ريم تبتسم بوجهه بمجامله وعفست وجهها واتجهت تاخذ الشاش وصد مهاب يبتسم على ملامحها ورياكشناتها الغبيه وجلس ينزل تيشرته تقدمت ريم تجلس بجنبه وهي تمسك ذراعه وبدت تعقم جرحه وهي تحرك شفايفها بشويش وواضح من ملامح وجهها تتحلطم مهاب يناظر وجهها القريب من وجهه وابتسم بخفيف ومال براسه يتاملها كانت تهبل وهي زعلانه ماقدر يقاوم يرفع اصبعه السبابه ويحطه على مبسمها وهمس:اششش ي كثر ما تتحلطمين
ريم تضرب كف يده وشال يده مهاب وهو مبتسم وقالت:وذي بعد بتتحكم فيها؟
مهاب رفع حواجبه بصدمه:وش دخل بس ابيك تفردين وجهك الناشف وتبتسمين
ريم تبتسم بمجامله :هاء خلاص ارتحت
مهاب:اي كذا حلو تعرفين المريض يحتاج معامله حلوه وانتي وجهك يجيب الهم
ريم بغير احساس تضرب كتفه وغمض بالم :اييييي
فزت ريم:اوه اسفه اسفه انت استفزيتني
مهاب:لا انتي ناويه تقتليني
ريم :ههههههههههههههه صدقني ذبحتك سهله بس حرام انت لسا صغير والحياه قدامك
مهاب يناظر ضحكتها وقال:اول مره اشوف وحده كلامها عاقل وحركاتها خبله
ريم:بعتبره إطراء حلو شكراً
وقفت:خلصت
فتحت نرجس الباب واتجهت ريم بفرحه :الله اخيراً الحريه
نرجس بضحكه:لهالدرجه اخوي مايتعاشر
ريم بهمس:قلتيها
مهاب:أنا طالع بآخذك بطريقي
ريم بصراخ:لااااااءءء
مهاب عقد حجاجه على صراخها وقال:اقصري صوتك
ريم تهز نرجس:تكفين فكيني منه أنا ابي أتحرر
نرجس ترفع يدينها باستسلام:مالي دخل
طلعت تاركتهم وتأففت ريم:يالله خلصني تاخرت عن دوامي
مهاب:لا احسن اضربيني
ريم تتخصر :والله ماعندي مانع
مهاب اتجه لها:بنت
هربت ريم بسرعه من وجهه تنزل تحت وقابلت احد رجال مهاب واعطها جوالها تشوف جوالها الي كله زحمه مكالمات ومسكت راسها بصدمه ولفت على الرجال الي قال:أنا اوديها طال عمرك
مهاب:أنا طالع من غير
لفت ريم عليه تشوفه بالثوب الأبيض والشماغ الأبيض وهيبته واضحه جداً وتقدم مهاب للسياره ومشت وراه ريم تركب وانطلقو للمستشفى
بس وصلت عند باب المستشفى نزلت وشافت رنيم وغيم وأديم بوجهها ورمت غيم شنطتها على رنيم واتجهت ركض ورى ريم وأديم ورنيم ميتين ضحك عليهم وريم دوخت غيم وهي تجري وراها ولكن غيم اسرع تتعلق برقبتها :ي وسخه ليه ماجيتي هاء
ريم:صارت معاي قصه
غيم تتركها تصد:زعلت.
ريم تعلقت برقبتها يدخلون المستشفى مبتسمين:برضيك والله
مهاب كان طول الوقت مبتسم على هوشتهم اللطيفه كان متمني يكون عنده لو صاحب واحد يمون عليه كذا بس هو ماعنده إلا ولد عمه ولكنه كاره مهاب
شغل سيارته واتجه يشوف أشغاله
عند غنى ومحمد
فتحت الخادمه الباب لمحمد الي دخل وشاف ابو غنى بالصاله ووقف يستقبله ويرحب فيه
محمد:ادري يعمي كل شي صار بسرعه بس جايه أواسي الامور معك
ابو شهاب:حنا نحترم الريال الي يدش لنا من الباب ولايلف ويدور بس أنا مصدوم انك تزاعلت مع خويك عشان بنتي
محمد:راح أراضيه باذن الله بس هو حاليا معصب مره
هز راسه ابو شهاب وجلسو يسولفون عن كل الترتيبات والتجهيزات وقررو الزواج يكون بالكويت بفندق ومحمد ماعارض ابد وبس خلص ابو شهاب قال:أنا طالع غنى شوي وتنزل والزواج على اتفاقنا بعد اسبوع بالكويت
وقف محمد احترام لأبو شهاب وقال:ان شاءالله
طلع ابو شهاب ونزل راسه محمد يراسل غنى تنزل ومامدى رسل إلا سمع صوت كعبها نازله من الدرج وبس وصلت عنده ناضرها محمد من فوق لتحت وهو اغرم بشكلها جداً ومد يده يخامسها ومدت يدها غنى ترد عليه وقالت:تفضل
محمد ناضر وجهها الي حسه تعبان:كانك تعبانه
غنى:مصدعه
محمد ناضرها ترجف وتلم نفسها وقال:بردانه ؟
غنى:اي من صحيت احس وايد برد
استغرب محمد الوضع والصاله كانت دافيه وقال:طيب أنا اتفقت مع ابوك الزواج بعد اسبوع
غنى:يعني يهمك رايي الحين ما انت قررت وخلصت
محمد عقد حجاجه وقال:لو ماتبين بعد اسبوع عادي نأجله
غنى:محمد بدل ماتركز على زواجنا راضي صاحبك الي خذلته
محمد بحده:أنا وعز نتفق محد له دخل بالي يصير بيننا وبعدين أنا اعرف الوقت المناسب الي أطيب خاطره فيه يعني اطلعي منها
غنى:ما انت ملاحظ انك جالس تهزءني وبوسط بيتي
محمد وقف:دام الموضوع كذا ابوك يعلمك على ايش اتفقنا
جاء بيمشي ووقفت غنى ومسكت راسها من الدوخه وقالت:وانا ريلّ كرسي بهالبيت ماكان الزواج زواجي صح
محمد لف عليها بقهر وقال:يوم تتكلمين بأدب هذاك الوقت اتكلم معك أنا قلت انك مزاجيه عصبيه بس اسلوب الوقاحه مايمشي معي
غنى:محمد ترا انت الي مخرب كل شي والحين ياي تعطيني دروس بالأدب
محمد:الشرهه علي الي قابلتك كان مفروض اطلع قبل يطلع ابوك
غنى تقدمت له بحده :لاتفكر انك لانك اخترتني عن نور بصفق لك وافرح ترا أنا لسا عقلي مو مستوعب كيف بين يوم وليله ارتبطت بشخص اشوفه عادي ونفس اي شخص وهذا كله بسببك
محمد ضرب كتفها:انتي وافقتي محد جبرك
غنى كانت بتقول اخوها جبرها بس ماكانت تبي تكسر نفسها قدام محمد وسكتت وصد محمد بيطلع بس أوقفه تنهيدة التعب الي اطلقتها ولف عليها يشوفها تمسك راسها بالم وانطلق ركض لها وهو يمسكها من خصرها وقال:وش فيك وش صار
غنى تضرب يده تبيه يترك خصرها وحس محمد حراره يدها وحط يده على جبينها وانصدم من وجهها الي مولع حراره وقال :انتي حاره
غنى :بعد عني أنا بخير
محمد:غنى اتركي العناد انتي تعبانه تعالي اوديك المستشفى
غنى تدفعه بقوه:بعد عني ما ابي حنيتك
بعد محمد وشافها مالت بتطيح وبسرعه سحبها يثبتها من خصرها ومال راسها على ورى وبسرعه مسكها يسند راسها على صدره تامل نفسه دقيقه يشوفها بين احضانه ورجف قلبه بحب حس بمشاعر جدا قويه ناحيتها اما غنى كانت بقمه تعبها ومو حاسه على شي أبدا حملها محمد بين ذراعيه وركبها السياره وانطلق المستشفى بس وصل على طول دخلوها الطوارىء ودخلت غيم تشوف محمد واقف ونزلت نضرها لغنى وتقدمت بدون تكلم محمد وجلست تسال النيرس عن مشكله غنى وتباشر حالتها طالع محمد يشوف حجم الزعل بغيم وهو يهمس:هذي غيم وكذا زعلها عز وشلون تراضيه ي محمد
دخلت اديم :محمد وش عندك هنا
محمد:غنى تعبانه جبتها
اديم ناظرتها:اوه سلامات وش فيها
محمد:اتوقع اخذت برد
اديم تمسح كتفه:لاتشيل هم باذن الله طيبه
هز راسه محمد يطلع برا وهو ينتظر دخل عز بحماس يمشي ناحيه مكتب غيم انتبه لمحمد الي واقف وانعفس وجهه ووقف محمد تو فتح فمه بيتكلم وقاطعه عز يدخل المكتب تبع غيم محمد ماتحمل وهو يلحقه ويقفل الباب
عز:وش تبي بأمر مين تدخل المكتب
محمد:عز ادري انك زعلان وادري ان كلشي سويته غلط وادري اني جرحتك وجرحت نور ...انقطع صوته من لكمه عز على وجهه وقال:لاتجيب طاري اختي على لسانك الوسخ
محمد مسح فمه من الدم:عز بس مهما حاولت تتجنبني راح تلقاني بوجهك وانا محمد خويك مستحيل اسمح أخليك ودايم بكون معك وصح اني غلطان ولكن معد بيدي شي اسويه وكل شي اقدر أقوله اسف لان حقيقي وش ماتطلبني مستعد انفذه المهم ترضى علي
عز بحده:لو المشكله مرتبطه بي سامحتك لكن الي سويته مرتبط باختي الي اشوفها تكابر دمعتها كل لحضه عشان ماتضعف قدامنا انت كسرتها واضعفت ثقتها بنفسها اسف بس أنا ما اقدر أسامحك
محمد:ماراح امل كل يوم راح أتسامح منك
عز بصراخ يدفع محمد :روح من وجهي
محمد :لا مو رايح
سحبه عز بقوة يطلعه برا المكتب وصرخ بصوت لفت انتباه الناس:ما ابي أوجعك انقلع
محمد باستسلام:راضي تبي تعورني عورني المهم ترضى
عز لا إرادي لكم محمد بوجهه ووو
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...