يا صدفً عشنا بعدها حبيبين

٨٦

قبل فجر يوم جديد
عند رنيم الي كانت مابين النوم والصحوه وهي لحالها عيى احد يرافق معها من البنات زعلانين منها وهي كانت متفهمه الوضع فتحت عينها بشويش تشوف رجال ملثم عند وجهها فزت بخوف وهي تفتح فمها بتصرخ لكن تفاجأت من ركض يغطي فمها بيده حاولت تقاومه بس بسبب هزاله جسمها بعد الولاده ماقدرت تتحرك كثير ناظرته بدموع وترجي:تكفى لاتضرني الله يخليك بنتي مالها غيري
كانت تناظره وهي من التعب والدموع ماتشوف إلا عيونه وتحس يده الي ماسك بها معاصم يدينها يشدها طاحت دموعها وهي تترجاه وتطلبه الرحمه وتشكي منه وهي تقول:أتعبتني بسببك خسرت صاحبة عمري بسببك عشت هالايام برعب والحين جاي وانا با أضعف حال الله يخليك اعتقني وش تبون مني دمرتو حياتي اخذت الدنيا مني هوى قلبي وأنتم جايين تأخذون مني آخر قطعه منه ارجوك ترحمني
استغربت من عيونه الي لانت ويدينه الي تبعد عن يدينها كانت رنيم تبي تصرخ وتستنجد بعز بس حيلها انهد وهي معد فيها اي مقاومه واستسلمت وهي عارفه ان نهايتها قربت بكت بكسرة تناظره عيونه بعيونها بس ركزت نظرها تشوفه يسحب اللثمه من وجهه هنا رنيم من الصدمه توسعت عيونها ورجف قلبها إلا عظامها كلها ترجف رغم تعب ضهرها وتعب جسمها إلا ان الصدمه خلتها تجلس غصب وهي تبي تتكلم بس مو قادره فمها يرجف رفعت يدينها قدام وجهها تشيل غشاوة الدموع وتحركها قدام وجهها وبهمس:يأرب إذا حلم لاتصحيني يارب خليني نايمه
فتحت عيونها بصدمه تناظره من قطعها يقول:انتي بواقع مو حلم والي تشوفينه كله حقيقي
رنيم بعدت يدينها عن وجهها وصرخت صرخه وحده طلعت فيها كل حزن الايام الي راحت وهي تقول:شهابببببببب
شهاب اتجه لها ركض وتو بيمسكها تفاجأ منها تطيح مغمى عليها وجسمها معد تحمل وفز يسندها وهو يصرخ في الدكاتره الي جو بسرعه يسحبون شهاب يطلعونه برا وفز عز الي راح له بخوف:وش صار
شهاب:اغمى عليها من الصدمه
عز:معها حق أنا ماصدقت كيف هي
شهاب:خايف عليها مره ي عز
عز:بسيطه ي رجال المهم ان المشكله انحلّت
شهاب لف على عز يربت كتفه:سامحني اني دخلتك معي بمشاكلي وانت مالك ذنب لين هنا يكفي روح طيب قلب غيمك
عز بتنهيده طويله:مدري هالمره بأي وجه أراضيها
شهاب:إذا تبي اكلمها أنا معك
عز:لا ي مسلم اهلك واغمى عليها اخاف توقف قلب غيم
شهاب:ههههههههههه البنات حساسات مره
عز:لا والله مو حساسات انت لو شفت الي عاشته رنيم بعدك عذرتها وغيم لحقها واجد من هالمشكله بس من لحين اقولك زوجة ابوك حسابها عندي
شهاب:إلا خلها لي والله لهد حيلها
"القصة كا التالي  ابو شهاب تزوج بالسر بدون احد يعرف وزوجته كانت كارهه رنيم وغيم فكانت تبي تنتقم منهم ولذالك تعاونت مع جماعه مافيا حتى يقتلون شهاب ولمن عرف ابوه سبقوهم بخطوة يمثلون ان شهاب فيه سرطان وحتى قدام الإعلام عشان محد يشك وفعلاً نفذو كل شي وبثلاجه الأموات لمن طلعهم ابو شهاب بدل جثه شهاب الي كان مو ميت بجثه ثانيه وطلعو صلو عليها ودفنوها وكان متوقع انها خلاص بتستلم زوجه ابو شهاب بس انها سعت ورى رنيم حتى تذبح طفلتها فا اضطر شهاب يستعين بعز لانه الوحيد الي يامن فيه ولأنه عارف ان غيم مستحيل تأذي رنيم مقارنه بأي زوجه ثانيه وبذا الطريقه امنو حياة رنيم ولكن زوجة شهاب تحس بالنصر لانها تفكر انها دمرت حياه رنيم وغيم جاهله وجود شهاب الي عايش بس شهاب معد قدر يتحمل كسرة رنيم وقرر يصارحهم ولأن عز كمان معد تحمل بعد غيم فقرر يقول لها بس حتى يحاولون يعرفون زوجه ابو شهاب وش هدفها ورنيم بتكمل بفلة عز حتى يلقطون الجماعه الي يطاردونها "
عز:ماقد قابلت زوجة ابوك ؟
شهاب :لا بس باذن الله ناوي اجيب اجلها بيدي
عز:روح لرنيم وانا طالع لغيم
طلع عز من المستشفى وهو يرسل لأبو شهاب انه راح يزوره ببيته الي فيه حرمته ابو شهاب كان متورط فيها مايقدر يطلقها ولا يسوي شي ومضطر تكون تحت عينه حتى يعرف كل مخططاتها ضد ولده ومضطر يسايرها وقف واتجه لها وقال :بيجينا ضيف زهبي القهوه