس كان من صفقه وهو يلتمس بغيم الغيره وضاقت فيه الدنيا وهو مو مستوعب كيف راح يصارحها انه بيتزوج رنيم وقال:بكلم زيد وأديم فيه
غيم ما ارتاحت وتأكدت عز وراه شي بس طنشت وهي ترجع تدق على رنيم وتكون معها على الخط عند عز الي بأسرع مافيه وصل بيت زيد وهو يلف حوالينه ولمح السياره السوداء الي كانت مسرعه هاربين كان مو في السياره وصعب انه يلحقه وخاف في احد داخل ودق باب الحوش بقوه وفز زيد بخوف هو وأديم واتجهو ركض للباب ودخل عز بخوف يقولهم وش صار مع رنيم واتجه زيد ركض لغرفتها يطمن عليها ورجع يطمن عز الي طلع وهو الدنيا تعصف فيه كان صاحب الرساله صادق وهمس عز:لازم اعقد عليها ي عز لازم
توجه لبيته وهو مسرع وطلع بسرعه لفله وتحديدا غرفته اخذ نفس يفتح باب الغرفه شاف غيم الي جالسه على اللابتوب وقال :عندي كلام بقوله لك وما اعرف إذا بتفهميني بس ايش مابدر منك أنا راضي والي تبينه تبشرين به
غيم باستغراب:شنو هالشي الي مخليك مختبص كذا
عز يبلع الغصه:أنا راح أتزوج رنيم
نزل هالخبر مثل الزلزال على غيم الي من الصدمه ماقدرت حتى تتكلم وبس تناظر بعز الي ابد ماتوقعت ممكن انه بيوم يقولها كذا تجمعت الدموع بعيونها وفهمت ليه قال لها يوم الزواج وش رايها بموضوع الزواج من الثانيه ناصر عز بدموعها الي بدت تجتمع وقال وهو صاد:أنا عاقد عليها اليوم وراح تجي تعيش هنا والعرس بعد ولادتها
غيم ما مدى تستوعب وهي تناظر عز بصدمه وهو يزف لها الكلام مثل رمح قاتل وقفت بكل برود عكس الي داخلها وقالت وهي متاكده رنيم ما بتوافق :مبروك
طلعت من الغرفه ومن الفله ومن الحي كامل تتجه بعيد بعيد حيل حتى وصلتها رجلها للمزرعه الي كانت بدايه لقاهم هناك فتحت البوابه وهي تتجه لإسطبل الخيل تتذكر اول حضن اول لقاء اول عناق يرجف قلبها له تناظر مهرتها الي سماها على اسمه مو مصدقه كيف عز يسوي كذا فيها وبمين بأعز صاحبتها بس مسحت دموعها وهي متاكدة رنيم ماراح توافق
بفله الجابر الكل نزل عليهم كلام عز مثل الزلزال وطلع تاركهم بدون تفسير والكل شايل هم غيم ويتفكرون فيها كيف بتقدر تتجاوز الموضوع
عند زيد ورنيم وأديم
وصل عز ومحمد عندهم ودخل عز وهو يطلب يد رنيم وزيد يناظره بصدمه مو مصدق ولكن ترك القرار لرنيم ورنيم فوراً رفضت الموضوع بس عز طلب يكلمها على انفراد وهو يقول:رنيم اصلاً عقدي باطل وانا ما اشوفك إلا اخت بس أنا مجبور أتزوجك عشان أحميك الي شفتيه البارح جماعه تطاردك وتبيك بتضرك انتي وبنتك
رنيم شهقت بخوف ورفضت كمان بس عز اقنعها انه زواج على ورق وباطل كمان وبس تولد راح يطلقها واقتنعت معه بصعوبه وجابو المملك يعقدون وأخذها عز لبيته
على المغرب والكل ماحد يعرف خبر عن غيم وتفاجأوبدخول عز ورنيم والكل يناظر بصدمه مو مستوعبين وصدمهم عز الي قال انها زوجته والي يزعلها بكلمه كانه زعلها
لفو الكل على دخوليه غيم الي وقفت بعيد بصدمه تشوف رنيم بجنب عز وهي مصدومه معقول رنيم تغدر فيني معقول رنيم تخدعني وتاخذ عز
عز كان يناظر بغيم وقال:رنيم زوجتي مثل ماغيم زوجتي وما ابي مشاكل
نواف:وش مبررك ي عز
عز:ماعندي شي غير اقول الثنتين حريمي وعيوني الثنتين واتمنى تتفهمون لان مو ناقصني مشاكل
رنيم الي شافت عيون غيم الي تحرقها بعتبها كيف كانت تسولف عن لسانها الي عجز ينطق رنيم من خوفها على بنتها وافقت وهي اقتنعت بعد ماقال عز انها زوجه على ورق بس اتفق معها ماتقول اي شي لغيم
حست انها بتضعف ونزلت نظرها رنيم للأرض والبنات الكل استحقرها يناظرونها بقرف غيم تقدمت ببرود عكس الي بداخلها وهي تمد يدها لرنيم تصافحها:مبروك ي اخت الايام
رنيم تجمعت الدموع بعيونها وهي تحس يدها الي شادتها غيم وهي تعبر عن شي بسيط بداخلها ناظرت غيم بعز وهي تحرقه بنظرها بس تصادمت بكتفه قاصده وطلعت لغرفتها تدخل تحت الدش وهي تنهار دموعها بكل مافيها تبكي وتكتم شهقاتها وساعه حتى حست روحها طلعت من جسدها وطلعت من الحمام بروب الحمام تشوف عز يدخل الغرفه واتجهت تلبس وهي تطلع تزبط نفسها بميكب خفيف وشافها عز كيف مسكبه له وسحبت المبخر تبخر وماتحمل عز برودها وهو يسحب بذراعها:وش قصدك من هالحركات؟
غيم ببرود:حركات وش؟
عز:الي تسوينه وإنك مو مهتمه
غيم:وانا مايهمني فعلاً
عز:متزوج عليك مايهمك؟
غيم:عندك مبرر؟
عز:حالياً لا
غيم:اجل مايهم لو تبي تاخذ بدل الوحده ثلاث معد تفرق ي عز
عز:غيم بس افهميني أنا ما ...سكت
غيم:عز ماراح أعاتبك ولاراح اقول ليه خذلتني ولا راح انهار ولا راح اقول صديقتي تغدرني بها لانك بنفسك زرعت بقلبي عدم مبالاه تجاهك
عز :وش قصدك
غيم بضحكه مسخره:يعني انت هواء ومالك اي حقوق عندي
عز بصدمه :وش هالكلام
غيم:مو انت تقرر وتنفذ بدون رايي وشوري أنا بعد اقرر الي ابي وأنفذ
عز يشد ذراعها:غيم انتبهي لكلامك أنا لي أسبابي
غيم تسحب ذراعها وتتكتف:وانا لي أسبابي ي حضرة البطل المغوار
صدت غيم تنزل تحت في ضل صدمه عز وطيف ابتسامة يضهر على وجهه صح انه عارفه انها مجروحه بس ماتوقع ابد بتكون بهالبرود نهائي وهمس:المهم تحكين معي مو تقطعيني
من التعب راح عز يتمدد ودخل بنومه عميقه جداً عند غيم الي دخلت المطبخ تصلح قهوتها وهي شايله ايبادها قابلت رنيم الي قالت:غيم تكفين تفهمي وضعي
غيم ناظرت فيها من فوق لتحت وهي تطلع تاركة رنيم الي من زعلها على زوجها زاد زعلها على خسارة صاحبتها وهي تشوف غيم الي معد تكلمها ومتجاهلتها اما البنات فكانو بس يناظرونها باستحقار وكارهين وجودها لدرجه حتى فلة عز معد يدخلونها بسببها انتشر الخبر عند البنات عن زواج عز والكل كانو يتفكرون بالسبب بس محمد أنقذه من كثرت الشائعات وقال انه شهاب موصيه قبل يتوفى
عند عز الي صحى وهو يسمع صوت ميوزك جداً عالي بالغرفه والانوار شغاله ورفع راسه بانزعاج يشوف غيم الي لابسه لبس الرياضه وجالسه تفرغ كل غضبها بتعليم فنون قتاليه كانت فاتحه الشاشه وتدرب مع المدرب كانت مهدود حيلها والعرق يتصبب من جبينها وشعرها لصق بوجهها حتى انفاسها انقطعت وهي مو راضيه توقف كل هذا كان بالنسبه لعز شي فاتن يشوفها بمنظر وعين مغرمه بكل تفاصيلها وقف وهو يسحب الريموت يطفي الشاشه وقال:ما انتي شايفه اني نايم
غيم:نسيت اني قلت لك انك هواء مالك وجود
عز تقدم لها وهو يمسك ذراعها وقال با ابتسامه:نسيت اقول انك فاتنه حتى وانتي زعلانه
لكمته غيم بقوه على بطنه ورجع بالم يضحك:وش ذا حافضه الدرس مزبوط
غيم:اي ما احتاج كيس مصارعه عندي الي يسد اللزوم
عز اتجه للحمام يستفرغ وضربتها كانت قويه حيل اما غيم الي من القهر وهي تحس انها آلمته ضربت بيدها في الجدار حتى تخمشت وهي تمسح دموعها الحاره الي نزلت شافت عز طول ماطلع خافت عليه واتجهت له :اطلع وش عندك مطول
عز طلع يمسح فمه:او خفتي علي؟
غيم تطمنت انه بخير:ابي اتحمم ولاتاخذ بنفسك مقلب
عز ضحك:ادري انك خايفه علي
غيم :اي خفت شوف من خوفي قمت ارجف
عز يبتسم يضرب انفها:عيونك تقول انك بكيتي علي من الخوف
دفعت غيم وهي تدخل الحمام بسرعه وضحك عز يطلع من الغرفه متجه لرنيم
غيم الي كان عز حافظها مثل الألف لدرجه هي تشك بنفسها احياناً ناظرت بالمرايه دموعها الي تنزل بقهر من عز الي تعبت من كثر الجروح الي سببها لها وفتحت المويه تغسل وجهها بقوه وورى بعض عل كل الي صار حلم وتصحى منه بس مع الاسف كله كان حقيقي وهي مضطره تواجه الحقيقه
طلعت غيم بعد مابدلت لبس الرياضه ترسل للبنات يجتمعون بالحديقه وهي نازله للمطبخ تشوف عز الي واقف بجنب رنيم ويسولف معها حست بنار تحرق قلبها غيم ما تتحمل تشوف احد قريب له كيف تشوف صاحبتها معه كان شعور قد ماهو موجع مقزز لها تقدمت من جنبهم بكل هدوء ترتب اغراض للسهره وهي تطلع للحديقه وجو البنات الي مصدومين من برود غيم
غيم:وين عزو
سدن:عندك بالفله
غيم:عزو جابر
إيلين بضحكه:نايم
غيم:نور كيفها
مناير:عايشه قصه حب مع روميو
البنات: هههههههههههههههههههههههه
غلا:سبحان الله عوض ربي لاحل يغمر الأنسان شوفو كيف تخلى عنها محمد بس ربي اكرمها بالي احسن
غيم بنبرة حزن:عسى عوض الله يمرنا وينسينا مر الي عشناه
الكل انتبه لنبرة الحزن وبسرعه قطعت الوضع سدن:وش رأيكم نلعب لعبه
البنات:تم
سدن:كل وحده تكتب سوال ونرميه بالوسط والي يطلع لها تجاوب بكل صراحه
عز يقطعهم:اجلس معكم
مناير:حياك
سدن:تنورنا
غيم:ماعندك شغل غير مجالس الحريم
عز:وش تبين ي الملقوفه جالس مع خواتي
غيم:اللهم صبرك ي روح
عز :امين
عز يناظرهم يلعبون وهم يكتبون كل وحده سوال تكى على المركى يتقهوى ويشوفهم أبدو من عند سدن الي قالت:سوالي وش تتوقعين القادم من حياتك؟
اتوقع كل شي حلو ان شاءالله
غيم:ان شاءالله نتمنى كلنا ان القادم يكون مذهللل
عز ابتسم فاهم قصدها وقطعت غلا:سوالي كم تفكرين تنجبين اطفال؟
غيم:ذا ي مناير ي إيلين كاتبته يقلع جو الأمهات الخايس
سدن:منجد
ضحكت سدن وغلا وغيم ضحكت لاشعوريا من ضحكهم وهي تحس انها بدت تتناسى شوي وتدخل بمود اللعب عز كان عينه عليها ومبسوط انها جالس تحاول تكابر وتقوي نفسها رغم انه عارف ان نفسيتها متدمره من جوى
عند غيم الي قالت :سوالي قولي بيت شعر يوصف حالك الحين
الكل يناضرها ولفت تناظر عز وعينها بعيونه ونزلت راسها بحزن وهي تقول:تذكرت يوم إني معك راضيٍ مسرور
وسجّيت مدري هاجسي وين ودّانيالكل لف يناضر الدموع بعيونها بدت تجتمع واعتدل بجلسته عز وهو يقول :
أنا ما أقول إلا ياحظ الزعل
ليتك تحبيني كثر ماتزعلينغيم ناظرته بأسى كيف وصلهم لهالحالة هو قريبين مسافه بس بعيدين حيل بالشعور قلوبهم تبي بعض بس كبريائهم يردهم كانت عيونها تعاتبه وتتكلم كلام كثير كان لعز الي غارقه فيها نصيب يفهم البعض منه والبعض يجهله وقال :
تعال خل التغلي..والعتب والعناد..
غيم وقفت تلبس شوزها وصدت تاركتهم تتجه للفله وقف عز وراها واستوقفته رنيم الي قالت:معد اقدر اتحمل شوفة زعلها
عز وعينه بالارض مايناضرها:اصبري ي رنيم اصبري والله اني كل ما اشوف الزعل في عيونها انها سكاكين تغرس بقلبي الله يسامح الي كان السببمرت الايام ومرت اسبوعين
ومهاب وريم عايشن قصه حب تسطرها عنادهم وشقاوتهم وناصر ونرجس يجهزون لزواجهم المرتقب عند أديم الي بدى بطنها يكبر وزيد يعد الايام الي بيجي فيها ولده وهو طاير فيه محمد وغنى كانو حياة هاديه مسالمه وهو جالس يحاول يسليها بعد فقد شهاب
رنيم الي من بشاعه نظرات غيم لها كل يوم تكرة الساعه الي وافقت عليها وتزوجت عز لكن تهدي نفسها بخوفها على بنتها غيم الي صار لها حياه خاصه فيها وعايشه مع عز اما مناقر وتعانده او تطنشه وتتركه وصارت تشغل نفسها بأي شي حتى ماتفكر فيه
عند نور وبرق وبلندن
كانو واقفين ونور شاده يد برق:مره خايفه
برق:أنا معك لاتخافين كلها ساعه ونشوف والدكتور طمنا نسبه نجاح العمليه مرتفع جداً
نور ببكي:هونت معد ابي
برق يمسح دموعها:حبيبي لا لازم لاتخافين هذا أنا معك
نور تطمنت شوي بدت تدخل غرفه العمليات وخلو برق معها حتى تخدرت وطلع ينتظر وهو متفائل مره ويدعي تنجح العمليهعند رنيم تحديد بالمغرب
صحت بالم فضيع ببطنها وهي تطلع من الغرفه واتجهت للمطبخ تشرب مويه فجأه حست ان الالم زاد ونزلت عليها المويه
صرخت بقوه وفز عز الي كان شبه نايم ينزل ركض من الدرج غيم كانت تو داخله وهي جايه من الإسطبل واتجهت بخوف لها وبكت رنيم:غيم تكفين بولد الله يخليك تكفين خايفه
غيم:اهدي اذكري الله امورك تمام
سندتها غيم وعز يركبونها ورى وغيم معها تحاول تهديها وتخليها تلقط انفاسها حتى تخفف التوتر وصلو المستشفى وبسرعه على غرفه الولاده كانت غيم متوتره وهي تروح يمين ويسار بقلق وخوف عليها كانت أصعب ساعه مرت عليهم
طلعت الدكتوره تبشرهم:أبشركم رنيم ولدت وجابت بنوته
غيم:كيفها هي
عز كان بيسأل بس غيم سبقته ابتسم وهو يهمس:جعلني ما أخلى ولا أحرم قلبك الطيب
الدكتوره:الاثنين بصحه جيدة
زفرت غيم براحه تلف علي عز الي ابتسم وقال:ي زين الخايفين والله
ناضرت حوالينها غيم وهي تتجه له وبهمس وحده :انشغل بنفسك
ضربت كتفه وطلعت من عنده متجهه للبيتعند نور وبرق بعد معاناه طلع الدكتور مبتسم:مبروك العمليه كانت سهله ونجحت ولله الحمد
يحد برق شكر لله وقال:اقدر اشوفها
الدكتور:بس تصحى الان لا
كان برق يترقب وقلبه يدق وهو يحمد الله انه وفى بكلامه لنور وساعدهاقبل فجر يوم جديد
عند رنيم الي كانت مابين النوم والصحوه وهي لحالها عيى احد يرافق معها من البنات زعلانين منها وهي كانت متفهمه الوضع فتحت عينها بشويش تشوف رجال ملثم عند وجهها فزت بخوف ووو

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...