part145

324 3 0
                                    

//الصفحة 44// حرب الأسد و الثعبان
بقلمي انا 🖋️ : ياسمين الوراق
💝 بارت 145

🍂🍂 يا قارئا لكلماتي و متمعنا في سطوري، هل تؤمن أن الإنسان يحصد ما زرعه؟

هذه طبيعة أبناء آدم، كل في عالمه يسير..... إلى خير أو شر يميل.

نعيش و نتعايش مع ما عملت أيدينا، فناشر الخير يجد ما نشرت يداه كمحصول في بساتين الجنة و الأرض.

أما صانع الشر، بسُمه يموت و سحره عليه ينقلب......يعيش دفينا لوحش ابدع فيه و يموت ذليلا لخوف ترعرع فيه

فيا واقفا على صفحاتي، لا تنسى أن الزمان سيد في لعبة قلب الادوار 🍂🍂

عزيزة (كتقاد زيفها و تمسح العرق على وجهها) : احم احم...(هزات عينيها فيه) ما حسابش ليا غتولي قاصح بحال هاكا

أمجاد (ربع يديه و علا حاجبو فيها) : تربية يديك ا عزيزة و لا لا؟

عزيزة (حركات راسها بالنفي) : لا أنا ما ربيتكش هاكا.... فين أمجاد الحنين و الضريف

أمجاد (ضحك بصوت عالي و صفق ليها) : براااافو عليك..لا و الله تا معاك بصح براااافو.

شرفتي و هرفتي و لكن موهبة التمثيل عندك باقا هي هي ما تبدل فيها (كرز على سنانو) واااالو (تمشى بالشوية تا وقف قريب ليها و نطق بالشوية) الثعبان كان حنين و غيبقى حنين و لكن (شار ليها بصبعو) ماشي معاك ا عزيزة 😉

عزيزة (بلعات ريقها) : علاش ما نساوش الماضي و نبداو صفحة جديدة؟

أمجاد (رجع راسو اللور كيضحك بالشوية) : هههه اهاااه نبداوها (رجع مفيكسي عينيه فعينيها) و لكن قبل خاصنا نسدو الصفحة القديمة للي حليتي و لا لا؟ و انا للي غنكتب فيها اااخر سطر (حط يدو على كتفها كيطبطب عليها و فنفس الوقت كيستفزها بابتسامتو) مهيم ما تزربيش على رزقك الكادوات غيوصلوك واااحد مور لاخر

طلق منها و تم غادي جيهة الباب، حط يدو على البواني و تلفت لعندها لقاها واقفة فبلاصتها جااااامدة وجهها صفر ما فيهش نقطة دم. ضحك باستهزاء و حل الباب تا كيتصدم فاش كيلقى جنى عند الباب يالاه كانت باغا دخل كتهدر مع كاظم و هزات فيه عينيها

كاظم : شفتي ا مدام، را قلت ليك الحاجة عندها اجتماع

بلاما تجاوبو بقات مفيكسية عينيها فأمجاد كتحقق فملامحو مزيان و خصوصا عينيه للي كان لونهم مميز مخلط بين الأزرق و الاخضر لااامعين بحال عينين الثعبان.

شاف فيها مزيااان مع ابتسامة جانبية و قاد لا فيست ديالو و ضرب فيها و زاد مخليها متبعة ليه العين

عزيزة (قرباات منها) : شنو كاين؟

جنى (انتبهات ليها و ضارت لعندها) : هااه... اممم كنت باغا نهدر معاك فواحد الموضوع مي (شارت ليها جيهة باب القصر) شكون هداك للي كان معاك؟

عزيزة (توترات) : هااا...هداك بينا و بينو شي خدمة و كنا فاجتماع

جنى (عقدات حجبانها و نطقات بتساؤل) : اجتماع؟. من ايمتا نتي كتقابلي الخدمة؟ ياك أزاد مكلف بكولشي؟ و لاش موقفة كاظم عند الباب؟

عزيزة (غوتات عليها) : شفتك فاتحة معايا تحقيق؟ ياك لاباس؟ مزيان تبارك الله (ضربات فيها و زادت)

بقات جنى واقفة متبعة ليها العين تا طلعات فالدروج لبيتها، رجعات شافت فكاظم و هو يحني راسو و خرج بلاما يتكلم

جنى (تنهدات و بقات واقفة حاطة يدها على البواني ديال الباب كتفكر) : دوك العينين و دوك النظرات ما خافينش عليا... فايتة شايفاهم و لكن فيين فييين؟ عينيه لونهم فشكل و قليييل فين تشوف بحالهم و دغيا كتعقل عليهم و لكن انا فايتة شايفاهم فشي بلاصة

بقات واقفة كتعصر دماغها و كتحاول تفكر فين شافتو من قبل تا قفزات على إثر ذكرى رجعاتها سنين للوراء

🔙🔙🔙

عزيزة واقفة فواحد القنت فوحدة من الجرادي الكبار ديال القصر و معاها امرأة أخرى باقا صغيرة فالسن لابسة جلابة و عاقدة زيفها فوق راسها و شادة فيد وليد صغيير

عزيزة (كتغوت عليها و مرة مرة تلفت اللور) : اش بغيتي؟ لاش جاية عندي عوتاني؟ ياك قلت ليك هاد القصر ما تحطيش فيه رجليك

المرأة (بنبرة حزينة) : الله يخلي ليك ما عز عليك الحاجة لما عاونيني...لقاي ليا شي حل و ما عمرك تعاودي تشوفي وجهي

عزيزة (هزات خنافرها للسما و ربعات يديها) : ما عندي باش نفعك.... راك غي كضيعي وقتك فاش كتجي لهنا

المرأة (تحنات عندها باست ليها يدها) : ها العار الحاجة، ها العار لما ديري غي بوجه امجاد... واش ما بقاش فيك هاد الصبي؟؟؟

عزيزة (خطفات يدها) : ايييه صافي باراكة... قهرتيني بهاد الدراما كل مرة...... تقولي غيقتلوك. راني دايرة على وجه امجاد و صابرة كون كنتي تفكري فيه كون ضربتي الطم و خليتي الولد يعيش مزيان

المرأة (نزلو دموعها) : صافي هزيتي يديك من الموضوع ياك؟ غتخليني فنص الطريق؟

جات عزيزة تجاوبها و هي تقفز على اثر صوت جنى كتعيط ليها... تلفات دغيا و هي تبان ليها جاية عندهم و كتشوف فديك المرأة و الولد باستغراب

جنى : ماما؟....شكون هاد الناس؟

عزيزة : والو ا بنتي، هاد الناس معرفة من بعيد مكتعرفيهمش نتي

جنى (شافت فالمرأة للي عينيها مدمعين و رجعات شافت فماماها و نطقات بتساؤل) واش كاين شي مشكل؟

عزيزة (ابتاسمات ليها) : لا لا ما كاين تا مشكل ا بنتي، غي سيري دخلي نتي

جنى (تنهدات) : واخا

جات تلفت باش تمشي و هوما يجيو عينيها فعينين الولد الصغير للي كان شاد فيد ماماه...واخا كان صغييير الا انه كانت عندو هيبة حاااضرة و نظرات ثااقبة بدوك العينين للي لفتو انتباهها بلونهم المخلط و لمعانهم الغريب.

بقات كتشوف فيه شحااال و تا هو كان كيتفحصها بنظراتو و متبع ليها العين تا مشات مخلياهم يكملو هدرتهم.

🔚🔚🔚

جنى (كدوز يدها على وجهها بعدم ارتياح) : ما يمكنش..... زعما يكون هو؟ (حركات راسها بالنفي) نو نو امبوسيبل

****

🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن