ناظرت اديم فيه من فوق لتحت زيد تفشل من شكله وهو يناظر بشكله من فوق لتحت ورفع راسه على ضحكة اديم الي كانت ترن بقلبه وهو يناظرها بفشله وابتسم:اممم مادريت بيجوني ضيوف تفضلو
اديم وهي تحاول تكبح ضحكتها:ههههههههههههه اسفه بس شكلك يضحك
دخلو ورنيم متمسكه بذراع اديم وواقفه خلف ضهرها دخلو للحوش وقال زيد:بسوي فطور على السريع انتظروني
دخل زيد ورنيم ارتاحت شوي وهي كانت خايفه منه مره ولفت لأديم:وش عندك تضحكين ماخفتي يهزءك
اديم تمسك يدها بجديه:رنيم ترا اخوك مو نفس قبل أنا شفت الندم بعيونه
رنيم:ودي اقتنع بس مدري احس قلبي يخاف منه لسا
اديم:دقيقه بشوف وين غط
رنيم مسكت بيدها:لا اخاف
اديم:اصبري هو جوى من ايش تخافين
رنيم تركت يدها ودخلت اديم وبس وصلت المطبخ شافته متورط وهو يمسك البيض بين يدينه ومو عارف كيف يسويه اديم من وراه:ححمم
زيد لف عليها وطاحت بيضه وناظر با اديم بوهقه اديم حنت عليه:شكلك متورط تحتاج مساعده
زيد:ودي اقلك ارتاحي بس حقيقي احتاج فزعه
اديم:هههههههههه أنا عارفه عطني وش تبي تسوي ؟؟
زيد:بيض
اديم:طيب عطني وتعال شوف اشلون أصلحه عشان تتعلم
زيد مد لها البيض وتقدمت اديم تاخذه من يده وتلامست أصابعهم ببعض وناظرت اديم بعيونه وصفن زيد بعيونها يتاملها دقيقه وتنحنحت اديم وهي تقرب للفرن وقالت :شوف اول شي نحط زيت بعدين نبدى نحط البيض
اديم ضربت اول بيضه بالملعقه وحطتها واخذ زيد وحده يقلدها وأديم تناظره اخذت الثالثه وابتسمت بخبث وهي تضرب بها بجبهته وناظرها زيد بصدمه وهي تناظر بالفرن وتبتسم :وش فيك كذا مو اسرع
زيد:احح ترا تعور
اديم:بس مو اسرع امانه
زيد با ابتسامه اخذ بيضه وعرفت اديم انه يبيها وركضت لزاويه ثانيه من المطبخ وقالت:لا تكفى ما ابي اصدع
زيد:ليه تعوريني طيب
اديم:شدعوه دعابه ما تمزح
زيد:ابي امزح طيب وتجربين كيف
حاولت اديم تهرب بس زيد حاوطها على الرخامه بيدينه وقال:اثبتي
اديم حطت يدينها على وجهها:زيد والله تعورني ازعل عليك
زيد ابتسم على اسمه من ثغرها ومن كلامها وقال وهو يحاوطها ومعتمد بيدينه على الرخامه ومنزل نفسه عشان يلحق قزمها ووجه قريب وجهها وقال:خلاص نزلي يدك خلاص طيب ما بضرب البيض براسك
نزلت اديم يدها وتفتجئت بوجهه القريب من وجهها وقال زيد بهمس حاني:مستحيل اعورك ومستحيل ازعلك
اديم ارتعبت منه وتنحنحت تحاول تزبط نفسها وبعد زيد وهو يبتسم ولف على الفرن:كيفك في الشاي؟
اديم:مو مره
زيد:اجل أنا بجهزه وانتي حطي البيض
اديم :زين
بدوو يجهزون فطورهم وبعدها اتجهه زيد يلبس ثوبه وحط شماغه على راسه ورجع للمطبخ شافها مجهزه كل شي وابتسم :يعطيك العافية حقيقي
اديم ابتسمت:يعافيك
تقدم زيد بيشيل الصحن بس انصدم من اديم مسكت ذراعه ولفت وجهه لها وقالت بجديه:زيد رنيم خايفه منك طيب خاطرها
زيد نزل راسه ورجع يناضرها وهو يمسح كتفها:ابشري أطيب خاطرها
ابتسمت اديم وطلعو من المطبخ وبس شافت رنيم زيد وقفت بخوف وحط زيد صحن الفطور وهو يشوف خوفها وقال :في اخت تخاف من اخوها
رنيم ارتجفت من كلامه وبدت تنزل دموعها بخوف وزيد ماتحمل يشوفها كيف ترجف منه اتجهه لها بس قرب رجعت رنيم على ورى وهي تلم نفسها وقال زيد بدموع:جعل الاخو الي مايكون ذرى لاخته تنتهي سنينه أنا اخوك ي رنيم أنا سندك الي جار عليك واليوم يطلب السماح منك
رنيم انصدمت من كلامه وبكت منه زياده وتقدم زيد يجلس عند رجولها وقال:هذا أنا عندك خذي حقك مني وخذي حق كل وحده من صحباتك جرحتها او اذيتها بكلمه
رنيم انصدمت منه وهي تشوفه ذليل عند رجولها ويطلبها السماح ماهان عليها وهي تمسكه من كتوفه وتوقفه وقالت:اخسى مو أنا الي تجلس عند رجولي أنا ذراك وغطاك
زيد حضنها وشدته رنيم وهي تبكي وناظرت با اديم الي نزلت دموعها من الموقف وهي تمد يدها ومسكت يدها اديم تشدها وحس زيد عليها ورى ضهره بعد عن اخته زيد وقال :خلاص دموع ي الله افطرو
جلسو البنات يسولفون وقطع جوال زيد الي رفعه وهو يقول:هلا أي أنا زيد من معي اهاه اي عرفتك حياك الله ابشر بالي يسرك اي المغرب فاضي حياكم الله
قفل زيد ولفت عليه اديم:من ذا
زيد :اختي ماسألتني انتي ليه ملقوفه
اديم وقفت اللقمه بحلقها وانفجرت رنيم تضحك اديم صارت تكح ورى بعض زيد يضرب ضهرها:صحه صحه ي الملقوفه
اديم تبلع لقمتها:تقلع لاتنسى ان لي معروف برقبتك
زيد:زين زين صحن بيض وذليتيني فيه الي دق شهاب جاي المغرب ما اعرف من ذا ومن وين جاب رقمي
تنحنحت اديم ورنيم توترت وبنفس الوقت خفق قلبها ووقفت تغسل وأديم وراها
زيد طلع يجيب اغراض الضيافه المغرب
عند غيم وعز كانو جالسين بالجلسه ويسولفون مع جدتهم
اما الجابر مع ام مزون الي تقول:مالنا إلا أنا نحاول نخرب علاقتهم ببعض لان اتحادهم مع بعض راح يخسرنا كثير
الجابر بضعف:وش عاد يفيد وانا عشان هالمزرعه خسرت ولدي والحين راح نصها لها يعني هي مثل امها قويه مايثنيها شي ولو عرفت أنا ذبحنا امها اكيد راح تدمرنا وكل المزرعه بتروح لها يعني تعب السنين كله راح للي ماشقى وتعب
ام مزون وهي هدفها انها ترجع عز لمزون قالت:لا ماعليك لا اختلفو راح نرجع عز بصفنا وتعرف ان عز ممكن يفيدنا
الجابر:أنا مو عارف كيف عز تزوجها وليش معقول يحبها ويبيها
ام مزون بقهر:اكيد ساحرته نفس امها يوم سحرت ولدك عشان تاخذ الارض منه
الجابر:سوي الي تبين بشوف لوين بنوصل
ام مزون ابتسمت وطلعت من عند الجابر الي كان بغرفته واتجهت لمزون بالمطبخ وقال:انتي لازم تقربين له هو حنون انتي استغلي ذي النقطه
مزون ابتسمت بخبث وغمزت لامها وطلعت ام مزون وجلست قبال غيم وهي تخزها غيم تناظرها بتحدي وقطعهم مزون الي طلعت شايله براد الشاي والصحن بيدها وبس قربت تعمدت تعرقل نفسها وطيحت البرادي على رجلها وصرخت بتصنع للألم:اييييييي
عز فز وغيم ناظرت با ام مزون الي واضح انهم قاصدين الحركه ومسكت بسرعه ذراع عز بس عز لف عليها:اتركيني البنت احترقت
وقف عز ووقفت غيم:وش عليك منها عندها ام تقوم فيها
عز:مهما يكون بشوف حرقها
تركها عز وهو اتجهه لمزون يشوفها ترافس برجولها وقالت:عز مره يعور مره
عز:اشوف
ناظر رجلها مافيها شي بس هي كانت تغطيها بيدها وقالت:اسندني مره احس بحراره
عز سندها بس مزون ثقلت عليه واضطر يشيلها واتجهه بها لداخل غرفه البنات ووقفت جدته معه تطمن عليها ام مزون ناظرت بغيم الي قالت:هاء كيف متاكده عز يحبك
غيم وقفت بقهر وهي ترفس البراد برجلها بس انصدمت ان البرادي بارد مره ورفعت راسها لام مزون الي قالت:بدري عليك وأعرفي مع مين تلعبين
غيم بقهر طلعت من عندها وهي تتوجه للإسطبل وتسحب اول خيل تنطيه بصعوبه ونزلت دموعها بقهر من عز الي مره جرحها وهي تبكي:يحبها ياغيم اكيد كيف ماعرف انها ملعوب من ام مزون اكيد يحبها
غيم بقهر ترفس الخيل بكل قوتها وصار يركض بشكل دائري وهي من العصبيه صارت تبكي بشكل هستيري ًوالخيل شاد بها وصار يصهل بقوه وبسبب دعسه أقدامه بقوه بالارض صار يطلع غبار بقوه غيم تحس نار بقلبها تحرقها من سوات عز كيف قدر يقرب لها كيف قدر يشيلها اكيد ماخاف إلا انه يحبها غيم كانت بس متخوفه إنه يحبها عند عز الي طلع من غرفته جدته وشاف ام مزون وجده يناظرون واستغرب صهيل الخيل وغبرته وعرف انها غيم واتجهه ركض وهو يسمع جده يقول:المهبوله ذي بيرثع بها الخيل
تقدم عز يركض بكل قوته وهو ماسك طرف ثوبه بيده وشاف غيم الي راكبه حصان عز وهالحصان ما يوالف إلا عز استغرب كيف سمح لها تركبه وشافها كيف تشد عليه وعرف ان الحصان بيتمرد وصرخ عز:غيممم اهدي انزلي الخيل خلاص بيتمرد عليك
غيم بدموع:روح لها خلها تنفعك مالك شغل فيني
عز:غيم افهميني مو جالس امزح الوضع خطير
غيم بدموع تترك سرج الخيل وتبكي وتحط يدينها على عيونها وقالت:روح روح أنا الغلطانه أنا الي لازم أعاني من كل شي أنا الي لازم اخسر بكل شي
عز انتبه لها تترك خطام الخيل وصرخ بخوف:غيمممم تكفين امسكي الخطام لاتتعورين
غيم مسكت الخطام وحاولت تشده توقف الحصان بس الحصان عيا يستجيب وتغيرت ملامحها من بكاء لخوف وهي تحاول تشد وتشد نفس ماعلمها بس عجزت فيه يوقف وصرخت:عززززز ساعدني
عز بسرعه سحب خيل من الإسطبل وصار يمشي به ناحيتها ويقرب منها وهو يقول:اهدي لاتحاولين تقفزين شدي خطام الخيل بقوه
غيم حاولت تهدى بس شد الحصان وصرخت ًوهي تترك خطام الخيل وحس عز أنا بتنط وخاف عليها قرب بحصانه مره قريب منها وهو ينط بحركه سريعه وصار ورى ظهرها على نفس الحصان وضهرها ملاصق لضهره مسك خطام الحصان وصار يشده ويشده حتى هدى الخيل ووقف اخذ عز نفس بصعوبه وهو محاوط غيم وهي منهاره تبكي بقوه مسح كتفها:اشش خلاص وقف الحصان لاتخافين
غيم تبعده بكتوفها:بعد عني بنزل
عز:اهدي طيب بنزل اول
نزل عز وجاء بينزلها بس هي رفست يده ونطت وهي تعورت شوي من النطه بس الم قلبها اقوى وجت بتمشي بس مسك يدها عز لفت غيم بقهر وهي تضربه كف بكل قوتها على وجه وعز من الصدمه والقهر وحس انها تمادت عليه حيل مسك يدها وهو يلفها ورى ضهرها بقوه حتى طقت وصرخت غيم بالم ومسك فكها بقوه وهو يقربها قريب وجهه وقال بحده :لاتحديني امد يدي عليك تفهمين
غيم بصدمه من حدته ومن شدته ليدها ماردت تناظره بصدمه وصرخ عز بقوه بوجهها وقال:تفهميييننن
غيم رجف قلبها بخوف ورمشت عيونها وملامحها اخذها الجمود وارتخى جسمها وهي تحس بسكين انغرست بقلبها عز عينه بعيونها وهو معصب مره من مدة يدها وانتبه لا ارتخاء جسمها ونزلت عيونها ورأسها لاسفل دفعها من كتوفها على ورى بقهر منها ورجعت غيم بصدمه على ورى مو مصدقه ان ذا عز اكيد مو هو تركها وطلع من الإسطبل شغل سيارته واتجه بعيد المزرعه ودق على محمد وهو يقول:تعالني المخيم محتاجك
محمد رد :طيب ابشر
عند غيم الي مسكت معصم يدها تناظر اثار أصابعه بصدمه وهي مو مصدقه نزلت دموعها على معصم يدها ورفعت نظرها لمزون:اووو تحزنين
غيم ناظرتها وكملت مزون:عشان ماتاخذين واحد مايحبك
دارت ضهرها مزون وهي تضحك وطلعت من الإسطبل غيم من القهر والزعل اتجهت تجلس قدام راس الحصان وهي تبكي وماسكه خطام الخيل وتحس قلبها يعورها من الزعل
عند محمد الي دخل الخيمه وشاف عز الي جالس قرب النار وواضح زعلان وقال:من مزعل ابو نواف
عز:عزوتك
محمد:هههههههههه انت علمني بقصه زواجكم اول بعدين ما اسرع تهاوشتو
عز زفر بقهر وبدى يحكيه سبب زواجه منها في ضل صدمه محمد وتمم كلامه بقهره من تصرف غيم لمن ضربته كف وهذي ثاني مره لها وأنه كان لازم يستخدم أسلوب القسوه معها
محمد بصدمه:ماني مصدق جدك يذبح ولده ياويلي لو عرفت غيم
عز:عشان كذا خفت على غيم وقررت اعقد عليها أنا خايف يصير لها شي
بس مدت يدها كسرتني وكرهت روحي يوم قسيت عليها
محمد:الله يعينك مدري ايش اقلك
عز:تعبت من هالوضع كل يوم مشكله كل يوم هوشه وقلقي عليها من ان يصيبها شي هذي حكايه ثانيه ابي لو ليله انام مرتاح
محمد:زعلك الحين على خوفك عليها...قاطعه:يشهد الله انه على مدت يدي عليها وقسوتي عليها لاني ماتمنيت اني استخدم هالاسلوب معها
محمد:احب اقولك حسب خبرتي فيها غيم ماينفع معها اسلوب القسوه لان الحين بترجع تلقها منتظرتك ترد لك مدت اليد
عز:وانا بعد هاقي كذا اعرفها بتعلمني فيها
محمد:اوه بهالسرعه فهمتها هاء لايكون هيمان
عز ابتسم يرمي شماغه عليه:دزها بس بروح أشوف عزوتك اخاف انها رثعت بام مزون وبنتها
ضحك محمد :تصرفني هاء
عز:اي يالله تقلع
وقف عز وهو حس نفسه ارتاح بعد ماتكلم مع محمد واتجه للمزرعه وكان الوقت بعد العشاء توقع انها بتكون بوجهه بس استغرب ماشافها والبيت هادي وجدانه نامو دخل غرفته واستغرب ماشافها طلع للمطبخ يدورها وماترك مكان بالبيت واستغرب بس قاطعته مزون الي قالت:إذا تدورها احب اقلك انها بالإسطبل من هذاك الوقت و...انصدمت من تركها واتجهه للإسطبل وهو مو مصدق انها هالفتره الطويله كلها بالإسطبل
دخل الحجز وانصدم من شافها متمدده ومعتمده بيدها تحت راسها والحصان مميل براسه قريب منها ودخل عز بخوف يركض لها ووو
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...