يا صدفً عشنا بعدها حبيبين

٨٧

وصل عز البيت وشاف برق الي طالع وابتسم برق يتجه له يخم عز بقوه :كيفك
عز يشد برق وهو احتاجه كثير وهمس بنبرة حزن:ماني بخير قد راقت لي الدنيا
برق:اوف اوف وش صاير وش فيك شايل هموم الدنيا ترا توك معرس مالك إلا شهر وشوي
عز وهالكلمه زادته زياده وقال:كيفها نور
برق ابتسم :طيبه وابشرك عملنا عمليتها ونجحت وهذي هي داخل ومره من المطار لهنا تبي تبشركم
عز ابتسم بفرح:الحمدلله على سلامتها
برق:تعال معاي علمني موضوعك
عز:لا الحين عندي شغل مهم أخلصه وبكره الصباح نتقابل بالدوام
برق:على راحتك سلام
طلع برق ودخل عز بحماس يدور بعيونه على غيم متوقع بتكون موجوده بس تحطم لمن ماشافها معهم وقاطعته رحمه:عز كيفها رنيم
نور باستغراب:رنيم
سدن:بس سالفه نقولها لك بعدين
عز:طيبه الحمدلله
تقدم عز لنور وهو يقول:الحمدلله على سلامتك
نور با ابتسامه:يسلمك
عز:خذو راحتكم
طلع عز لغرفتهم يشوف غيم واقفه على المرايه وبيدها الكريم وتحاول تدهن مكان ضربة السوط بس عجزت لمن شافت عز صدت تلبس تيشيرتها وقالت بحده:اتوقع في شي اسمه خصوصيه
عز تقدم لها وهو يسحبها يثبتها قبال المرايه ورفع طرف التيشرت واخذ الكريم من يدها
غيم:ملاحظ انك قليل ادب
عز:شكلك ناسيه اني زوجك
غيم بضحكه مسخره:زوجي اي صح
عز ابتسم بخفيف وهو يشوف الضربه كيف حمراء ومنفوخه ومال بجسمه يطبع بوسته مكان الضربه وارتعش جسم غيم بقوه من حست شفته على ظهرها ورجف قلبها وهي تشد يدها تخفي عبراتها ورفع راسه عز يناظر وجهها في المرايه كيف تخفي حزنها وزعلها وبدا يمرر إصبعه مع الكريم على مكان الضربه وعينه عليها بس ولمن وصل لوسط مكان الضربه وتاوهت بالم وبدت انفاسها تعلى وتهبط وواضح دموعها قربت خلص ينزل تيشرتها ولفها عليه وهو لسا يشوف انفاسها مو منتظمه وعيونها منزلتها للأرض وخلاص دموعها نزلت رفع ذقنها عز بحنيه وقال:حبيبتي اهدي بسم الله على قلبك
غيم ماردت وهي تصد تجلس على السرير وتسحب ايبادها وقال عز :عندي كلام ابيك تسمعينه
غيم:ادري ان كل شي مسويه معي وراه سبب
عز بصدمه:كيف!!
غيم ترمي الايباد:عز أنا عارفه انك مستحيل تخونني ومستحيل تكسرني كذا بس ليه ماتقولي وش السبب الي يحدك تسوي كل هالاشياء لهالدرجه الثقه معدومه بيننا
عز بصدمه:لا الموضوع مو كذا
غيم:لا انت موواثق فيني والدليل الي قاعد تسويه
عز نزل عن رجولها يحط يده على ركبها:بس اسمعيني
غيم تمسك خدوده وترفعه من كتفه توقفه ووقفت:عز المساله الحين مسألة ثقه انت ما تثق فيني لو تثق علمتني وش السبب
عز:يعني ما كنت قادر اقول لان الموضوع اكبر من ما تتخيلين
غيم:يعني وش بيكون هالشي الكبير
عز جاء بيتكلم بس قطعه جواله الي يدق وكان شهاب وبسرعه فتحه وقال:من عرفتك ماعرفت إلا المصايب لوع الله كبدك ياشيخ
شهاب:ههههههههههههه هد وأفتح كام بكلم غيم
عز:لا لحد هنا وكفايه تبي تشوف زوجتي ياقليل الخاتمه
شهاب:يشين الغيره المعفنه غط الكيمرا وخلها تشوف وجهي
عز:من زين وجهك
فتح الكام عز وهو يحط إصبعه يغطي على غيم وهنا كانت الصدمه لغيم واضحه بالبدايه حسبته فديو بس لمن بدأ يحكيها ايش الي صاير بالتفصيل تاكدت انه شهاب وانه عايش والصدمه الأكبر لمن وراها صوره بنته الي قال شوفي سميتك"غيم"
عز:والله ما تشم السماوه
شهاب ضحك وغيم ضحكت بوسط دموعها وتكلمت رنيم الي تقول:والله ي غيم ماعندي علم بكل هذا واني مصدومه مثلك كل الي قاله عز ان في رجال يلاحقوني وخفت على بنتي
غيم:كنت عارفه عز عنده سببه أنا مازعلت على الموضوع قد مازعلت ان الثقه فين ماتثقين فيني انتي وهو
رنيم:غيمي تكفين ماقصدت من خوفي ماعرفت ايش اسوي
غيم:روحي من وجهي
قفلت في وجيههم وقال عز:لاتقولين كذا هذا حنا قلنا لك وترين لسا ما خلصنا الرجال لسا يطاردون رنيم عشان كذا هي مجبوره تعيش معنا هنا
غيم:وزواجك منها
عز:باطل ي بنت الناس اش بلاك
غيم:نرجع لموضوع الثقه
عز:ياليلي الاقشر نقول ثور قالت احلبوه
غيم :اي لانك ثور ناويه اهد حيلك
وقفت غيم وهي تتجه له بحده وصار عز يركض وهي وراه وبسرعه عرقلت له وطاح وانهالت عليه ضرب بكل قوتها ناسيه جروح السوط وبعدت عنه بعد تعب منها وقالت:ماراح انسى انك ماعلمتني من بدري وماطاب خاطري بعد ناويه لك على ضربه اقسم فيها ظهرك من جديد
عز يضحك بتعب:والله احمدي ربك على الاقل تعلمتي فنون قتاليه يابنت معد اقدر اجابهك
غيم:لسا ما خلصنا بس نشوف حل للموضوع وبعدها ابشر بالي يطيب خاطرك
عز وقف:يعني سامحتيني؟
غيم:تعقب مو أنا الي أرضى بسهوله
عز:افا قولي لي وش يرضيك؟
غيم:بعدين تعرف
عز وقف وهو يمسك كتوفها ويدورها بوسط الغرفه حتى داخت وصرخت:ي حمارر ذبحتني
عز ميت ضحك وهو يتخبى ورى الكنب:اسف بس كنت بعلمك انك انثى رقيقه مستحيل توصلين مواصيل الرجال
غيم:هين ي عزيز والله لخرجها من عينك
عز:بطلي تهديد واسمعي بنروح المزرعه بس أنا وانتي
غيم:تقلع ماني رايحه
لف عز على الدولاب ياخذ شنطته وهو يحط ملابسه وفتح درجها وتو حط تيشرتين لها مسكت يده:ماتفهم مو جايه
عز ببرود يقفل الشنطه وهو يميل ويشيلها بحيث راسها بنص ضهره وصارت تصرخ غيم لايطيحها وتضربه بقوه تعور عز مكان ضربات السوط بس تحمل ونزل من الدرج يشوف الكل يناظرهم وتفشلت غيم مره بس لمحت نور وهي تقول :وقف بسلم على نور
كانت متوقعه انه بينزلها بس ابد مانزله واتجه لنور وهو يعطيها ضهره وغيم تكلمها :عز نزلني
عز:دقيقه وبمشي سلمي
غيم تخامس نور:كيفك والحمدلله على سلامتك
نور بضحكه :يسلمك
غيم ترفع يدينها وتفتح أصابعها:كم ذي
البنات إنفجرو ضحك ونور تضربها:خير ترا ماكنت عمياء
غيم:هههههههههههه امزح معك
مشى عز:انتهى وقتكم
غيم من بعيد:مبروك العيون الجديده
نور بضحكه:يبارك فيك
عز أرتاح نسبيا انه علم غيم بس برضو متاكد ان لسا بخاطرها شي عليه والحق معها لكن الي يقهره دايم ان الحظ عنده ماش وأي مصيبه تنزل براسه قبلهم كلهم او يمكن من طيبه قلبه كذا يصير له
اتجهو للمزرعه وهو مهاوش طول الطريق وماصدق عز وصل لانه يحس جروحه بدت تطلع دم