يا صدفً عشنا بعدها حبيبين

٦١

لفت غيم بسرعه تناظر ورجعت على ورى بخوف من شافت عز واقف بغضب يناظرهم وقال بحده:وش جايبكم هنا هاء
نور تمسكت بكتف سدن:أنا مالي دخلت هم خذوني
سدن:عز اهدى حنا بس...قاطعها:اش ولأنفس الحين تطلعون وترجعون على البيت وحسابكم بعدين
غيم تتكتف:لا مو رايحين مكان هالقضيه تخصني كمان
عز يسحب بمعصم يدها يجرها ناحيته:لاتدخلين بشغلي افهمي هالكلمه
غيم:بس المقتولين اهلي
عز غمض عيونه بقهر وشد على يدها بأقوى مافيه وانتبه لها تعورت من عيونها الي تعقدت وقال:اطلعو الحين بعدين نتفاهم
سدن :خلاص غيم خلينا نمشي
غيم:ماجيت لين هنا عشان ارجع ماعرفت شي
عز مسك فكها بقوه:يوم تنوين تخاطرين بروحك على راحتك بس خواتي لاتدخلينهم بهبالك
سدن بصدمه:لا لا عز حنا جينا برضانا ماجبرتنا
عز ناظر بغيم الي اجتمعت الدموع بعيونها وعرف انه جرحها بس انجبر يقول كذا لانه يعرف مستحيل تروح صدت غيم تخفي جرحها منه ورجعو طلعو من السور ينزلون يركبون السياره واتجهو للبيت اما غيم فرفضت تنزل وقالت:بروح دوامي
سدن تشد يدها:غيم لاتزعلين ترا عز مايقصد
غيم:مايهمني اصلا
نزلت سدن واتجهت غيم لدوامها وهي تباشر الحالات الي تجيها وبعد ساعات طويله وتقريبا على نهايه دوامها جت بتطلع بس جتها حاله وانتظرت دخولها وبس دخل انصدمت بسعيد داخل وهو يقول:دكتوره ضربت بيدي البارح بطاره السياره واحسها تالمني ودي اشوف إذا كسر او شي
غيم بصدمه وقفت تباشر حالته هي عرفته بس هو ماعرفها حاولت ماتبين له انها تعرفه وقالت :ممكن اسمك
سعيد:سعيد ....
غيم بابتسامة مجامله:والنعم
سعيد:ماعليك زود طمنيني ي دكتوره بها كسر
غيم:لابسيطه رضه خفيفه بس راح اكتب لك علاج تاخذه من الصيدليه
هز راسه سعيد ياخذ الوصفه وطلع وعلى طول رمت غيم بالطوها ولبست عبايتها وارسلت لسدن انها قابلت الرجال ورايحه وراه
عند سدن الي وصلتها رساله غيم وهي جالسه بين البنات وطلعت على جنب وهي خايفه على غيم لايصير لها شي سدن رفعت الجوال على عز
عز بحده:نعم وش تبين
سدن:ادري ان غيم بتزعل مني بس لازم اقولك
عز:وش المصيبه الجديده؟
سدن:غيم تعرف الرجال الي قابل ام مزون يعني تعرف اسمه وشافت وجهه والحين جاها العياده وطلعت هي وراه تراقبه تبي تعرف مكان بيته قلت اقلك لان اخاف يصير لها شي
عز بصراخ:هالبنت ناويه تجنني..ارسلي رقمها بسرعه
قفل من سدن يطلع من المكتب :برق الحقني
برق وقف يتجه وراه وركبو سيارته عز
برق:وش صار معك مع الضابط
عز:مافي شي مهم كل الي قاله ان الحادث كان حادث عادي مافيه كلامه اي شي مفيد
برق:طيب والحين وين بنروح
عز:خذ هالرقم تتبعه
هز راسه برق يتبع رقم غيم ومشو وراها عز ناضره: لازم ناخذ الدليل وبأي طريقه كانت
برق:ان شاءالله
مشو ورى غيم الي كانت تمشي ورى سعيد وشافته داخل حاره غريبه ووقف عند بيت غريب ودخل تارك الباب تبع الحوش مفتوح ونزلت غيم تركض وراه اما عز وبرق وقفو يشوفون غيم تدخل من باب الحوش وقال عز:يامجنونه واضح كمين
توتر عز ينزل بسرعه ويدخل من خلف البيت ووراه برق الي سحب السلاح ومشى ورى ضهر عز وبس دخلت غيم شافت البيت مفتوح دخلت تمشي بهدوء تسلل وبس وصلت لنص الصاله تصنمت بخوف من قال سعيد:هلا هلا بالمزيونه اجل مسويه فيها ذكيه هاء
شهقت غيم بصدمه تناظره خلفها وماسكه سلاحه ومبتسم يتجه ناحيتها ورجعت على ورى بخوف سعيد مبتسم يمشي بخطوات هاديه وهو يقول:اوف وش هالجمال كله معد ألوم عز يوم يرفض يناضر بمزون
غيم بحده:احترم نفسك وترا انت انكشفت خلاص وصدقني راح تموت
سعيد:اوف والله انك موتن حمر
غيم بدت توتر وهي تشوفه يقرب منها ونظرات الخبث فيه ولصقت بالجدار وبدت تخاف حاولت تهرب بس هو مسك يدها يدفعها على الجدار وقرب من عنقها وصرخت غيم باسم عز :عززززز
عز بس دخل وشاف سعيد الي لاصق فيها وقريب من عنقها صرخ:ياكلببببب
فز سعيد وجاء بيرمي بس رمى برق بسلاحه وانفلت السلاح من يد سعيد وهو يهرب مع الباب ويشغل سيارته ويتجه وراه برق ركض
عند غيم الي كانت شاده عبايتها وترجف ومتقرفه من نفسها بسبب قرب سعيد منها عز ناضرها بحده وهو يقول:كم مره لازم اقولك الموضوع اخطر من ما تتخيلين عجبك الي صار الحين هاء ؟
غيم منزله عيونها للأرض وجلست ترجف ونزلت عيونها للأرض وهي ترجف وبدت دموعها تنزل انتبه عز لها وهو يتجه لها ورفع ذقنها بحنيه وناظر بعيونها وقال:امسحي دموعك والله لذبحه وقدام عينك لانه تجراء يلمسك
غيم تمسح دموعها تضبط نفسها وهي تقول:الدليل خلينا ندوره
عز مسك بيدها يمشيها ورى ظهره:خليك معاي
غيم كانت تمشي وتناظر بيده الي ماسكها بحنيه وهو يمشي وكل غرفه يدخلها يخبي غيم خلفه وهو يكون بالواجهه وبس دخلو الغرفه شافت غيم الضرف وتركت يد عز وهي تقول:الدليل
اتجهو ركض واخذ عز الضرف وقالت غيم:عطني ابي اشوف
عز:لا والحين قدامي
غيم:عز بشوف
سحب بيدها عز متجاهل كلامها وقابل برق واتجهو للقسم بسرعه وبس دخلو دخل عز مكتبه ودخل الشريط بالجهاز وقال لغيم:اطلعي
غيم:لا بشوف معكم
برق:اشغل
هز رأسه عز وجلس على الكرسي يناظرون الفديو الي اشتغل وغيم كانت واقفه وقلبها يدق بخوف وش بتشوف بدى الشريط يشتغل وشافو سياره ابو غيم وهو راكب فيها مع ام غيم وكأنو واقفين عند محطه وتفاجئو بشاحنه كانت مره كبيره وهي تصدمهم من ورى حتى لصقو بجدار المحطه واتجهت الشاحنه تصدمهم زياده وانعجنت السياره مره  ووضح شكل سعيد الي يسوق الشاحنه وشكل ام غيم وابو غيم وهم مقطعين اجزاء وصرخت غيم وغمض برق عيونه من منظرهم الي يقشعر له البدن ووقف عز بخوف على غيم وهو يمسك عيونها ويمسك كتوفها وهي تصرخ وتبكي :لا لا لا ما ابي اشوف لااااااا
عز :غيم اهدي غيم تعالي اجلسي هدي
غيم كانت تصرخ والمنظر بعينها لسا ومسكها عز يبي يجلسها لكن انصدم من مالت تطيح مغمى عليها وصرخ عز:غيممممممم
فز برق يطلب الفريق الطبي وحمل عز غيم يسدحها على الكنب ويضرب كتفها بخفيف وهو يمسح وجهها بحنيه:غيم حبيبتي تسمعيني غيم تكفين ردي علي
غيم كانت لاهي واعيه ولا نايمه وصارت تمتمم:ماما بابا
عز بقهر نزلت دموعه وهو يشد يدها:ي عين ابوي انتي والله لبرد قلبك والله لدفعهم ثمن دموعك
دخل الفريق الطبي وبدو يباشرون حالتها وقال برق:نحرك دوريه لا ام مزون
عز:لا راقبو لي المزرعه اكيد بيجي سعيد ياخذها
برق :تمام
اخذ دوريه برق واتجهو يراقبون مزرعه الجابر
عند عز الي شاف غيم صحت وهي تجلس وطلع الفريق الطبي وجلس عز عن رجولها يمسك يدينها يشدها :كيفك
غيم بدموع تناظر عيونه:ماني بخير
عز غمض عيونه ينزل راسه وبكت غيم:خذ حقي ياعز ابي أشوفهم يموتون اقتلهم ياعز قتلو بابا بدون اي رحمه
عز ناضر عيونها ورفع يدها يمسح دموعها ويمسح خدها بحنيه :والله لخذ حقك والله الليله تنامين قريرة عين ويرجع كل حق لصاحبه
وقفت غيم تترك يد عز وهي تبكي وجت طالعه من المكتب ومسك يدها عز يساندها وهالمره مارفضت غيم لمسته وابتسم عز بخفيف لكن عرف انها مكسوره مره وركب سيارته واتجهو للبيت
بس دخلت غيم اتجهت ركض لجدتها وهي ترتمي بحضنها وتبكي وفزو البنات بخوف ورحمه من الخوف صارت تمسح شعرها. وتسمي عليها
واتجهت سدن لعز :وش صار
عز:عاشت يوم صعب خليك معها لاتتركينها لحالها
سدن جت بتمشي :حاضر
مسكها عز وهو يبوس راسها:مشكوره حبيبتي لولا الله ثم انتي ماكان قدرنا نكشف الحقيقة
سدن تمسح كتفه :العفو مو بيننا صح غيم بتزعل علي بس براضيها
تركها عز يتجه للداخل وهو مرهق جداً من كل شي بس كل همه يصيد سعيد مع ام مزون وهو متأكد إلا مايمر سعيد عندها
بعد المغرب
فز عز من صوت الجوال وشافه برق :عز سعيد جاء المزرعه نهجم عليه
عز بسرعه دخل سلاحه ببدلته:لاتهجمون انا جاي بس حذرك يطير من يدينكم
برق:لاتشيل هم هالمره على جثتي مايفلت
عز سكر ينزل بسرعه من الدرج وشاف غيم الي واضح تعبانه ومستنده على فخذ جدتها وفزت من شافته مستعجل
ام عز:وين ياولدي
عز:شغله ماني مطول
غيم عرفت انه سعيد وفزت بسرعه:بروح معك
عز:لا ارتاحي
مزون:فين بتروحون
طنشها عز يطلع وبس ركب السياره تفاجأ بغيم تركب معه قدام
عز:غيم يكفيك ماشفتيه اليوم
غيم:ابي انتقم لبابا
عز مارد وخاف ان سعيد يطير من يده ماكان في وقت يناقشها شغل السياره واتجه للمزرعه مزون الي غارت تشوف غيم معه وهي تطلب سياره وتتجه وراهم
بالمزرعه عند سعيد الي تواصل مع ام مزون وقلها تقابله بالمزرعه نفس مكانهم المعتاد وطلب منها تجيب اوراق تنازل الجابر عن نصيبه لان الاولى ضاعت عليه او بالأحرى طاحت بيد عز ونزل ينتظرها
"نبذه بسيطه عن سعيد
سعيد يكون ابو مزون وطليق ام مزون كان راعي حبوب وخمور ولمن عرف ابو غيم بزمانه طلق عمته منه بالقوه لانه كان يعنفها وسمعته مو زينه وبعدها حقد سعيد على عبدالله مره وحلف إلا ينتقم أوهم ام مزون ان يحبها حتى يستخدمها كوسيله لتنفيذ مخططاته وكمان هي كان همها تاخذ المزرعه كمان ولمن شافت اخوها الجابر كاره ام غيم لانها قويه وترادده وانصدم بيوم الجابر لمن دري ان عبدالله سجل نص المزرعه باسم ام غيم فخطر في بال ام مزون تقنع الجابر يقتلونها عشان هو ياخذ نص المزرعه والجابر قال اثنين بواحد ياخذ حصه كبيره من المزرعه ويرتاح من ام غيم وكان الاتفاق ان ام غيم تروح مع السواق لاهلها بس الي ماعملو حسابه ان ابو غيم لمن عرف انها رايحه قابل السواق  بنص الطريق واخذ ام غيم وطبعا السواق خبر ابو غيم بناء على طلب سعيد منه واتجهو لأهل ام غيم تاركين غيم مع مناير وبس وقفو عند المحطه صار الي صار باتفاق بين سعيد وام مزون والجابر لمن عرف بموت ولده انهار حتى ام مزون انصدمت واتفقو بعدها يتبرا من غيم عشان لو كبرت ماتعرف سبب وفاه اهلها وفعلاً الجابر بس عارضته غيم برغبتها في الطب تبرا منها ولأنها كانت كمان نفس امها قويه وترادد وسوو اوراق وهميه ان عبدالله تنازل عن المزرعه للجابر بينما الاوراق الاصليه لسا محتفظ فيها الجابر والي تقول نص المزرعه لغيم وجزء بسيط منها لعز لان الجابر سجل نصيبه لعز ومحد يعرف انها موجوده معه لا ام مزون ولا حتى سعيد  "
عند عز وغيم الي وصلو ونزل عز ووراه غيم تسللو بخفيه يشوفون ام مزون طالعه لسعيد ووراها الجابر الي اصلا شاك با ام مزون من طلعاتها الكثيره آخر الليل
مزون نزلت من السياره ووقفت ورى عز وغيم بحيث مايشوفونها وجلست تراقب الوضع
عند ام مزون الي بس وصلت لسعيد قال سعيد:جبتي اوراق المزرعه
ام مزون:اي ليه مهتم للأوراق هالكثر مو على اساس تحبني
سعيد ابتسم بخبث:هاتي الأوراق
ام مزون:لا ما أعطيك هي لين ترجع تعقد علي
سعيد :اقول هاتيهم
ام مزون حطتها ورى ضهرها وتعقدت حواجب سعيد بقهر وهو يسحب سكين ويغرسها ببطن ام مزون بقوهه وشهقت ام مزون تناظره وسحب السكين ورجع يغرسها بخصرها وصرخت هنا مزون من شافت الموقف واتجهت ركض تنادي:يومهههه
غيم توسعت عيونها بصدمه وشهقت وعز شاف مزون تركض ناحيه سعيد ورفع سلاحه سعيد بيرميها بس سحبها عز باخر لحضه وجت الطلقه بالشجره ورفع سلاحه بيرمي عز بس غيم دفعته وطاح عز وطلعت الطلقه وارتطمت
ب......

آخر بارت لليوم عيوني عوروني من الكتابه،ويارب القى تفاعل يثلج الصدر 😭