بالمخيم
الحريم بقسمهم يسولفون وسدن ونور وثنيان ومحمد وعز اتجهو للدبابات
نور:أنا غيرت رايي بشجعكم
سدن:افا والله تركبين معاي
نور:يابنت بقي ابي روحي
العيال يضحكون
سدن تهمس:بنت فشلتينا اركبي
سدن بصوت عالي:في روس لازم تتكسر
ثنيان:ارفعي علومك يابنت
ركبت نور ورى سدن وركب ثنيان دراجته ومحمد دراجته عز وقف بجنبهم:عند الثلاثه تنطلقون ونشوف
سدن:تمسكي فيني مزبوط
نور رجف قلبها وهي تعرف سدن مجنونه تحديات وبس قال عز :ثلاثه
حست نور وجهها بيطير من كثر ماكانت سدن شاده ومنطلقه بكل سرعتها
وصارت نور تصارخ بخوف ومحمد وثنيان يضحكون وهم شادين ويتقدمونهم شوي
سدن:ثبتي نفسك بشد زياده
نور بلعت ريقها بوهقه وهي تشدها وداست سدن وهي تنطلق وراهم وتتقدمهم والعيال مصدومين ويحاولون يشدون بس عجزو حتى وصلت المكان الي اتفقو عليه وصرخت سدن:هاء بقي تحدون؟
ثنيان:اقعدي والله ما انتي هينه
محمد:فاجئتيني صراحه
نور:أنا معد ابي خلاص بنزل
سدن:وتمشين هالمسافه كلها؟
نور بيأس تشد على سدن وضحكت سدن:اي شاطره
ثنيان:الي يوصل لعز هو الفايز
سدن:قدام ي الله
بدو يستعدون ودقايق وانطلقو وماينشاف إلا الغبار من وراهم وكان في صخره بتعترض طريق ثنيان ومال على سدن وتوترت سدن ومالت ونور من الخوف اهملت يدها وبس شدت سدن طاحت نور وهي تصرخ :اييييي
سدن انتبهت انها ماتعورت مره وثنيان ناظر يشوف سدن مافكرت وهمها تسبقه وشد ثنيان يبي يسبقها اما محمد كبح فرامل ونزل ركض لنور وهو يمسك بمعصم يدها:سلامات سلامات تعورتي
نور ناظرته وصارت تبكي نفس الطفل محمد بورطه:خلاص لاتبكين اشوف
ناظر بكف يدها الي فيه جرح صغير بس وقال:بسيطه شوفي بس جرح صغير
ناظرت نور بجرحها ورجعت تناظر بمحمد وصارت تبكي بصوت عالي زياده محمد بهمس:ياويلي وش انشبني بذي البزر
نور تضرب كتفه:سمعتك ترا أنا بزر؟؟
رجعت تبكي بقوه وتشاهق وتورط فعلا محمد وفي نفس الوقت كابح ضحكته على وجهها الطفولي وقال وهو يمسك وجهها بين كفيه:خلاص آهدي أنا البزر مو انتي طيب المهم لاتبكين
نور بدت تهدى شوي وناظرته وقال محمد:خلاص انتي طيبه
نور هزت راسها وساعدها محمد يوقفها وقال:اركبي وتمسكي فيني مزبوط عشان ماترجعين تطيحين
نور:طيب
ركب محمد وركبت وراه ماسكه بطرف الدباب وقال محمد:تمسكي ببطني
نور:تقلع مستحيل المسك
محمد مشى شوي وكبس فرامل وشهقت نور تتمسك ببطنه وضحك محمد:اي اسمعي الكلام
نور اضطرت تمسك ببطنه ويوم شد بالدباب حط يده على كف يدها يطمنها ويتأكد انها شادته وقال بصراخ عشان تسمعه:حد قالك من قبل انك دلوعه وبزره
نور جت تبي تفتح يدينها تضربه بس هو شد يدها :يابنت انتبهي تطيحين
قبضت نور ببطنه وصرخ محمد بضحكه:والله لجننك ترا
نور:تخسى واعقب وسوق وانت ساكت
محمد يوم شافها كذا شد بيدينه الثنتين الدباب وهو يلف بقوه ويغير مساره عن ناحيه عز وراح بعيد على ضلع وصار يفحط فيها بقوه وهي تصارخ وتستنجد والتراب حاسها ودخل بفمها وعيونها
اما عند ثنيان وسدن سدن الي راحت متجهه بقوه ناحيه عز الي يوم شافها جايته نط بقوه هارب وانفجرو الرجال يضحكون عليه
نواف:وش بلاك
سعد:ههههههعههههههه افا هذا سمعتك وتخوفك حرمه
سدن نزلت بحماس ترقص وفرحانه انها غلبت ثنيان الي وقف بعدها ويشوفها كيف تتمايل قدام الكل وحس بنار الغيره تكويه اما سدن مو حاسه على نفسها وهي ترقص بكل غنج وحلاوه وماقطع مودها إلا ثنيان الي تنحنح:حححممم
سدن حست على نفسها واتجهت تحضن عز:هاء كفو والا مو كفو
سعد:كفو يا عمك بس طيحتي هيبه عز
عز:ياعمي ذي مابها هيبه خفت تدعسني وانا بقي ابغى روحي
الكل: هههههههههههههههههههههه
سدن لفت على ثنيان وهي تحت ذراع عز وسوت حره وابتسم ثنيان بخفيف ينزل عيونه بالارض على حركاتها الي تجيب راسه
إيلين:ترا في ناس غارو
نواف:ثنيان هاء
ثنيان ابتسم:اسمحو لي شوي مع ام العيال ودي نتفاهم
سدن بلعت ريقها بورطه وشدت عز:لا ما ابي
سحبها عز من حضنه ودفعها ناحيه ثنيان وقال:روحي له خليه يضربك
سعد:يعقب يمد يده عليها
سدن تسوي بيدها مصارعه لثنيان وقالت:اي يعقب ي عمي ماعليك أنا اقدر أدافع عن نفسي
تقدم ثنيان ناحيتها بخطوات هاديه وبدت توتر سدن وهو ملاحظ فيها كيف متوتره وابتسم وبس قرب منها بلعت ريقها بوهقه وهي تهرب تاركته والكل انفجر ضحك عليها وثنيان انطلق وراها وما تعب لانه بسرعه مسكها وهو يسحبها بعيد عنهم وعز يصارخ:نهايه القدحه خل تنفعك
رحمه ابتسمت:الله يخليهم لبعض والله انه وناسه المحل
عز يتقدم لها يبوس يدها:افا وانا وين رحت ي جده
رحمه ابتسمت تحضنه:انت نور المكان وحياته
ابتسم عز وكملت رحمه بهمس:الله يجمعك بغايبك ي ولدي
ضحك عز يخفي مشاعر شوقه لها وهمس:امين
عند نور ومحمد
وقف محمد يشوف كيف دفنها ودفن نفسه ونزل من الدباب ونور صارت تبعد التراب عن وجهها وملابسها وبس فتحت عيونها شافته مبتسم وقال:هاء باقي تطولين لسانك
نور بقهر نزلت من الدباب:واطول يدي ي محمد ياحمار بلعتني رمل الصحراء كله
ضحك محمد هارب منها وانطلقت نور وراه وبس قربت رفع محمد يدينه :خلاص استسلم اسف
نور جت بتضرب صدره بس تعرقلت ومالت عليه وتوسعت عيون محمد بصدمه وفتح ذراعه وطاحت على صدره ولأن الضلع مايل تقلبو مع بعض مسافه حتى وصلو تحت وصارت نور تحت ومحمد معتليها وغمضت عيونها وصارت تضرب صدره وترافس برجلها ومسكره فمها وتطلع أصوات انها معصبه واضح بس بسبب التراب مو قادره تفتح عيونها او فمها ضحك محمد على شكلها الي كان ايه في البراءه وقال:خلاص اهدي
وقف محمد ومسك بيدها يوقفها واشرت نور على وجهها بمعنى بعد التراب
مد يده صار يبعد التراب عن عيونها وخدودها وعن ملابسها وفتحت عيونها نور بشويش وهي تشوف قرب وجهه ورجف قلبها ووضح بوجهها توترها وصار صدرها يعلى ويهبط من قرب منها ينفض شعرها ورأسها على ذراعه وغمضت عيونها من قربه مسك كتوفها وشافها مغمضه وصار يمسح عيونها بحنيه:يحرقك التراب
نور فتحت عيونها وهي تناظره وهزت راسها بلا ابتسم محمد يمسح خدها:اسف خلاص ما اعيدها
هزت راسها نور تبعد عنه ترجع شعرها ورى أذنها وقال :صح في شي
نور ناظرته وهو يطلع نظارتها من جيبه واتجه لها وهو يلبسها النظاره على عيونها وقال با أبتسامه :كذا حلو
تلبكت نور وهي تمشي تبعد عنه وهي تحس اختنقت من قربه ودقات قلبها فجعتها ورجعو يركبون الدباب ويرجعون المخيم
عند ثنيان وسدن
ثنيان محاوطها وساحبها له وقال وهو يبعد شعرها عن وجهها:وش سويتي
سدن:اسفه من الفرحه ماحسيت
ثنيان:طيب والي غار
سدن:اسفه ماتكفي
هز راسه ثنيان بلا وقرب خده قريب مبسمها واشر با اصبعه تورطت سدن وهي ترفع نفسها وحسته يوم شدها من مسكه يده الي على خصرها وباست خده
بعدت بسرعه عنه وهي محمره من الخجل وناظرها ثنيان وابتسم وبس شافته يقرب منها هربت للحريم تاركته مبتسم وراها
عند اديم وزيد ورنيم
اديم:مابيجي شهاب ؟
رنيم:لا عند معرض رايح له
دخل زيد شايل لحم معه وقال:اهلا بملهمه الكاتب منورتنا اليوم
ابتسمت رنيم توقف تسلم عليه ووقفت اديم تنحنح:ترا حنا هنا ومسلمين ارمي علينا السلام
ضحك زيد يتجه لها يسحبها تحت ذراعه:كيفها حبيبه زيد؟
تفشلت اديم وخجلت من رنيم الي صارت عيونها قلوب وهي تشوف كيف الحركه رومنسيه واخذت اللحم بسرعه ودخلت المطبخ
ضحكت رنيم عليها ولست مع زيد تسولف معه
بالمخيم
بعد ما الكل تعشى وجاء وقت الرجعه للبيت
مزون وقفت على جنب تكلم عز:ممكن توديني المزرعه ؟
عز:وش عندك؟رايحه تشكين لامك اني ما اعطيك حقوقك واني ماسحك من حياتي؟احب اقلك ان قلبي مع غيم وبس وانا مالي ذنب ي بنت الناس اني ما اقدر احبك وانتي الي اهنتي نفسك بذي الطريقه
مزون وتحس الكلام بصميم قلبها :لا بس ابي انام عندها يًومين واطمن عليها
عز:زين زين اركبي
ركبت مزون ولكن هالمره ماركبت قدام نفس كل مره ركبت ورى وعز الي كان مليان قلبه منها ومن جده ومن امها ماقدر يحس بأي مشاعر رحمه تجاهها
بقي العايله كل واحد راحت لبيته
بس وصل عز للمزرعه كان الوقت متاخر ونزلت مزون جاء بيمشي بس لفته السياره الغريبه الي وقفت بطرف المزرعه طفى عز سيارته ونزل بهدوء يشوف الرجال الي يتسلل للمزرعه من الناحيه الثانيه مشى وراه بخطوات هاديه وتخبى ورى حاجز وتوسعت عيونه بصدمه من شاف ام مزون تطلع له وهي تسلم عليه وبس جلس وترك لثمته كان رجال يمكن بعمر ابو عز وحاول عز يفهم شي من الي يقولونه او يسمع شي بس توسعت عيونه بصدمه لمن شافها تعطيه اوراق غريبه بس خرب عليه مزون الي تدور امها وصرخت:يومههه
فزت ام مزون بخوف والرجال اخذ الاوراق واتجه ركض للسياره وتخبى عز حتى ركب الرجال وهرب وجاء ماشي وشاف الورقه الي طايحه ورفعها يناظر وكانت اوراق تنازل عن نصيب جده من المزرعه وتوسعت عيونه بصدمه وهو يشوف بصمات جده على الورق وبسرعه ركب سيارته وانطلق ورى الرجال لكنه دخله بحاره غريبه وضيعه عز وهو يضرب بيده الطاره:كلبه ي ام مزون والله لدمرك والله
رجع عز للبيت مقهور وهو خايف ان ام مزون تطالب غيم بحصتها مع المزرعه وتضغط عليها وتورط كيف يقدر يمعنها ومن هنا غيم الي عجز يلقاها
زفر بقهر يحاول يلقى اي طريقه وصار لازم يلقى غيم بأي طريقه"صباح يوم جديد"
فزت ريم تلبس وتتجه لدوامها نفس العاده بس استغربت وجوده رساله من رقم غريب وصرخت بفرحه وبسرعه تنزل من السكن متجهه للمستشفى
عند عز وبرق الي كانو متجهين للمستشفى بلبس الدوام
عز:بنزل عندي مراجعه دوريه لضهري انت وش صار معك
برق:الضابط الي كان ماسك القضيه لقينا عنوان بيته وكمان كان فيه شريط تصوير بملف القضيه بس انكسر وأرسلناه للصيانه
عز:حلو اجل اخلص من المستشفى وانت سو محضر استجواب الظابط
برق:ابشر
عز:كمان في شي ثاني لكن خليه على جنب الحين لين نخلص من الاستجواب وبعدها اقولك
برق:طيب
نزل عز بكل هيبه ببدلته العسكريه يمشي بين أسياب المستشفى حتى وصل للرسيبشن وقال:صباح الخير عندي مراجعه دوريه عند الدكتور ميعاد..
النيرس:الدكتوره ميعاد عندها اجازه حالياً بس في دكتوره جديده تو وصلت اليوم أحطك عندها
عز بعدم اهتمام:طيب
النيرس :بس دقايق
عز صد يفتح جواله عبال تخلص النيرس على الجهاز وقطعه النيرس:تمام انت راح تدخل مع دكتوره غيم بس هي لسا ماجت دقايق توصل
عز فز قلبت من سمع دكتوره غيم ولف على النيرس:دكتوره مين ؟
النيرس:غيم
ناظرت وابتسمت ورفعت يدها :هذي هي جات
عز حس برجفه قويه بقلبه وصار كل خليه بجسمه ترجف وهو يبي يلف يشوفها بس خايف ماتكون هي وخايف تكون هي بنفس الوقت لف بهدوء عكس العواصف الي داخله وشاف الي عمره ما تخيل انه بيرجع يشوفه غيم قلبه اي غيم الي بعدتهم المسافه بس قلبه ماقدر يحب بعدها او قبلها شافها تمشي بكل شموخ وهيبه في السيب وبالطوها على ذراعها كانت راميه عبايتها باهمال وهي مو مركزه له صارت ضربات قلبه تتسارع مو مصدق انها قدامه كانت تمشي ناحيته وكل مامشت خطوه انحبست انفاس عز الي حس كومه المشاعر الي اجتاحته غصب تجمعت الدموع بعينه وهمس:يارب ما احلم يارب انها حقيقة
غمض عيونه وخاف لو فتحها يكون يحلم فتح بسرعه وشافها تعدي من جنبه داخله الغرفه وهفت ريحة عطرها عليه اخذ نفس قوي وطويل يحس الحياه رجعت له يحس بروحه ردت مع عطرها نفس الريحه الي اشتاق لها سنتين نفسها بالضبط الي حركة كل مشاعر حلوه بقلب عز
قطعت صدمته وسرحانه النيرس:تقدر تتفضل
عز حس برجوله معد تحمله وده يدخل وخايف مايعرف ايش يسوي
الممرضه:تفضل
اخذ نفس عز وتقدم يدخل لها وبس دق الباب سمع الصوت الي اشتاق له حيللل وهي تقول:تفضل
فتح الباب ودخل يشوفها صاده تنزل عبايتها ولبست بالطوها تطلع شعرها الطويل من تحت طال شعرها مره وصبغته على بني بدل اللون الاسود ضعفت شوي بس كانت لسا نفس الملامح الحلوه لفت على عز وتو بتفتح فمها :تفض...
توسعت عيونها بصدمه ووو
أنت تقرأ
يا صدفً عشنا بعدها حبيبين
Adventureاربع صحبات مقرابات لبعض يجتمعون داخل أسوار المستشفى كل وحده فيهم له قصه مختلفه عند بطلتنا الي تكون قصّتها مؤلمه نوعاً ما تتقابل مع وحده فيهم ويكون قصه معاناتهم قريبه لبعض راح نغوص مع بعض بحياه كل وحده فيهم وراح يكون عندي بطلتين في الروايه وهذا شي...