بعد المغرب والرجال نصهم وصلو والحريم كمان جيرانهم يعني والعيال يباشرونهم ويضيفونهم دخل بعدها ابو فارس وفز جابر يسلم عليه :حياك الله ياعم
مد يده جابر يصافح الي وراه ومد يده فارس وقال ابو فارس:ولدي فارس وشلونكم ياملي والحمدلله على سلامه ولد عمك
جابر:الحمدلله بخير تفضل هذا جدي
تقدم ابو فارس ووراه ولده وهم يسلمون وبعدها جلس بجنب الجابر ورحب فيه الجابر وهو يقول:حياك الله ي ابو فارس
ابو فارس:تسلم ي ابو نواف
الجابر:لك معروف وجميله يقول جابر وحنا نحفظ الجمايل
ابو فارس:يمال الغناه ي ملي والله ماتقصرون والنعم بكم
تقدم جابر يباشر عليهم بالقهوه وبعدها تقدم عز بالتمر وابتسم ابو فارس وهو يقول:يمال العافيه ياولدي جعله آخر الأوجاع
عز ابتسم:تسلم ي عمي
الجابر ابتسم وهو يدخل في ابو فارس وكلهم حبوه مره فارس كان اغلب وقته صامت اما عز حس ما ارتاح له مره بس ماعار الموضوع اهتمام
تقدم سلمان يهمس للعيال:القهوه خلصت نبي قهوه
عز:أنا اجيبها خليكم
فز عز وهو يتجه لمكان الحريم بس طلع من برا الحوش لأنهم جالسين برا ورفع الجوال يكلم عمته مناير ووقف ينتظرها تجيب القهوه وقفت سيارتين وعرف وحده سياره محمد واتجه له يبتسم وهو يسلم عليه وعلى ابو أديم واشر لهم على مكان الرجال واتجهه لشهاب وهو يسلم عليه وقال:اقلط حياك الله
شهاب:تسلم بس مستعيل والله مره ثانيه ان شاءالله
عز:كاسه قهوه بس
شهاب ابتسم لكرمه وقال:أوعدك مره ثانيه
ربت كتفه عز واتجه بطريقه شهاب وونزلت غنى ورنيم وعز منزل راسه
ونزلو كل البنات من سياره محمد وقالت ام أديم:فين مكان الحريم ي ولدي
عز فتح باب الحوش وقال:من هنا ي خاله
تقدمت ام أديم ووراها البنات يمشون غنى ورنيم وأديم وريم وتحطم عز وهو ماشاف غيم وسطهم وقفل باب الحوش بس انصدم لمن رفع راسه يشوف الي تنزل من السياره وهي تلف جاكيتها الأسود الفرو عليها وهي تتجه ناحيته خفق قلبه يشوف شعرها الاسود الي سايح لحد رقبتها وابتسم قلبه وهو مو مصدق انها جات ماقدر ينزل عينه عنها وهو يعرف انه غلط بس قلبه ماطاوعه وهو وده يشبع نظره منها وبس جت بتمر من عنده قال عز:سلمي ي بنت العم
غيم:عفواً مين انت
عز الي عيونه بالارض قال:الي جرحك وخيب هقوتك
اخذت نفس غيم وقالت:بعد بدخل
عز:ببعد بس إذا انتي قدها وكفو موعدنا بعد العشاء مباشره عند الإسطبل
غيم توقف بوجهه:لاتفكرني خايفه منك ومن انت عشان تقول كذا
عز:الساعه ٨ بكون عند الإسطبل واذا انتي بطله واجهيني
غيم دفعته من صدره وهي تدفع الباب وتدخل وضحك عز وهو تعمد يحارشها لانه كان متاكد لو قال كذا بتجي عشان تثبت قوتها
جته عمته وهي تعطيه القهوه وابتسم وهو يتجهه للرجال وبس وصل سمع الحديث المهم وهو يقول ابو فارس:ودنا بالقرب منكم ي ابو نواف سمعت ان عندك بنت كبيره
الجابر وهو كان متفشل يقول بنته مطلقه وقال:بنتي أنا ؟
ابو فارس:ايه ي ملي مو عندك بنت انت
الجابر:بس بنتي "ناظر بالكل ونزل راسه" مطلقه
عز وهو يحط القهوه وقال:عمتي مطلقه لانه كانت مآخذ واحد مو كفو والا هي تشرفنا وتاج روسنا كلنا
نواف ابتسم والعيال بردت كبودهم برد عز وقال الجابر:ودك بها ي ابو فارس
ابو فارس:والله لو بوه بنت عندي كمان لطمع بعز وازوجها له حنا شارينكم ي ابو نواف وهذا ولدي فارس قدامكم
الجابر وفرح ان بنته بتزوج وبيرتاح من عارها بضنه قال:موافقين
عز:السموحه ي عم بس الرأي الآخير ولايهون جدي بيد عمه مناير
ابتسم ابو فارس:حقها
الجابر خز عز اما عز ناظر بجده بحده وهذي اول مره الجابر يلتمس وهو متعود على عز الي سم وحاضر هالمره يوقف بوجهي قدام جمع الرجال وقف وهو يسحب بيده ويبعد ولحقهم نواف وجابر وقال الجد:كيف تتجراء ترد وتقطع كلامي ولا تكسر كلمتي بعد انت من معبي راسك من مقويك هاء
عز ببرود:والله ي جدي أنا مو متغير بس في حدود انت ي جدي تعديتها مره وبعدين الرجال اول مره نقابله كيف تزوج بنتك لواحد ماتعرف قرعت ابوه منين هذا زواج مو لعب كفايه تلعب بحياة البنات
الجد:لا انت في احد معلمك هالكلام لكن أنا اعرف اداويك بس مو الحين
نواف:ي ابوي عز معه حق أنا ما ارتحت للولد ولازم نسأل عنه
الجد:وانت بعد
جابر:هدو الرجال يناظرون
رجعو يجلسون وعز اكل فارس وهو ماشال عينه عنه وهو يراقب كل تفاصيله
اما عند البنات الي كانو مجتمعين وقالت غيم:عندكم اسطبل
إيلين:اي لعز يموت بشي اسمه خيل
غيم:عادي نروح له
سدن:قدام ونوريك المهره الصغير تو ولدت امس
ابتسمو البنات واتجهو كلهم للإسطبل وهم يتفرجون بالخيول وأديم تصور
غيم:صح اخاف منها بس مره حلوه
اتجهت للمهره الصغيره وقالت:مره حلوه تجنن صغيره ياايي
إيلين بضحكه:نشبت لعز يعطيني اياها بس عيا
أديم:معه حق والله تجنن لو أنا ماعطيتها احد
سدن:لانها من خيله الي يحبه عشان كذا مستحيل يعطيها احد
ريم:ماشاءالله شكلكم داخلين بعز مره دايم ماتسولفون إلا عنه
غلا:حقيقي عز نعتبره اخونا مو ولد عمنا اكثر شخص قريب منا حيل وحتى على جونا وحنون مره مستحيل نقوله نبي شي ويقول لا إلا عاد هالمهره بس حنا عارفين غلاتها عنده
ريم:الله يخليه لكم
البنات:امين
جو راجعين وناظرت غيم بجوالها إلا جت الساعه ٨ وقالت:اسبقوني شوي واجي
نور :لايكون بتسرقين الخيل
غيم ابتسمت:لو اقدر اخبي المهره ذي خلبيتها وسرقتها بس كبيره ماش
ضحكو البنات وتقدمو لمكان جلستهم وسدن تحاول فيهم يسهرون معهم عز واعدهم بسهره حلوه بس استحو مره منه ورفضو
عند غيم الي ماشالت عينها ويدها عن المهره تمسح على جبينها فزت بخوف من صوت عز وهو يقول:لا بطله دام سبقتيني
غيم بعدت تعدل جاكيتها على كتوفها وقالت:وش تبي مناديني هنا
عز تقدم لها:ابي أجرّب زعلك كيف
غيم:وش قصدك
ابي نتسابق بالخيل واذا سبقتك أنا تسامحيني
غيم تتكتف:واذا سبقتك
عز:نشوف مني لوقتها
غيم وهي اصلاً تخاف من الخيل قالت بمكابرة :نجرب
ابتسم عز واتجه لاحد الخيول الاصيله الي كان كبير وضخم وقال:هذا لك انتطيه
بلعت ريقها غيم بخوف وقال عز:وش فيك يالله
قربت غيم وهي تقول:ساعدني لانه رفيع
ابتسم عز وساعدها وهي تحط يدها على كتفه بتطلع بس حطت رجلها على السرج وهي بعد ماركبت صهل الحصان وصرخت وهي تلف وتتعلق برقبه عز الي شالها من خصرها وكان حاضنها ويشوف خوفها من الحصان وانفجر يضحك
غيم الي كانت شاده يدينها برقبته وعز شايلها بيد وحده ويحس برجفتها وهو مو مصدق نفسه شايلها بين يدينه حس بروحه تختنق بقربها حس الدنيا كلها وقفت وروحه صارت متمنيه انها تنتهي عند هاللحضه غيم حست على نفسها وهي تنفك من رقبته وهي تبعد عنه بسرعه وقالت :ي قليل الادب بعد عني
عز ابتسم:من الجبانه الي بس من صهله حصان تعلقت فيني
غيم وهي حمر وجهها خجل وبنفس الوقت فشله من حركتها وجت بتمشي بس وقف قدام وجهها عز وقال:خسرتي ي بنت العم
غيم:ماتسابقنا
عز:انتي واضح ماتعرفين للخيل
غيم:ماتعتبر فزت واذا ملزم عادي ارجع اركب ونتسابق
عز يقرب لها:بس ما بخاطر فيك اخاف تتعورين
غيم ناظرته وهي تلتمس حنيته وعرفت انه مستحيل يخليها تروح بدون تسامحه عز شافها غارقه بتفكيرها وقرب زياده لها ورجعت غيم بخوف عز بحنيه:بسم الله ترا مو مأكلك ي خوافه
غيم:عزز. لاتقول خوافه مو خوافه
عز ابتسم يأشر على خشمه:على خشمي مو خوافه غيره ي بنت العم
غيم تتكتف:تبيني أسامحك؟
عز:يهمني مره
غيم ناظرت فيه وقالت:ابي المهره الصغيره لي
غيم قالت كذا وهي سمعت انها غاليه حيل عليه ومستحيل يفرط فيها
عز وهو يناظرها:جتك وصار اسمها غيمي
غيم توسعت عيونها ورجف قلبها من نطقه لاسمها وهي تحس بشعور مره غريب صدت وهي ترد الجاكيت عليها تمشي تاركته وهي تردد بذهنها (غيمي) ومسكت قلبها وصرخ عز:غيممم
لفت غيم بفهاوه وهي تحس قلبها يوجعها من كميه المشاعر الي اجتاحتها وقال:وش صار سامحتني
غيم والدموع تجمعت بعيونها وهي ماتعرف وش المشاعر ذي جت بقلبها واستغرب عز دموعها وقرب بخوف لها :بنت وش فيك إذا زعلانه ابشري والله لرضيك وجعل يفداك الإسطبل بالخيل وبكل مافيه المهم ماتنزل دمعه منك
غيم حطت يدها على عيونها وطلع صوت بكاها وثقل جسم عز الي خاف وهو اول مره يشوف ضعفها كذا وقرب يمسح على راسها بخفيف:لاتخوفيني عليك
غيم حست بيده وهي تمسح دموعها تاخذ نفس ورجعت تناضره وقالت وهي عينها بعينه:سامحتك بس الضربه الي ضربتني اياها مو ناسيتها لك ويجي يوم أردها لك
عز زفر براحه:لوهله خفت ان الي قدامي مو غيم
غيم...
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...