//الصفحة 44// حرب الأسد و الثعبان
بقلمي أنا :ياسمين الوراق
💝 بارت 141صدمة ثلاثية الأبعاد تلقاها أرسلان مللي نيليا قالت بللي ما عرفاتوش. وجهو تخطف فيه اللون و قلبو بدا يزدح بالجهد تا قرب يخرج من بلاصتو.
كيفاش ما كتعرفوش ؟ من بعد هادشي كامل للي دار و مزال كيدير على قبلها نكراتو؟ لا ما يمكنش.... واش فقدات الذاكرة؟ واش مسحاتو من خزانة ذكرياتها بهاد البساطة؟ ياك اول ما نطقات فاش بدات تفيق نطقات باسمو؟
واش ديراها بلعاني؟ ياكما باغا ترجع ليه الصرف على الطريقة باش هدر معاها اخر مرة تلاقاو؟ و لكن تخليه غي يشرح ليها علاش دار هكاك و تعطيه فرصة باش يصلح الأمور حيت هاكا حكمات عليه بعقاب أشد من الموت.
نجود (قربات حداها مصدومة) : اويلي على ما عرفتوش؟ واش هادرة من نيتك ا نيليا؟
نيليا كترمش فعينيها و كتشوف باستغراب فخالتها و ترجع تشوف فارسلان للي ربي بوحدو عالم بحالو و نطقاات بصوت ضئيل
نيليا : مالكم شنو كاين؟... را بصح ما عرفتوش. شكون هدا ا خالتي؟
أرسلان (وقف على الطبيب و شدو من يدو) : شنو وقع ليها؟
الطبيب (تنهد و جرو بالشوية للقنت بعد عليها) : شحال باش تعارفتو نتا و مادموزيل نيليا؟
أرسلان : تقريبا 3 سنين يعني مللي بدات الخدمة فالشركة عندنا
الطبيب (حط يدو على عنقو كيدوزها بالشوية و كيفكر) : اممم.... (هز عينيه فأرسلان) شوف هادشي للي غنقول كيبقى غي احتمال
أرسلان (ربع يديه و عقد حجبانو) : هدر انا كنسمعك
الطبيب (متردد) : يمكن نيليا يكون جاها فقدان ذاكرة جزئي
أرسلان (تصدم) : شنوووو؟؟؟ واش كتهدر من نيتك؟
الطبيب (حط يدو على كتفو) : هدا غي احتمال تهدن... انا غي قلت بما انها عرفات خالتها و ما عرفاتكش نتا اذن راها ما عاقلاش على شنو وقع الأعوام اللخرة
أرسلان (عض على شفايفو و زفر بغيض) : و شنو المعمول دابا؟؟
الطبيب : غنسولها بعض الاسئلة و ديك ساعة نشوفو اش كاين. نقدر ندير ليها تا فحوصات باش نعرف حجم الضرر فراسها لا قدر الله
أرسلان ضور عينيه شاف فيها لقاها كتشوف فيهم ما فاهمة والو و خالتها كدوز يديها على شعرها الطويل و كتسنا فيهم شنو غيقولو ليهم.
تنهد تنهيدة طويييلة خارجة من الاعماق و رجع هو و الطبيب تال عندها
الطبيب (ابتسم ليها و نطق) : نيليا... قلتي ليا مكتعرفيش هاد السيد ياك؟
نيليا (شافت فأرسلان و رجعات شافت فالطبيب و حركات راسها بالنفي)
الطبيب : اممم فهمت..... و شنو كديري فحياتك ا نيليا؟ كتقراي؟ خدامة؟.
نيليا (هزات راسها فخالتها للي حابسة البكية و عاودات شافت فالطبيب) : ما عقلتش مزياان.... ما عقلتش راسي ضارني بزااف
نجود (حاطة يديها على كتف نيليا و دموعها نزلو و شافت فالطبيب) : اش هادشي عوتاني؟ مالها هاد البنت؟
الطبيب : تهدني ا مدام دابا تفهمو كولشي
أرسلان (جلس حداها و شد ليها فيدها) : نيليا.... واش بصح ما عرفتينيش؟؟ انا أرسلااان
نيليا (جرات يديها بالشوية و نطقات بتساؤل) : واش كتعرفني ؟ (هزات راسها فخالتها) خالتي واش كتعرفي هاد السيد؟
أرسلان (شاف فيها مصدوم و محطم و رجع شاف فالطبيب كيسولو بعينيه)
الطبيب (قرب منهم و شاف فأرسلان و نطق) : خاصنا نديرو ليها فحوصات... انا بان ليا الضربة كانت قوية على راسها و خلاتها تنسى جزء من ذكرياتها
نجود (شهقات و حطات يدها على فمها) : اويييلي.... اشنو كتقول ؟
أرسلان (شاف فنيليا بحزن للي كضور راسها و كتشوف فيهم ما فاهمة والو و رجع شاف فالطبيب) : واخا نديرو الفحوصات غي تولي لاباس
نيليا (تخلعات) : شرح ليا... اشمن فحوصات و اشمن فقدان ذاكرة؟ انا عاقلة على ا خالتي يعني ما عندي والو 😢
أرسلان (شد يدها برفق و حط يدو الثانية على حنكها) : شوو كاااالم ما تخافيش انا معاك. ما عندك والو غي الضربة للي جاتك فاش درتي كسيدة كانت قوية و بغينا نتاكدو بللي ما خلفات تا اضرار غي تيست عادي و صافي
نيليا (عينيها دمعو) : اه بصح.... فاش تضربت فالباركينغ طحت على راسي
أرسلان (ابتسم ليها و هز يدها باسها بوسة طوييلة) : ما تخافيش ما غادي يكون عندك والو...حنا معاااااك
الطبيب : احم....الا سمحتو غنطلب منكم تخرجو باش نديوها لغرفة الأشعة
أرسلان (باقي مبتسم ليها كيحاول يخليها تهدن) : اوكي (شاف فنجود) يالاه
نجود (تنهدات) : واخا... يا ربي اسمعنا خبار الخير
ناض بالشوية من حداها و تمو خارجين هو و خالتها تا وصل حدا الباب و حط يدو على البواني و هو يتكوانسا و ضور راسو شاف فيها بحال الا ضاربو الضو.
طلق من البواني و رجع عندها بالزربة، حنا عليها متكي بيديه على الفراش و كالاها وسط منو و عينيه كيشوفو فعينيها شوفة خلعاتها.
أرسلان (عاقد حجبانو) : ما عاقلاش عليا و عاقلة بللي درتي كسيدة فباركينغ؟؟؟
أنت تقرأ
🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)
Actionمجددا رواية ❄️الصفحة 44 ❄️ على شاشة مختلف اللهجات و بقلم ياسمين الوراق بدون تقديمات مطولة و شعارات فارغة لانه القصة صدى ديالها وصل للي قراوها وو للي ما قراوهاش و قررت نزلها مجددا باش تكون فرصة يتعرفو عليها البنات كاملين قبل ما ينزل ال...