part62

344 8 2
                                    

//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 62🌷

🍂🍂 كم هو صعب أن تلعب دور المنتقم المتجبر، و الجلاد الطاغي في حين أن ضحيتك هي أقرب الناس إلى قلبك. بل أكثر من ذلك... هي نصفك الثاني اللذي تكتمل به و لا تكون بدونه.

حين ترى دمعته، حين تسمع شهقاته و تتغلغل آلامه إلى اعماقك، حينها فقط تدرك انك لا تنتقم الا من نفسك و انك كالافعى اللتي تقتات من ذيلها🍂🍂

الكينغ نطق آخر حكم ليه و للي من بعدو ما كاين كلام، اخيييرا و بعد معاناة سنين مع أدوية تحمق أعقل واحد فهاد العالم، أعلن عن قرار الافراج عن اسيرتو من بعد ما وصلها لحافة الموت و رجعها. واش هادي نقدرو نسميوها رحمة و نزلات عليه؟....ولا خوفو و حبو ليها انتصرو على الشر للي فالداخل ديالو؟
يمكن تا وحدة من هاد الاحتمالات ما صحيحة و بكل بساطة خلاها عايشة و عتقها من الموت حيت موجد ليها موت أكثر الما من الانتحار..... او هكذا يظن.......

ركب فطوموبيلتو و دار إشارة للكارد ديالو باش ما يتبعوهش و عفط عفطة وحدة مخلي موراه غي العجاج.

ما وقف تا وصل للفيلا ديالو حيت كان ساخط لدرجة كبيييرة و ما كان فيه للي يمشي للقصر. حط طوموبيلتو فالباركينغ و دخل نيشان للميني بار هز منو قرعة ديال شراب قاااصح و كاس و طلع لبيتو.

حط داكشي فوق الطبلة الصغيرة و حيد الجاكيط و القاميجة و بقا بصدرو عريان و لابس غي السروال. جلس فوق الفوتوي و شعل كارو و هز الكأس عمرو و بدا كيشرب فيه بوشية و كيحاول يخوي دماغو منها و لكن عاااد ما لصقات فيه و حلفات تحرم عليه ليلتو.

صوت غواتها باقي كيتسمع فودنو و كيتعاود مرارا و تكرارا، اللحظة للي كانت غتنقز فيها من البالكون كلما تجي بين عينيه كيحس بقلبو تهز من بلاصتو و رعشة خوف كبيييرة كتشدو فاش كيتفكر بللي كون ما رشقاتش ليه يمشي يراقبها هاد الليلة و شافها شنو كانت غدير شنو كان ممكن يوقع.... كيفكر كون ما خلا واحد من رجالو يفيق يامنة من النعاس باش تمشي تشدها كان عمرو يعاود يشوفها مرة أخرى.

غي فكرة انها تموت و ما يبقاش يشوفها خلاتو يحس بنغصة قوية فصدرو و قلبو تعصر عصيير.

كرز على سنانو بغضب و هو كيفكر فالعذاب للي غيكون سبب ليها داك الدوا طوول هاد السنين....كيفاش كان مرتاح و هو كيعطي الأوامر باش يتعطاها المخدر و كل مرة يأمر باش يتزادها فلا دوز. فهاد اللحظة كره راسو و كره جداه و كره اي واحد خلاه يوصلها لهاد الحالة و حس برعب كبييير من فكرة انها تعاود تنتاحر و ما كرهش كون خطفها و خلاها تحت عينيه 24 ساعة.

ما حس براسو تا هرس داك الكاس بين يديه مخلي دمو يقطر فالأرض و هو عاد ما كيزيد يزير عليه وسط يدو بحال الا كيتعمد يحس بالألم.

لاح داكشي للي بقا بين يديه من الزاج بالزعاف و مشا للحمام كيغسل يديه للي ولات خاصاها الخياطة من مور ما فرعها زوج المرات فنهار واحد.

هز عينو فالمرايا و بقا مدة كيحقق فيها، شوية هز اداة ديال الوشام كانت تما و كتب اسمها فصدرو من جيهة القلب و بقا كيحقق فيها شحال و كيدوز يدو عليها و كيمسح الدم للي خرج شوية. من بعد خرج البالكون كيشرب تا قرب يطلع النهار عاد حس بعينيه تقالو و دخل ينعس.

تفاعلو و لا لا شغلكم هاداك 🙂 #كاعية

🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن