عند مهاب وريم
ريم وهي تلحف مهاب:على فكره إذا ضليت مسوي فيها شاروخان راح تلتهب عمليتك وبعدها تنطق شهر بالمشفى
مهاب بحده:سوي شغلك وانتي ساكته
ريم:ي رجال عض على شحمه مو خايفه منك
مهاب:ريم والله لو اقوم
ريم تستفزه:أتحداك
مهاب:لو قمت مابوفرك
ريم:اركد اركد وخل عنك الهياط
مهاب يمسك جرحه وحاول يقوم بس ماقدر بسبب الالم وزفرت ريم براحه:اوووو شنو ماتقدر تقوم له له له مسكين تكسر الخاطر
مهاب:هين احكي قد ماتبين لكن لو بس أمسكك والله لحوسك
ريم:تعقب أنا الريم بنت ابوي انت تحوسني
مهاب يبتسم:هين إذا محاولتك من الريم للدجاجه ما اكون مهاب
ريم:والكوبه اص اص بس اشم ريحه حرق
مهاب:اي ذا غضبي الي راح يحرقك
ريم :اوووهه طلعت تحترق لحضه بس
اتجهت تاخذ علبه المويه وهي ترش وجهه بالمويه وهو يتصدد ويرفع اللحاف على وجه وهو يهمس بحده:ي زفت ريم والله ترا ما امزح لاتحوسيني بالمويه
ريم تضحك:وش فيك بس اطفيك تقول انك تحترق
مهاب:لاتستخفين دمك خلاص حركات البزران
ريم بتمثيل للصدمه:أنا بزر
رشت بالمويه زياده ومسك جرحه مهاب بالم وهو يصرخ ومتأكد انها بتخاف وفعلاً شهقت ريم بخوف وهي تتجه له وهي تبعد اللحاف:اشوف فتح جرح...انصدمت من مسكها من يدها يسحبها ناحيته وقال :الحين من يفكك مني
ريم بلعت ريقها بورطه وجت بتتكلم بس هو سكر فمها بيده الثانيه وقال:ليه تهايطين وانتي مو قدي هاء الحين اشوف قد هياطك والا لا
سحب عليه المويه بيكبها عليها وحركة راسها بلا مهاب بضحكه:لا جربي
بعد يده عنها وقالت:مهاب خلاص التوبه وعد ما أعودها
مهاب :ليه ماتسمعين الكلام وبعدين ليه يوم اقولك تحت روحي ماتروحين انتي تفهمين بالعكس والا ايش
ريم :هههههههههههههه يمكن يالله هو نجرب
مهاب:روحي
ريم ماراحت تعتمد على صدره وضحك وهو يقول:اجلسي
جت بتوقف بس شدها قبل تروح وقال:انتي ليه مجنونه
ريم تنحنح تعتدل شوي :لان الجنون شي جداً جميل فهو يجعل من الشخص سعيد...قاطعها :اش اش وش جالسه تخببين؟
ريم:مو قلنا نجرب يعني قلت انتي ليه مجنونه فالمفروض اني اضهر لك اني عاقله واتكلم بعقل
مهاب:ههههههههههههههههههه دقيقه تجلسينها معي وتلحسين مخي قومي انقلعي برا
ريم تعتمد على صدره وتستند على يده وتناظر بعيونه وهي بهالحركة لخبط مهاب الي منجد اغرم فيها وسكت دقايق يناظرها وهو يهمس:ماراح اقول اجلسي لاني حبيت قربك
انتبهت ريم على وضعها وهي توقف:ي وقح منتهز الفرص
مهاب:الله يعلم من الي عاجبها الوضع
ريم:مره عاجبني اصلاً وش احسن من قربك ومناضر عيونك الي تسحر فتنه فتنه والعياذ بالله من الفتنه ياخي يسلم بطن امك الي انجبت قمر مثلك
مهاب ناظرها بصدمه مو مستوعب كلامها وانفجرت ريم تضحكككك:اكيد ماصدقت صح
مهاب ضحك :أكرهك ياغبيه
ريم تضحك:أنا احبكككك مرررههه
رجف قلب مهاب بصدمه وهالكلمه نزلت عليه مثل الصاعقه الي زلزت كيانه وهو يشوفها تضحك وطالعه عجز يفسرها نصه يقول انه عشان مزحهم تقول العكس ونصه الثاني يحس الكلمه لامسته بشكل غريب مره واعتدل بجسمه وهو يهمس:اخخ منك ي ريم وش سويتي فيني ي مجنونه
—
مساء اليوم الثاني بعرس غنى ومحمد
كان الكل مبسوط وغنى تتوسط كوشتها والكل متحمس منتضرين زفه محمد
دخلت الفرقه يغنون ومحمد يتوسطهم عن يمينه ابوه ويساره ابو غنى وبجنبه شهاب وبجنبهم عز الي انزف مع خوي دربه وهو تسامح معه وغيم ونور واقفين على الطرف يناظرونهم ومبسوطين لهم مره والكل يرقص بحماس ويمشون محمد حتى وصل لغنى وهو يبوس جبينها ويجلس ولف يناظر الكل وجت عينه بعيون ريم عرفها من النظارات وابتسم بخفيف وهو يشوف كيف تتمايل مع البنات بفرح وبسطه وهالشي حسه اسعده انها قدرت تعيش حياتها وقرر يعيش حياته مع غنى وشد يد غنى وهي تلف له وابتسم لها ودخل بعدها ثنيان وسلمان الي توسطو الميدان وصارو يردحون مع عز ويرقصون السامري النجدي وكل بنات الكويت خافين وهنا اشتغلت نار الغيره عند زوجاتهم
غيم:لا مسخوها
غلا:اركضو نسحبهم
سدن:ثنيانوه يتميلح اي هين أنا اطلعها من عينك
اتجهو لهم وتكتفو يناظرونهم ولف عز لملامح عيونهم الغاضبه ودق سلمان وثنيان الي مندمجين بالرقصه وقمطو العيال وهو يتنحنح عز وطلعو سلمان وثنيان ركض من قاعه النساء اما عز اتجه لغيم وهو يسحبها للنص وقال:تسمحين لي برقصه معك ي قلبي
غيم ابتسمت :وش المناسبه
عز:بعرف بنات الكويت واهل الكويت كلهم عن حبي لك
تقدمت غيم وهو يعطونها سيف وبدى السامري الي يقول :
قلب ابو نواف واقدي ..من همومه ذاب اجى كله
من همومه ذاب اجى كله
اووووه
يابعد حيي والاجدادي...ارحم الي صابته عله
ارحم الي صابته عله
لو ذبحني ياعوض عادي...من يحاسب ياعوض خله
عز حس الكلمات تلامسهم وصار يتمايل بيدينه يناظرها كيف تعرض السامري بكل غنج وحلاوة والبنات يشجعونها وعز مبتسم والحضور كلهم مبهورين بالتناسق العجيب بينهم واتجهت غيم بتمايل لعز وهي تحط طرف السيف على كتفه وصارت تتمايل معه و ابتسم يعرض وهي محاوطته بالسيف بطريقه فاتنه جداً وهالموقف اثر في الكل الي يحصنهم والي يحسدهم على علاقتهم ببعض
وبس خلصو اتجه عز يبوس راسها وهو مبتسم وضربت كتفه:اطلع من القاعه قبل انسف راسك
عز يأشر على خشمه وضحكت غيم تتذكر غيرتها وطلع عز من القاعه وغيم اتجهت للبنات الي يورونها الفديوهات الي صوروها وتشوف كيف كانو يهبلون مع بعض
اما شهاب كان يحس بنظرات رنيم الي تحرقه ومتمنيه انه يلتفت لها بس تبيه يناظرها بس ابد حتى نظره خاطفه ماطالعها ماتحملت رنيم تنسحب بهدوء في غفلة الجميع وهي تتجه لغرفتها تدخل وهي تنزل كعبها وتمسح ميكبها وتنهار على الغرفه وكل شي قدامها تكسره وهي تصرخ وتبكي :وش سويت أنا حتى تعاملني كذا ليه ياملاكي ليه تأذيني بصدودك كذا ليه تتعبني معك
شهاب طلع وراها وهو يوقف عند الباب يسمعها تصرخ وصوت تكسير وجلست على الارض تبكي وفتح الباب شهاب يدخل وناضر الغرفه كيف حوسه وشافها جالسه على الارض تبكي وهي منهاره صد يدخل الحمام يبدل واتجه لسريره ينام بدون اي كلمه منه هنا رنيم وقفت بكل جمود وهي توعد نفسها معد تسأله ولعد يفرق عندها دام هو يصدها قررت ترد له نفس الصدود
اتجهت تبدل وهي تقدم للسرير تلحف وتنام

أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...