فزت غنى وكل البنات وقفو بعيد يشوفون غيم الي اتجهت لمخيم الرجال وهي تقول:تجاوزت كل الحدود ي الجابر معد تركت احد بحاله
فز عز يوم شاف ايلين معها وعرف انها عرفت وخز جابر الي وقف معه
الجابر وهو جالس بكل شموخ:وش عندها تربيه الشوارع
أنصدم الكل منها وصرخت غيم :ي مريض يامتخلف أنا من صلبك إذا أنا تربيه شوارع فعاري يلحقك ي تافهه
عز وقف :غيم خلاص
ابو اديم:ي بنتي عيب وش هالكلام اهدو وش صار
غيم:شوف هذا العجوز الي شاب راسه وكلامه مايثمنه وش ترك للورعان لكن الشرهه مو عليه الشرهه عليكم مسايرينه بأفعاله
محمد:غيم اهدي
غيم:خليك برا الموضوع محمد هذي مشكله بيني وبينه
الجابر:ضفي وجهك عند الحريم وأقصري صوتك قدامي
غيم وهي تتفلت من يد ايلين وتقول:خن اقرب منه خل اعلمه كيف يهين الحرمه خليني اعلمه قدره
عز وهو يصرخ بغيم:غيييييييمممم
غيم:خير انت وش تبي راضي عن الي سواه جدك اكيد راضي مو طبعكم كلكم نفسه مرضى ومع...انصدمت بالكف الي جاها من عز وشهقت ايلين والبنات ورى بصدمه اما غيم الي كانت مصدومه من عز مره مع ان الكف بيساره بس علم بخدها أصابعه مسكت خدها وهي تناظره بصدمه اما الجابر مره انبسط وهو يعتدل بجلسته بشموغ تقدم عز يسحب بيد غيم يبعدون شوي عن المخيم وهي لسا تحت تاثير الصدمه بس تناظر فيه وهي مو مصدقه عز يمد يده كانت تحسه حنون وغير عن الكل
عز :ليه ما تسمعين الكلام كم مره لازم تفهمين انه ماينفع تداخلين مع جدي
غيم وهي تناظره وكف يدها بكف يده والدموع تجمعت بعيونها وهي تقول:حسافه ضني فيك كنت اضنك غير كنت احسك تختلف عنه بس مع الاسف كل هقاوي فيك خابت انت نفس طينته
سحبت يدها من يده وجت بتمشي بس انطلق عز وراها وهو يمسك بكتفها:اسمعيني طيب
غيم:ما ابي اسمع شي انت ي عز انت تمد يدك علي
عز وهو يحس قلبه يغلى من عتبها عليه وهو حس انه خذلها مره بمدت يده وقالت:تدري اني كنت ابي اعتذر على كلامي لمن جرحتك بالمشفى بس الحمدلله ان انكشفت لي حقيقتك وأنك ماتستاهل
عز وهو يسحب يده المكسوره من الربطه الي برقبته ويحطها ورى ظهرها والثانيه يسكر فيها فمه وهو متعور من يده المكسوره بس شال هم زعلها وقال:ماقصدت امد يدي غصب عني كلامك استفزني وانتي موفاهمه قد ايش ممكن تضرين نفسك بمداخلتك مع جدي
غيم وهي تناظر بعيونه وكملت عيونها تعاتبه وعز الي حس ان عيونها تنطق حتى لو سكت فمها عيونها كانت كفايه تذبحه عز يناظرها وهو يقول:غيم بس افهميني أنا ماقصدت امد...قاطعته وهي تبعد عنه وتتجه ركض للداخل وشد يده عز بالم لصدره وهو يزفر بقهر وجاه محمد :وش صار وش فيكم
عز:وش اسوي عمري مامديت يدي على مره واليوم مديت يدي على اكثر شخص ماكنت اتمنى أذيه
محمد:أخطيت وانا اخوك بمدت يدك
عز:اعرف والله بس ماعطتني فرصه ابرر
محمد ابتسم يربت كتفه:بسيطه ي رجال ترا غيم مايطول زعلها
عز ناظر بمحمد وقال:وش تكون لك بنت عمي
وشلون تعرف إذا زعلها يطول او لا
محمد ببراءه:يعني اعزها ب..قاطعه عز وهو تاكد ان محمد يحبها وقال:ما ابي بنت عمي تقعد ببيتك وانت ماتحل لها
محمد باستغراب:وش
عز:اعقد عليها لان مايهون علي عرضي تكون عند غريب مايحل لها
ضرب محمد كتف عز:ولد ارفع علومك وش هالكلام اولا انت ليه تفكر كذا وانت تعرفني لايمكن اني ارخص عرض احد كيف بصاحبي وبعدين بنت عمك ما أشوفها إلا اخت وهي ماتشوفني إلا اخوها وماتناديني إلا عزوتي وبعدين وشلون تبت بأمر يخصها كيف اعقد عليها وانت كيف تسمح لنفسك تاخذ قرار مرتبط بحياتها
مسك كتفه محمد:عز لاتاخذ طبع جدك انتبه
عز بصدمه من كلام محمد:لا والله المقصد مو طبع جدي بس كنت اهقى انك تحبها
محمد ابتسم:تطمن مابه شي من هالقبيل
عز زفر براحه وهو كان شايل هم ان محمد يحبها كيف بيسوي بس حظن محمد بقوه وهو يحس روحه ردت وبعد عنه وقال:وش يرضيها ؟حكيني عن شخصيتها
محمد جلس وجلس بجنبه عز وقال:شوف غيم طيوبه بس ما تحب احد يعنف احد قدامها وماتفزع له يعني لايغرك قوتها تراها مثل الريشه اي شي يخدشها وبالنسبه لزعلها ما اعرف الي يرضيها بالعاده هي ترضى من نفسها
عز هز راسه وهو مقهور من تصرفه ويحسّه كسر ظهرها وخذلها
اما البنات الي كان جالسين بصدمه على جنب ويشوفون غيم الي تدور بينهم بقهر وتحاول تفرغ غضبها باأي شي
همس سلمان:ي ولد طريق العشاء
فزو البنات ودخل سلمان يشوف الي تدور بوسط الخيمه واشر لسدن الي جات :وش فيها
سدن:ذا حالها من دخلت بعد كف عز
هز راسه سلمان وقال:نادي غلا
سدن:وش تبي فيها
سلمان تورط ماعرف وش يقول وقال:تهاوشت معها وزعلت
سدن:وش عندكم انت وأخوك كل شوي مزعلين وحده
سلمان:خلصيني ي سدن مستعجل
اتجهت سدن لغلا وهمست :سلمان برا يبيك
غلا استغربت وهي توترت منه وصارت تخاف منه مره تقدمت بخطوات خايفه حتى وصلت طرف الخيمه وحس سلمان احد وراه ولف عليها يشوفها تفرك يدينها ببعض ومنزله عيونها وتوتر ماعرف كيف يراضيها دخل يده بجيبه وهو يسحب بسكويت شوكلاته وحطه بيدها وقال :اسفه
واتجه هارب لقسم العيال وحتى ماسمع ردها غلا بصدمه تناظر بالبسكويت وتناظر بسلمان الي اختفى عن نظرها وابتسمت تخبي البسكوت بصدرها ودخلت للبنات
وقفت ام اديم ترحب فيهم وهي تقلطهم على العشاء
شافت غيم الي زعلانه وتدور وهمست سمر:بقي زعلانه شكلها
حور:اي حرام تكسر الخاطر
رنيم:اول مره تسوي كذا
رنيم تعرف ان غيم مستحيل تضعف قدام احد وتخليه يمد يده عليها بس هالمره استغربت مره
ريم:ترا الاكل ماله ذنب انك تزعلين منه
لفت غيم على ريم الي دايم تحب تحارشها عشان تفرغ غضبها وابتسمت وتقدمت بكل هدوء تجلس على السفره وهي تاكل بكل سلام في ضل صدمه الجميع
سدن بهمس لنور وكانت بينهم غلا:البنت طبها جني وش فيها تصرف كذا
نور ضحكت تكتم نفسها اما غلا كانت ضحكتها فضيحه ولف الكل عليها يناظرونها
الجده :سمي ب الرحمن وتعشي
ايلين تهمس لنور:وش فيكم
نور:منفجعين من بنت عمك
ايلين ناظرت بغيم الي فعلا تبدلت ولاكانها الي قبل شوي منهاره
خلصو عشاء وتقدمت غيم تغسل يدها وتلف طرحتها على شعرها وطلعت باتجاه قسم الرجال البنات شافوها وعرفو ان في شي بيصير
سدن:ي الله نشوف العلم
البنات طلعو وراها ووقفو بعيد يسمعون وش تقول ورنيم كانت تحكي غنى عن سالفه غيم وعلاقتها بالجابر في ضل صدمه غنى وهي تقول:معقول في جد قاسي كذا
رنيم:عاد هذا نصيبها .المهم اش خل نسمع وش تقول
سكتو. يسمعون لغيم
غيم دخلت تشوف الرجال قضو من العشاء وسحبت دله القهوه وتقدمت لعمّها ابو أدايم تقهويه وبعدها لعمّها نواف وبعدها محمد وثنيان وعدت عمها سعد الي مد يده وتفشل وقفت عند جدها وجابر الي بجنب بعض صبت القهوه وجاء الجابر يمد يده وبس قرب سحبتها غيم وهي تشربها وقالت:حطيت راسك براسي تحمل الي يجيك ي الجابر
الجابر توسعت عيونه بصدمه و
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...