وقفت عند جدها وجابر الي بجنب بعض صبت القهوه وجاء الجابر يمد يده وبس قرب سحبتها غيم وهي تشربها وقالت:حطيت راسك براسي تحمل الي يجيك ي الجابر
الجابر توسعت عيونه بصدمه ووقف:ياقليله المروه أنا يشرب فنجاني حرمه
غيم تناظره من فوق لتحت:اجلس
عز وهو يناظر بغيم الي تتجنب تناظره وهي تحس انها مجروحه منه بس تفكر ان زعلها مجرد صدمه من تصرفه جاهله نبضات قلبها الي تتسارع بقربه
الجابر :انتي معد تستحين والله لربيك
وقف الجابر وهو شايل عصاه ومتجه ناحيتها وعيونه تقدح شرار عز خاف وهو يعرف جده لا صار غاضب كذا معد يشوف قدامه وقف بسرعه وهو يسحب غيم ورى ظهره غيم ما انكرت انها حست بخوف من وجه جدها الي يفجع
الجابر:تعقب انت وهي والله لذبحها وألحقها با ابوها وامها
غيم بدون تحس لامست باصابعها ظهر عز الي حس جسمه كله اقشعر وخاف عليها مره وقال:ي جدي اهدى عيب حنا بمجلس عمي
وقف ابو اديم وقال:انت دايس بساطي ي ابو نواف
الجابر:هالبنت معد تحترم ولاتحشم احد صار راسها لازم يتكسر
غيم من ورى عز:تخسي مو أنا الي ينكسر راسها أنا رمح بحلق كل واحد مثلك
عز لف لغيم ووسع عيونه بغضب لها وقال:خلاص
غيم بعدت من ظهر عز وقالت:أنا مو خايفه منه ولاني بحاجه حمايتك وبعدين عندك ٢٤ ساعه ي الجابر إذا ما طلق جابر ايلين أنا أوعدك اني لا أشكيك انك تزوج حفيداتك قسراً وبعدها خرج نفسك
الجابر:من قال لك اني مزوجهم قسراً وبعدين هم راضين وخذو بعض برضى
غيم بضحكه مسخره:لاتحاول تكذب وتطلع نفسك النزيه وانت شيطان
جابر كان مصدوم ومو فاهم ايش يصير ومعقول ان ايلين قالت لها وهل قالت لها انه متحرش فيها
الجابر:انطمي وسوالف الرجال مالك فيها
غيم:انت بك بلاء بدل ما تهد حيل حفيدك لانه تحرش فيها تزوجها واحد متحرش
ابو اديم ومحمد توسعت عيونهم بصدمه وجابر حس نفسه انكسرت وهو يشوف الرجال كيف يناظرونه بنظره دونيه
عز لف بصراخ على غيم :اسكتي انتي مو فاهمه شي
غيم تتكتف:بالله انت تدافع عنه
جابر:وش تبي ايلين
غيم:اكيد الطلاق
توسعت عيون جابر بصدمه وعز انصدم والجد صرخ وهو ما يحب الطلاق ومتعقد من حال مناير وقال:انطمي تفكرين الطلاق شي سهل ماحن ناقصين بلوى ثانيه
غيم استغربت وقالت:وش قصدك
عز:ولاشي خلاص سكري السيره
جابر وقف بشموخ:لا دام السالفه انفتحت صار لازم ايلين تعرف وهي تقرر إذا ودها الطلاق اذا اي اطلقها وقدامكم
عز:جابر ماعليك غيم مو فاهمه
غيم:عز خليك برا
عز شد معصم يدها:انتي لاتدخلين تفهمين
غيم بصراخ:ايلين تعالي
جت ايلين وغيم تناظر بجدها بجكاره وهي متاكده ان ايلين بتطلب الطلاق وقفت ايلين وهي ترجف بصدمه من هيبه الموقف وناظرت بجدها وصارت ترجف بقوه من نظراته عكس غيم الي كانت قويه وهي عينها بعينه وقال جابر :قبل الطلاق لازم تعرفين سبب قربي لك بيومها
ايلين عقدت حواجبها واسترسل كلامه جابر وهو يقولها سبب قربه وكيف كانت راح تنحرق وتتعور وانها ماعطته فرصه يبرر وصار الي صار
ايلين توسعت عيونها بصدمه وغيم الي كانت متكتفه وانفتحت يدينها وهي حست بفشله انها ضلمت جابر وتمم جابر كلامه بحلفه انه قصده كان شريف وتزوجها لانه خاف لو رفض الكل يضنه فعلاً قاصد يتحرش فيها
عز غمض عيونه بقهر على وضع جابر وهو يشوف الكسره بعيونه وكمل جابر يقول:أنا مو ملزوم ابرر ترا الي يبي يصدق يصدق والي مايبي يبلط البحر أنا تكلمت عشان وجيه الرجال الموجوده والحين اسمعي يبنت عمي أنا وانتي معد نجتمع ببيت واحد انتي ط..قاطعته ايلين وهي تبكي وقالت:لاااااااااا
سكت جابر ولف الكل عليها وقالت:أنا راضيه اعيش معك أنا ماكنت اعرف عن السالفه كذا وحتى لو ماقلت أنا راضيه اكون على ذمتك
غيم بصدمه تناظر بايلين وش الي قلبها وصح انها ندمت انها ماسمعت من جابر وتسرعت وضلمته
عز ناظر بغيم وهو يخزها بنظره والجابر اعتدل يجلس:الحين اتوقع سمعتي الي تبين تسمعينه ويالله انقلعي من وجهي
غيم حست انها تفشلت بس اخذت نفس وتقدمت لجابر وقالت:أنا تسرعت وحابه اقول ان الاعتذار من شيم الكبار ولذالك أنا اسفه وحقك علي
جابر هز رأسه:حصل خير
طلع جابر من الخيمه متجهه للسياره وقال:أنا بروح المزرعه الحقو ي جدي
غيم ناظرت بفشله وهي تمنت ماتسرعت طلعت من الخيمه متجهه للبنات وهي شوي وتبكي بسبب الموقف
رنيم تشد يدها:معليش حبيبتي عادي تصير
غنى:اي ترا وايد نتسرع جذي ويصير شي غير الي كان متوقع
ريم:دامك اعتذرتي ما غلطتي لان تصرفك بأنك تدافعين عن بنت عمك سليم انتي بس ماسمعتي من جابر وبس اعتذرتي منه خلاص بسيطه
غيم هزت راسها وهي تشوف كلام البنات يطبطبون عليها اما عند جابر بس جاء بيمشي تفاجأ بايلين الي ركبت قدام وقفلت الباب
جابر وهو يمسك الطاره ومايناظرها:وش تبين
ايلين:بروح معك
جابر:ايلين انزلي
ايلين:لا وين ماتروح بروح معاك
جابر لف عليها وهو يسحبها من معصم يدها بقوه:وين كنتي يوم كنت احاول ابرر لك وكنتي بس تقولين اني متحرش وتجرحيني بكلامك
ايلين وهي شوي وتبكي:كنت غلطانه
جابر رفع راسه لعيونها المجتمع فيها الدموع وترك يدها ورجع يناظر قدام:ايلين انزلي ما ابغي أوجعك
ايلين:راضيه توجعني إذا بيريحك
جابر عرف انها ما بتنزل وشغل السياره واتجه بعيد الخيام ومسك الخط متوجهه للمزرعه وهو يسرع بكل قوته ويتجاوز السيارات بطريقه خطره مره ايلين كانت ساكته وهي تشوف عروق يده وجبينه بارزه من العصبيه وعرفت انه يفرغ غضبه ماكانت تقدر تناظر قدام بسبب سرعته الجنونية وغمضت عيونها تتمسك بالباب ويدها الثانيه على قير السياره وهي تمتم:يارب سلم يارب سلم
جابر من شده غضبه ماكان حاسس بشي بس جدا بيحرك القير جت يده فوق يدها ولف نظره لها يشوفها كيف خايفه وتتمتم بهدوء ارتخى جسمه بسرعه وبدت السياره تهدى شوي شوي حتى استقرت حست ايلين على هدوء السياره وفتحت عيونها وشافت يده على يدها لكن بسرعه سحبها وناظرت قدام تشوف الوضع هدى والسياره سارت تمشي بهدوء وصلو المزرعه ونزل جابر يفتح البوابه ورجع دخل السياره ووقف واتجه للبوابه وهو يقفلها واتجه للمزرعه يمشي وايلين مشت وراه وتحاول تجاريه بالمشي بس هو كان مره معصب ويمشي مو حاس بنفسه وايلين رمت عباتها وطرحتها ونقابها عشان ماتعقيها وهي تمشي وراه ومو قادره تلحق داست على شوكه وصرخت بالم :اييييي
لف جابر على صرختها و

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...