عز غصب ابتسم من بسمتها ناظرته غيم بطرف عينها وهي تشوفه يبتسم دخل الممرضين وهو يجهزون وضع عز وطلعت غيم وهي تسبقهم شايله ملفات وتتكلم مع الدكتور وبس انفتح باب غرفه عز فزو كل اهله وتقدم الممرضين يدفعونه بالكرسي وحاولت سمر ونواف والجد يلمسونه بس منعهم الممرضين لان عز تعبانه والمكان معقم
نواف انهار يصرخ:يامن يطمني على ولدي
غيم حنت عليه وهي تلف على الممرضين ورفعت يدها بمعنى وقفو وقفو واتجه الكل يسلم عليه والي يحب راسه والي يحب يده عز بتعب يطمنهم:أنا بخير ي ابوي لاتخافون
الجد:عز ي جدي يوجعك شي بك شي
غيم تقاطعهم وهي مو متقبله حنيه جدها:انتهينا المريض تعبان
مشو بعز الي كان فعلا موجوع واختفو عن نظرهم
نواف:خلونا نرجع البيت وسلمان هنا بيطمنا
سلمان:اي يجدي وأي شي يستجد ببلغكم
ايلين تشد يده:تكفى طمني
سلمان :على خشمي
مناير تقدمت له وهي تو بتمسك ذراعه ابتسم سلمان يمسح دموعها ويحب راسها وقال:ابشري كل ساعه بطمنك
ابتسمت مناير وهي تربت كتفه وطلع الكل متجهين لبيت نواف
عند رنيم الي كانت طالعه من مكتب غيم تفاجئت برجال داخل بسرعه وهو شايل بنت بين يدينه ويهمس لها:دكتوره تكفين شوفي اختي
رنيم ناظرته يجلسها على سرير الطوارى وبسرعه سحبت أجهزه المؤشرات وهي تقايس لها وبدون تناضر بالرجال:وش صاير لها
الرجال كان لابس كمامه وقال:طاحت من درج البيت
رنيم باستغراب:هذا كبرها وطاحت
ناضرت بالبنت:وش اسمك
غنى:أنا غنى وهذا اخوي شهاب
رنيم ابتسمت بطقطقه:جايه تعالجين رجلك والا تعرفينا على اخوك
غنى بضحكه :هههههههههههههههه الاثنين يمكن اخوي يحب له دكتوره
رنيم ابتسمت ترفع نفسها بعد ماعاينت رجلها وسحبت كمامها تناظر بشهاب وقالت:نحتاج اشعه نشوف إذا فيها كسر حسب خبرتي مو كسر التواء بس نتطمن اكثر
شهاب توسعت عيونه بصدمه وهو عرفها واستمر فتره طويله يناظرها حتى رنيم استغربت نظراته وحست ان عيونه مولفه لها بس ماركزت لان شهاب نزل لغنى يضرب راسها بخفيف وقال:نحتاج أشعه لرأسها اول
رنيم باستغراب:ليه؟
شهاب يناظر رنيم:نتطمن في عقل مزروع لها اولا
رنيم ضحكت بصوت عالي بطريقه رنت باذن شهاب الي فهى بضحكتها وغنى بوزت تخصر:أنا ماعندي عقل
رنيم تمسح شعرها بحنيه:لا حبيبي عندك بس شكله صغير
غنى تضربها بخفيف :زعلت عليج روحي ما احبج
رنيم:اوه خلاص اسفه
غنى:اي خليج عاقله
رنيم:بكمل اوراقك عشان تروحين الاشعه
اتجهت رنيم تعبي بياناتها وشهاب واقف بجنب اخته يطمن عليها ويمسح راسها رنيم كانت تتأمل حنيته على اخته كيف وهي تتذكر قسوه اخوها وتعذيبه لها وهمست بينها وبين نفسها:سبحان من خلق وفرق
تقدمت لغنى تعطيها الورقه تكمل بياناتها واسترسلت رنيم تسولف:تدري ان احب اسم شهاب
غنى وهي تعبي الورقه رفعت راسها لها وقال:اوف وليه
رنيم:في كاتب مشهور مره احب كتاباته دايم احاول احظر مؤتمر له بس مايسعفني الوقت
غنى ناظرت باخوها:تتوقعين راح يجي يوم يلتقي فيج
رنيم:صراحه على كتاباته احس مستحيل مع انه متواضع وحبوب بس نقول ان شاءالله ،بس لحضه انتي تعرفينه
غنى تناظر باخوها الي يناظر برنيم وهي تتكلم :من صجك منو مايعرف شهاب
رنيم ابتسمت:صادقه
طلعت رنيم تكمل شغلها وغنى لفت لاخوها:ليه ما فكيت الكمامه هذي معجباتك كان انبسط وايد فيج
شهاب:ما ودي وبعدين حن رايحين مستشفى مو مؤتمر وخلصينا حضرتج وراي ندوه المساء
غنى:زين طيب
خلصت غنى أمورها وعطت رنيم اوراقها واتجهو للاشعه وبس خلصت كان فيها التواء بسيط اخذت العلاج اللازم وقبل تطلع تقدمت لرنيم:اسمعي عادي تعطيني رقمج
رنيم باستغراب:ليه
غنى:حبيتج وحابه أتعرف عليج وبعدين أنا امي متوفيه وماعندي احد أتسلى معه لاييت آلسعوديه
رنيم:حسيت انك كويتيه من سوالفك
غنى:اي كويتيه
كتبت لها رنيم رقمها وتقدمت غنى تبوسها وطلعت وأخوها محاوطها من كتوفها ساندها ابتسمت رنيم وهي تقول:الله لايجيب يوم تفترقون فيه
عند نواف الكل هذيك الليله نامو ببيت نواف والوضع زحمه وهم خايفين على عز ومر عليهم يومين وهو يكلمونه جوال ويطمنهم عليه وفي اليوم الثالث قررو يعطونه خروج وسبقهم الجد للمزرعه مع زوجته ومناير وايلين وجابر
سعد وثنيان خذا اهلهم ولحقو ابوه وامه للمزرعه ونواف كان بانتظار عز يطلع وهو مأخذ اهله معه السياره
عند المستشفى سمر وسدن وغلا جت معهم ينتظرون نواف يجيب عز
غلا:ليه سلمان ماجابه
سدن:يوه عاد تعرفين سلمان مايداني جمعات العايله
غلا بهمس:كنت متاكده مابيجي
عند غيم بغرفه عز تخلص اجراءاته اتجهت له وهي توقف عند راسه وبيدها الملف قالت: انت عندك كسر بيدك اليمين
عز. :طيب ؟!!
غيم:كمان ضهر لي ان عندك كسر قديم بالظهر
عز سكت وهو مايبي يتذكر علته مايبي يتذكر الي احرمته أشياء كثير بحياته وهمس بهدو:طيب والمطلوب
غيم:وش صار كيف جاك الكسر
عز:طحت من النخله
غيم ابتسمت تحط الملف وهي تتجه تقرب له :أموت واعرف متى ناوي تقول بصريح العباره ان جدك هو الي طاقك او معورك ليه تغطي عليه مايستاهل ترا
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...