محمد انفردت حواجبه وتوسعت عيونه بصدمه منها وهو اول مره يشوفها من قرب وكاشخه كذا نور توترت منه وهي تبعد يدينها عن وجهها وشهقت ورجف قلبها بخوف محمد بصدمه:وش عندك تحت الطاوله
نور بتوتر:هاء
محمد مد يده:اطلعي تعالي
نور مشت بخطوات هاديه وهي ماتبي تمسك يده وجت بتقوم بسرعه وضرب راسها بطرف الصاوله وتاوهت بالم:ايييييييي
محمد قرب لها بغير وعي وهو يفرك راسها بحنيه:اوه معليش انتي وش فيك ما تنتبهين
نور شافت كيف قريب منها ورجعت على ورى بخوف محمد ناظرها كيف خايفه وبسرعه صد للفرن نور وهي شوي وتوصلها البكيه وهي تتذمر:اوف وينها وين راحت
صارت تدور وتقلب تبي نظارتها ما تعرف وين حطتها محمد جاه فضول وهو يشوفها تتذمر ولف عليها وعيونه بالارض:تبين مساعده
نور :لا بس اطلع من وجهي
محمد استغرب نفختها بس ماعارها اهتمام ورجع بياخذ الدله ويطلع بس انفجع من صوت بكاها ولف عليها شافها تبكي وهي تدور يمين ويسار
محمد ترك الدله واتجهه لها وقال بحنيه:وش فيك ليه تبكين
نور زاد بكاها وانفجع محمد واقترب منها شوي وقال:وش فيك يابنت الناس
نور:ضاعت ماحصلتها ما اقدر بدونها
محمد:وش هي ذي
نور ببكي تمسح انفها :نظارتي
محمد هو ماكان يعرف ان عندها مشكله بأحد عيونها قال ببرود:كل هالبكي عشان نظاره ياشين الدلع والله
نور بقهر منه :ماطلبت مساعدتك اتوقع ومو لازم تساعدني أنا بلقاها من حالي
محمد:هدي هدي ماني بساعدك لان أسلوب الدلع والمياعه ذي ماني بأحبها
نور بحده:لا تتكلم عن شي ماتفهم فيه ولاتتكلم وانت مو عارف وضعي واحترم نفسك واطلع
محمد:اي هذا الوجه الحقيقي كذا انتي صح
نور ضربت كتفه بقوه ولف لها محمد بحده ورجعت نورعلى ورى بخوف وهي تمسك بطرف فستانها وتهرب من المطبخ
لف محمد بيطلع بس شاف نظارتها على الطاوله اخذها وحطها بجيبه وقال:الله يشفيها قدامها مو شايفتها
عند رنيم الي جاء وقت زفتها ونزلت من الدرج والبنات تحت يصورونها ويصفرون والجو حماس واشتغلت زفتها ومسكت مسكتها واتجهت تمشي بهدوء بطى وقلبها يدق بسرعه حتى وصلت عندهم وفزت غيم تحضنها وانفجرت تبكي بفرح لها ورنيم من بكاها ماقدرت تمسك دموعها والبنات اديم وريم اتجهو لهم يحضنونهم وأديم تمسح دموع رنيم وبقي البنات يناظرونهم وهم عيونهم دمعت يتأملون حبهم لبعض وقوة علاقتهم وصحبتهم وبعد موجه دموع فرح كملت رنيم خطواتها لكرسيها تجلس وبدو الحريم يمرون عليها وهم يسلمون عليها ويباركون لها ويسمون عليها
عند سدن الي رفعت جوالها وردت:هلا عز
عز:سدن خلي غيم تجيني المجلس
سدن:طيب وهاء اسمع ترا بنروح معك الليله المزرعه
عز:حياك ياعين اخوك
سدن:تسلم
قفلت وشافت غيم ترتب مكياجها ودقت كتفها:المزيون ينتظرك بالمجلس
غيم باستغراب:وش يبي
سدن:روحي وبتعرفين
اتجهت غيم للمرايه ترتب نفسها وتجدد روجها ورتبت شعرها ودخلت المجلس عز كان جالس بس شافها جايه وقف وهو يشوفها تمشي بغنج واستحياء مثل الغزال وابتسم يتجه ناحيتها وقال:هلا بالمعصبين الي مايوم روقو
غيم:تعرف اشلون اعصب وتعرف اشلون أروق
عز:يالله نطلبك طلب لين تجين بلاش تتغلين علينا كذا
غيم وقفت ووقف عز قبالها وقالت:مو مكتفي بمزون روح لها خلها تنفعك
عز :وش ابي فيها وعندي الي تسواها
غيم ابتسمت بخجل وهي تشوفه يتغزل فيها وعرفت ان عز ذاب فيها وهو فعلا كان مبهور من جمالها واطلالتها وقالت:وش تبغى مناديني
عز:سمعت اني نومتك بحضني متى صار هالشي
غيم تفشلت وهي قالت :بسرعه نقلت لك كلامي
عز:عني عجبتني الفكره وش رايك
غيم تضرب صدره:عن قله الادب وخلصني وش تبي مناديني
عز ابتسم:جايب لك خبر يسوى لي عليه حضن قوي
غيم ترفع حاجبها وتناظره وعز ابتسمت :والله يسوى ترى
غيم:خلصني طيب ايش هو أنا اقرر إذا يسوى او لا
عز مسك الورقه وهو يطلعها من جيبه وعطاها وناظرتها غيم باستغراب وقال:اقريها
غيم فتحت الورقه تقراها بصدمه وناظرت بفرحه :بذمتكككك
عز:رجعتي لشغلك طرق وبشروطك بعد
غيم دمعت عيونها وهي تقرى الورقه بفرحه وقال عز بحنيه يمسح دموعها:لألا ما اتفقنا كذا
غيم بسرعه تعلقت برقبته وهي تحضنه بكل قوتها وقالت:مره شكراً ي عز انت عطيتني شي ما اعرف وشلون أجازيك صراحه
عز:يكفيني تكونين بقربي وبحضني
غيم توترت وجت بتطلع بس هو شدها مايبيها تطلع ورجعت تحاوطه غيم وهي حاسه بفرحه من ناحيه رجوعها لدوامها ومن ناحيه حست بعز الي صار منجد ظهر وسند لها بعدت عنه وهي تمسك كف يده :مره شكراً منجد واوعدك اني ارد لك هالجميله
عز يقبص خدها بخفيف:مابيننا جمايل كلي فداك
غيم ابتسمت تناظره وهي مو مصدقه انه عز جالس يغمرها بحنانه وطيبته ماعرفت ليه تجتاحها مشاعره ناحيته وبنفس الوقت خايفه من هالمشاعر شافها عز صافنه وحرك يده قدام وجهها:وين وصلتي
غيم ابتسمت:لا ولا مكان
عز:يالله روحي داخل بعد العشاء تجهز انتي وسدن والبنات بيجون معنا المزرعه ابوي وعمي جايين بكره
غيم بفرحه:الله اخيرا وحشونا عمو نواف يجنن اما سعد ما احبه نفس جدك
عز ابتسم:ترا حلو وحنين بس عيبه لسانه
غيم بعدم انتباه:والله انت الحلو والحنين
ضحك عز وتفشلت غيم من غزلها فيه وطلعت بسرعه من عنده متجهه للبنات
عند البنات جاء وقت رنيم بتروح تقابل اخوها أخذوها البنات لغرفه ثانيه عشان تاخذ راحتها وجلسو يرتبونها ويجددون روجها وأديم تحط لها عطر طلعو البنات يوم سمعو صوت الرجال وجت اديم بتهرب بس مسكت يدها رنيم:تكفين خايفه
اديم:يوه وصلو تكفين بطلع
رنيم تركت يدينها وجت اديم تركض بتلحق تطلع بس وصلت عند الباب تفاجأت بزيد بوجهها وشهقت ترجع على ورى ورفع نظره زيد يناظر خوفها وهو يتاملها من فوق لتحت وضح الورطه فيه مو عارفه كيف تتخبى وقال زيد:معليش ي شهاب في بنات صد ي النسيب
شهاب ابتسم وهو يصد ومسك زيد بيد اديم وهو يسحبها يطلعها من الغرفه وهمس باذنها:وش هالحلا اليوم صلاتي على النبي
اديم توترت تترك يده وهربت للداخل وابتسم زيد ودخل قبل شهاب وهو يتجه لرنيم يبوس راسها:مبروك ي عين اخوك الله يوفقكم
رنيم بحياء:امين
زيد:أخليكم شوي
طلع زيد وهو يقول لشهاب:٥ دقايق بس
شهاب ضحك:زين زين بس اطلع
طلع زيد يضحك ولف شهاب على رنيم وهو يشوفها بفستانها الموف مفصل جسمها وميكبها الي كان تحفه وابتسم وهو يوقف بنص الغرفه وقال:يا مرحبا بأول حب يامرحبا بأول عشق يامرحبا بأول هوى واخر هوى يامرحبا برنيمي يامرحبا بالي نورت حياة شهاب ودنيته يامرحبا بالي ماحط قلم شهاب إلا لها وما انخلق الحب إلا لها يامرحبا يا اجمل محطات العمر تعالي لقلبي يارنيم
رنيم كانت واقفه وابتسمت بقوه من كلامه واتجهت لها ركض ويمينها فيها المسكه ويسارها رافعه فيها فستانها وبس قربت له فتح ذراعينه شهاب وتعلقت برقبته وشالها شهاب من خصرها وصار يدور فيها بفرحه وهو مبسوط فيها وهي تبتسم ودموعها نزلت غصب من الفرحه وبس حس انه دوّخها نزلها وهو يحضنها ويشدها بكل قوته ورنيم من الفرحه حست ماكأن دخل قلبها حزن
طلعها شهاب من حضنه وهو يناظر وجهها من قريب ويمسك ذقنها بحنيه:مبروك عليج حبيبتي الحمدلله الي يمعنا
رنيم تمسح دموعها:مبروك عليك انت كمان
شهاب ابتسم:مستانسه
رنيم بضحكه:وايد
شهاب ابتسم يمسح خدها بحنيه:عمري الي صايده اللهجه
رنيم ابتسمت:شفت كيف
شهاب:احلى من يسولف والله
رنيم:تسلم
قطع جوهم زيد:انتهى الوقت يالله
شهاب بهمس لرنيم:اخوج نشبه
ضحكت رنيم وطلع شهاب مع زيد ورنيم دخلت للبنات بعد العشآء بعد ما الكل تعشى بدو الحريم يفرقون وجت سدن تساعد غنى بأغراض العشاء غنى سبقت سدن للمطبخ تحط الاغراض ودخل في هالأثناء ثنيان الي شافها ًونزل عينه بسرعه
غنى:اهلين
ثنيان:اهلين فيك
ثنيان جاء بيطلع بس غنى وقفته قالت:عفواً مو انت ثنيان
ثنيان لف وعينه للأرض :أي أنا...قاطعه صوت الكاسات الي كانت بيد سدن وطاحت من يدها وانكسرت ولفت غنى عليها:فدا فدا
ثنيان بخوف :صار لك شي سلمتي؟
سدن كانت مصدومه وتجمعت الدموع بعيونها اما غنى انصدمت من دموعها وقال:حبيبتي عادي فداج لاتزعلين
هزت راسها سدن وطلعت غنى وسدن تخز ثنيان بقهر ثنيان ناظر بدموعها وقال:وش فيك تعورتي؟
سدن:الشرهه مو عليك علي أنا طايحه غزل في بنت الكويت خلها تنفعك ي المريض ي المنطوي يالمعتوه
ثنيان بأستغراب:خير خير وش فيك وش هالكلام
سدن طنشته وهي تطلع بكل قهر من المطبخ واتجهت تلبس عبايتها وجات طالعه وضربت بكتف غلا:بعدي
غلا:سلامات راكبك جني
سدن بصراخ:اي عندك شي
غيم بحده:اششش عيب حنا عند الناس
غلا:شعرفني عن المهبوله ذي
غيم:سدن عن قله الادب وأقصري حسك
طلعت سدن بقهر وهي تمشي من الفله متجهه لسياره عز جاهله عبايتها المفتوحه وكان جسمها واضح مره بالفستان ثنيان كان مايل راسه للسياره رفع نظره للي جايه وعبايتها فاتحه وكل العيال يناظرون فيها وبس وصلت السياره فكت لثمتها وعرفها سدن وحس بقهر بقلبه وكان يتمنى يكفخها بس استحى من عز وحاول يتماسك وهو متوصي فيها
عند إيلين الي طلعت مع جابر واتجهو على طول للمشفى وجلست على احر من الجمر تنتظر نتايج التحاليل جت الممرضه تعطيها الورقه وقالت أيلين:إيجابي
الممرضه ابتسمت:اي
ابتسمت إيلين ولفت لجابر الي مو فاهم ًوقالت:تعال معاي عندي لك مفاجأه
وقف جابر ودخلو على الدكتور والدكتوره ابتسمت وجابر يشوفهم يسولفون مو فاهم شي وطلعت أيلين على السرير وحطت لها الدكتوره السونار وبس سمعت ضربات القلب ارتجفت أيلين وعقد حواجبه جابر:وش ذا
الدكتوره:قلب البيبي
جابر بصدمه:منجددد
إيلين ابتسمت تهز راسها ومال جابر بفرح يحضنها وهي متمدده والفرحه غامره قلوبهم
عند فارس ومناير
وصلو البيت وبس عرفت ام فارس بحملها ماشالتها الدنيا من الفرحه وعلى طول دخلت المطبخ تصلح لها شوربه تغذيها
دخل فارس لغرفتهم وهو ساند مناير وسدحها على السرير سحب اللحاف يغطيها وقالت مناير:بنام على الارض تعودت هناك
فارس ناظرها ومسك يدها :كل شي راح يتغير ي مناير أوعدك اوعوضك عن كل شي صار فيك
مناير ماردت تسحب يدها من يده فارس مال عليها وهو محاوطها بيدينه وقال:يمكن ماتصدقين اني تغيرت بس والله لرضيك ي عيني
باس جبينها بحنيه وقال:ارتاحي بساعد امي واجيك
طلع من الغرفه ومناير من الصدمه مو مصدقه معقوله تغير.وياترى عشاني او عشان ولده المهم تغير وصار احسن من التعب نامت ماحست بنفسها
في سياره عز وهو متجهين للمزرعه ومعه قدام غيم وورى سدن ونور وغلا
عز:ايليني وينها
غيم:او ماقلت لكم
نور:وش
عز لف نظره عليها وبعدين لفه للشارع غيم استرسلت كلامها وهي تحط يدها على كتف عز:بتصير خال
البنات بصراخ:والله
نور بعدم فهم:انتي حامللل؟؟؟
غيم توترت ولفت لعز :لا إيلين الي حامل مو أنا
سدن وغلا:ههههههههههههههههههه
سدن تهز كتف غيم:عاد ي الله انتي بعد شدي حيلك ابي أصير عمه
عز :أنا ماعندي مشكله جاهز
البنات بصراخ وغيم حمر وجهها وهي تضرب كتفه:ماشاءالله من متى ما تستحي كلهم ترا مو متزوجات عيب
عزابتسم:عادي بكره يتزوجون ويجيبون عيال فين المشكله
غيم:لا انت وجهك مغسول بمرق
ضحك عز وهو يشوفها تصد للدريشه تخبي خجلها وقالت سدن وهي تنط بينهم:تخيل عزو وش قالت عنك اليوم غيم
غيم لفت لسدن تسكر فمها :اشش والله ان تكلمتي ياويلك
عز:وش قالت خليها تقول
غيم:لا ما ابي
عز:خلاص ما ابي اعرف
تركت فمها غيم وقالت بسرعه سدن:قالت ان انت مزيون
عز ناظر بصدمه لغيم وهي اليوم جالسه تصدمه وغيم عضت شفايفها بفشله وصدت تخبي وجهها وو

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...