شهقت غيم بصدمه تشوف الكاسه بعيد طايحه وطشر جزء من المويه عليها وفزت واقفه الكل ناظر عز الي كان واضح لونه مخطوف وقال :شربتي منها هاء ؟؟
غيم با استغراب لخوفه:خير وش فيك
سمر:بسم الله عليك يا اومي وش فيك
عز سحب بيد غيم للمغسله وهي مصدومه مو فاهمه والكل مستغربين والبنات انطلقو وراهم عز بخوف يمسح ضهرها:شربتي منها ؟؟
غيم من الخوف منه تلبكت وقالت:اءء اي مدري
عز سحبها يقربها للمغسله:لازم ترجعينها الحين
إيلين انصدمت منه كيف جالس يعور غيم وهو مو حاس وقالت:عز اترك البنت عورتاها ماشربت من المويه
غيم وهي من كثر ماضغط عليها بالقوه تميل على المغسله عورها بطنها وقالت:اي ماشربت بس ليه خايف كذا
سدن:عز وش صاير وش فيك
غلا:يماما لايكون مزون الزفت محطيه لها شي
لفت غيم بصدمه وعز خاف ان جده يشك انه عرف قال:لألا بس أنا ..تلبك ماعرف ايش يقول وصد ياخذ انفاسه
أيلين انتبهت عليه وغيم تناظره بصدمه ومو فاهمه شي إيلين بتهدي الوضع وتنقذ عز:خلاص بنات تعالو عز بس تعبان
مسكت بيد غيم:تعالي معاي
غيم كانت تمشي وتناظر وراها لعز الي يناظرها وعيونه تحكي قصه رعب عشاها وهو خايف عليها وبداخله يدعي ان غيم توافق تاخذه حتى يحطها تحت نظره اما غيم عجزت تفهم تعابير وجهه وكملت للجلسه لف عز على المغسله يغسل وجهه وياخذ انفاسه وهو يقول:اهدى ي عز اهدى
مسح وجهه بشماغه وراح للجلسة بس جلس معهم ناظر بغيم ونزل نظره
نواف:وش فيك ي عز وش صار لك
عز:لا بس تعبان شوي
سعد:إذا تعبان رح المستشفى مو تفجعنا كنك مهبول
غيم:على اساس انت عاقل
عز ابتسم بخفيف لدفاعها عنه وسعد قال بحده:انطمي محد قرب لك
غيم:انت تقدر تقرب
سعد وقف بحده:لا طالت وتشمخت
غيم وهي جالسه تناظره وتشوف العيال يماسكونه قالت:اجلس الله يصلحك مافيك إلا كثر الهذره
سعد ماتحمل وهو يشيل الكاسه ويرميها عليه وصرخ عز :غيمممم
غيم انصدمت بس تلقت الكاسه سدن وهي تضرب بجبهتها ومسكت راسها بالم عز فز يمسك سدن ويتطمن عليها
سدن وهي تحس راسها كل صدع قالت بمكابر:لا تخاف أنا طيبه
ثنيان ناظر فيها وهو يشوف الدموع بعيونها جت بتترك الجلسه بس عز مسكها وقال:عمي اعتذر لها
سعد بمكابر:وشهو
عز:ياعم اعتذر تراك أخطيت بمدت يدك
سعد:كنت ابي الكاسه للمغضوبه الي جنبك
عز بهمس:لو صابتها كان ...ناظر بغيم الي تسمعه وسكت
سدن:خلاص عز اتركني
عز لف لجده:جدي خليه يعتذر من اختي والا والله لطلع من هالمزرعه وما ارجع لها ابد
الجابر وهو يعرف عز هاليومين قافله معه لف لسعد:استسمحها ياسعد اوجعتاها
الكل لف للجد بصدمه مو مصدقين واولهم سدن لكن عز حس انه منجد كان لازم من البدايه يوقف كل واحد عند حده
سعد تقدم لسدن يقول:سامحيني
جاء بيحب راسها بس هي رجعت على ورى وهي تمسك يده تحبها وركضت لوسط المزرعه تاركتهم وهي تخبي دموعها وهنا سعد ندم انه ما اعتذر من قبل عز يطلب وهو كان يحب عيال نواف مره
الجابر غمز لاخته وانتبه لهم عز
ام مزون:عز ودك تبيع حصتك من المزرعه
الجابر:إذا ودك أنا بشريها
عز ناظر بغيم وحس انه لازم يرعب غيم شوي وقال:والله ي جدي هاليومين أفكر أبيعها واستثمر فلوسها بس بشوف واعطيكم خبر
ام مزون:عاد جدك أولى
ناضرت غيم بخزه غيم ناضرت عز وهي شكت ان ام مزون وجدها ناوين على شي من شراهم لحصه عز من المزرعه لفت نظرها على مزون الي مدت كاسه شاي لعز وبس قربت لامست يد عز وعز توتر وانكب شوي على يد مزون وصرخت بدلع:اييييي
عز فز بخوف وهو مايحب ياذي احد كيف لو كانت حرمه وسحب بيدها للمغسله يبرد يدها تحت المويه وغيم تناظره بصدمه تشوف خوفه على مزون
حست بغصه بحلقها واوجعها قلبها وحست بحقد على مزون زياده وبس شافتهم راجعين ومزون تناظر بعز بحب جت غيم توقف بتطلع للإسطبل بس اصتدمت بكتف مزون بالغلط ومالت مزون بتطيح بس عز سندها وغيم ناظرت بعز بصدمه وهي تشوفهم كيف يناظرون ببعض وعدل مزون وشاف غيم الي مصدومه منه جاء بيتكلم بس غيم ماعطته فرصه وطلعت رايحه للإسطبل تاركته اما عز حس بقهر عليها واتجه وراها
عند سدن الي كانت واقفه وهي شاده الوشاح على اكتفاها وهي تشم هواء نظيف وبداخلها زعلانه صحيح انها تحب الاكشنات بس تعبت من اسلوب اهلها والضرب الي صار معقدها قطع هاجسها ثنيان الي قال:وش عندك هنا
لفت سدن تناظره ببرود وهي حتى ماغطت نفسها وهي مالها خلق اي حاجه جت بتمشي تاركته بس قال بضحكه :الصعروره في جبهتك شي علامه جوده فنانه
سدن ماردت جت بتمشي بس ثنيان استغرب هدوءها وماحارشته ومسك بيدها لفها عليه وانصدم من شاف دموعها وهو ماتوقع ابداً انها تبكي وكان مقصده يلاطفها بس او يتحارش بها نفس كل مره
ثنيان جمد وجهه ماعرف ايش يقول بس يناظر دموعها وغصب طلع منه كلمه وحده وقال:ليه تبك..ماكمل كلامه إلا صارت سدن تبكي بتعب وقهر وصوتها شبه طالع ارتجف ثنيان وماعرف ايش يسوي وقال بحنيه:سدن بنت هدي وش فيك يعورك راسك
سدن ببكي:كل شي يعورني
ثنيان مسك كتوفها بحنيه ورفع يده يمسح دموعها :خلاص اذكري الله انتي بس عشانك مضغوطه تقولين كذا
سدن يوم التمست حنيته سندت جبينها على صدره وكملت بكي اما ثنيان الي من الصدمه ماعرف ايش يقول او حتى يتحرك نزل يدينه عن كتوفها وصار يمسح بيد وحده على راسها وتاركها تبكي تريح قلبها
عند مناير وفارس
صحى فارس والشمس على عيونه وفز بسرعه وهو يتذكر الليله الي فاتت مسح وجهه بقهر من الي سواه واستغرب ناظر حوالينه يدور مناير ماشافها ناظر بشناطها مو موجوده وفز بسرعه ناظر بدوره المياه مو موجوده بسرعه تحمم وصلى وطلع للحوش ماشافها مع امه وخاف انها راحت تو بيتكلم إلا طلعت من المطبخ شايله دله القهوه والتمر وبكامل كشختها وأناقتها
ام فارس :تعال تقهو
تقدم فارس يحب راسه امه وناضر بمناير:صباح الخير
مناير ماناضرته وهي تصب القهوه ولاردت عليه ام فارس تحسبها ما انتبهت له وقالت:صباح النور
فارس يقول لامه:يرضيك ي ام فارس زوجتي ما تصحيني لصلاه الفجر
ام فارس ناظرته بصدمه وهذي اول مره يلاطف مناير
ماردت مناير عليه وام فارس شافت انهم بحاجه مساحه قالت:بجيب لك الفطور
مناير:لا والله ي خاله إرتاحي أنا أجيبه
وقفت مناير واتجهت للمطبخ فارس ناظر بامه:على أذنك ي اميمتي شوي
ام فارس ابتسمت:أذنك معك
اتجه فارس وراها وهو يشوفها على الفرن تحضر الفطور تقدم لها وتنحنح عشان ماتخاف بس مناير كانت بارده وهاديه جدا
فارس شافها تغرف الإيدام اخذ الملقعه منها بسرعه يبي هو يحضر وطشر جزء من الايدام على اصبعها فز فارس :تعورتي أحرقك
مناير ما ردت وهي تكمل تحضير وتحس بحراره الحرق بس جرحها كان اكبر
منه فارس عرف انه بحركته خسرها مره ماتعود عليها هاديه مره كذا
اخذت صحن الفطور مناير وطلعت وطلع وراها وجلس يفطر وصبت له مناير شاي
فارس:ماشفت شناطك بالغرفه
مناير ماردت وقامت غرفتها ترك فطوره فارس واتجه وراها بس دخل شافها ترتب الغرفه وتلم ملابسه بتغسلهم فارس مسك بيده:بنت وش فيك من الصبح اكلمك ردي علي
مناير:وش تبي
فارس:ليا ماصحيتيني للصلاه
مناير:انت تقول لاتصحوني وماصحيتك
فارس:وين أغراضك وملابسك
مناير:بالدولاب رتبتهم
فارس:ليه زعلانه ترا أنا ماخذت إلا حقي
مناير:تحسك كفو انك تكون مؤهل تكون أسره؟
فارس انصدم وهنا عرف سبب زعلها جت مناير بتمشي بس هو سحب بيدها:ليه ماتطلبين الطلاق ليه ماتزعلين وتروحين لأهلك
مناير ماردت وهي بس تتفكر با ابوها ومشاعرها الي صارت تندفع لفارس
وتجمعت الدموع بعيونها فارس انتبه انها تنزل راسها تخفي دموعها وسحبها من خصرها يقربها له وو
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...