انقهرت ايلين منه وهي ترمي بالمويه عليه وصرخ جابر بسبب بروده المويه والجو واتجهه ركض يلبس الفروه ويصلي اما ايلين صرخت:تستاهل
جلست تتوضى وخلصت لبست طرحتها وتقدمت توقف بجنبه تصلي خلص هو وجلس يناظر جواله مافيه إرسال بس خلصت ايلين وسلمت شاف جابر سياره ماره وهو يوقف يضرب كتفها بخفيف:تغطي بشوف ذا يمكن يساعدنا
اتجه له جابر كان شايب كبير في السن معه سياره غماره وحده وقرر يساعدهم ويوصلهم للمزرعه وركبو معه فعلاً
عند عز الي كان يتنقل مابين الزروع يسقي ذي ويقطف ذي ويجيب سلات خضار يعبيها عشان بينزل للسوق استغرب طرحه سوداء مرميه تقدم يشيلها وضنها لاحد البنات بس استغرب لمن شاف بروش معلق فيها ومكتوب عليه غيم اخذ البروش وهو ينفخه من التراب وعقد حجاجه:غيم غريب ذا وش جايبه هنا ،بعدين أنا شايف هذا فيننن ياربي
حطه بجيبه وهو متاكد شايفه ورجع يكمل شغله وبس خلص جلس يرتاح شوي وهو شايف الطرحه رفعها لأنفه يشم ريحه العطر غريبه مره وحلوه ناعمه ريحته وهاديه بس تجذب مره
اخذها وهو يتجه لغرفته حطها بدولابه ودخل يبدل ويتحمم بس لبس ثوبه مشط شعره ودخل عليه ابوه وامه
نواف:عز ي ابوي بسولف عليك تعال
جاء عز يجلس وهو يلف العمامه على راسه :امر ي ابوي
نواف:ي آبوي إذا انت تبي ترجع معنا للمدينه أنا بقنع ابوي ترجع معنا
سمر:اي يا اومي تلقى لك وظيفه زينه وتشتغل وتزوج وتفتح بيت
عز:ب ايش ي ابوي بعد ماراح عمري كم لي سنه هنا مافكرتو فيني تركتوني لجدي الي دفعني ثمن عمري غالي بعدين اي وظيفه يمه وانتي تعرفين ان ولا وضيفه راح تقبل فيني
نواف:ي ابوي انت مايعيبك شي
عز:إلا يعيبني أنا ظهري مكسور لا اقدر أوقف ولا اجلس فتره طويله وكمان تعرف ان طموحي عسكري ودام راح عمري وانا هنا وش لي لزوم بالوظايف أنا هنا أبيع واشري ومستور حالي
سمر:كيف ظهرك الحين
عز:الحمدلله يألمني بس مع البرد إذا بردت او استمريت على وضعيه فتره طويله كمان الثقيل ما اقدر أشيله
سمر بقهر:الله يجازي الي كان السبب
نواف:هذا ابوي ي سمر لاتقولين كذا
"قبل كم سنه يوم كان عمر عز١٢ سنه طلب منه جده يطلع النخله ينزل تمر وهو كان خايف وصغير ورفض وجاء هارب من جده بس جده رماه بعصاء حديد كانت بيده وجت بضهر عز وانكسر وجلس فتره حتى جبر ضهره وصار له مضاعفات كثيره بسبب الكسر وانعاق من كثير امور بحياته
نرجع للواقع تو عز بيتكلم قطع عليهم الصوت الي برا
نواف:بسم الله وش صاير
سمر:مدري تعال نشوف
طلعو كلهم برا وكانت الصدمه بعيون نواف وجابر وعز الي كانو الوحيدين يعرفونها
غيم وهي واقفه بدون غطا وبس سكراب الدوام عليها قالت:ي الجابر يوم ترسلي احد يخطفني ارسل رجال مو ورعان وكمان ليه خطف وحركات دق علي بمكالمه وحده اجيك وادق خشمك
الكل أنصدم من كلامها وماينسمع إلا همسهم:من ذي ،اشبها تتكلم كذا ،يمه وش صاير
عز تقدم يفك عمامته يمدها لها:استري نفسك
غيم بضحكه مسخره:استرو نفوسكم انتم ي ال جابر فضحتونا بحركات المبزره ذي ارتقو شوي شخباري من قام يخطف ويسوي حركات ترا ذي بالأفلام بس
عز ناظر بسدن فهمت سدن وهي تتقدم لها تعطيها غطا:اتوقع عرفتيني أنا سدن
غيم :اي عرفتك
اخذت الطرحه غيم وهي تردها على اكتافها وماتغطت جكاره فيهم
الجابر:وين الرجال الي معك
غيم بضحكه مسخره:قصدك التيوس الي معي
الكل بهمس مسموع انفجرو يضحكون
غيم بضحكه:مربطين مكان ماخليتهم يحطوني
الجابر تقدم بحده:ي بنت عبدالله والله لعقلك
غيم بتحدي تقدم تقرب له:تخسي ت خ س ي
الكل بدون استثناء يناظرون بقوه وجراءه البنت وهم مافهمو من تكون
الجده :انتي غيم
غيم:معكم غيم عبدالله الجابر اعتبروني كابوس الجابر الي راح يكون أسوء ايام حياته لمن فكر يحتك فيني
الجابر تقدم بقهر يرفع عصاه بيضربها بس يد عز أسرع مسك العصاء وسحب بكتف غيم يحطها خلف ظهره غيم انحبست انفاسها من حركته وهي عمرها ماعاشت شعور ان احد يحميها او يخبيها من الخطر حست بمشاعر غريبه ومختلطه وهي تشوف عز يقول:ي جدي اهدى
الجابر وهو يسحب العصا من يد عز وكان بيضربه على صدره بس غيم سحبته وجت العصا بالارض سحبت العصا وهي تمسكها بيدها وقالت بتحدي:ودك تجرب عصاك وشلون
الكل شهق بصدمه وعز تقدم قدام وجهها وقال :غيم عيب مهما يكون جدك
غيم ناظرته من فوق لتحت:جدك انت وبس اما انت مايشرفني ابد ولايمت لي بأي صله
نواف:غيم ياعمك استهدي بالله وحنا نبي نواسي الامور ونبي نرجع عايله وحده كفايه قطاعه وهجر
غيم بضحكه مسخره:انت نواف
سعد:عمك جعل عينك العمى
غيم تناظره من فوق لتحت:انت سعد الغثيث سبحان الله بك من ابوك شوفة النفس
البنات يضحكون على سعد الي حمر وجه فشله وقهر
سعد:اعقبي ي بنت عبدالله واحنا مانبيك ترجعين مانبي وحده مثل شكيلاتك تجي وتخرب تربيه بناتنا
غيم :يوه عاد تكفى أنا مايشرفني انك تكون عم لي
الجابر:مسختيها ي بنت
غيم ناظرت بعز الي يخزها ويناظر بعيال عمه وأخوه وهي ترفع طرحتها على راسها وماتعرف ليه سوت كذا بس فسرته ان غلط لازم تتحجب اقل شي بعدت عز من كتفه وهي تناظر الجابر وقالت:تعرف وش هي عقوبه الاختطاف؟؟
الجابر التمس وخاف انها تنكبه فعلا وعرف ان العلقه معها مو بسيطه
غيم بضحكه :وش فيك خايف ،بدري على الخوف أنا قلت لك اني كابوسك وانت دست على طرفي تحمل مايجيب
نواف تقدم يمسك بيدها ومسك فكها بحنيه يلف وجهها ناحيته وقال:ي عمي إذا لي خاطر عندك لاتشتكينه أنا بتكلم معه وبحاول احل الموضوع
غيم كرهت شعور الرحمه الي حست فيه وكرهت شعور الحنيه الي جتها من عمها وهي تحس فيه من حنيه ابوها كانت تتمنى تخمه وتطيح هموم من الجبال الي بصدرها وبس حست الغصه بحلقها والدموع تجمعت بعينها خافت ان احد يشوف ضعفها انسحبت بهدوء طالعه من المزرعه بس بعدت عن المزرعه انهارت دموعها غصب عنها وهي ابد ضعيفه لدرجه نسمه الهواء تخدشها بس الايام أرغمتها تصير كذا اما عز طلع بعدها وهو يحمل السياره بالخضار الي قطفها من المزرعه وانتبه للي جالسه على ركبه ونص وتشد على صدرها وتبكي ماخفي عنه دموعها وهو يشوف انهيارها كيف وعرف ان غيم تحملت شي محد يقدر يتحمله
عدل شماغه واتجه لها وهو يتنحنح حست غيم عليه وعلى طول وقفت تمسح دموعها تاخذ انفاسها وجت بتمشي بس وقفها صوته وهو يقول:دقيقه بتكلم معك
غيم وهي تمشي:مابيننا كلام روح بدربك
عز:يبنت قطعتي نفسي هدي شوي
غيم كانت تمشي بخطوات سريعه مره ووقفت لمن قال هدي ولفت عليه ووقف عز وهو يناظر بجفونها الحمر وأنفها الي احمر وحتى شرايين خدودها حمر من البكي وقال:ما اعرف ايش سبب الي صار كذا وليه تكرهين جدي بس الي اعرفه ان الي سواه جدي غلط
غيم تكتف تقرب له:انتم ي الجابر كلكم غلط بغلط يعز علي الحريم الي معكم كيف مضطهدات مافيكم رجال ينصفهم ويكسر راس الجابر
عز:لا تقلين ادبك وحريمنا تاج روسنا بس جدي ذا طبعه من يوم وعينا على الدنيا
غيم:كل شي بالدنيا يتغير إذا كان هو يهمكم وبايعين نفسكم عشانه فتكفًون البنات مالهم ذنب يعيشون بين وحوش ماتعرف حقوق الانسان حتى
عز:ما اخطو يوم قالو انك طويله لسان
غيم:وما اخطو يوم قالو القطو مايحب إلا خناقه
تذكر عز كلمه نور وابتسم وبانت غمازاته الي كانت فتنه فعلا لدرجه غيم فهت فيه دقايق وهمس عز:تبين أوصلك
غيم :هي هاي يكون لحد من ال جابر جميله علي انا بطلع للشارع واشوف تكسي
عز بحده:ي بنت صحيح جدي متبري منك بس هذا مايعني اني أنا متبري من بنت عمي
غيم بأسلوب لطيف وطفولي :يااي يعني الحين أنا المفروض اخق واقول ولد عمي محزمي وكفو ..دز امها بس وتقلع
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...