بلعت ريقها بورطه ورجعت على ورى بخوف محمد انخرش وهو اول مره يشوفها وخصوصا انها كانت كاشفه بس الطرحه على شعرها صد بسرعه وقال:عز موجود
نور بتوتر وفكرته المملك:انت المملك
استغرب محمد وكملت:شوف بقولك شي ترا الزواج كله بالغصب وجابر مايبيها وهي ماتبيه
ناظرت وراها وقربت لمحمد الي حس بيريحه عطرها اخترقت انفاسه وقالت:لاتزوجهم خل الشايب يطق من القهر
محمد ناظر بشكلها كيف كانت تحكيه القصه وتسرد له وهو مره يناظر قربها وصوتها الي مره يطلع ومره ينخفض وهو كابح الضحكه
بعد ماخلصت القصه نور رجعت على ورى تنحنح:تفضل ي مملك إذا تبي تدخل البيت
محمد:بس أنا مو المملك
نور:عفواً
محمد:أنا خوي عز وجيت اتطمن عليه
نور: والله؟
محمد ببراءه:والله
نور قربت بحده ترص اسنانه:دامك مو مملك ورى ماقلت مخليني احكي قصه عايلتي لك وجع
محمد :وش دخلني إذا انتي كتاب مفتوح وتحبين تنقلين العلوم
نور بصدمه شهقت وهي تاخذ نفس تهدي نفسها وعدلت نظاراتها بأصبعها وقالت:أترفع عن الرد عنك لانك جاهل ماراح تفهم مستوى عقليتي
محمد بصدمه من كلامها المصفصف ناظرها:انتي دارسه علم نفس وفلسفة
نور بحماس:او اكيد تخصصي المفضل
محمد:واضح مره كلامك يجيب الهم
نور بقهر طلعت صوت بعصبيه وهي تقول :ضف وجهك ي متخلف ي رجعي ي عديم احساس
صقعت بالباب بوجهه وراح محمد وهو ميت ضحك عليها ويقول:لو جلست شوي هبلت بي المهبوله
ركب سيارته وتذكر كلامها وخطوبه وجابر وبسرعه رجع يدق على عز بس ماكان يتجاوب برضو وقرر يروح يفرفر يضيع وقت
بالمساء الكل جاهز لعقد الكتاب والحفله بسيطه ومحفوفه عز وقف لحتى كتب الكتاب جابر واتجه لأيلين يعطيها الكتاب توقع وقال وهو يشوف الدمعه بعينها:لو بس يزعلك جابر بكلمه أنا ذباحه
ايلين وهي تمسح دمعتها:ليه حضي كذا
سمر:ي امي ان شالله ان نصيبك وحضك حلو
حور:لاتخافين ترا أنا امه لكن والله ما أمدحه جابر راكز وواعي صدقيني ماراح يخذلك
ايلين وهي الخوف مأكلها وبس تبي تقوي نفسها خايفه من جابر لا يستغل ضعفها وخوفها
بعد العشاء
اتجهت ايلين تلف اغراض بسيطه معها وركبت السياره مع جابر وهي ماكانت تحلم بزواج كذا مسحت دموعها بس شافت جابر راكب السياره وبس فتحو بوابه المزرعه طلع بالسياره اعترض طريقه عز ونزل جابر له وأيلين تناظرهم يتكلمون ومو قادره تسمعهم
عز:شوف بقلك شي لاني وثقت فيك ان قصدك شريف مع اختي ترا ايلين حنونه وقلبها طيب لاتزعلها ولاتكسر بخاطرها وبالكلمه الطيبه تكسبها ،وابي اقلك لو يوم اشوف اختي تبكي او زعلانه او معنفها والله انها بيني وبينك
ابتسم جابر:والله بعيوني
هز راسه عز وبعد واتجه جابر يركب سيارته وانطلقو للفندق وهم بنص الطريق والهدوء سيد الموقف ماينسمع إلا دقات قلوبها كلهم خايفين حس بشي في السياره غريب وفجاءه مالت السياره عشان الكفر بنشر وانعجنت مره الكفره
ايلين بصراخ لان السياره مالت من عندها مسكت بمعصم يد جابر وهي تصرخ:يماماااااا
جابر حاول يتدارك الوضع وبسرعه وقف على جنب الخط لف لأيلين الخايفه وهو يحط يده على كف يدها بحنيه:اهدي لاتخافين خلاص عدى
ناظرت ايلين حولها ونزلت نظرها ليد جابر الي على يدها وهي تسحب يدها بسرعه
نزل جابر وصرخت ايلين:نزلني
جابر:انزلي من عندك
ايلين تكابر دمعتها:لا السياره مايله اخاف تطيح فيني بنزل من بابك
جابر التمس لنبره البكاء بصوتها ومد يده لها ايلين ماكانت تبي تلمسه بس مضطره عشان تنزل ومسك جابر كفوف يدينها يساعدها حتى وصلت على مقعده وحاوط بيده خصرها ينزلها بسرعه وقفت ايلين وهي تدف يده :بعد عني
بعد جابر عنها مايبي يتحتك معها وهو شايل هم ماعنده اسبير او احتياط رفعه جواله بيدق على عز بس ماكان فيه إرسال حس نفسه تورط وماعرف كيف يفاتحها بالموضوع مرت نص ساعه وهو يطلع فوق تنده السياره يحاول يلقط إرسال وإيلين ترجف من البرد وهي فستانها خفيف مره طفشت وهي تقول:نص ساعه وانت متعلق عندك ليه ماتسوي البنشر ونمشي جمدت برد
ناظرها جابر وهو ينزل من السياره وفتح الشنطه وسحب فروته تقدم وهو يحطها على ظهرها وأيلين تناظره بكره:اي وبعدين بنجلس هنا
جابر تنحنح:مافي إرسال
ايلين:طيب والمطلوب
جابر:ومافي احتياط كفره
ايلين تهز راسها:يعني وش هالكلام
جابر:يعني بننام هنا في البر
ايلين بصراخ:لا ي شيخ مريض انت تنيمني بطريق مهجور وكمان برد
جابر بحنيه:لاتخافين أنا معك
ايلين بتمثل القوه :هذا الي مو زين انك معي
جابر:وش قصدك
ايلين:ولا شي
جابر؛بولع نار عشان نتدفى
ايلين:واضح زواج من أوله فاشل
جابر:لاتخافين ماراح يستمر كم شهر واطلقك
ايلين:اي احسن والله وحقيقي الله يصبّرني على هالشهور
لف جابر وهو يقرب الحطب وجلس يشعل النار
ايلين:اوف راح نجلس هنا طول الليل
جابر مارد وهو يلف شماغه على وجهه يجلس قبال النار
قربت ايلين من وهي واقفه على راسه:هي اكلمك ؟
جابر بدون حتى يناظرها:وش بيدي اسوي
ايلين بسرعه قالت:مو انت رجال؟يالله خلصنا من هالوضع
جابر حس بقلبه يغلي وهو يحس انها خدشت رجولته اخذ نفس معد يبي يحاكيها وهو مو ناقص يتمشكل معها من اول يوم طنشها يمد يده للنار يتدفى تأففت ايلين وهي حست انها ماكان لازم تقول هالكلام ضلت تراقب ملامحه على ضوء النار وهو غارق بفكره بس ماجهل نظراتها له اما ايلين وهي تتفكر كيف تحسه طيب لكن بس تتذكر يوم حاول يتحرش فيها بزعمها تجن ويزيد كرهها له قصرت نظرها عنه وهي تناظر في النار والصمت سيد المكان
عند البنات ببيت ابو اديم الكل تعشى والليل صارت الساعه ٢ وقف ابو اديم وام اديم:ارخصو لنا حنا ودنا بالنوم
غيم:خذو راحتكم
اتجهو من الحديقه لداخل البيت والبنات كمان وقفو ودخلو بسبب بروده الجو بس كملو سهره داخل غرفه اديم
اديم:رنيم بسالك اخوك وش آخر التطورات معه
غيم ناظرت رنيم وهي تعرف انها نفس المعاناه ان اهلك يتبرو منك وينكرو الأصل الي يجمعكم شي مو حلو
رنيم وهي تحس انها بتدمع:ابد استكنان اعتقد زوجته الهدايه نازله عليها
ريم:ي عمري ماعليك منها اهمشي اخوك
رنيم:اي أخ ي ريم اخوي من لمن تزوجها ماعدا حسيته اخوي لعبه بعقله ودمرتنا وفرقت بيننا
غيم :والله اخوك ذا مريض والا اخسر اختي عشان مين عشان زوجتي
اديم:اخخخ بنات الله يكتب لي لقاء معها والله لقطع شوشتها
غيم:والله تخلونها لي إذا ماسفلت فيها وعلمتها كيف تمشي صح ماكون غيم
ريم بضحكه:تخيلت شكلها بين يدين غيم وهي تضربها
البنات: هههههههههههههههههههههههه
قطع عليهم رساله بجوال غيم الي وقفت وطلعت وهي تشوف ان في حاله جاتهم بالمستشفى وضروري تجي
استغربت الرقم غيم مو رقم المشفى بس قالت يمكن من الخوف احد الطاقم رسلها من رقمه دخلت للبنات وهي تلبس سكرابها لمت شعرها ذيل حصان ولبست جزمتها والبنات عرفو انه استدعاء اكيد
ريم:اخخ ودي مره ماتردين عليهم بفتره أجازتك
غيم:اخاف احد ينازع حرام وانا بيدي اساعده
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...