٣١

4.3K 194 18
                                    

فز عز بالم:اوخخخخخخ
جلس يمسك قريب من عينه وغيم فزت من فزته وهي خافت الضربه جت بعينه وهي تقول:اسفه ماقصدت وريني وين عينك فيها شي
عز كان ماسك وجه بيده بس غيم غصب بعدتها وهي تشوف الخمش قريب عينه بس جرح بسيط :الحمدلله ماجت بعينك
بعدت عنه شويه وعز يناظر خوفها وابتسم وقال:بس ترا عورتيني
غيم ناظرته مبتسم وواضح انه يبي يجرب خوفها عليه كابرت على مشاعرها وقالت:وش رايك أزيدك كمان بس هالمره بعينك
عز بصدمه:اوف والله شكلك مجرمه
غيم وهي تقفل الدولاب:مو مجرمه بس الظاهر هاليومين راح ارتكب جريمه
عز ابتسم ياخذ ملابسه وجاء طالع لف عليها:الفطور تعالي
غيم هزت راسها واتجهت وراه طلع هو للمجلس واتجه بعدها للمطبخ دخل وهو يشوف سوالف البنات وغيم معهم
سدن:بنات وش رأيكم سهره مع عز يعوضنا هذيك المره سحب علينا
إيلين:اي لازم
غلا:تم
نور:قدام
عز :لا ما ابي الليله مو رايق
سدن بترجي :تكفى حتى غيم بتجي معنا تجرب سهرتنا
عز ناظرها باخر عينه وقال:طيب تم
سدن:بجيب لك ورقه الاغراض
عز:طيب
طلع عز للجلسه ينتظرون الفطور وقالت سدن:غيم وش ودك نكتب لك
غيم:اي شي حالي
سدن :ابشري
غيم مسكت أيلين على جنب :لحين عز من فين له يدفع وهو مو موظف
إيلين:ما اعرف بس تصدقين عمرنا ماطلبناه شي قال ماعندي فلوس
غيم هزت راسها وهي تطلع من المطبخ وتحس بفخر بعز الي كبر بعينها واجد غير حنيته عليها وصبره عليها صار كل يوم عن يوم يبهرها بتصرفاته
حطو البنات الفطور والكل اجتمع عليه ولأول مره عايله الجابر كلهم مع بعض كذا ابتسم نواف بلطف يناظر عز الي عينه على غيم بس وهو شك انه يكن مشاعر لها الكل كانو حاسين بشعور غريب ان غيم بينهم إلا عز الي كانت مشاعر البهجه واضحه بوجهه عن الكل
غيم الي كان جزء منها شارد مع عز الي مو عارفه طبيعه مشاعرها تجاهه وجزء يفكر ايش تسوي اليوم بالجابر حتى تضايقه قطع سرحانه سعد الي قال:يبنت
غيم ناظرته وهي ماسكه لقمتها بيدها:لي اسم اعتقد
سعد:تكلمي زين ي قليله الحياء وبعدين حنا مانصرف عليك تبين تعيشين هناء تدفعين مصروف أكلك وشربك نفسك نفسنا ماحنا بملزومين فيك
غيم الي كانت تحت تاثير الصدمه معقوله وصل فيهم لهالحد رمت اللقمه الي بيدها وطلعت تاركتهم
عز بقهر:ليه ي عم كذا الاكل واجد والخير كثير وانا مستعد اصرف عليها
الجده:الله يصلحك ي ولدي ليتك خليتها اكلت مسكينه
نواف:ليه ي ابو جابر من متى نحسب حساب اكل وندفع له
سعد:خلها عشان ماتقل أدبها
عز طفش عليها وهو يوقف يغسل واتجهه وراها والكل يناظره بصدمه أولهم الجابر الي بدأ يشوف تغير عز من جت وقف يدق على اخته وهذي البليه اكبر
الجابر:ضروري تجيني اليوم
ام مزون:وش صاير
الجابر:تعالي وتعرفين
للمعلوميه
ام مزون اخت الجد عندها بنت وحده عمرها ٣٠ مو متزوجه ومره كانت تكره ام غيم وهي السبب ورى طرد غيم
عند رنيم وشهاب
شهاب بقهر مسك يد زيد ولفها ورى ظهره:كيف تتجراء تمد يدك عليها
رنيم شهقت بصدمه ومسكت ذراع شهاب :هذا اخوي
شهاب ارتخى من مسكة يدها وزيد بحده:جالسه تشبكين شباب وتضحكين معهم ي قليله الادب قدامي الحين والله لعيد تربيتك
رنيم كانت خايفه وسحب بذراعها زيد ورنيم تمسكت بكف شهاب الي خذته الحميه وسحب بيدها وفك يدها الثانيه من اخوها وهو يخبيها ورى ظهره وقال:مالك كلام وياها خل كلامش وياي
زيد:من انت عشان تدخل بيني أنا وأختي
رنيم بقهر:هو احسن منك انت تسمع كلام حرمتك وتجي
زيد استحب براسها وسحبها وشهاب عجز لانه مهما يكون هو مايعني لها شي وبس شاف نظرات رنيم تستنجد به تقدم وهو ناوي على زيد بس اعترض طريق زيد أديم الي تكتفت وقالت:خلصنا ي زيد لين هنا وكافي
زيد:مالك دخل انتي كمان
أديم:جاي تفرد عضلاتك على اختك بدل ما تمدها على حرمك الي ماصانتك
زيد بعصبيه :حرمتي اشرف منك ومنها
شهاب:انت أخ انت انت ماتشرف حتى تكون أخ لحيوان هذي اختك عرضك ي الي مسوي فيها ريال
أديم:هدي شهاب وخليني أنا أتفاهم معه
قربت أديم تفتح جوالها توري زيد كل مقاطع هيا وهو يناظر بصدمه مو مصدق وحتى رنيم بحياتها ماتوقعت ان هيا توصل لهالمرحله من الدناءه
أديم شافت الصدمه بوجهه:وأزيدك من الشعر بيت تراها تكذب عليك مو حامل
زيد معد تحمل عقله:لا تكذبين انتي بس تقولين كذا لانك ماتبين أضرب رنيم
أديم:حقك ما تصدق بس لحضه
تقدمت أديم دقايق ورجعت بالممرضه الي زورت الورقه :قولي الي عندك قبل يوصل الشي الي سويتيه للمدير
خافت الممرضه وجلست تحكي كيف ان هيا طلبتها تزور أوراق الحمل ورشتها بكم فلس هنا زيد من القهر ترك رنيم وضرب النيرس كف قوي وطلع بخطوات مستعجله برا المشفى والشر بعيونه
رنيم تحضن أديم:تكفين الحقيه اخاف يذبحها تكفين زيد ترا طيب بس هي معميه عيونه
أديم بعد اصرار من رنيم اتجهت ركض وهي ما اخذت إلا جوالها وطلعت بلبسها الطبي اما شهاب ساند رنيم وجلس يساعدها ترتب شكلها وجلسها على الكرسي وعطاها مويه وجلس عند رجولها وهو يناظرها بحنيه:لاتبجين خلاص مر
رنيم بدموع وهي ماتمنت ان زيد يهينها قدام شهاب حب حياتها ولا الشخص الي مغرمه فيه ومن زمان ما تحملت وهي توقف وتتجه لشغلها وهي خايفه ان شهاب يعايرها في اخوها لانها شافت حنيته على اخته اما شهاب الي حس انها لازم تجلس مع نفسها طلع واتجهه للبيت يرتب موعد تدشين كتابه وقلبه مع رنيم
عند أديم الي وقفت ورى زيد تشوفه نزل ركض وهو شايل مسدس بيده ويصرخ ورفس الباب بيده ودخل ركض وانطلقت وراه وهي تصرخ:زيد هدي زيد
مارد وهو مايشوف قدامه وزاد حقده لمن شاف هيا مع رجال غريب وداخل بيته اما أديم دخلت ورى زيد وتوسعت عيونها بصدمه وشهقت من شافت الرجال وقف بخوف وهيّا ترجف:زيد بس اسمع...زيد بقهر وصراخ:وش اسمع وش قصرت عليك فيه هاء
هيا:بس...زيد:اششش انتي لازم تموتين لازم بس بالاول اخلص على هذا النذل
أديم خافت واتجهت بسرعه لمن شافت زيد رفع سلاحه بيرميه وهي توقف قدام وجهه وترفع يدينها:زيد هدي مايستاهل توسخ يدك فيه تكفى الشيطان معمي عيونك الحين هدي واسمعني
زيد:مو وقت الهدوء اليوم لازم اخذ حقي وحق اختي من هالرديه
أديم بخوف لمن مسك الزناد:لألا تكفى اصبر لاتضيع نفسك ومستقبلك
الرجال من الخوف دفع أديم وارتطمت بصدر زيد ورفع سلاحه يرمي بس جت بالجدار وهرب هو من الباب اما زيد كان مثبت أديم بيده لاتطيح وأديم توترت من قربه وحست على نبضاته الي كانت متسارعه من القهر ناظر زيد بعيونها شافها تناظره وهي قريب وجهه بس بعدها واتجه لهيا لكن يد أديم اسرع وهي تسحب السلاح من يده لف زيد ناظرها وقالت:لا لاتتسرع
زيد بكل قهر الدنيا لف على هيا وضربه كف بقوه وقال:هذا حق كذبك علي
وضربها مره ثانيه:حق خيانتك لي
وضربها مره ثالثه وكانت بقوه:وهذا حق اختي الي عذبتيها وخليتني اخسرها واذيها بدل ما اكون سندها كنت ضيمها وهمها
هنا زيد صرخ بقوه:انتي طالق وبالثلاث وانقلعي من وجهي قبل أذبحك
هيا طلعت وهي تبكي وترجف من الخوف واتجهت برا البيت وهي خايفه من اهلها
طاح زيد على رجوله بقهر وهو يبكي ويحط يده على وجهه وهو يتفكر بحياته كان فرحان بحمل هيا كان متمني يجيه طفل يسنده وهو كان مره يحب الاطفال
أديم الي كانت على قد ما هي متمنيه تشوف كسره زيد بهيا إلا انها رحمته شافته منهار وجت بتطلع تتركه وبس قربت من الباب قطعها زيد :سامحيني أديم
أديم لفت عليه تناظره ووقف زيد:سامحيني لاني ماسمعت كلامك من الاول لاني ماكنت كفو لاني سمعت لهيا وطنشت كلامك
أديم ماعرفت ايش تسوي وهي تشوف دموع الندم بوجهه حطت السلاح على الطاوله وطلعت بكل هدوء بدون ترد عليه بس وصلت بوسط الحوش لفت بقوه على صوت رصاصه قويه وشهقت بخوف وصرخت تتجه للداخل:زييييييييييييددددد

يا صدفً عشنا بعدها حبيبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن