٨٠

4.6K 214 24
                                    

عز يشوفها منفعله:غيم خ...قاطعته بعصبيه وصراخ:غيم غيم غيم الله ياخذ غيم وترتاحون منها
شهق عز بصدمه ومسك كتوفها يهزها بعصبيه:بنت استغفري ربك ليه تدعين على نفسك
غيم نزلت دموعها:احسن اروح لماما وبابا وارتاح منكم
عز يسحبها من كتوفها لحضنه:بعيد الشر عسى يومي قبل يومك
غيم تضرب بصدره وتطلع :بعد عني مو طايقتك
عز :أفا أنا ما تطيقيني
غيم ببكي:اي
عز:يعني ماتحبيني
غيم صدت :اي
عز:تبيني اطلع من حياتك ؟
غيم لفت له :اي لان معد اتحمل ازعل منك زياده
عز ابتسم :مستحيل والله لزقه فيك لو تذبحيني
غيم بحده ملامح:ما انصحك تستفزني
عز يسحب بيدها بقوه يرتطم صدرها بصدره وقال وعينه بعيونها المليانه غضب:وش بتسوين ي السنفورة؟
غيم:اترك ذراعي
عز:لا
غيم:إذا قدها اتركه
عز ترك ذراعها وانهالت عليه غيم وهي تضربه بوكسات ورى بعض وهو يحط يدينه كحمايه على وجهه ويضحك على ضرباتها الي احياناً تعوره واحياناً تعورها وتنفض يدها بالم وصار يدور ويركض في المجالس وصرخت غيم لمن شافته يهرب منها :عزووو ي زفت
عز وقف :سميي
غيم:أوقف احسن لك
عز:سم هذا أنا وقفت
اتجهت غيم له بحده وهي توقف قبال وجهه وهي تشوفه اطول منها وقالت:أنا سنفوره؟
عز هز راسه بأيه
غيم ترفع سبابتها:انزل لمستواي
عز قصر نفسه حتى صار بطولها وقالت:اجل تهايط وأنك طويل الحين بهزءك وانت نازل لمستواي
عز ابتسم:يطيب خاطرك وتسامحيني؟
غيم:اشوف
عز:جعلني فداك خذي راحتك
غيم بجديه:عز ترا فعلاً تحز بالخاطر انك تسكب لكلامي ولاتفهم شعوري وتسمع من الكل وانا كلامي ترميه بنص الجدار ترا منجد زعلت مو أطقطق احب يكون لكلمتي احترام عندك مو تاخذ الامور بشخصنه ماتعودت عليك كذا تسكب لغيمك وتهينها وتكسر شوكتها قدام عايلتك
عز رجع يوقف با اعتدال وقال:اعتبريني غلطان وحقك علي
غيم تكتف برفعه حاجب:اعتبرك؟!!!
عز:خلاص غلطان غلطان المهم غيمة قلبي ماتزعل
غيم:عز هذي المره الاخيره الي اتحمل منك كذا لاني بعدها صدقني ما أتوقع وش يطلع مني
عز يحط يده على فمها:اشش مابها ثانيه والله لايجيب زعل وبعدين عشانك راح اراضي محمد بس مو قبل اطلع الي بقلبي
غيم ابتسمت:بس أنا ابيك تراضيه عشان أنت فعلا تبي مو عشان غيم
عز:اي شي يسعد غيومي أنا مستعد اسويه وانتي تبين أراضي محمد ابشري
غيم:ابي تراضيه لاني متاكدة انك تحبه وانا شايفه قد ايش تفتقده بس تكابر
مسكت ذراعه بحنيه:عز ترا نادر نلاقي صديق حقيقي بها الايام ومحمد صح غلط وغلط كبير بس لعلها خيرة محد يدري ايش الله كاتب بس انت تبي تضربه أضربه تبي تكسر عظامه اكسرها بس دامه لسا شاري خوتك لاتبيع خوته أنا شايفه اتصالاته المتكرره عليك وهو مامل ويحاول يراضيك
عز ابتسم بحب لغيم وهو يمسك وجهها بين يدينه وقال:عسى الي خلق هالعيون الحلوه والقلب الطيبه تبطي سنينها الله لايحرمني منك ومن حنيتك الي لو توزعت على الدنيا كلها كان محد شكى الضيم
غيم ابتسمت:حناني لشخص واحد بس وهو يعرف نفسه
عز ابتسم:اوه قصدك محمد
غيم:اي قصدي خوي محمد
عز:ههههههههههههههههه حبيبتي انتي تعالي لحضني بس جعلني ما أبكيك ي عيوني
حاوطها عز يطيب خاطرها ويراضيها وغيم رغم زعلها إلا انها متاكدة ان عز بعد جديتها هالمره مستحيل يفكر يزعلها بهذي الطريقه وملتمسه فيه الندم عشان كذا سامحته من داخلها
-
عند مهاب الي دخل بيته وهو مستند على كتف ريم وهو يطقطق عليها ويتمازحون وبس وصلو نص الحديقه ناظر مهاب بناصر الي متوسط الجلسه ويتقهوى واحتدت ملامح مهاب وهو يبعد عن كتف ريم الي ماكانت اقل صدمه وهي تقول:وش هالبجاحه لكن ما ألومه وين بيروح اكيد مآخذها من زفت الطين
مهاب يدق ريم:بعدي بروح له
ريم بصدمه:سلامات ما انت قده الحين انت تعبان واخ...قاطعها بحده:روحي ولاتتدخلين
ريم ناظرته بصدمه وانقهرت توقف بعيد وهي تشوف مهاب الي اتجه بغضب الدنيا كلها وقال بصراخ:لك وجه ي النذل تدخل بيتي بعد سواتك الوسخه باختي
ناصر:مهاب عمي...قاطعه كف قوي الجمه ومال بجسمه على الجنب وشهقت ريم بصدمه ناصر احتدت ملامحه وهو يتجه لمهاب ويمسكه من كتوفه ويهزه وهنا ريم اتجهت ركض وهي تضرب كتوف ناصر :بعد عنه شيل يدك
ناصر ماشال يده وهو يهز مهاب بحده وخافت ريم ينفتح جرح مهاب وهي تدخل بين ذراع ناصر الي يهز فيها مهاب وصار وجهها مقابله وجهه وقريب ضهرها حيل لمهاب الي صرخ فيها:ريم بعدي قلت لك لاتدخلين
ريم ماردت عليه وهي تناظر ناصر بحده:بعد عنه
ناصر حاول يدفع ريم وقاومته رافضه تبعد وبعد مقاومه منها بالغلط سحب طرحتها ناصر وانتثر شعرها وشهقت بصدمه ومهاب ماكان منه إلا انه يضرب فك ناصر وسحب ريم ورى ضهره وهو يقول :كيف تتجراء ي قليل الادب لا طالت وتشمخت
انقض على ناصر يضربه ويلكمه ويرفسه رغم انه متوجع إلا ان شعور ان ناصر شاف شعر ريم يولع بقلبه حريقه وريم من الصدمه وقفت وهي مو قادره تضهر اي ردت فعل كانت مصدومه من مهاب الي تحول وحش فعلياً
سمع الصوت ابو مهاب وامه ونرجس وأختها واتجهو يطلعون وهم يشوفون مهاب منقض على ناصر واتجه ابوه ركض وهو يصرخ بالحرس:فكوهم عن بعض لايعورون بعض
الحرس برضو سمعو الصوت واتجهو ركض يفكون ناصر من يد مهاب بعد ما كسره تكسير ووجهه كلها جروح ومهاب طلع مافيه اي ضربه ورجع على ورى وبرصه على اسنانه يهمس لريم:ردي طرحتك على راسك
سحبت طرحتها ريم بسرعه تلفها عليها وصرخ فيهم ابو مهاب:وش صاير وش بلاكم
مهاب بصراخ:هالكلب وش جايبه البيت مو تزوج ليه مايذلف
ابومهاب:ناصر ماتزوج فرح
مهاب تعقدت حواجبه:كيف!!
وقف ابو مهاب يحكي مهاب كل شي صار وختم كلامه بقول :القرار لك ناصر ندمان واذا سامحته يعيش هنا وتحت نظرنا وان بدر منه تصرف سيئ هو يعرف وش راح يصير وهالمره يواجهني أنا مو يواجهك
مهاب كان مصدوم مو مستوعب ابداً كل الي صار وقطع سرحانه شهقت ريم:مهاب جرحك ينزف
ام مهاب:يمه وليدي
ريم تسند مهاب:تعال تعال
استند مهاب وهو لسا مصدوم وابو مهاب ساعدها ودخلوه اقرب غرفه وبسرعه رفعت ثوبه ريم وهي تباشر جرحه وتعقمه وهي تقول:لاتخافون بسيطه بس لانه تحرك وشد نفسه نزف الخياطه تمام مافيها شي
زفرت ام مهاب براحه:بسوي شي دافي
ريم:سوائل ي خاله لان معدته لسا ماتتحمل
هزت راسها ام مهاب تطلع وطلع ابو مهاب يشوف نرجس الي واقفه بحيره وقال:روحي لناصر عطيه شنطه الإسعافات عشان جروحه
نرجس بصدمه ماتكلمت وصرخ ابوها:ماتسمعين اكلمك
نرجس فزت:ابشر
اتجهت للغرفه تاخذ شنطه الإسعافات واتجهت للملحق وهي تطق الباب ناصر كان جالس بجمود ووقف يفتح الباب شاف نرجس الي مدت الشنطه:خذ عالج جروحك
فتح الباب وتركها دخل يجلس على الكنب وهو يتفكر كيف خسر ولد عمه وأخوه بسبب فرح وكيف حاست حياته فرح وخسرته واجد وكيف ماكان حاس انه يغرق بشبكها نرجس شافته يسرح ويهوجس ودخلت وهي تحط شنطه الإسعافات على الطاوله وجت بتمشي صاده بس استوقفها صوت شهقت البكي ولفت وكانت الصدمه تشوف ناصر الي يبكي وهو يصد يخفي دموعه وانكسر خاطرها عليه عمرها ماشافت رجال يبكي وتخدرت رجولها وبالقوه سحبت نفسها وهي تتجه تجلس على الطاوله وتقابل لناصر وسحبت شنطة الاسعاف وتناظره يبكي بصمت وكتمان وصاد عنها عطته فرصه دقايق يعبر عن داخله بدموعه وبعدها قالت:بعقم جروحك
ناصر:وجروحك الي سببتها من يعقمها؟
نرجس نزلت راسها بكسره وهي تحس انها بتبكي بس تمالكت نفسها وهي تقرب له وتقول:معليش بس مهاب معصب والا هو قلبه طيب
ناصر:ليه تبررين فعلته مو أنا استاهل
نرجس:انت تستاهل بس مدري يمكن تعودت على مهاب حنون
ناصر:تكرهيني
نرجس ناضرت بعيونه وصدت وهالسوال مسك غصه بحلقها وهي تلصق على جبينه بلصق جروح وامتنعت عن الرد ناصر يمسك ذقنها :ناظريني
نرجس ناظرته وقال ناصر:تكرهيني؟
نرجس وهي تحط يدها على جبينها وتصد وبصوت متذبذب:ا.ا.ااي
ناصر يشوفها تبكي وهي صاده وقال:وش كثر تعبتك واذيتك حتى صرتي صعب تحبيني وصعب تكرهيني
نرجس توقف بحده:أكرهك ي ناصر أكرهك كثر ما سببت لي الم كثر ما بكيتني كثر ماجرحتني كثر الايام الحلوه الي عشتها معك كثر ما اذيتني
ناصر يوقف :اسف
نرجس تضربه كف بقوه ومال ناصر من قوة الكف وطلع دم من انفه بسبب ضربات مهاب وشهقت بخوف تقرب له تمسك وجهه بين يدينها :اسفه اسفه تعورت صح سامحني ماقصدت
ناصر ابتسم:تكفين اكرهيني إذا هذا كرهك وشلون حبك
نرجس ارتخى جسمها بيطيح ومسكها ناصر من خصرها :لا لا نرجس لاتطيحين
نرجس ببكي:ليه تعذبني ليه تسوي فيني كذا
ناصر:والله اسف والله مو قاصد أزعلك او أبكيك
نرجس بدموع:ليه مو قادره أكرهك ليه
ناصر ابتسم:إلا بتقدرين حاولي بس أنا متاكد انك راح تقدرين
نرجس تضرب صدره:ناصر أنا احبك احبك اكثر من روحي رغم كل شي سويته مو قادره أكرهك تعبت من قلبي تكفى اذبحني وريحني تكفى طلع قلبي من بين ضلوعي ريحني منه
ناصر ابتسم يشوف ضعفها وانهيارها وهي تعبر عن حبه وعن كره وبدون سابق إنذار مال برسه يقترب من ثغرها يسرق قُبله طويللله منها غمضت عيونها تطيح دمعه منها واحتبست انفاسها بتعب وهي تشوفه كيف يبوسها بقوه وقلوبهم الاثنين ترجف وبعد عنها بعد ماطلبت النفس وهي تطبع على خده كف قوي وتطلع ركض من الملحق لغرفتها تعلن انهيارها القوي وهالقبله دمرتها فعلاً وحركت مشاعرها القوية جداً تجاهه

بالكويت 🇰🇼
عند غنى الي كانت تشوف آخر الترتيبات للزواج بكره وتشوف كوشتها بالفندق وتشوف آخر التشريفات وتتأكد من الفنانه ومن التحضيرات من ضيافه وتقديمات وتفاجأت ببوسه على خدها ولفت بصدمه وابتسمت
محمد يرفع القهوه يغطي وجهه:تحتاجين قهوة صح
غنى:يت بوقتها
محمد ابتسم يحاوط كتوفها:يعطيها العافيه حبيبتي
غنى ابتسمت بخجل:كيف حلو؟
محمد :دام غنى قلبي هي الي ماسكة الترتيبات فا اكيد بيكون وايد حلو
غنى تضحك:حلو وانت تتحجى كويتي
محمد:افا لعيونك أتعلم
غنى ابتسمت ورجعت كشرت وانتبه لها محمد وهو يمسك بكف يدها ويلفها عليه :وش فيك
غنى بدموع:كنت متمنيه اومي تكون وياي بهاليوم
محمد يرجع شعرها ورى اذونها:حبيبي انتي اكيد هي فرحانه لك وصدقيني لعوضك واكون امك وأبوك وكل شي بحياتك
غنى:تتوقع البنات يجون
محمد:إذا أنا اعرف غيم فهي راح تجي إلا إذا عز ضغط عليها ورفض
غنى:اتمنى يجون
محمد ابتسم يمسح دموعها:باذن الله ي عيوني
-
عند رنيم وشهاب
وصلو غرفتهم وتمددت رنيم بتعب مع الحمل وهي تشوف شهاب الي مره ملامحه زعلانه فكرته زعلان عشان غنى بتتزوج وقالت :وش في الحلو زعلان ترا عادي سنة الحياه
شهاب كان جالس ووقف وقال:شب محد طلب رايچ
رنيم ترفع حواجبها بصدمه وهي توقف تتجه له وقالت بحدة:أسلوبك الخايس ذا عدله لاني عجزت اعرف وش فيك وداريت خاطرك واجد
شهاب:محد طلبچ تدارين خاطري وبعدين لاتدخلين فيني
رنيم تتكتف:لا والله وانا وش بحياتك
شهاب يدفعها بعيد:انقلعي من ويهي مو ناقصچ
رنيم تناظره بصدمه يطلع تاركها وهي ترجع تجلس وهي تبكي ومنصدمه من شهاب الي تغير حيل معد هو شهاب الي تعرفه ابد وصار يدفعها ويضربها ودايم يجرحها تمددت بتعب بس عجزت تنام وهي تحس بقلبها يعورها معقول شهاب معد يحبها وكرهها والشيطان جلس يوسوس لها ويعطيها احتمالات كثيره
-
عند عايله الجابر وصلو واستأجرو الكل بالفندق الي فيه العرس
واتجه عز لغيم يسحبها لغرفته وقال:دقي على محمد
غيم:ليه؟
عز:دقي وخليه يجي
غيم تسايره تدق على محمد الي ضحك وقلها انه متوقع جيتها وهي تعطيه رقم الغرفه وتطلبه يجي وفعلاً جاها ركض وقفلت الخط وهي تقول:جاي بس وش ناوي بتصالحه؟
عز:اوه وبطيب خاطره بعد
دق جرس الباب وفتحت غيم وبس دخل محمد تفاجأ بلكمه جات على خده وطاح على الارض وصرخت غيم بخوف :محمد
عزيبعد غيم:لاتقربين
محمد وهو منسدح على الارض:ههههههههههههههههه ناويها ي الخوي هاء
عز:قوم مثل الرجال
دفع غيم عز يشوف محمد يوقف واتجه له يضربه على بطنه ورجع محمد بالم على ورى وشهقت غيم تدفع عز:خلاص عز ذبحته
محمد ابتسم وبسبب غيم ألهت عز تفاجأت بلكمه جت لعز على فكه وصرخت:عززززز
محمد ضحك:ي الله ي الرجال شد حيلك تضعف من هجمه وحده
عز يدفع غيم وهو يلف الشماغ على ذراعه واتجه لمحمد وهم يتقاضبون وكل واحد يلكم الثاني خافت غيم مره وعركتهم كانت منجد قويه حيل واتجهت لهم بتفككهم بس تفاجأت من لكمه جت لغيم على وجهها من يد محمد الي دفعها عز وصرخت بالم تمسك وجهها وفز عز ومحمد بخوف واتجه عز لها بخوف يمسك وجهها:غيمي انتي بخير
غيم تبكي بقوه:مو بخير شوهتو وجهي كسر لك وله
اخت عصاء المكنسه وانطلقت وراهم وهو يركضون وهي وراهم وميتين ضحك على اشكالهم فتحو الباب وطلعو من الشقه يركضون ضنو انها بتوقف بس انصدمو انها لسا تركض وهي من الالم الي تحسه بس تبي تبرد قلبها الرسبشن كان مليان رجال وتلطم عز بشماغه يناظرون وراهم لسا تركض ومحمد من الفشله يغطي وجهه عن الرجال وهمس:فكنا منها فشلتنا وش يقولون علينا
عز ضحك وهو يرجع يتجه لغيم وهو يفتك العصاء يرميها وشالها بين ذراعيه ويرجع يركض فيها للشقه والكل يناظرهم وناس خافين وناس ميتين ضحك عليهم

يا صدفً عشنا بعدها حبيبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن