part104

333 5 0
                                    

//الصفحة 44// 🎗️اسيرة عشق🎗️
📝الكاتبة ياسمين الوراق
🌷بارت 104🌷

سكتات و خيم الصمت على المكان و كولشي كيشوف فيها الشيئ للي خلاها توتر أكثر و حناكها طرطقو بالحمورية تا كتسمع شي صوت و كتلفت كتلقاه أرسلان للي كيصفق ليها بحرارة و مبتسم ليها و شوية تبعوه الموظفين كلهم كلشي كيصفق ليها و كيقول براااافو.

فرحات بزاااف و حسات بالارتياح حيت عجباتهم الفكرة ديالها، لكن شي حاجة ناقصاها؟ شناهيا؟

تلفتات بشوية كتقلب بعويناتها على ازاد، شي حاجة فيها خلاتها تبغي تعرف الرأي ديالو هو بالضبط.

شافت فيه لقاتو مربع يديه و كيشوف فيها بابتسامة رضى و افتخار.

الابتسامة للي كانت كافية بالنسبة ليها و أهم من تصفيقات هاد الناس كاااملين

أرسلان : براااافو جينا... تبارك الله عليك

أركان : وي فغيمون لموديل ما فيه ما يتعيب

سيبال (بميوعة) : معلوووم ما يكون فيه ما يتعيب.... علا هي فالايكيب ديالمن

نيليا (ضحكات بزز منها و قالت لجينا بشوية) : شوفي ليك زويمل دغيا خشا راسو معاك هههه

جينا (ضحكات بالشوية) : ههه حشوومة عليك

أركان (شاف فأزاد و قال ليه بشوية) : مغادي تقول والو؟

أزاد (شاف فيه و رجع شاف فجينا) : لبروجي زوين و الفكرة تا هي... صافي هو للي غادي نطبقو بداو تخدمو عليه من دابا (ابتسم ليها) برافو

جينا ما قداتها فرحة و كلمات الشكر القليلة للي قال فحقها  خلاتها طييير فالسما و تفتخر بخدمتها

أزاد (وقف) : الاجتماع سالا.... كيفما قلت ليكم نبغيكم تخدمو عليه فأقرب وقت باش نكملوه دغيا. هاد لبروجي هو الأولوية دابا. بون كوغاج

خرج من بعد ما لقا عليها نظرة أخيرة و عاق بيها تا هي كتشوف فيه و متبعة ليه العين تا مشا و لحق عليه أركان.

أرسلان (قرب منها و عنكشها فشعرها) : هههه شنيولة.... مشيتي بعيييد أكثر من داكشي للي حساب ليا

جينا (ضحكات و رتاحت ليه) : هه بصح عجبك؟

أرسلان (ضرب كفو مع كفها) : معللوووم... كنتي طوووب و على هاد الخدمة زوينة غنعرض عليك نهبطو نشربو قهوة لتحت

جينا : هه اوكي

خرج هو وياها من القاعة و خلى موراه نيليا للي بقات متبعة ليهم العين و قلبها كيتعصر عصيير على ودو و قررات طبق داكشي للي كانت كتفكر فيه من لبارح بالليل.

داز الصباح عادي فالخدمة للي سالات مع 12 و نص بحكم انه السبت. و خرجات جينا من الشركة و ركبات فطوموبيلتها و كسيرات نيشان للفيلا ديالها باش تشوف زهير للي وصل لمراكش.

و ما هي إلا لحظات تا نزل أزاد للباركينغ و ركب فطوموليتو باش يمشي يتحرا فقضية دوا للي كيسبب ليها الهلوسة. يالاه جا يديماري و هو يشوف الشال ديالها طايح فالكرسي للي حداه.

هزو بين يديه كيستنشق ريحتها للي لاصقة فيه و للي ولات أكثر من الأوكسجين بالنسبة ليه. ابتسم ابتسامة خفيفة و ديمارا الطوموبيل فاتجاه الفيلا ديالها.

... يتبع بعد قليلتتمة البارت

من بعد كمل خدمتو نزل للباركينغ باش يمشي تا هو فحالو تا كيتفاجأ بيها واقفة قدام طوموبيلتو شابكة يديها و باينة فيها متوترة و كترمش فعينيها و كتشوف فيه بالشوية بحال الا حشمانة.

احساسو فهاد اللحظة كان غادي يتغلب عليه و يخليه يرجع داك العاشق الحنين للي ديما تابعها، و لكن فعايلها معاه و خصوصا الفضيحة للي دارت البارح خلاوه يقصح قلبو و يعقد غوباشتو و هو غادي جيهتها.

أرسلان (مخنزر و نطق بحدة) : لاش واقفة ليا هنا؟

نيليا (متوترة و لكن كتحاول تحافظ على نبرتها المتعالية) :احم.... بغيت نهدر معاك

أرسلان (علا فيها حاجبو) : ااهاااااااه...... و فاش بالسلامة؟

نيليا (كتفرك يديها بتوتر) : أرسلان

أرسلان (باستهزاء) : يااااه عارفة سميتي؟ حسابليا سميتي الزمر، الخرا و اللصقة

نيليا (حدرات راسها و حطات يدها على عنقها حشمانة) : عافاك بلا استهزاء غادي تنقص مني غنقص منك و مغاديش نساليو
انا بغيت نجلسو فشي بلاصة، عندي شي هدرة ضروري نقولها ليك.

أرسلان (بتساؤل) : هدرة؟ اشمن هدرة؟ سمعيني الأخت، الهدرة بيناتنا سالات واخا تموتي قدامي واخا تركلي مغاديش نسمعك.... صااافي (ضرب كف بكف) بحححح مشاااا أرسلان

نيليا (بلعات ريقها و نطقات بحزن) : هادي اخر هدرة عندك؟

أرسلان (علا فيها حاجبو) : ااااخر هدرة.. صافي اختي مول المليح باااع و راح و نتي فاااتك تران يالاه قلبي ستة تسعود

نيليا (ما رضاتش و ضرها خاطرها و لكن ما نزلاتش دمعة) : واخا براحتك

زادت و خلاتو واقف حدا باب طوموبيلتو متبع ليها العين تا وقفات قدام طوموبيلتها و حلات الباب و ضارت شافت فيه شوفة جابت ليه رعشة فقلبو، شوفة بحال الا كتقول فيها صافي غي تهنا ما بقيتش نجرحك ما بقيتش نعذبك معايا. شوفة بحال الا كتوادع معاه فيها و كتامل فيها انها تلتحق بواليديها اللي خسرات فاش كانت فامس الحاجة ليهم و تمشي من هاد الدنيا للي ما شافت منها غي الويل.

بقات ساهية فيه و كتشوف فيه كيفاش كيحاول يقول ليها شي حاجة من بعيد و لا كيحذرها و لكن عقلها كان غااااايب و ما حسات براسها تا تهزات على إثر طوموبيل كانت جاية فالباركينغ  بسرعة و ضرباتها تا ترفعات فالسما  و طاحت للأرض غارقة فدماياتها

🔥الصفحة 44🔥(مكتملة الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن