ركبو البنات وبوجههم على المزرعه وصلو ينزل عز يفتح البوابه ودخل السياره ونزلو البنات ركض وهم مشتاقين مره لها وفقدو أجواءهم في المزرعه
أيلين:الله زمان
نور:ماكنت أتوقع بيوم أقولها بس حقيقي اشتقنا
غلا:الله بهالمكان التقينا أنا وسلمان واول صدفه تجمعنا
عز ناظر بغيم الي كانت واقفه وتناظر رغم ان المزرعه لها ذكريات جداً سيئه معها إلا انها تحس بشعور غريب وحلو تجاه المزرعه يمكن لانها المكان الي تفرغ فيه زعلها او بالأحرى تحب الإسطبل الي جمعها بعز
عز:إذا خلصتو فقرة العواطف على الشغل
غيم تتخصر:وحضرتك ما بتساعدنا ؟
عز يتخصر بنفس طريقتها يقلدها :طبعاً بساعدكم دكتوره غيم بس اخلص شغله معاي
غيم ابتسمت تبعد يدينها عن خصرها وصد عز يتقدم لغرفة جدة وغيم راحت مع إيلين واول مكان دخلوه المطبخ شهقت إيلين بصدمه من الزيت الي كان مكبوب وقالت:اوف هذا بيتعبنا بالتنظيف
غيم ابتسمت بخفيف وهي تتذكر الموقف والي صار لها وقالت:ترا بساعد بخفيف لاتنسين يدي
إيلين هزت راسها وبدو ينظفون ويسمعون نور وغلا بالغرفة يغنون بصوتهم النشاز ومنطربين
غيم لفت لايلين:إيلين تتوقعين عز زعل مني على موضوع الحمال
إيلين تلف عليها:ما اكذب عليك حسيته انكسف بس يزعل منك لا ما اتوقع
غيم بطفش:ليتني ما مزحت
إيلين:ماعليك بسيطه لاتكبرينها
غيم تحط المنشفه على الرخام:بروح أشوفهعند عز كان يقلب بغرفة جده على أوراق مستندات تثبت كلام مزون وعجز يلقى ووقف بنص الغرفه بعد ما نفضها وناظر تحت السرير ولقى صندوق صغير بسرعه فتحه وهو يقلب بين الاوراق على اي ورقه تنازل واخيراً لقاها وفتحها يقرأ وقلبه يدق بسرعه ويتمنى انه مايشوف اسمه لكن خابت هقوته وهو يشوف اسمه واسم غيم وان الجابر متنازل بحصته لعز اما غيم فكان لها النصيب الأكبر لان اساساً المزرعه كلها كانت لابوها بس ابوها سجل نصيب صغير لابوه والجابر سجلها لعز جلس عز بدموع على الارض واستند براسه على ذراعه وارتكى على السرير وهو يبكي ويهمس:ليه ي جدي ليه ماريحتني بحياتك ولا حتى بعد موتك وش ابي بجميلك الحين وش ابي بهالمزرعه وهي الي بسببها حرمتني من غيم وخليتني احارب بصعوبه حتى نلتها ليه توجعني بطيبك معاي ليه تكسرني وانا حلفت ما اعفي ولا أسامحك بالي سويته فيني وبغيم
كان يبكي ويعاتب جده وكانه قدامه ورفع راسها بسرعه من سمع صوت الباب ينفتح وصد يمسح دموعه بطرف كم ثوبه غيم دخلت وكانت الصدمه لها اكبر وهي تشوف كيف وجهه احمر ومخلوط بدموعه دق قلبها بخوف وحزن وهي تفكر انه زعلان منها عشان لمن مزحت معه وبسرعه تركت الباب واتجهت له تشوفه يوقف وهي تمسك ذراعه:عز والله ما كنت اقصد ماعشت انزل دموعك
عز استغرب وهو يفكرها سمعته وهو يعاتب جده وقالت:مو أنا انزل دموعك أنا اسفه والله ماقصدت كنت امزح حقك علي والله ما امزح كذا مره ثاني
فهم عز انها عشان الموضوع وكمل معها يصد براسه بزعل:مافيه زعلت
غيم تناظره كيف ملامحه منجد واضح عليه الزعل وماتوقعت ابد ان ممكن يزعل منها ونزلت عيونها بدموع ورجعت ترفع راسها وبصوت واضح فيه بكي:والله اسفه
لف عز عليها وانصدم انها بكت بسرعه وضحك لا إرادي:امزح مازعلت يوه والله انك ام دميعه
مد يده يمسح دمعتها وسحبها من رقبتها لحضنه وهو يضحك:يوه غيومي والله مازعلت لاتبكين بس قلت امقلبك
غيم تضرب صدره:تقلع ليه تلعب بمشاعري حرام عليك
عز رمى الأوراق بالغرفه وطلع محاوط كتفها وهو معد يبي اي شي يزعلها يبي يقضي عمره مع غيمه وبس وقفو بوسط الجلسه وقال:من يصدق انك بكايه تتذكرين اول لقاء لنا بالمستشفى تدرين اني مابحياتي شفت وحدة قويه نفسك تعودت على البنات بكايات وخوافات
قبص بذقنها بخفيف:طلعتي نفسهم بس تكابرين
غيم تمشي ناحيه المطبخ تبي تساعد إيلين وقالت:والله ياحبي أنا مايبين ضعفي إلا عند بطلي لاني متاكدة انه بيحميني
ضحك عز وقال:ابشري به
غيم ترسله بوسه يمد يده يحطها على صدره ويغمض بهيام وضحكت تدخل لأيلين تساعدها
![](https://img.wattpad.com/cover/374166420-288-k407381.jpg)
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Aventuraاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...