الكل شهق بصدمه من صرخت مزون لمن حطت العود المولع غيم على كف يدها وسحبت يدها مزون تصرخ هنا تدخلو العيال وعز سحب غيم يهديها وثنيان مسك كتوف مزون وهو يشوف الحرق كبير على كف يدها وقال:الحرق كبير
غيم:هذا شي بسيط من الي داخلي وتحمد ربها ان ذا بس علامه عشان ماتفكر تقرب من اي شي مرتبط بغيم
مزون ببكي:يامريضه ياتافهه
غيم تتفلت من عز الي محاوطها من كتوفها وهي تقول:فكني خليني احرقها كلها
عز:خلاص غيم اهدي
سدن كانت تناظر بثنيان بغيره ونار تطلع من عيونها ثنيان ماكان حاس على نفسه إلا من تجمع الكل على مزون ورحمه تحط مويه بارده على حرقها ورفع نظره شاف الي متكتفه وتناظر فيه بقهر وعيونها تقدح شرار ترك مزون وبعد وناظر فيها يرفع يده الي فيها السبحه يحطها على صدره كاعتذار اما سدن صدت بقهر وهي تتجه ورى غيم وعز الي دخلها الغرفه وجت وراهم امه وام جابر وبقي البنات مابقى إلا مزون وامها ورحمه يداوون جرحها
غيم تجلس على السرير تلقط انفاسها وشافت ام عز تمسك خدها الحار من كف مزون واتجهت لها غيم وهي تمسك خدها بحنيه:والله لو يعورك لطلع اكمل عليها
ام عز ابتسمت لها:لا أنا طيبه والي جاها يكفيها
نور اتجهت لغيم تبوس كف يدها:تسلم يدك ياشيخه
سدن اتجهت تحضنها :اخخ بردتك كبدنا والله
غيم:ما انشفى غلي لسا ناويه على امها بضربه تقسم ظهرها
إيلين تهمس لعز:الله يعينك ي اخوي خذت وحده مجنونه
عز بهيام وهو منتبه:والله اني حبيتها من جنانها
إيلين ابتسمت تربت كتفه وضحك عز بخفيف
غلا:وش عندكم تساسرون
عز:ولاشي
إيلين:بس نقول اتقي شر الحليم لاغضب
غيم وهي ترفع شعرها تربطه:غريبه ما اشتغل عرق المحامي الي فيك عنها
عز:هوشه حريم عيب أتدخل
غيم بخزه له:اي شاطر
غلا:عاد حقيقي لو حد تدخل فيكم كانت طحنته غيم
ام عز توقف تحضنها:كان عندي بنتين وصارو ثلاث
غيم وهالكلمه كان لها اثر كبير بقلبها وتجمعت الدموع بعيونها وهي تشد على ام عز وتخبي دموعها عن الكل
سدن انتبهت لها وقالت :هاء نمشي لعمه مناير
الكل:قدام
ام عز طلعتها من حضنها :نخليك تجهزين تعالو يابنات
طلعو الكل من الغرفه وعز كان مستند على دولاب الملابس ويناظر بغيم الي واضح عيونها في لمعه بكيه وعرف ان كلمه امه اثرت فيها قربت منه:بعد ابي الم أغراضي
بعد عز شوي وهو يشوفها تلم أغراضها وكلمه ام عز ببالها وهي مابين مشاعر الفرح والفقد تقدم عز لها وهو يمسك يدينها يوقفها قدامه ويناظر بعيونها وناظرت غيم فيه دقايق طويله ونزلت راسها وعرف عز ان دموعها طاحت سحبها لحضنه بكل هدوء غيم الي كانت تكابر بقوه قدام الكل لكن بس توصل حضنه غصب تطيح دموعها وحس من رجفتها بحضنه انها نزلت دموعها وشدها اكثر وقال بملاطفة:الي حاست الكل برا معقول تبكي
غيم طلعت من حضنه وتناظر بعيونه ومسك خدودها يمسح دموعها وقالت:يهزمني حضنك
عز ابتسم وعرفت انها جابت العيد وبعدت عينها وهي تصد وتنحنح:ببدل ونمشي لعمه مناير
عز يشوفها تدخل تبدل وبس طلعت وقفت ترتب شكلها على المرايه وقال:غيمي اسألك سوال
غيم رجف قلبها من نطق اسمها كذا وانحبس نفسها وهي صاده على المرايه ماردت عز يفكرها ماسمعت وقال:غيمي تسمعيني
غيم لفت عليه وقلبها يدق بسرعه وقال:لاتقول اسمي كذا
عز ابتسم:زين زين سوالي وش صار عليه
رجعت غيم تصد للمرايه:اسال
عز:وش أبشع شعور تحسين فيه ؟
غيم تحط مكياجها بالشنطه:الله ينكد علي العدو انت وسوالك
عز:خلاص اسف اعتبري م سالتك
غيم اتجهت له توقف قدام وجهه وقالت:تتوقع في شعور أبشع من شعور الفقد او اليتم بالأصح
عز ناضر فيها وبباله يتفكر لو تعرف ان اهلها مقتولين مو موته عاديه وش ممكن تسوي هي من غيره من مزون سوت هالي سوته اجل لو تعرف وش بتسوي شافته يهوجس وقالت:وين وصلت
عز ابتسم:لا ولاشي اجهزي بنمشي
غيم هزت راسها ودقايق والكل جاهز وانطلقو لحايل ماعدا ام مزون وبنتها والجابر
عند رنيم وشهاب الي قضو يوم مره جميل مع بعضهم كلمت ريم وأديم وغنى يجون يسهرون معها وريم اعتذرت بحكم ان عندها مناوبه وغنى كانت مسافره للكويت وصفت على اديم الي قررت تجيها وتشوف وين وصلت بامور الزواج
وقفت اديم وشهاب مع بعض وهمس شهاب لرنيم:صاحبتچ ذي نشبه
رنيم ابتسمت:عن الغلط
شهاب:افا لايكون تحبينها اكثر مني
رنيم ابتسمت:لو قلت اي بتزعل
شهاب ابتسم:اشوف
رنيم:باي روح ارتاح تعبت اليوم
شهاب يسحب بفكها يقرب خدها يبوسه:تعبج راحه
رنيم استحت وحمر وجهها خجل وشهاب يناظر بوجهها المستحي ولفو على الي تضرب شباك السياره نزل الدريشه شهاب :ماقلت لج انها نشبه
اديم:اعقب ي الكويتي وش عندكم تحبحبون بعض في الشارع هاء
شهاب:زوج وزوجته وش تبين ؟
اديم:ابي اكسر ضهرك كانك تتحرش في صاحبتي
رنيم بصدمه:هي زوجي ترا
اديم دخلت يدها تضرب كتف شهاب بمزح:معلمها على قله الادب بعد
شهاب ضحك ورنيم تبعد يدها:إلا زوجي ترا وبعدين لاتنسين انه كاتبي المفضل
اديم:اخخ الحمدلله انها تزوجتك كل صباح كانت ملوعه كبدنا فيك الحين تهذر على راسها على راحتك
رنيم:اديمًوه أنا ملوعه كبدك هين
اديم هربت تطق الباب على زيد بتدخل وشهاب سحب يد رنيم:اوه كنتي تحبيني مره هاء
رنيم تسحب يدها:وايد
ضحك شهاب يشوفها نازله وتوترت اديم من شافتها جايه ركض وزيد تاخر مافتح وبس فتح تفاجئ من دخلت اديم بقوه وبسرعه تخبت ورى ظهره وهي تضحك:بوجهك
دخلت رنيم وهي تقول:بوجهه هاء والله محد يفكك مني
زيد ناظر بأديم وتذكر موقفها بالحلقه وبعد عنها ودخل داخل ورنيم هجمت عليها تضربها بخفيف اما اديم انكبحت ابتسامتها تناظر بزيد الي وجهه مخطوف وواضح يتصدد عنها رنيم تضرب كتفها:وش فيك
اديم ابتسمت بمجامله:لا ولاشي
رنيم:ببدل واجيك
هزت راسها اديم ودخلت على رنيم غرفتها تبدل وأديم اتجهت لزيد تشوفه يصلح شاي وقالت :فيك شي
زيد وهو صاد يصلح الشاي:لا وش فيني
اديم:بحاول اصدق بس قلبي يقول انه في شي
زيد لسا صاد:لا ريحي قلبك مافيه شي
اديم وهي يستفزها هالاسلوب واتجهت بسرعه وهي تسحب بذراعه وتلفه عليها:هالاسلوب ما احبه لاكلمتك ناظرني
زيد يبعد يدها من ذراعه وقال:ما ابي اكلمك ممكن
اديم:في شي والله وبعدين خلك رجال وواجهني ما احب اسلوب التخفي ذا
زيد بقهر مسك بكتوفها بقوه وهو يرجعها على ورى على رخامه المطبخ وشهقت اديم بالم وقال:دام ماتحبين التخفي ليه لاحقتني للحلقه بتخفي وش تبين تعرفين وش اسوي احب اقولك اني أبيع واشري بالغنم وانا فخور بالشغل ذي وماني بحاجتك ولا حتى تهميني إذا يعجبك او لا
اديم تناظره بصدمه وهي مو فاهمه ليه فكر كذا وبعدت يدينه الي ألمتها من كتوفها وقالت:من قال اني متعيبه من شغلك بالعكس شي مشرف انك تاخذ لقمتك من عرق جبينك وانا لحقتك بس بدافع الفضول مو اني استنقص منك وشلون تفكر فيني كذا
نزلت دموعها وهي تضرب صدره:أصلا من انت حتى تفكر عني وترتب الامور برأسك على كيفك أكرهك يازيد أكرهك
دفعته وجات بتمشي وزيد مصدوم من دموعها ومن كلامها وهو ندم انه فكر كذا
ومسك يدها :اصبري أفهمك
دفعت يده اديم وهي تطلع من المطبخ وطلعت من الحوش واتجه وراها زيد يحاول يهديها بس مو راضيه تسمع وشافها تركب السياره وتروح وضرب برجله في الارض بقوه ورجع دخل البيت وقال :رنيم تجهزي بسرعه
رنيم مصدومه مو فاهمه:وين بنروح وش السالفه وأديم فين
زيد:بعدين اشرح لك تجهزي بنروح بيت عمي ابو اديم
رنيم شافته مستعجل سحب شماغه وعقاله وهو ينسفه على راسه وبسرعه جهزت رنيم وطلعو وركبت معه وشافته يمر ياخذ باقه ورد كبيره وطلعو متجهين لبيت اديم رنيم تكلمه:زيود وش العلم وش صاير
زيد:دقايق وتعرفين
رنيم سكتت وبس وصلو بيت ابو اديم نزلو واستقبلهم ابوها ومحمد وقلط زيد بالمجلس ورنيم دخلت لام اديم تسولف معها وقالت لها ان اديم دخلت زعلانه وطلعت لها رنيم تحاول تفهم وش السالفه اديم:ولاشي بس عصبني اخوك
رنيم:وانتي وزيد ماتبطلون مناقر على ايش تهاوشتو
جلست اديم تحكيها وش صار ورنيم مصدومه من تفكير اخوها وحنت عليه بنفس الوقت انه تعقد مره بس الي استغربته دخلت ببوكيه الورد
عند زيد وابو اديم ومحمد واقف يصب القهوه
زيد:ياعم ادري اني جاي بدون موعد لكن أنا جايك وطامع بنسبك أنا يشرفني اني اطلب كريمتك زوجه لي
ابو اديم انصدم يناظر وهو يعرف سوالف زيد القديمه مع رنيم لكن عرف انه بالفتره الاخيره متغير وقال با ابتسامه:حياك الله ياولدي لكن الرأي الآخير عندها هي
اشر لمحمد الي ابتسم واتجه للداخل وهو ينادي ودخل الغرفه عند اديم وهو صاد عن رنيم وقال:اديم زيد جاي يطلبك
اديم بعدم فهم:وش يبي خير
محمد:يطلبك للزواج ي مريضه وش فيك معصبه
رجف قلب اديم وهي تناظر بصدمه لرنيم الي ابتسمت وضاع الكلام من اديم مو مصدقه وبنفس الوقت ماتعرف هي زعلانه منه ومليون حيره وحيره بداخله بس الي تحس بداخلها انها فرحانه مره فيه وقاطع تفكيرها محمد:اشوف لسانك انربط وش عندك ردي
اديم:ابي أقابله اول وبعدين ارد له
محمد:طيب
اتجه محمد لابوه وبلغه انها تبي نظره وتجلس معه احترم ابوها ردها وهو يعرف ان اديم اكثر وحده تعرف طبع زيد لانها دايم تتداخل معه وقال لزيد:بنتي تبي تكلمك على انفراد شوي وبعدها تعرف ردها
زيد هز راسه وهو متوتر مره وبنفس الوقت أستانس انه بيحاول يشرح لها سوء الفهم عند اديم ورنيم بالغرفه فزت اديم ترتب شكلها ونزلت للمجلس شافت ابوها وأخوها بالصاله وقال محمد:وافقي بالله فكينا منك
ضحكت اديم :على قلبك جالسه لاتخاف
ابو اديم جالس يقول لزوجته سبب جيه زيد وهي مصدومه وتسال عنه إذا تغير منجد عند زيد الي كان جالس ويقلب بجواله رفع راسه على صوت الباب لمن انفتح وقفلت واتجهت له اديم بكل ثقه وعينها بعينه ووقف وهو مبتسم واتجه يقابلها وقال:هلا بام دميعه طلعتي بكايه
اديم تخزه:هلا بالنفسيه الي يفكر كل الناس مثله
ضحك زيد :وش عندك ما تبيني قايله تبين تقابليني
اديم:ابي افقع وجهك عشان أوافق عليك
فتح ذراعينه زيد وقال:هذا أنا قدامك أصلا من اول يوم قابلتك بالمول واضافرك الي انغرست بمعصم يدي انغرست بقلبي والله مو يدي
اديم تناظره بصدمه وعيونها متوسعه وانتبه لصدمتها وقال:اي اي احبك يامتوحشه
اديم هدت بسرعه وضاع كل الكلام منها وهي معد تعرف وش تقول او ايش تسوي وتحسها احترت وهي تشوفه مبتسم وأكلها بنظراته وقال:يالله تعبت يدي أضربي وخلصي نبي نحدد وقت الكتاب والعقد
اديم وهي معد هي فاهمه ومعد قدرت تتحرك بس تناظره وتحس رجولها انغرست با الارض زيد وهو يقول:ترا دقيقه إذا ماضربتيني انا راح أضربك
اديم وهي من الفرحه والصدمه ابتسمت ونزلت دمعه من عينها وتقدم زيد يوقف قدام وجهها وهو يمد اصبعها يمسح دمعتها يناظرها:قلت لك انك ام دميعه
ضحكت اديم بصوت طالع شوي وقرب زيد يسحب بيدها يدخل راسها بصدره وقال:تعالي لحياتي فرحه وعمر تعالي لحياتي سعاده وهناء
اديم ارتجف قلبها من قربه وخوف منه طلعت بسرعه من حضنه تهرب تاركته وراها مبتسم وهربت لغرفتها ووقفت رنيم وقالت:هاء نقول مبروك
اديم هزت راسها بحياء واتجهت رنيم تحضنها بقوه ودخلت امها وراها :هاء وش قلتي
شافتها مبتسمه وعرفت انها موافقه ونزلت تحت تبشر ابوها وأخوها الي اتجهو لزيد يعطونه الموافقه وكانت الفرحه مو واسعه قلب زيد الي حس اديم جته نفس الجبر لايامه الصعبه
عند مناير وفارس
كانت بالغرفه وهي كشخت وحطت ميكب خفيف وهي من الفرحه مو مستوعبه ومو مصدقه دخل فارس الغرفه وهو ماسك طرف ثوبه وبس شافها ابتسم بحب
مناير:هاء كيف حلوه؟
فارس:يابعد حيي وش بقيتي جمال للبنيات
مناير ابتسمت بحياء تنزل راسها:اجهز يالله هم على وصول
ابتسم فارس يدخل يتحمم ويبدل طلع وشافها ماسكه العوده وبيدها الثانيه شماغه وعقاله وقال:ياملي انتي تعالي الحين
مناير ببراءه جت وهو ياخذ شماغه يحطه على كتفه وعقاله بيده وحطت العود على الفحم بس هو سحب المبخر وقال وهو يسحب يدها يدخلها بحضنه:تعالي لجوفي ي بعد الدنيا كلها
مناير توترت منه وهي ماتوقعت انه بيقربها كذا وابتسمت تشوفه كيف فعلاً مبسوط بجيه اهلها وطلعت من حضنه وقالت:تبخر ي الله
نسف شماغه فارس وشافها مبتسمه وتفكر وهو يتبخر وبس خلص اخذ المبخر وحط على التسريحه وقال وهو يشد خصرها ناحيته:يحتاج اوصيك او لا؟
مناير ضحكت:لا مايحتاج عارفه وش بتقول
ابتسم فارس وطلع وهو محاوط كتوفها وو

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...