//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 35🌷🌷🌷🌷🌷
و فصباح مغاير لكل الصباح.... صبحو ناس مراكش على شميشة سااطعة كظل على بداية نهار جديد، نهار مليئ المفاجآت.
فاقت جينا و هي فرحانة و ناشطة، و علاش لا و هي غتبدا خدمة فشركة عااالمية و غتخوض تجربة جديييدة.
من بعد ما قضات روتينها الصباحي مشات جبدات حوايجها كلهم ستفاتهم قدامها و بقااات شحال كتفرج فيهم و حايرة شنو تلبس.
فاللخر وقع اختيارها على قميجة حريرية فاللون الأحمر و لبساه معاها صاية قصيرة فاللون الأسود و لبسات فرجليها ليبوط ميني فاللون الأسود.
صوبات شعرها البرتقالي سامبل و دارت ماكياج خفيف و عكر ماغون باااارد جا مواتي مع اللبسة و دارت نظاراتها الشمسية فوق راسها و هزات صاكها و خرجات من البيت.
طلات على داليا لقاتها مزال كتشخر حيت متبدا السطاج تال مور يومين.
هبطات للكوزينة فطرات فطور خفيف طوست بالفرماج و عصير ديال الليمون و هبطات للكاراج ركبات فالمازيراتي ديالها و انطلقت فاتجاه شركة الكينغ و هي معاونة ب GPS.
فجهة أخرى فقصر العراقي جالسة جنى فبيتها كي العادة شادة تصاور فيدها كتفرج فيهم و كتبكي. حتا سمعات شي واحد كيدق فالباب و هي تمسح عينيها بالزربة و عطاتو الأذن يدخل بصوت هااافت، متعوووب قهرو الزمان و كثرو عليه الهموم.
أرسلان (باسها فحنكها) : الواليدة علاش ما هبطيش تفطري معانا؟
جنى (ابتسمت بزز) : ما فياش ا ولدي غي سير فطر نتا
أرسلان(شاف التصاور للي فيدها و تنهد) : تال ايمتا الواليدة؟ تال ايمتا غتبقاي حابسة راسك فالماضي؟
جنى (نزلات من عينها دمعة) : تا يقبض الله روحي و نتهنا
أرسلان (هبط عند رجليها) : الله يطول فعمرك ا الغالية (باس ليها يدها) نتي للي بقيتي ليا اصلا. واش مفكرتيش فيا من بعدك؟
جنى (بصوت باكي) : ما قادراش نساها ا أرسلان ما قادراش. حتا موتها ما داخلاش ليا لراسي. دفنوها بلاما يخليوني نشوفها و لا نتوادع معاها.
أرسلان رغم أن الألم ديال ماماه لا يختلف عن الألم للي حاس بيه الا انه كيحاول ما أمكن ما يبينش و يبقا قوي على قبلها.
و لكن فالحقيقة حتا هو كيموت فالنهار الف موتة.. و كيتشوا و يتعذب مية مرة فالساعة و حاس بنفس الشمتة للي حاسة بيها هي.
أرسلان : شوفي فيا يا الغالية... حتا انا بحالك ما قادرش نستوعب و لا نتقبل انها ماتت و ما بقاتش وسطنا. خصوصا أنني لا شفتها و لا حضرت الدفن ديالها. و لكن هادشي مكيغيرش من الحقيقة اللي خاصنا نقبلوها بزووج بينا. خليني نعاونك، خلينا نكون سند ليك كيفما كنتي كتقولي ليا فاش كنت صغير واخا؟
جنى بلاما تتكلم حركات ليه راسها بالايجاب، حركة وحدة منها خلاتو يترما فحضنها كي الولد الصغير.
و فعلا راه ولد صغير، ولد تحرم من حنانها هادي سنوات و فالوقت للي كان فامس الحاجة ليه.
فجهة أخرى كان أزاد غادي للشركة ديالو و دماغو عااامر، كيفكر بللي اليوم هو النهار للي ياااما تسناه شحال، النهار اللي غيشوف فيه للي سماها عدوتو.
وصل للشركة و اتجه للباركينغ و هو مزال كيخمم و كيبلاني فراسو كيفاش يوجد ليها استقبال يليق بالاعداء تا حس طوموبيلتو تخبطات خبطة واعرة من اللور.
أزاد (ساخط) : فااااااااك ينعل ديلمك يا ولد القحبة
حيط السمطة بالزعاف و نزل بالزربة ناوي الشر و القتيلة لهاد الحمار للي سخن عليه راسو و قاس ليه طوموبيلتو و فقلب مَملكتو.
كانت طوموبيل بيضا و زاجها كلو فيمي مكيبين والو. مشا جيهتا و حل الباب ديال السائق بالزعاف تا كان غيبقا فيدو.
يالاه جا يربرب و يعرعر و هي تبان ليه جالسة محشية فبلاصتها خااايفة و مكشمة بحال الا كانت كتسناه يجي يخاصم عليها.
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Actionمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...