غيم:اخاف احد ينازع حرام وانا بيدي اساعده
اديم:إذا اجله انكتب والله ماتردين الموت عنه بس انتي ارحمي نفسك لإمتى كذا
رنيم:هذي غيم منجد نفس الغيمه ماتمر مكان إلا ترويه محبه وسعاده
غيم حست الكلمه جات بوقتها انطلقت لرنيم تحضنها من ورى وتبوس خدها وهي تقول:حبيبتي
طلعت بعدها من باب ابو اديم وفتحت باب سيارتها وتو حطت أغراضها ماحست إلا باثنين هاجمين عليها وحاولت تصرخ بس هم كتمو نفسها وبسرعه ركبوها السياره وركبو اثنين ورى معها بالمقعد الخلفيعند جابر وأيلين
ناظرت ايلين بجابر الي مفترش زل ونايم با البرد حنت عليه مره وبنفس الوقت خايفه من شعور الوحده وهي جالسه لوحدها تقدمت بخطوات هاديه تنزل الفروه وهي تحطها عليه اما جابر بس حس ضل احد حوله وحس بثقل عليه فز بخوف وهو يمسك بمعصمها ويسحبها يقربها لوجهه شهقت ايلين بخوف وانصدم جابر من ملامح وجهها القريبه الي بدون غطاء وشعرها الي كان طويل وكثيف مال على وجهها لمن سحبها
ايلين من الصدمه تحس انفاسها الي تعلى وتهبط بوجهه وقالت لا إرادي:بسم الله عليك اهدى أنا ايلين
استوعب جابر وهو يترك يدينها ويتنحنح يمسح جبينه اما ايلين وقفت تجلس بعيد شوي عنه
جابر ناظر الفروه عليه وقال:ليه تحطينها علي خذيها
ايلين:لا خلاص أنا دفيت انت خذها بس أصير بردانه باخذها
وقف جابر وهو يحطها على كتوفها:مو ناقص تمرضين أنا عادي اتحمل
ايلين وهي تناظره وحاسه فيه يرجف برد:ليه ماتبي حتى تشيليني بمرضي
جابر بصدمه:خير وش دخل
ايلين:وش قصدك مو ناقص امرض هاء
جابر:خلاص بس برجع انام
وقفت ايلين:فروتك ما ابيها خذ...قاطعها جابر الي وقف بحده وهو يمسك كف يدها بقوه وبعصبيه قال:لا تعاندين لان مو رايق لك تفهمين
ايلين ناظرت بيده الي ماسكه يدها وهي تحس برودتها وسكتت بدون رد اما جابر لمن انتبه لنظرها تركها واتجه يكمل نوم وهو مغمض عيونه بس مو نايم ايلين ماقدرت تنام خوف من المكان وكمان راحمه جابر الي واضح بردان وقررت تصبر كم دقيقه تطمن انه نايم وتحطها عليه وفعلا دقائق معدودة وحسته نام وتقدمت بخطوات هادي بس قربت منه سمعت صوت كلاب وخافت مره حاولت تصحيه وهي تهمس:جابر جابر قوم
جابر كان نايم بس من همسها صحي لكن ماكان يبي يقوم وهو متطمن ان المسدس بجيبه مارد عليها كبح بسمته لمن سمعها تقول:نومه اهل الكهف ان شالله
رجع الكلب يطلع صوت وانخرشت ايلين وهي بحركه سريعه انسدحت بجنبه وغطته وغطت نفسها معه بالفروه توترت من قربه وريحه عطره وللحضه كانت بتبعد بس لمن حست صوت الكلب قرب ماكان منها إلا تدفن راسها بصدره وتتمسك بازارير ثوبه وهي خايفه اما جابر الي من الصدمه ماقدر يتحرك حتى انفاسه صارت عاليه وهو يحسها بداخل صدره وقريبه من قلبه صمد دقائق معدودة وحس بثقلها على صدره وارتخاء يدها عرف انها نامت حط يدينه شي من تحتها ووحده من فوقها يحاوطها يقربها له وهو مايعرف ليه سوى كذا بس حس براحه مره غريبه بقربها
-عند غيم والخاطفين
كانت راكبه ورى معهم وواحد منهم حاط يده خلف ضهرها سحبت دبوس من شعرها وهي تغرسه بمعصم يده وصرخ بالم يناظر فيها :مجنونه انهبلتي
غيم:لاتحاول تلمسني وانا مو خايفه منكم زين وانا ساكته ولاقاومت الحين لاني بشوف الحرمه الي مرسل ورعان يخطفوني
الكل كان مصدوم من قوتها وهي فعلاً من ركبه السياره كانت هاديه وانصدمو اكثر لمن حطت رجل على رجل وسندت ضهرها وهو مو مصدقين وبداخله شايفين قوتها كيف قويه اماغيم داخلها عكس خارجها كانت ميته خوف بس كان عندها قدره تخبي مابداخلها وتظهر عكسه
انصدمت لمن وقفت السياره بجنب مزرعه كبيره عرفت انها مزرعه من الاشجار الي من فوق نزلو ومسكوها من ذراعها بس هي دفعتهم وهي تقول:اعرف امشي مو بحاجه مساعدتكم
رفع اتصال فاهد:عمي جابر البنت ذي مو صاحيه مو خايفه ولا اهتزّ لها شعره والحين هي بنفسها تمشي للمزرعه بدون احد يمسكها
الجد:اضربوها من راسها حتى يغمى عليها ودخلوها الغرفه بكره اتفضى لها
قفل الجد وتقدم فاهد وهو يضرب غيم على راسها من ورى وطاحت مغمى عليها شالوها ودخلها الغرفه وفي هالاثناء طاح غطاها من راسها بدون محد ينتبه له وعليه بروش باسمها
الكل بدًون استثناء نام في هذيك الليله ومنتظرين صباح مبهج
من بكره الصباح بمزرعه الجابر الكل مجتمع على الفطور ويسولفون
نواف:ي آبوي أنا بتجه اليوم للمدينه
سعد:وانا كمان ماشي
سدن:اوخ الحمدلله الحين الواحد يقدر يتنفس عن جوء الكآبه الي عايشه
عز يرميها بعلبه مويه:ليه مو حابه جلستنا
سدن:والله ي عز انت الي مصبرنا على الجلسه لو مو انت كان أنا تعلقت في النخله من زمان وانتحرت
الجد كان يناظرها وهو عارف مقصدها وتكلم عز يبي يقطع حده الموقف:ماعلينا متى بترجعون
نواف:بنرجع ي ابوي على نهايه الأسبوع تعرف اشغال لازم أخلصها
سلمان:عني ما أظن اني ارجع
غلا وهي تناظره وكاس الشاي بيدها:وش الجديد يعني اصلاً أموت واعرف وش جايبك هنا لانك وجودك نفس عدمك مانحس انك من العايله ابد
سلمان بضحكه:ليه تبيني اجي يعني تحسين اني من العايله
غلا بضحكت مسخره:دمك ثقيل
ضحك سلمان ووقفو البنات يلفون السفره اما عز بعد يرد علي محمد الي احرق جواله مكالمات
عز:خير ي البثر اقلقتني
محمد:الحمدلله اخيراً عرفت ان في علامه خضرا بالجوال يردون فيها على المسلمين
عز:ههههههههههه وش تبي
محمد:وش صاير معكم وش مسوي جدك جيت امس دقيت الباب طلع لي شغالتكم تقول ان جدك مزوج جابر غصب
عز بضحكه:وش شغالته ماعندنا شغاله
محمد وهو عارف انها مو شغاله بس استحى يقول لعز احد حريمكم وقال:السموحه مادريت هي كانت ورى الباب
عز:تعال المساء الإسطبل وأحكيك
محمد:طيب
عند سلمان الي كان واقف على المغسله يغسل تقدمت غلا تحط المناديل على المرايه ناظر سلمان بانعكاستها:ودك اجي نهايه الأسبوع؟
غلا وهي متاكده انه ماراح يجي تتكتف:اي ودي
سلمان ابتسم:لك ماودك ابشري
غلا ضحكة بمسخره وتركته توجه للبنات تشوفهم يرتبون الاغراض والشنط حقتهم
عند ايلين وجابر فتح عيونه جابر من أشعه الشمس وناظر في الوجه القريب منه كانت تجنن ولطيفه مره وهي مستنده على ذراعه ضل يتأمل وجهها دقايق طويله حتى انزعجت هي من الشمس وصحيت اول مافتحت عيونها شافته قريب من وجهها وناظرت بنفسها هي بداخل حضنه فزت بخوف وهي تبعد عنه وتصرخ:ي منحط ي منتهز الفرص
جابر بضحكه يجلس يرتب شعره:منتهز الفرص تكفين مين الي جت بجنبي وانا نايم ترى انتي تحرشتي فيني الحين
ايلين بقهر منه تخصر:خير هذا كبرك كنك بغل أنا اتحرش فيك
وقف جابر وهو يتجه ناحيتها وهي خفق قلبها خوف وبس قرب منها قبص انفها بخفيف:اصبحي ي منتهزه الفرص
صد يكمل طريقه للسياره يعبي مويه يتوضى
ايلين:خير ترا كنت خايفه من الكلاب عشان كذا
جابر:بصدقك بشرط
ايلين:وش؟
جابر:تعالي صبي علي مويه بتوضى
تقدمت ايلين تمسك العلبه تصب عليه وهو يتوضى وبس قضى وقف وهو يقول:منتهزه الفرص
انقهرت ايلين منه وهي ترمي بالمويه عليه وصرخ جابر بسبب بروده المويه والجو

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Abenteuerاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...