part58

338 7 0
                                    

//الصفحة 44//
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 58🌷

🍂🍂اشتاق إلى نظرة إلى عينيها
🍂🍂اشتاق إلى لمسة من يديها
🍂🍂اشتاق إلى ضحكة بين شفتيها
🍂🍂اشتاق إلى دفئ ذراعيها
🍂🍂اشتاق و اشتاق........ و لا يملا ظمأي الا شهد ثغرها

و في عز الحرب الباردة بين حكمة العقل الرزين و جموح القلب العاشق.... فاز الفؤاد و أعلن الاستسلام امام معشوقته للمرة الالف.

و كيف لا و هو مقيد باغلال العشق المتينة و لا يترك مجالا للعقل الحكيم في اتخاد القرار

أزاد بدون ما يخلي مجال لعقلو انجرف مور احاسيسو و عشقو المتين ليها بلاما نتكلمو على الشهوة و العافية للي شعلات فيه و هو كيشوف الطفلة للي شاغلة عقلو و قلبو و كيانو كيفاش تحولات لشابة كلها انوثة. احاسيس مختلطة تجمعات على شكل قبلة خفيفة فشفايفها الكرزيتين.

قبلة للي ما تجيش نقطة فمحيط عشقو و هوسو بيها، و للي ما كانتش كافية باش تروي روحو العطشانة
قبلة للي ضربات ليه حساباتو كاملين عرض الحائط قبل ما ترجعو لأرض الواقع مللي حس بيديها الصغيورين كيدفعو فيه و هي مبعدة شفايفها على شفايفو و كتشوف فيه مصدومة و حاطة يدها على فمها

جينا : 😳

أزاد (ما بقا عارف ما يدير و سخط مزييااان و نطق ببرود مصطنع) : خرجي !!!

جينا تجمع عليها كولشي، الصدمة الحشمة و الخلعة تا ما بقات عارفة ما دير و لسانها تقال عليها. خرجات بالزربة من بيروه بلاما تزيد معاه الهدرة و كل مرة تفكر فيها البلان للي وقع ليها معاه كتقفز بحال الا ضربها الضو و كتشوف كيفاش هاد الشخص الغريب فنهار واحد و فأقل من ساعتين هانها غوت عليها ضربها جرحها و من الفوق تجرأ و باسها فشفايفها للي عمر شي واحد فكر حتا انه يقرب منهم جا هو بلا إذن و دار شرع يدو.

نزلات فالاسانسور و هي معصبة و متوترة كتفرك فكفوف يديها بحدة لأنها ما راضياش على هاد الموقف للي وقع.

وصلات للطابق فين كتخدم و هي تلااقا آخر شخص كانت تفكر تعاود تشوفو

جينا (بصدمة) : نتا ؟

أرسلان (حال فمو فيها مصدوم) : جينا؟؟ شنو كيديري هنا؟

جينا : امم انا جيت ندوز سطاج.. غنتخرج هاد العام داكشي علاش

أرسلان (بتساؤل) : اممم مزيان... و لكن شكون لقاه ليك؟

جينا : المدرسة فين كنقرا دايرة شي كونطرا مع هاد الشركة و كل عام كيصيفطو شي واحد و هاد المرة صيفطوني انا هههه و نتا شنو كدير هنا؟ خدام حتا نتا هنا؟

أرسلان : انا شريك هنا 😉

جينا (بلعات ريقها) : اووه 😳 سمح لي موسيو

أرسلان (بمزاح) : ههه صافي دغيا قلبتيها رسمية.... شوفي ما كاين موسيو و لا مدام انا أرسلان لا غير و بغيتك تعاملي معايا بلا رسميات... (غمزها) تفاهمنا؟

جينا (ابتسمات ليه) : تفاهمنا ههه.... يالاه نخليك خاصني نمشي نخدم (عطاتو بالظهر و زادت زوج خطوات)

أرسلان : جييينا (تلفتات عندو) واخا تفكريني فاسمك العائلي؟

جينا (حركات راسها بالايجاب) : الجوهري، كنيتي الجوهري (كملات طريقها)

أرسلان (كيفكر مع راسو) : علاش حاس براسي كنعرفك؟؟ علاش عندي احساس بللي وجودك هنا عندو سبب؟ (تنهد و جبد تيلي من جيبو) جينا الجوهري، بغيتكم تجيبو ليا كولشي عليها

🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن